أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حمدي حمودي - مجرد رأي...الاستثمار في المأساة...














المزيد.....

مجرد رأي...الاستثمار في المأساة...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 17:50
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



الاستقبال الذي قدّم الاوروبيون ملايير من العملة الاوروبية له , و الارقام التي يقدم الالمان و الفرنسيين لعدد اللاجئين ... لن تكون كرما و لا جودا و لا سخاء و لا ندًى ... ان اقتصاد الدول و اموالها لم و لن و لا يمكن ان تذهب سدًى ... عقلية المصلحة و الابتزاز و عبادة المال هي التي حولت سوريا و العراق الى دمار,,, و ساذج من يفكر بهذه العقلية في هذا العالم المتوحش الذي لا يرحم ...
لن تكون فكرة اللاجئين الا حلبا لضرع العالم و ورقة في يد الالمان و غيرهم للتدخل في سوريا ,,, و سيبتز الاوروبيون العالم قريبا في مجلس الامن و سيدفع العرب اكثر من غيرهم فواتير الرحمة التي يقوم بها التاجر الاوروبي التي وصلت استثماراته الى الملايير في هذه الصفقة المربحة الجديدة... عالم الاقتصاد فيه يكبل العالم بالآفات و الكوارث ...ذلك الاقتصاد الذي يسمى تهكما "الاقتصاد الحر" ... صحيح ان صورة الطفل تهز مشاعرنا نحن كمسلمين و لكنها لن تكون اقسى من صورة قنبلة غزة و لا مذابح العراق اليومية و لا التدمير المستمر لسوريا و اليمن... كلما سقطت قنابل في سوريا و اليمن و غيرها ... امتلأت جيوب شركات السلاح بالمال... ان كانت صورة الطفل هزت مشاعرنا و ذكرتنا بعمق المأساة ...فانها حركت فيهم فكرة كيف نربح المال من خلفها ؟؟؟
6مليار اورو!!!من المانيا و حدها !!!و العالم في ازمة و اليونان في ازمة!!!
انه لعب على عقول الناس و تسفيه لتفكيرهم ... ان من يصدق هذا الكلام محظوظ فهو لا يعيش في هذا العصر التعيس...
ان البحث عن 11سبتمبر جديدة فكرة تغري الشركات , و نجاح امريكا فيه , هو ما فعله الفرنسيين و البريطانيين مع ليبيا و لم تتضح بعد غشاوة الغبار حتى نصعق و نصدم ...
و هو ما حاولوه مع "حادثة تشارلي" و يبدو انهم فشلوا في ذلك رغم حشدهم للعالم من اجل طفلين تربيا في فرنسا...
يبدو ان حلم و فكرة اللاجئين و الاستثمار فيها قد حددت ارباحه المانيا بسرعة فائقة و ذرفت عليه دموع التماسيح تلك الدموع التي اعتبرتها رئيستهم انتصارا على العالم الاسلامي قبل ان يكون انتصارا للانسانية , حيث قالت "انها ستروي لابنائهم ان مكة كانت اقرب من المانيا" و تبعتهم الدول تباعا و سنرى هل تنجح على محك الواقع ك 11 سبتمبر او تفشل كما يبدو انها فشلت حادثة "تشارلي" التي لم تتضح بعد ابعادها...
ان الحوادث و الصور من هذا النوع تذكرنا بحادثة "المروحة" في الجزائر التي كانت مبررا لاستعمار و غزو الجزائر ...و تذكرنا باسلحة الدمار الشامل في العراق و تذكرنا بالبحث عن الحرية بالربيع العربي و الارهاب في الساحل و غيره كثير...
و هو المبرر التي تحلق من اجله الان طائرات بلا طيار فرنسية في سماء سوريا...
بقلم:حمدي حمودي
كاتب من الصحراء الغربية



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرات بائسة...
- قل كلاماً...
- كن رمادا...
- عشقت القلاع ..
- آه من هوى يجني القرح و يقتات على الاشجن...؟!؟!
- ما اعجب امره...!
- لو بارود فاح...
- المشبوهة...
- صبُ الخواطر...
- الوطن الكاوي...الصحراء الغربية
- او مازلت تغضب...؟ يا عجب...!
- ثأر غزة...
- الشاعر...
- صراع الاجيال...
- قليل من كثير يقال عن الكرم ...
- العابنا و العابهم.......
- الكتابات الصحراوية و التحدي...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حمدي حمودي - مجرد رأي...الاستثمار في المأساة...