الله من قتلَ ايلان!!!

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 21:19
المحور: المجتمع المدني
    

الله من قتلَ ايلان!!!
ايلان مات يا رب العباد الم تسمع نداه وانت تقف دوما مع المستضعفين
ومع كل من يناديك تلبي له النداء هذا ما سمعناه ومزقت اذاننا هذه الاسطوانه التي شرخت,ملايين يبتهلون لك كل يوم في العراق وسوريا وافغانستان وجميع البلاد المظلومه من جور حكامها وانت وكما يقال ترى وتسمع ,الم ترى ماذا فعل السفهاء المتخاذلين الفاسدين بهؤلاء البشر الم ترى جرائمهم بحق الناس لماذا بقيت صامتاً يارب العالمين .ايلان هذا الكائن الملائكي الم يكن لك القدرة على انقاذه وهو يحتضن صدر امه الدافئ بقوه لا يريد فراقه ولكن امام قوه وجبروت الامواج الهائجه انفصل عن امه وقطرات حليب ثدي امه على شفتيه ,تلاقفته امواج البحر وهو ينادي يا اماه وهي تنادي ابني ولكن لا فائده ..وانت تنطر يا الهي وقد تضحك وتستهزأ حالك حال حكامنا اليوم..مات ايلان وعاشت الكروش وبقيت العروش للقوادين والفاسدين والمتخلفين والساقطين واللواطين من ملوك وامراء ورؤساء عرب اشكالهم كالقرود وعقولهم في مؤخراتهم ,ان براز خنزير في بلاد العم سام اشرف من طاهركم ,امهاتكم عاهرات وابائكم لا تعرفونهم فمن اين يأتيكم الضمير والشرف والغيره .تبا لكم ومداس ايلان سيلصق في جباهكم ..شكرا لك يا الهي فقد نصرتهم على الضعفاء والمحرومين وهذا ما كنا نتوقعه منك ..

ماجد عزيز الحبيب
السويد
__._,_.___

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات