جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 11:06
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
اشرف من اشرف المرسلين
لقد تطرقنا في المقابل السابق (تحل مشكلة و تخلق مشكلة) الى الاسباب المحتملة التي دفع حزب الديموقراطي المسيحي الالماني CDU الذي كان من اشرس الاحزاب الديموقراطية الالمانية ضد تحويل المانيا الى بلد المهاجرين الى فتح ابواب المانيا لتقدم ايضا خدمة انسانية و تخلق مشاكل جديدة للمجتمع الالماني لا بل لتغير االمانيا عرقيا و ثقافيا و دينيا في ايام لذا فسوف تتصاعد ايضا مقاومة التنظيمات العنصرية بحرق بيوت اللاجئين و ينزل قيمة الاجانب من الدول الشرقية و الافريقية الى الحضيض.
السيرة الذاتية و فهم النفس
لقد رأينا الاستعداد الانساني في مختلف الدول الاوربية الكافرة (بضمنه نداء البابا لايواء عوائل سورية) لاستقبال الالاف من الهاربين ( بضمنهم الاطفال و المعوقين) من جحيم الحروب. لقد برهن هذا ا لاستعداد الانساني ان الانسانية لا تأتي من الاديان المتعصبة كالاسلام و لا تأتي من العقليات الدكتاتورية المتحجرة بل من شعوب مثقفة تشعر بالالام الحرب و تفهم نفسها بالدرجة الاولى (السيرة الذاتية). شعوب اشرف من اشرف المرسلين.
على المسلم الهارب الى احضان اوربا الغربية ان لا يفكر فقط في مستقبل اطفاله و الامان في الحاضر بل ان يرجع بالدرجة الاولى الى الوراء و يفحص الاهداف التي تحققت في المجتمعات الاسلامية ليصطدم و يكتشف بان الديانة الاسلامية و الانظمة الدكتاتورية لم تجلب غير الدمار و الخراب و الفساد. يسمى الرجوع الى الوراء بالسيرة الذاتية التي هي من اهم الوسائل لفهم الذات و الحاضر و المستقبل.
حان الان الوقت لتحطيم صنم الاسلام بدل تحطيم الاثار البشرية الثقافية القديمة. حان الان الوقت لترك عقلية الله اكبر. لقد برهن الماضي ان دول الشرف و صلى الله عليه و سلم هي دول لم و لن تتعلم الشرف و الانسانية. دول لم تتعلم غير القتل و الفساد و تهميش المرأة. بقدر ما اتألم لمعاناة هذه الاعداد الهائلة من الهاربين المساكين اخاف من هذا الغزو الاسلامي للثقافة الاوربية. لذا نرفض بشدة اوربا الاسلام و الحاجب و الفساد و الكذب و القتل و الارهاب و الاستغلال و اغتصاب المرأة او بيعها في اسواق الاسلام. اخلعوا لباس الاسلام و الدكتاتورية الدينية و السياسية اولا.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟