أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - الحَكي فِشْ عَليهْ جُمرُك..يا أُستاذة فاطمة.!














المزيد.....

الحَكي فِشْ عَليهْ جُمرُك..يا أُستاذة فاطمة.!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 22:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحَكي فِشْ عَليهْ جُمرُك..يا أُستاذة فاطمة.!
كمُتابع لكل ما يُنشر للأستاذة فاطمة ناعوت على صفحات الحوار، لا بُدّ لي من القول بأنها كاتبةٌ تتصف بحسٍ انساني مُرهف ، وبقدرة على صياغة افكارها ، بأسلوب السهل الممتنع ،تكتب بشاعرية تُغبط عليها، حتى لو كان الموضوع غير شاعري ولا رقيق ..!!
لكنها وهذه المرة في مقالها المُعنون ب :" شهداءُ من أبناءِ زايد " ، قد وقعت في "حُفرة"، كان من الأفضل لها أن تتفاداها ، فغلطة الشاطر بألف ، كما يقول أهلنا . وهذا رابط المقال :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=483954
ولا يتعلق الأمر ببكائيتها على الشهداء ، فهم في المحصلة مأمورون ومبعوثون لتحقيق هدفٍ وضعتهُ لهم القيادة السياسية والعسكرية ، كما وأنّ من المحتمل بأن هؤلاء المبعوثين للحرب ، يؤمنون حقا بأنهم يجاهدون لرفع راية الحق والعدل ، على أرض اليمن السعيد . ولنتفق أيضا مع الأستاذة ، والتي تبدو مقتنعةً ايضا ، بأن "حرب" اليمن 2015 ، هي حرب لتحرير الشعب اليمني من القهر والظلم ..لكن لنا بعض الملاحظات سنوجزها تالياً.
الحرب ، كل حرب هي وسيلةٌ لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية ، عجزت عن تحقيقها الدبلوماسية ، ولم ، لا، ولن تخوض دولة من الدول ، حربا من أجل تحرير شعب آخر من الظلم والطغيان ، الحرب تستبدلُ ظالما بظالم ، في أفضل أحوالها .
كما وأن الاستاذة فاطمة "تضع" في ايدي انظمة قمعية ، دكتاتورية ومُعادية لأبسط حقوق الإنسان ، راية الدفاع عن الحريات ، رغم أن فاقد الشيء لا يُعطيه ..!
لا، بل وكتبت الاستاذة فاطمة بالحرف الواحد ، ما يلي :" .. ضمن جنود قوات التحالف العربي، طامحين أن يحرروها من غشوم اللصوص وسيوف الظلاميين أعداء الحياة وخصوم الحضارة..." . وما يهمنا في هذا السياق هو ، المدائح التي تُغدقها الاستاذة فاطمة على قوات التحالف ، وهي كما يعلم الجميع ، قوات بقيادة السعودية ، والتي تصفها الاستاذة بأنها قوات تحارب الظلاميين . وحينما تصبح قوات السعودية محاربة للظلام ، فليُلملم التنويريون اوراقهم واقلامهم ليحرقوها، وليقطعوا السنتهم وايديهم من خلاف . فقد سطعت شمس محاربي الظلام "الاشاوس " ، على الشعوب المضطهدة ...!!
وأمام اعداء الحياة وخصوم الحضارة ، يقف صانعو الحضارة ، لهم بالمرصاد ، فقوات التحالف بقيادة باني الحضارة الانسانية ، خادم الحرمين، لن يسمح لأعداء الحياة ولا لخصوم التحضر ، بتحقيق "احلامهم الظلامية " ...!!
لكنني أجهلُ ما هو تعريف اللصوصية عند الاستاذة فاطمة ، لذا لن أتطرق لغشوم اللصوص ، كما كتبت الاستاذة .. عذرها في رأيي في أنّ ، لكل جواد كبوة..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دُرزي..!!
- نعمةٌ أم نقمة ..؟!
- الإمام الأكبر وضمير الغائب؟؟!!
- ألطفل والبحر- مرثيةٌ للبراءة
- ليلى اليهودية ..؟!
- عالمدرسة راجعين، -شهداء- بالملايين ..!!
- مُسلم ..؟!
- مسيحي ..؟!
- غسان كنفاني في فيينا .
- مُعتصم
- ألبنات والكاميرا ..
- ألوجبة الأخيرة ..
- حَوَّة ..
- إبن المجنونة .
- ألكرافة (ربطة العُنق )
- ألتعدد واْلتَعديد .
- إنتقام ..
- بين العبرانية واليهودية ..
- الأول من جوشي للعام 104 ..!!
- أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا ..


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - الحَكي فِشْ عَليهْ جُمرُك..يا أُستاذة فاطمة.!