|
بمناسبة ما يحدث فوق أرض الرياضة العربية و العراقية
دكتور عباس الجراح
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 01:26
المحور:
عالم الرياضة
بمناسبة ما يحدث فوق ارض العراق من آهات وليس أخرها آهات الفساد الرياضي الاقتصادي الذي يجتاح الرياضة العراقية وبكل أركانها أود أن اسلط الضوء على الفساد العلمي الرياضي ( قد أكون انا أفسد ممن هم مصنع الفساد العراقي كوني اتطرق للناحية العلمية عند من لا يرغبون هذا الطرح ) . عندما ركبت قاطرة اندية كرة القدم وقوانينها الداخلية في دنيا المهجر من خلال رحلة الربع قرن ونيف ، ترجلت من القاطرة وعدت الى محطة ارض الوطن العراق .... عدت وانأ مثقل بالأمل بأنني سوف اكتسب مزيد من ثقافات التخطيط والتطوير الرياضية من ربوع مؤسساتنا الرياضية لأضيفها لرصيدي من الثقافات القانونية الرياضية و قدراتي التخطيطية والتطويرية التي واكبتها في اندية الاوربيتين ودول امريكا وكندا . الهدف هو الوصول للهرم الاعلى من التخطيط والتطوير العلمي الرياضي (لأكن ) ، لكن للأسف ليس كل مايتمناه المرء يدركه . حقا فان قانون الاحكام الداخلية للأندية الرياضية في الدول المتطورة في عالم الرياضة هو واحد من ذلك التخطيط والتطوير ولم يكن معقدا أو شائك ، لا بل بسيط جدا لكن الذي فيه معقد وشائك حقا هو صدق وأمانة العاملين فيه وحنكتهم في عالم التخطيط والإبداع المستمر . هم نوعية وليس كمية وكما في رياضة عراقنا الحبيب ....... ترى من الصعوبة البالغة بان تجد البديل الجاهز لمثل هذه النوعية المتسلحة بالعلم والمعرفة. هم كوادر رياضية علمية صنعهم التاريخ العلمي , يصعب على من يدعي بامتلاكه قدرة الفرز بفرز الافضل ، يعود سبب ذلك للقدرات والكفاءات والخبرات العلمية التي تدير شؤون اروقة تلك المؤسسات الرياضية ، فأنت من السهل جدا تجد واحداً من هؤلاء حامل شهادة البكالوريوس وهو يعمل ضمن هذه الطاقم العلمي ، لكن من الصعب جدا عليك ان تجد ممن يعملون بهذه المؤسسات الرياضية لم يقدم بحوث او دراسات تطويرية هادفة في مجال الارتقاء والنهوض بواقع المؤسسات الشبابية الرياضية والتي تم اعتمادها من قبل ارفع مؤسسات التخطيط العلمي في أوربا . القانون الداخلي لتلك المؤسسات الافضل في العالم مبني على أسس التقييم العلمي لمن يرغب الترشيح لنيل ثقة الاخرين للعمل مع الاسرة العلمية لتلك المؤسسة اتحادات مركزية ، فرعية ، نادي ...... مدرسة ..... مراكز شباب الخ ، والتقييم الاساس هنا هو اعتماد المعيار العلمي و الافضل هو المفضل م من هم من صناعة الفروع العلمية الرياضية أساسا للترشيح وليس من هب ودب فكيف اذا كانت مؤسساتنا الرياضية تفتقد لمثل هذه الاختصاصات ومنين نجيب التطوير يلهوتي ؟ بالتأكيد لم نجد اذانا صاغية لهذا الطرح في ظل ظروف يمر بها البلد شيد أركانه الرياضية على الرمال ... عند بلوغنا قمة تحقيق المعايير التي يعتمدها القانون الرياضي للمؤسسات الرياضية للبلدان المتقدمة من هنا يحق لنا بعد ذلك حصد ثمرة التخطيط المبرمج والمتطور ليس للمؤسسة وحدها بل يعد نجاحا في خدمة التخطيط السليم من اجل خدمة الوطن والإنسان على مد العصور . ويعد ركيزة اساسية لتحمل وزن سقوف التخطيط والتطوير المستمر على مدى سنوات العمل . نجاح المؤسسات الرياضية في الدول المتقدمة يعود لجوهر ما ذكر من معايير لانها أساسا تصب في قناة تطوير وازدهار البلاد . هنا تبقى عجلة التطوير مستمرة ودون توقف بحركتها الدائرية . فهل قاطرة التطوير لوزارة الشباب والرياضة العراقية ، اللجنة الأولمبية العراقية ، الاتحادات المركزية والفرعية ووصولا الى الأندية الرياضية العراقية هي وكما يجب ؟ أود أقسم وأقول ( لا ورب الكعبة ) حالة الهيكل الإداري الرياضي لوزراه الشباب والرياضة والمؤسسات والأندية الرياضية العراقية لا يمت بصلة حقيقيه لواقع التطوير المنشود وإنما أصبحت هذه المؤسسات مصدر رزق غير مشروع .
الحديث عن المؤسسات الرياضية العراقية فلابد لدوائر التخطيط والتطوير في وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الاولمبية الرياضية وهي التي أصبحت ( أجوائها تأن فيها الرياح وضاع ... فيها المجداف والملاح ) ان تجعل من تلك المعايير هدفا وقانونا والجميع يحتكم له ويكون بعيدا عن احكام الفرضيات الخاطئة بمن لا تتوفر فيه تلك المعايير . نعم الحقيقة تقال بسبب ذلك الفقر العلمي لأسس التخطيط العلمي في تلك المؤسسات نراها مثقلة بمشاكل ادارية - تسويقية - قانونية - اقتصادية ....الخ فأن وزارة الشباب والرياضة العراقية تعاني من الكثير من الاخفاقات الرياضية لمستوى مؤسساتهم الرياضية نتيجة تربع خلل فقدان الموارد البشرية من الكفاءات العلمية المتخصصة في احضان مؤسساتنا ابتداء من الوزير ومرورا بالمستشارين الذين هم تحديدا سبب كل ما يجري من أخفاقات رياضية (لايهشون ولا بنشون ) مما يثقل ويربك عمل الوزارة . عند استطلاعنا لإحكام القانون الداخلي للمؤسسات الرياضية العراقية لم نجد ما يشير للتطرق والاهتمام بحقيقة تلك المعايير العلمية ( لأنها ثقيلة عليهم وعلى مستوياتهم الهشة ) وبسبب ذلك الفقر العلمي وفقدان ورداءة التخطيط نرى تلك المؤسسات اسيرة لأبسط مبادئ التخطيط والتطوير مما يجعلها تترنح تحت وطأة الآهات والإخفاقات المستديمة وهذا ما يثقل كاهل الوزارات واللجنة الاولمبية في محاولة ايجاد صيغ لمعالجة الخلل الحاصل لديها . لكن الى متى ؟ وما هو دور اسرة الادارة الرياضية للاتحادات المركزية والفرعية المختصة وأنديتها الرياضية ؟ هذا الفقر يؤثر سلبا على مبادئ التخطيط والتقدم والتطوير التي نرجوها لجميع مؤسساتنا الرياضية العراقية . لابد من مراعاة معايير الترشيح من قبل الجميع. عندما يقوم النادي بترشيح عضوا من اعضائه للعمل ضمن طاقم تلك المؤسسات لابد من مراعاة واحترام تلك المعايير وهو ملزم بعدم اثقال المؤسسات الرياضية المركزية والفرعية بمن لا حول ولاقوه له من كفاءات التخطيط العلمي الحديث . أن الغالبية العظمى من مؤسساتنا الكروية العراقية تعاني من مشاكل جمة وأبواق أعلامها من الاخفاقات تدوي في سماء الرياضة العراقية . أذن لماذا ؟ والسؤال موجه لمن يعنيه الامر. ونستطيع تحديد بعض الأخطاء التي تمزق الكرة العراقية كمثال - لنجري دراسة صغيرة على أسرة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ونتائج تلك الدراسة تتطلب معرفة من لهم القدرة على التخطيط لتطوير كرة القدم ( انا لم ارى هناك شخص واحد لديه القدرة بتحديد افق الية البحث الذي يود التطرق له من اجل التطوير من اسرة الاتحاد فهل أنتم قادرون ؟ ) هذا هو حال اسرة النادي التي تفتقر لقدرة التخطيط والتطوير والذي يأتي من احضان الكفاءات والخبرات والقدرات العراقية من اجل تذليل الصعاب . أم تبقى تصرخ من اجل الاستغاثة والبحث عن من يغيثها ؟ أذن من الواجب اعتماد قانون خاص يحترم تلك المعايير من اجل مساهمة تلك المؤسسة بما تنجب من دراسات تخطيطية حضارية وتطويرية لتتحمل ولو 80% من مسؤولياتها وقدرتها في العمل وما تبقى من نسبة مئوية فهو من اختصاص الجهات المعنية . أتوجه بندائي الى كل من السيد وزير الرياضة والشباب بإعادة النظر بقانون المؤسسات الرياضية واعتماد المعايير العلمية أساسا جوهريا لكتابة القانون. الهدف هو الوصول بتلك المؤسسات الى ارفع مستوى من التخطيط ومن خلال تحملها مسؤولية التخطيط العلمي لمراحل تطوير مرافقها وبرامجها الشبابية . ومن اجل تحقيق تلك المعايير العلمية لابد لوزراه التعليم العالي والبحث العلمي بأن تشرع قانون بإضافة المواد العلمية التالية الى المواد العلمية التي تدرس في جامعات العراق (كليات التربية الرياضية والمعاهد الرياضية ولمختلف مستوياتها ودرجاتها العلمية ) هي مواد علمية تساهم وبفعالية علمية عالية في تطوير مؤسساتنا الرياضية التي تفتقر لها جميع مؤسساتنا ابتداءً من وزارة الشباب والرياضية ومرورا باللجنة الاولمبية والاتحادات المركزية والفرعية ووصولا الى انديتنا ، نحن مطالبون بقول الحقيقة ونجعل مبدأ التعاون من اجل تقديم الافضل لشبابنا ومؤسساته الرياضية هدف نبيل وأنساني قبل أن يكن مصدر رزق غير شرعي . ولابد لنا من ان ننظر لما يجب ان نصنع من قرار رياضي بالاعتماد على ذوي الكفاءات والخبرات العلمية . وهنا يبرز سؤال من هم أصحاب القرار العلمي الرياضي في عراق اليوم ؟ وماذا قدموا للرياضة العراقية ؟ وكيف يفكر قادة الأحزاب السياسية العراقية اليوم وهم يحددون من يشغل درجة المستشار لوزير الرياضة ؟ نعم العلم القليل والمعرفة القليلة داء خطير في المجتمع درجة المعيار العلمي الرياضي التي يفتقر لها الهيكل الإداري لوزارة الشباب والرياضة والمؤسسات والأندية الرياضية العراقية كثيرة ولكن أسلط الضوء على ما تحتاجه الأسرة الرياضية العربية والعراقية منها . هذا إذا ما فكرنا بتطوير الشباب العربي ومؤسساته الرياضة أما ذا كان العكس ( لندق المسمار لأخير في نعش كل ما يسمى رياضة عراقيه كانت أم عربية ) عندها لا يحق لنا النظر الى ما بلغته مسؤولية رعاية الشباب في الأوربيتين وأمريكا وكندا بظل المواد العلمية التالية :. • Sport Management • LL.M International Sport Management • LL.M International Sport Law • LL.M International Sport Law Arbitration Moot court • LL.M International Sport Law Arbitration Experience • LL.M International Sport Law journalist • LL.M International Sport Law of Economic • LL.M International Sport Law Management • LL.M International Sport Law of Marketing • The organization of work with youth at ((Social designing in the youth policy ، work with youth at regional and municipal levels )) • International Sport Marketing • Sport physical Education • Sport Business • Sport Football Business • Sport journalist • Sport Engineering field • Sport Medicine • International Sport Politics • International Sport diplomacy • International Sport Management Organization • International Relations Sports • لا يمت بصلة الى الأحزاب السياسية والدينية - أساس للترشيح • غير محكوم عليه بأيه جناية أو جنحة تذكر . - أساس للترشيح
• يجيد 85% من استخدام الحاسب الآلي - أساس للترشيح • يجيد التحدث والكتابة باللغة الانكليزية 85 % أساس للترشيح • يجمل الماجستير او الدكتوراه - أساس للترشيح • له دراسات وبحوث تطويرية للمستوى الدولي - أساس لترشيح • شارك بالمؤتمرات الرياضية العربية والدولية - اساس للترشيح • خدمة في المجال الرياضي اكثر من 15 سنة - اساس للترشيح • ممن هم من حملة الدراسة الإعدادية ممن مثلوا العراق وأنديتهم مدربين ، حكام ، اعلاميون ، لاعبين بشهادة الاتحادات الدولية المختصة باللعبة - الاتحادات القارية , اللجنة الأولمبية الدولية . الآمر يعود لأهل الشأن الشبابي الرياضي العراقي والعربي فيما إذا لو فكروا بإلحاق بقاطرة التطوير لدى الدول المتقدمة رياضيا عليهم اتخاذ افضل التدابير والعمل بما ورد أعلاه من معيار علمي للهيكل الإداري للمؤسسات والأندية الرياضية العراقية والعربية . ليس هناك خلاف مع من يحبون النظر الى الوحل والطين بدلا من النظر الى السماء والنجوم . أخيرا الوصول للرقم 10 لابد البدء بالعد من الرقم 1
#دكتور_عباس_الجراح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بلاتريات الفيفا والمعجزة
-
الصحفي الرياضي العراقي الى أين ؟؟؟؟؟
-
المؤسسة الكندية الرياضية الدولية تعلن ......................
...
المزيد.....
-
بالأرقام.. هالاند يهدد أرقام الأسطورة كريستيانو رونالدو التا
...
-
لامين جمال يثير قلق برشلونة قبل مباراته في ملعب -بالايدوس-
-
مانشستر سيتي يحدد مبلغا ضخما مقابل تجديد عقد هالاند
-
مصر.. مبادرة إنسانية من النني تجاه عائلة اللاعب الراحل محمد
...
-
فيفا يُحقق في 50 حالة -اتجار- بلاعبين قاصرين في كتالونيا
-
حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد
-
روسيا تدعو الإكوادور لمباراة ودية عام 2025
-
اعتزال من نوع خاص.. ليبرون جيمس يصدم متابعيه على مواقع التوا
...
-
هكذا كان يعاني فيتور روكي في برشلونة
-
مغردون: مرشحة ترامب لوزارة التعليم بنكهة حلبات المصارعة الحر
...
المزيد.....
-
مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم
/ ميكايل كوريا
-
العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء
/ إدريس ولد القابلة
المزيد.....
|