أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - التفسير الاجتماعي للفساد بالعراق















المزيد.....

التفسير الاجتماعي للفساد بالعراق


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 20:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


غالبا ما يكون تفسير الفساد الإداري والمالي بالعراق بأسباب سياسية حتى غدا هذا التفسير من البديهيات بعدما استنفذ كل ما لديه من تحليلات ومعالجات وهو وان كان صحيح لا يمكن أن يكون التفسير الوحيد؟ بماذا نفسر انتشار الفساد في المؤسسات المدنية او الخاصة؟ ونراه بين البسطاء الذين لا يمتون إلى السياسة والأحزاب في شيء؟ ولماذا ينتشر الفساد في مجتمعنا الإسلامي الذي دينه يحرم ذلك؟ وهل نحن لصوص بطبيعتنا كما يقول البعض كنوع من جلد الذات؟ هذا ما سأحاول تفسيره بعلم الاجتماع، فانتشار الفساد بين عامة الناس التي لا تنتمي لحزب سياسي ويمارسون العبادات ونزيهون في حياتهم المدنية يدل على كون الفساد ظاهرة اجتماعية وليست سياسية فقط.
أن أفضل مدخل اجتماعي لدراسة الفساد في مجتمعنا هو كيفية تصور الناس له بالكلمات والعبارات التي توصفه وتسميه حيث سنجد نظام قيمي اجتماعي ورائها مسؤول عن موقفهم الأخلاقي والشرعي من الفساد، فنحن نطلق كلمة فاسد أو الفساد على الزاني والخمار وعلى المرأة غير المحتشمة أي أن هذه الكلمة لها معنى ديني فقط، بينما نحن نسمي الفاسد (حرامي، بواك) واللص في القيم البدوية فعل ايجابي يدل على الشجاعة والرجولة والغلبة(1)، ونحن كما هو معروف من أصول بدوية لازالت قيمها موروثة فينا بالتوازي مع قيم الحضارة، لذلك نحن نسمي الفاسد (يشتغل، حوت، تمساح، ثقيل) مع كلمات مدح تضاف لها (سبع، ذيب، ﻨ-;-ﭽ-;-ر، ما ينغلب، ما ينخاف عليه، بايع ومخلص)الخ ونسمي الرشوة (هدية، إكرامية، تسهيل أمر) وتعتبر نوع من الشطارة أو الكرم لأننا نفهمها خدمة فردية عادية تسهل من روتين وطوابير الاجرائات الحكومية، ونعتبر التجاوز على تريب الطابور غلبة وشطارة لأنهم بحسب منطق البداوة غرباء ماداموا ليسوا أقرباء! ومصالحنا أهم منهم! ولو كان في مجلس من أبناء عمومته لما فعل ذلك أبدا، ونحن نسمي الذي يمارس المحسوبية (ابن أصول) حيث يتقدم ابن الولاية والديره والمنطقة (المعارف، العرف) على (الغريب) الذي هو مواطن كذلك! فيتحيز له (الِعرف) بتسهيل القانون أو الخروج عن سياق القانون، أي أن حكمنا على الفاسد ايجابي يستمد مرجعيته من الثقافة البدوية وهذا أول تدعيم اجتماعي للفساد، وهذا الرأي ذاته قال به عالم الاجتماع الدكتور (علي الوردي) (والواقع أن الوساطة ليست طارئة على ثقافتنا الاجتماعية القديمة، بل هي مستمدة من صميم تلك الثقافة ولها جذور عميقة فيها. فالفرد حين يلجأ الى الوسيط بحق القرابة أو الجيرة، أو حق "الزاد والملح"، أو أي حق آخر من حقوق العصبية أو الشهامة أو الدخالة أو ما شابه.)(واذا هو لم يفعل ذلك اعتبروه الناس قد خالف أصول الشهامة والمروءة وأخذوا يتقولون عليه ويذمونه ذما قبيحا. انه يجب أن يقوم بالوساطة ويتحمس لها لكي يبرهن بذلك أنه "شهم" و "سبع" و "ابن اجاويد".)(2). أما تصور الناس للنزيهة وهو النقيض النوعي للفاسد فنحن نسمي النزيه (يخاف الله، مؤمن، صائم مصلي) فتقترن النزاهة بالتدين أي الصلاة والصيام عندنا، وبما أن اغلب الفاسدين مصلين فإنهم جميعا (نزيهين)! ثم إن الله غفور رحيم يمحوا ما تقدم وما تأخر من ذنوب بحج أو زيارة واحدة لضريح، كذلك أن حرمة القانون أدنى بكثير من حرمة الشرع عندنا، كون القانون مدني والشرع ديني، أما النزيه غير المتدين فيسمى (غشيم، خواف، مخنث، من أهل الله)! وهذا التدعيم الاجتماعي الثاني للفساد ليس بسبب الدين وإنما بسبب رؤيتنا للتدين التي تحصره بالعبادات دون المعاملات، والتي تساوي بين العبادة والأخلاق! وحتى لو أدانت الناس الفاسد فإنها تتخذ منه موقفا حياديا سلبيا، يتمثل بموقفين الاول النأي بالنفس تجنبا للمشاكل تجسده العبارات المشهورة (أحنا شعلينه، هو وربه يتجازه، كل لشه تتعلك من كراعها) أو (قابل مال أبوية، مال عمك ما يهمك) فما دام هذا المال ليس لأهله فلا داعي للدفاع عنه! والموقف الثاني ترك عقاب الفاسد لله، لأنه لن يستفيد من ماله الحرام قائلين (مال اللبن للبن) أو (تطلع بجهاله، أو بصحته) أي يتضرر احد أفراد أسرته أو هو يصاب بمكروه الهي! تاركين الفاسد يسرح ويمرح مكتفين بالحياد متجاهلين الأضرار التي سببها بالمال العام ومسؤوليتهم في السكوت عنه، وإذا عوقب الفاسد إلهيا فرضا ترى من سيعوض الأضرار؟ ثم ما ذنب عائلة الفاسد بفساد أبيهم ليدفعوا هم الثمن؟ فتكون الجريمة تلاث جرائم سرقة المال العام والسكوت عن الفساد وبلاء عائلة الفاسد، كذلك إن نظامنا العشائري يلاحق كل من يتضرر أبنائه من العشائر الأخرى، وهنا تتجنب الناس التبليغ عن الفاسد خوفا من العرف العشائري وهذه أمور كلها تدعم الفساد اجتماعيا، النتيجة ان الساكتين عن الفساد ليس الخوف هو دافعهم الاساسي كما هو بادي، بل كون فكرة (المال العام) هي غير موجودة في الثقافة البدوية الذي يفهم حدود ملكيته باسرته (قابل مال الوالد) والحكومة لاتمت له بصلة قرابة دموية فلا حرمة على املاكها، اما ترك القضاء الالهي يتولى عقاب الفاسد فهو وسيلة ضبط اجتماعي للحد من طمع الفاسد.
أما لو انتقلنا إلى نفسية الفاسد نفسه وكيف يرى نفسه فسنجد انه يبرر فساده بانتشار الفساد قائلا (راس السمچة خايسه) أو يدعي أن ماله الحرام لا يدخر منه شيئا (مابيهن بركة) ويبذره على السجائر والخمر والقحاب ولا يدخل المال الحرام لبيته أبدا! فهو يردد ايضا عبارة (مال الحرام للحرام) وكأن الحرام يمحي الحرام! والفاسد يسمي ماله الحرام (بضاعة، مالات) في محاولة لتحريف المسميات للتحايل على ضميره(3) ونحن لازلنا نسمي الموظف المتغيب عن الدوام والحاضر باسمه فقط (فضائي، طار) ثم أن هذه المسميات تسمي المال باستعارات بدون ضمير تملك فكلمة (مالات و بضاعة) كلاهما بدون ضمير تملك وهي حيلة نفسية أخرى لتحليل المحرم بجعلها بلا ملكية بحذف الياء أو الهاء من الكلمتان، وهذا الشيء ينطبق على تسمية فعل (فضائي، طار) كلاهما أسماء أفعال بدون اسم فاعل باستبعاد اسم الفاسد وتركه مجهول، كذلك نسمي الرشاوى التي يدفعها لذلك (تبرع)! والتبرع فعل إيجابي طوعي يدل على الإيثار والتضحية، وهذه التسميات المحرّفة تغير طبيعة الفعل من الحرام إلى الحلال، ويسميها الدكتور (أكرم زيدان) بحسب نظرية التحليل النفسي آلية التكوين العكسي حيث يضطر المرتشي لقلب اللفظ لكي يرضي المجتمع والقيم الاجتماعية(4) فلا يتعرض للحرج أو التهديد فتأخذ الرشوة معاني أخرى مثل (العمولة_النسبة) أما عند الشرائح الدنيا فتسمى (اكرامية_سمسرة_حلاوة_عرق)(5) وسلوك المرتشي في نظر صاحبه (حق مقابل خدمة)(6)! والملفت أننا في مهننا الحرة نعتبر العمل الحر شرف ونقيس بكدنا وعرق جبيننا حلالنا من حرامنا، ونعاتب المقصر بعمله (حلل خبزتك) أما الوظيفة فلا شرف فيها عندنا! ولا شيء يدفعنا للعمل سوى الخوف من القانون وعلى العكس يكون التقاعس والكسل في العمل الحكومي هو ديدن اغلب الموظفين، والذي يكون مجتهدا بعمله فان ذلك يدفع أقرانه لتكديس العمل عليه وانجاز مهامهم بدلهم ما يجعل الأخير يكفر بالاجتهاد فيتخذ أسلوبهم بالعمل، وهناك مقولة يتداولها الموظفين لتبرير تقاعسهم (محد يكلك عفية) أي لا يوجد جزاء للمثابرة، وكأنه يريد مكافئة على التزامه الذي يتقاضى من اجله راتبا كاملا؟ يقول الدكتور (أكرم زيدان) (أما في ما يتصل بعدم فهم الدلالة الأخلاقية للعمل لدى المرتشين، فنجد أن القواعد الأخلاقية لديهم بمنأى تماما عن دائرة العمل والنشاط المهني، وكأن العمل ليست له أصوله وقواعده وواجباته وحقوقه وتكاليفه ومسؤولياته. وعجز المرتشين عن فهم قيمة العمل جعلهم يتمسكون بقاعدة ومبدأ شاذ مفاده "أقل الجهد"، هذه القاعدة التي تقوم على انتهاج أقصر الطرق للوصول إلى الأهداف المرجوة من خلال الانتهازية والوصولية والماكيافيلية)(7) هل هذا التفاوت يعود إلى ضمان الموظف أن راتبه سيستلمه كاملا في الحالتين سواء ثابر أم لا؟ عكس الكاسب الذي تكون المثابرة ضمان لاستمرار عمله وزبائنه؟ هو تفسير صحيح نوعا ما لكن هناك أسباب اجتماعية أعمق فهذا الاختلاف بين الوظيفة والعمل الحر يعود إلى أن العمل الحر هو أقدم تاريخيا من الوظيفة وهو تنظيم اجتماعي مقدس رفعته الجماعة لمستوى العبادة، أما الوظيفة فهي تنظيم قانوني جديد علينا ليس فيها كد ولا تعب بدني وليست عبادة، وهي لا ترتبط بالمجتمع بل بالحكومة، فلذلك الضرر الذي يسببه لا يضر الجماعة وإنما يضر الحكومة، وهذا التفسير استلهمته من الدكتور (أكرم زيدان) في تفسيره لسلوك التهرب من الضريبة مع بعض التغيير عنه فهو فسر هذا السلوك لأنه (في نظر الناس مضاد للقانون والدولة وليس سلوكا مضادا للمجتمع)(8) إن ضعف الوازع الأخلاقي والديني تجاه الرشوة بسبب أنها مخالفة قانونية وليس تحريم ديني واجتماعي، هو جرم دنيوي وليس محرم محظور، القانون نخافه فقط أما التحريم فنحن نخافه ونجله في نفس الوقت، فالربا لا نقربه مثل الرشوة لكونه تحريم ديني قاطع، والتحريم الاجتماعي والديني يغرس فينا من الطفولة بالتربية والتنشئة والتعليم أما الرشوة فهي ظاهرة حديثة ترتبط بظهور المؤسسات، فلم يكن للدين موقفا حصريا منها كالربا والسرقة فلا توجد آية أو حديث تكلم عن الرشوة بل اعتبرت ضمن مسمى (المال الحرام) وهو تحريم سهل التأويل للتبرير عند المرتشي، فالجرم مصطلح قانوني والتحريم مصطلح ديني اجتماعي.
وحتى المهنة الحرة فيها فساد فالكاسب يعتبر العمل عبادة امام الله وليس امام الانسان، ويقيسه بالكد والتعب وعرق الجبين ولا يقيسه بالصدق والاخلاص والنزاهة مع الزبون، وتراه يمارس الغلبة في خداع الزبون (معميل) في بيع السلعة باغلى سعر مدعيا جودتها غير الحقيقية، والزبون على العكس يحاول شرائها بابخس سعر ممكن مع محاولة التقليل من جودتها، او يؤدي حرفة بتقنية سيئة ومواد سيئة لرخصها مستغلا غياب الزبون او قلة معرفته وهذا نجده في بناء الدور بطريقة ناصعة. ان المهنة لازالت محتقرة اجتماعيا بفعل بقايا الثقافة البدوية التي تحتقر العمل اليدوي وتعتبره عمل مهين ولهذا اشتقت كلمة مهنة من (مهين و اهانة) كما يقول (علي الوردي) حتى ان الكاسب يٌستفز من اي كلمة أمر من الزبون في نتره او تسلط فيرد بغضب (اني ماشتغل جوه ايدك، او ماشتغل عند ابوك) وعلى الزبون ان يقول بلطف واحترام (بلا زحمة او بلا امر عليك) ليرد عليه الكاسب (بخدمتك أو خادم أو تأمرني) وقد يجاوبه الزبون (خادم ربك او ما يامر عليك ظالم)، هل لان المهنة محتقرة يحاول الكاسب غلبة الزبون كنوع من التعويض بالنقص او المهانة؟. واذا كان العمل عبادة كيف اصبح فاسدا؟ ربما لان العمل نشاط عبادي بين الله والانسان وليس بين الانسان والانسان، وبما ان الله هو مصدر العمل (الرزق) وليس الانسان فيجب ارضاء الله وليس الانسان فنخلص لله ونغش الانسان مادام الاول هو المصدر والثاني هو الوسيلة.
وإذا استخدمت فرضية الحرام النوعي فان تسمية (فضائي) فهو يعني كائن غير بشري في حل من الالتزامات البشرية أما تسمية (طار) فهذا يعني انه طائر أي حيوان في حل أيضا من الأخلاقيات والتشريعات البشرية ويصح هذا التفسير على تسمية (حوت) و(تمساح) كذلك، وهي حيلة تقوم بها الأنا لخداع الأنا الأعلى بتحريف تصنيفها للنقيض النوعي السلبي اي الحيوان أو الشيطان، وعندها يصبح نجسا فيبيح لنفسه انتهاك المحرمات والممنوعات فاذا كان (رأس السمكة خايس) كما يقول المثل، فانه حر في انفلاته من الممنوعات ومادام الحرام دخل الى جسده، فقد اصبح مبررا ان يصرفها على الخمر او القحاب، لانه اصبح حيوان من ناحية الحقيقة النفسية الاجتماعية، ملعون وماله غير مبارك لانه لم يعد طاهرا ومن هنا تفسير قول الناس (مال الحرام للحرام)، لكنه سرعان ما يحاول اعادة الطهارة لنفسه واستعادة انسانيته بالتكفير عن ذنوبه لانه لايستطيع التخلي عن الجماعة التي ستنبذه او تطرده منها اذا لم يتطهر واذا لم يمتثل لاخلاقيتها ومحرماتها ونواهيها.
ـــــــــــــــــــ
1_ في السجن اللص لا يخفي جريمته بالسرقة وغالبا ما يسأله الحراس (عاد بكتلك خوش بوكه؟) فإذا كانت السرقة صغيره استهزئوا به قائلين (زوج، أو ما بيك حظ) أي ساذج أو غشيم! وإذا كانت السرقة كبيرة قالوا له (عاشت ايديك) وهذا بتأثير البداوة.
2_ الدكتور علي الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، إصدارات دار الحوراء، 2005، ص359.
3_انظر مقال سابق لي عنوانه (مدخل نفسي للفاسد في المجتمع العراقي) منشور على الحوار المتمدن.
4_ د.أكرم زيدان، سيكولوجية المال، هوس الثراء وأمراض الثروة، عالم المعرفة، 2008مايو، ص77.
5_نفس المصدر، ص78.
6_نفس المصدر، ص88.
7_ نفس المصدر، ص71.
8_نفس المصدر، ص110.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل لدراسة علمية لفرضية الله
- ملاحظات في علم الاجتماع الإسلام
- علم اجتماع انتفاضة التحرير العراقية
- التحريف النوعي للجماعة الداعشية
- رؤية اجتماعية لزنا المحارم
- مفهوم الروح في المجتمع العراقي
- موجز الدراسات الإنسانية للظاهرة الدينية
- التفسير الاجتماعي للإلحاد والإيمان
- مفهوم الموت في المجتمع العراقي
- القوى الغيبية في المجتمع العراقي (الحظ، البخت، الكرفه)
- العلاقة العلم بالدين
- العراقي وامريكا
- الفرق بين الطائفة والطائفية
- ملاحظات اجتماعية على الحشد الشعبي
- سلاّب الأموات العراقي
- العلاقة بين العنف والحق
- مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية
- صورة المرأة في المجتمع العراقي
- مدخل إلى فهم علاقة العلم بالدين
- التحريف النفسي للحرب الأهلية الطائفية بالعراق


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - التفسير الاجتماعي للفساد بالعراق