|
ثلاجات مياه مثلجة وبارده في الأماكن العامة تحافظ علي الصحة لا أن تدمرها
عبد العزيز فرج عزو
الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 22:30
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
أعمال الخير كثيرة في العالم الإنساني الذي نعيشه في هذه الدنيا التي خلقها الله تعالي لكل خلقه ليختبرهم فيها . وسقي الناس الماء الطهور من أفضل أبواب الخير فالماء أصل الحياة لكل البشر والمخلوقات علي الأرض قال تعالي في كتابه الكريم :- (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) سورة الأنبياء الآية 30 وأيضا قوله تعالي ( والله خلق كل دابة من ماء ) فالماء يشربه الانسان والحيوان والطير والحشرات والنبات والأشجار ويستعمله في المأكل والمشرب والاستحمام والنظافة وفي صناعة المأكولات والمشروبات والبناء والتعمير ... الخ فكثير من الناس في عالمنا العربي والأجنبي يقومون بوضع حنفيات أو ثلاجات للمياه المثلجة والباردة كولديرات في الطرقات والشوارع والمساجد والكنائس والحدائق العامة وغيرها من أماكن أخري ليشرب الناس المارة منها وقت الحر في الصيف أو وقت الشتاء أو علي مدار السنة كلها لكي ينالوا الثواب من الله تعالي في الدنيا والآخرة فشرب الماء الطهور والنقي من الشوائب الضارة يكسر حدة العطش ويروي جسم الانسان ويجدد طاقته فالإنسان وجميع المخلوقات علي الأرض لا تعيش بدون مياه وطعام فالماء والطعام هم الوقود لحياة الانسان وذلك مثل السيارة والتي تشتغل بالطاقة البترولية والكهربائية وبدونهم لا تتحرك كذلك الانسان مثلها لا يتحرك بدونها فمن يضع حنفية للمياه أو ثلاجة كولدير في الطرقات العامة وفي المساجد والكنائس والحدائق وغيرهما له ثواب كبير عند الله تعالي لأنه يقدم خدمة مجانية لخلق الله ولكن هذه الأشياء المذكورة إذا تم وضعها للناس لكي يشربوا منها يجب ان تكون علي أكمل ما يكون وان يكون بطريقة صحية سليمة تحمي الناس في صحتها وتحافظ عليها من الموت العاجل . فهذه الحنفيات والثلاجات الخاصة بالمياه المثلجة والباردة والتي توضع في الأماكن العامة والخاصة في كثير من مدن العالم العربي والأجنبي يجب أن توضع بطريقة سليمة بمعني ان من يضع حنفية أو ثلاجة كولدير لكي يشرب منها الناس يجب أن يخصص لها عامل أو موظف يقوم كل يوم بالإشراف عليها وذلك بغسل أحواضها بالمواد المطهرة وغسل خزان المياه الموصل لماسورة المياه العمومية والتي تضخ المياه النقية فيه وذلك حتى لا تترسب المواد الضارة داخلها نتيجة عدم غسلها وظهور الصدأ المتكوم عليها في داخلها نتيجة دخول وخروج المياه في داخلها وخارجها أي في صندوق أو خزان هذه الكولديرات والحنفيات ويختلط بها ويقوم الناس المارة من الشرب من هذه الثلاجات وهذه الحنفيات ويتسبب لهم في نقل الأمراض الفتاكة داخل أجسامهم ثانيا هذه الحنفيات وهذه الثلاجات موصلة بالكهرباء ولها مواتير تشغلها لكي تقوم بتثليج المياه أو تبريدها في بعض الأحيان يحصل بها ماس كهربائي نتيجة عدم صيانتها وإهمالها من قبل أصحابها الذين وضعوها في هذه الأماكن وكذلك عدم وضع حارس يشرف عليها فهذا يؤدي إلي وفاة بعض الناس نتيجة لمس هذه الثلاجات عند الشرب منها وبه ماس كهربائي وهذا قد يؤدي بوفاة بعض الناس نتيجة عدم صيانة هذه الثلاجات من قبل واضعيها وتركها مكهربة في أمكانها ثالثا : الأكواب التي توضع بجوار كل ثلاجة كولدير أو بجوار كل حنفية والمصنوع من الحديد أو الألمونيوم أو الورق المجمد أو المواد البلاستكية أو من مادة الباغ تسبب الأمراض لمن يشرب بها لأنها لا تغير لكل من يشرب بها في كل مرة وتظل هذه الأكواب مصدر لنقل الأمراض الفتاكة نتيجة استعمالها ومرورها علي فم الآلاف من البشر كل يوم عند الشرب منها فيقوم الناس عند المرور من أمام هذه الكولديرات المحملة بالمياه المثلجة والشرب في هذه الأكواب دون تغيرها في كل مرة للشرب مما يؤدي لأمراض الحساسية والأمراض الجلدية والالتهابات وغيرها من أمراض أخري يعرفها الأطباء جيدا وذلك نتيجة استعمال هذه الأكواب المحملة بالميكروبات والأمراض الفتاكة بصحة الانسان . رابعا : بعض من الناس الجاهلة تقوم بتحويل هذه الثلاجات لاستعمالها في غسل الأيدي أو تشطيف الأطفال عند تناولهم الطعام أو غسل الأواني الأكل والشراب . خامسا : ترك هذه الثلاجات والحنفيات دون إشراف يؤدي إلي تجمع المياه القذرة حولها أي علي أرضية هذه الثلاجات وذلك نتيجة قيام إلقاء المياه المتبقية بعد الشرب ورميها علي الأرض مما يؤدي لتحويل المكان إلي وحلة من الطين وخروج الروائح الكريهة والمعطنة نتيجة تجمع المياه الملاقاة حول الثلاجة علي الأرض . خامسا : كثير من ثلاجات الكولديرات لا تعمل نتيجة احتراق الموتور الخاص بها وعدم صيانته في الحال لا يقوم واضعيها بحملها بعيدا عن هذه الأماكن لأنه أصبحت خورده ويتركونها بالشهور والسنوات في أماكنها ويتجمع عليها العنكبوت والأتربة والحشرات مما يؤدي إلي إفساد المكان المركونة فيه وتحويله مصدر للإمراض والأوبئة الفتاكة والتي تقضي علي حياة الناس في الحال أو في يوم ما . فالخلاصة هذه الثلاجات الكولديرات يجب أن يوضع عليها حارس من قبل واضعيها ويخصص له راتب شهري لكي يقوم بالإشراف علي نظافته حتى تكون جاهزة لشرب المياه المثلجة والباردة نظيفة علي أكمل ما يكون ، ويخصص لها أيضا عامل صيانة يقوم بصيانتها بطريقة دورية ومنتظمة ويخصص له راتب شهري أيضا وذلك حتى لا تكون السبب في وفاة من يشرب منها ويجب أن يوضع أكواب من البلاستيك أو الورق المجمد وتستعمل لمرة واحدة فقط ويجب وضع سلة كبيرة يضع فيها الأكواب المستعملة وقيام عمال النظافة العامة او الخاصة بحملها بعيدا أول بأول حتى لا تكون هي الاخري مصدر للتلوث ونقل الأمراض للناس أو إفساد للبيئة وأيضا قيام المشرفين علي هذه الثلاجات بنصيحة الناس والتي تشرب منها بالاستعمال الصحيح فيقولوا لهم هذه ثلاجة مياه للشرب وليس لغسل الأيدي أو غسل أطباق الأطعمة أواكواب الأشربة أو لعب الاطفال والعبث بها هذا هو الوضع الآمن والصحي لاستخدام هذه الثلاجات في شرب المياه منها وتحمي الناس من الأمراض الفتاكة فإذا أراد واضعيها إتباع هذه الأمور الصحية والتي ذكرنها فهنا يكون الثواب العظيم من الله تعالي علي عملهم ومن لم يتبع هذا النظام الصحي في وضع هذه الثلاجات فيكون هذا عمله غير كامل وضار بالناس مما يعرضه لغضب من الله ويعرضها للمسئولية القانونية إذا تم ضبطه عند حدوث شيء مكروه لأي إنسان يشرب منها نتيجة تسمم هذه المياه أو نتيجة عدم نظافتها أو كان بالكولدير ماس كهربائي أدي لوفاة من شرب منها ------------------------- بقلم / عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث وصحفي مصري
#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر بطلة مونديال الأيتام لكرة القدم تحت 14 سنة والذي اقيم في
...
-
مصر بطلة شمال أفريقيا لرياضة الجولف للسيدات 2015
-
نيجيريا بطلة كأس أمم افريقيا لكرة السله رجال والتي أقيمت بتو
...
-
بولو الدراجات الهوائية في العالم
-
مصر تفوز بميدالية ذهبية و4 فضية وواحدة برونزية في بطولة أفري
...
-
نادي الزمالك حصل علي بطولة الدوري العام المصري لكرة القدم لع
...
-
الشيخ علي محمود القارئ والمنشد الموهوب في الاذاعة والسينما ا
...
-
فرنسا حصلت علي بطولة كأس العالم لكرة اليد للشباب تحت 21 سنة
...
-
المنتخب المصري يفوز بكأس الأمم الأفريقية للكرة الطائرة ويصعد
...
-
المنتخب المكسيكي حصل علي بطولة الكأس الذهبية الكوناكاف لكرة
...
-
سائح أسباني يمثل بجسد أسد في زيمبابوي
-
تفسير خاطئ لآية من كتاب الله تعالي
-
قواعد رياضة الاسكواش والفائزين ببطولات كأس العالم
-
النتائج الكاملة لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم رجال لعام 2015 و
...
-
رياضة القفز بالمظلات من أمتع الألعاب التي تمارس في الجو
-
الأرشيف الكامل لبطولة كأس العالم للسيدات لكرة القدم والتي أق
...
-
الشيخ عبد العزيز حربي من كبار التلاوة القرآنية في مصر ورجل و
...
-
إطلاق اسم المستشار هشام بركات على أحد شوارع شبين الكوم بمحاف
...
-
إطلاق اسم المستشار هشام بركات على أحد شوارع شبين الكوم بمحاف
...
-
مطرب الغناء الشعبي والسينمائي المصري الكبير محمد عبد المطلب
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|