حسين جاسم الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 03:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أصوات تتعالى , اطفال يركضون , نساء منهمكات , شباب يهجون , انهم ابناء العراق في حدود واسلاك شائكة لدول الكفر والضلالة, لكن شرطيهم اشرف من اكبر ساستنا العفنين, فقد رحم ام اطفال حالمين اصغرهم تحمله على ذراعيها واخرى تهرع قبلها وثالثة تناديها لتسحبها...اي بشر انتم يا احزاب الظلم, كلكم نجسين من اكبر طنبوري فيكم الى مقاس الواحد والعشرين لاصغر مقاسات احذية اطفالي .
تحاول دول الكفر المنضوية تحت خيمة الاتحاد الكفروي الاوروبي لاستقبال من اجهضتهم الحروب وايوائهم بغض النظر عن الاهداف والمبيتات من الغايات, لكنهم لا يعرفون اننا في العراق قد حاربتنا حكوماتنا وسياسيينا اكثر حتى من صفحة داعش الظلم والطغيان بعمرها الذي لايتجاوز السنة ونيف وهم تاريخهم منذ اثنا عشر عاما, سرقونا باسماء متعددة, نهبونا تحت غطاءات الدين واكاليل شتى, لكن التاريخ سيذكرهم وما التاريخ الا وصمة عار في جبينهم, اكبرهم سنا زاني وصغيرهم كلب مسعور, عن اي ساسة اكتب, ان قلمي يستحي من نفسه لانه يكتب اسماؤهم, يعاندني احيانا لكني اقنعه ليكتب من خلف الجدران كي لا يلطخ حبره بنجاستهم, عن اي مذهب او عرق او طائفة تحدثني ؟ اتحدث عن شعب ظلمته الحكومات المتعاقبة ففي السبعينات يحكمنا زاهي وفي الثمانينات اصبح الزاهي رجل الامة العربية العصماء وفي التسعينات يحكمنا الجوع والفقر, وفي القرن الواحد والعشرين يأتون من كانوا ينعمون بالخيرات والحفلات تحت مظلة الكافرون ليسرقوا بسمة اطفالنا بما يتصارعون, والطامة اننا نعيد نفس الوجوه باصابع قد لوثت بحبر بنفسجي قد صدرته بلاد الكفر باموال اليتامى والثكالى والارامل وفقراء ترقص الساسة على بقايا اجسادهم, وحين تحاججهم الكل يعقدون اجتماعتهم المخفية , في بيروت وفي عمان, ومؤتمر في الدوحة واخر في عند اردوغان والكل في برزخ واحد تلو الاخر يرقصون في متاهات الليل باحضان العاهرات .
طفل صديقي يعيش في امان ويتعلم في الروضة والمدرسة ويرجع بامان واحلم كحلم الطفلة حين تلعب في الشارع بامان..اوليس حلمي وعشقي له الحق في اعلان البيان ...متى نعلن البيان؟
#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟