أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - من المسؤول عن فقدان مواردنا؟














المزيد.....

من المسؤول عن فقدان مواردنا؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
جواد الماجدي
يحدثنا التاريخ، وعلى لسان نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم، مصدقا لما نزل بالقران الكريم، إن أول هجرة بالإسلام كانت الى أرض الصليب (الحبشة) حيث ملك مسيحي عادل (كافر عادل خير من مسلم جائر)، ابرهة الذي تربطه علاقات قوية، ومواثيق متينة، وتجارة دائمة.
هجرة قام بها بعض شباب المسلمين، في بداية إسلامهم، ليس طمعا بمال، أو جاه، أو عمل، إنما هاجروا طمعا للأمن والامان، وعدالة المسيحي الكافر كما ينعتهم البعض(اذهبوا للحبشة، فأن بها ملك عادل) هربوا، وهاجروا من بطش سيد القوم آنذاك(أبا سفيان) وزبانيته الذين مارسوا معهم أبشع أنواع التعذيب، والتهديد والوعيد، من أجل انتزاع الايمان من فتية صدَقوا رسول الانسانية، وتركوا كل شيء خلفهم.
شبابنا اليوم لا هدف له، لا يوجد من يفكر به، ويرضي طموحاته، بطالة، بؤس، انفجارات، قتل بالمجان، أوربا تفتح ذراعيها كأنها فتاة جميلة، لم ترتدي الملابس تناغيهم، أقبلوا فعندي ما لذ وطاب، هلموا الي لأعوضكم عن شغف العيش وبؤسه، ستجدون العمل، وكل يأكل من كد يده، وعرق جبينه، احضنوني لا خلصكم من تنور النار، والموت المجاني(الاعمار بيد من لا شريك له)، تمتعوا بنعومتي وحناني، ستجدونني أمكم العطوف، سأوفر لكم ما ينقصكم أيها الشباب.
قد ينتقدني البعض، وقد يكفرني، أو قد يرميني بشتى الاوصاف والنعوت، إن لم يصفيني البعض، فنحن قوم نقتل من يخالفنا الرأي لا الدين والمذهب.
هل نحن مسلمون حقا؟ هل نأمن بعضنا البعض؟(المسلم من أمن الناس يده ولسانه) كيف بمسدسه ورشاشه.
بلادي وان جارت علي عزيزة، نعم لتجور علي بلادي، لا سياسيوها بغيضي الاخلاق(بعضهم طبعا ولا اعمم خوفا من الغيبة، ومحكمة النشر وفصلها اي غرامتها المليارية)، لتجور علي بلادي أتحمل نقص مواردها، أصبر لبعض ازماتها، أكون أنا وغيري من اخوتي من يقف تحتها، لرفعا على ظهورنا لترى نور الشمس لينعم بها أبنائي وأبناء وطني الغالي.
من هم المهاجرين، هل هم علماء امتي، وأطبائها، ومهندسيها، فهم تركوا البلاد من زمن ليس بقصير، تركوه لان الكلاب رقصت على جثث الاسود، ليكون المنكر معروفا يأمر به، والمعروف منكرا ينهى عنه، نعم لقد هاجر من هم اهم من الخبراء، والعلماء إنهم ثروة الوطن الغالي (نابتة البلاد ) ومورده الذي لا ينضب، هربوا من الظلم الذي لحق بهم، لم يبتغوا جاها أو ليس لطلب المال، إنما هاجروا طلبا للحرية، والامان، من بلد فقد كل شيء.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - من المسؤول عن فقدان مواردنا؟