أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قحطان محمد صالح الهيتي - علم من مدينتي ، صبري نصيف جاسم الحمداني















المزيد.....

علم من مدينتي ، صبري نصيف جاسم الحمداني


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 13:20
المحور: سيرة ذاتية
    


لم أكتب عن هذا الرجل لأنه قال عني ما افتخر واعتز به وهو قوله في معارضة قصيدتي (دار سعدى):
-
في غوصِ بحركَ نُلتَ الدَّر لا الزبدا
وفـي بيـانـِـك رشـــدٌ للحــجا وهــدى
-
جسَّـــدتَ عــن هيــتَ آثــارا مخلــدةً
وســوف تبــقى لهـــا آثارُهـــا أبـــدا

ولكني أكتب عنه لأنه علم من مدينتي يستحق أن يكتب عنه، ليبقى ذكره خالدا في قلوب الطيبين.
-
أسمه ونسبه
ــــــــــــــــــــ
هو صبري نصيف جاسم الحمداني وكنيته (أبو فراس) ولعله بهذه الكنية أراد أن يحتفظ باعتزازه بابن عشيرته الشاعر الأمير ابي فراس الحمداني وليلتقي معه بالكنية والنسب، فهو من قبيلة بني حمدان التي ترجع أصولها الى قبيلة تغلب العربية المشهورة.
-
ولادته ودراسته
ــــــــــــــــــــــــــــ
ولد في قرية (الحسنية) إحدى قرى مدينة هيت في عام 1919، وبدأ حياته التعليمية مثل أقرانه في ذلك الزمان في الكتّاب، ثم دخل مدرسة هيت الابتدائية للبنين، وأنهى دراسته فيها، بعدها التحق بدار العلوم العربية والدينية (كلية الامام الأعظم الملغاة) في الاعظمية ببغداد، وتخرج منها في عام 1943. وقد سبقه في الدراسة فيها من أبناء مدينته كل من: عبد الحميد عبد المجيد الهيتي، وشفيق توفيق. مارس بعدها التدريس، ثم أكمل دراسته العليا في الأزهر الشريف وحصل في عام 1952 على شهادة الماجستير في القضاء الشرعي، ومنح لقب شيخ بإرادة ملكية من قصر عابدين. ولم يكتفِ بذلك حيث درس القانون في كلية الحقوق – جامعة بغداد وحصل منها على شهادة الليسانس (البكالوريوس) في عام 1957.
-
نشاطه العلمي والاجتماعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتاريخ 8 / 7/ 1944 عين مدرسا وقضى عشرة سنوات في التدريس في إعداديات بغداد، ثم شعل منصب معاون مدير التربية في بغداد، ثم مديرا لديوان وزارة التربية، وفي1 / 2 /1972احيل على التقاعد بناء على طلبه ليتفرغ لممارسة المحاماة، وكان مكتبه في بغداد -شارع الجمهورية -ملتقى لأبناء مدينته وعشيرته واصدقائه.
-
استقر في بغداد –البلديات -حي التجار، وكان في منطقة سكناه قريبا من الجميع محبا لهم، عاملا من أجل خيرهم، فصار وجها اجتماعيا معروفا بينهم يشاركهم افراحهم واحزانهم.
في خلال فترة عمله بالتدريس كان له دور فاعل في نشاطات نقابة المعلمين مع ابن مدينته الشاعر والأديب يوسف نمر ذياب، وساهم معه في إصدار مجلة) الأجيال) التابعة لنقابة المعلمين المركزية، وكتب فيها.
كان يجيد تلاوة القرآن الكريم، وقد قرأ القرآن في المحافل الدينية وفي الإذاعة عدة مرات. كما كان يحسن التمثيل والغناء الريفي، وكان ذا علم ومعرفة بالأنساب، ويعد علما من أعلام الحمدانيين في العراق.
تميز بحبه لعشيرته واعتزازه بها، وهو من أوائل وجهاء العشيرة الذين ربطوا نسبها ببني حمدان الذين يرجعون الى قبيلة تغلب العربية. ومن أجل هذا، وعلى وفق ما أورده الباحث ابو صدام حسين محمد علي الضايع الموسوم بـ (سلسلة السند في نسب البو فهد) الصادر في عام 1999 فأن صبري الحمداني قاد في عام 1952 حملة عشائرية لعزل عشائر البو فهد والبو علوان والحلابسة عن قبيلة الدليم، وربط نسبهم بنسب البو حمدان. كما انه نصب نفسه شيخا عاما ، وكان يأمل من ذلك جمع اكثر عدد من الاصوات من ابناء هذه العشائر التي كانت تصطف خلف الشيخ عبد الرزاق علي السليمان شيخ عموم عشائر الدُلَيم في العراق ، وقد أقيم مهرجان انتخابي كبير في منطقة الجويبه لدعمه ، حيث وصل من المحمودية وفد عشائري كبير برئاسة الشيخ(علي دليمي) شيخ عشائر الغرير.وأُلقِيت في ذلك المهرجان القصائد والأهازيج التي رفضت تلك الفكرة ومن خلال تلك الأهازيج وغيرها عرف الوافدون ان الامور على عكس ما كانوا يتصورون ، فانسحبوا ، وتركوا وراءهم اسماء في ورقة احتفظ البعض بها ، وهو تصور خطأً لانتساب البو فهد الى عبد الله ابو الهيجاء و الى نسب الدولة الحمدانية.
حظي باهتمام عدد من الأدباء والكتاب فكتبوا عنه، وخير من كتب عنه وأوفاه حقه، صديقه صباح الجميلي في بحثه الموسوم (شخصيات عربية -أدبية وفنية -من العراق الشاعر صبري الحمداني)، حيث تناول بالتفصيل جوانب مهمة من حياة الحمداني، مارا بمحطات زاخرة، فكان ناقدا صادقا أمنيا لشعره مما نشر منه ومما لم ينشر، وقد ابتدأ بحثه قائلا:" أقدم اليوم واحدا من هؤلاء الرجال وهو شخصية أدبية من العراق وواحد من الذين خدموا المسيرة التربوية في العراق وأنشأوا جيلا من الشباب المرموقين، وهو الأستاذ الشاعر المحامي صبري الحمداني."
-
انتماؤه السياسي
ـــــــــــــــــــــــــــ
عن الانتماء السياسي لصبري الحمداني يذكر الجميلي ما نصه:" لم ينتم صبري الحمداني الى أي حزب سياسي ولكنه مفعم بالشعور الوطني القومي العربي الإسلامي وكان نشطا في هذا المجال حتى أصبح من شعراء الوثبة في الأعظمية لشجب معاهدة بورت سموث عام 1948، وقد رشح نفسه للانتخابات في الأنبار وانسحب في اللحظات الأخيرة خوفا على شباب المنطقة الانتخابية عندما علم بعزمهم بالقيام بحركة صدامية خطيرة قد تلحق الضرر بهم من السلطة في حينه ".
ويستمر الجميلي في بيان النشاط الوطني لصبري الحمداني قائلا:" إن داره القديمة الواقعة في ساحة النصر (البتاويين) شهدت أول مؤتمر تحضيري لأعداد قوائم الانتخابات للجبهة القومية لنقابة المعلمين وذلك عام 1959 وقد عانى الكثير من جراء نشاطاته القومية، حيث كان ينقل من مدرسة الى أخرى وفي فترات متقاربة".
-
شعره
ـــــــــــــــ
نظم الشعر في سن مبكرة وأصدر في سنة 1986 أول دواوينه باسم (شعر صبري الحمداني في الأربعينات)، وقد شارك بمهرجانات شعرية ووطنية ودينية عدة والقى فيها بعض قصائده. وقد تمييز بغزارة نتاجه الشعري، وقد نظم في أغراض الشعر كافة، فله شعر في الأخوانيات والغزل والرثاء والوصف والمداعبات، منها ما هو منشور ومنها ما هو غير منشور حتى الآن.
أصدر أربعة دواوين شعرية تضمنت جميع ما نظمه حتى عام 1991، ولا أعرف مصير ما نظم بعد هذه الفترة حتى تاريخ وفاته، ومن ضمن ذلك القصيدتين اللتين أرسلهما لي في عام 2008. ودواوينه المطبوعة هي:
-
1. شعر صبري الحمداني في الأربعينات 1986
2. الربيع الدائم 1989
3. الأفول المشرق 1990
4. إخاء ووفاء1991.
-
ومن شعره من قصيدة له بعنوان في ركاب النجدة يقزل:
-
إلى كـم أغنـّي بالقريـض وأســجعُ
وما سـامعٌ فــي حلْبة القـوم يسـمعُ
-
لقد بُحَّ صوت الشعر مني حماسـة
وعــيَّ بيـــان بالحقيقـــة يصْـــدع
-
وأفرغتُ نفسي في متون قصائدي_
مـداداً لها فـي ثـورة النفس مطلـع
-
ويا رب نفسي لا تبيت علـى ونـىً
يضيق بها من شـدة الحزم أضلـع
-
ومن قصيدته (ترنيمة الشعر)
-
في مغرس القربى غرستُ فؤادي
وسـقيت من ماء العمومـة ضادي
-
ووضعت خدي مكْبـراً ومسـلِّمـاً
فـي مـوضع الآثـار مـن أجـدادي
-
أتقـــلّد العليــاء مــن أمجــادهـــا
وأجــوب فــوق مجـرّة الأمجــاد
-
وأجـول في رحبـاء ماضٍ يلتقي
بكفـــاح عهــدٍ حاضــرٍ وجهــاد
-
ويبين لنا صلاح الجميلي جانبا من حياة الحمداني قائلا:" صبري الحمداني لا تفوته المداعبة، وهو القائل لطبيبته وهي تفحصه وتعالجه من الحساسية:
-
طبيبة الجلد غضي الطرف عن جسدي
وعالجــي القلــب إن القلــب فـي ســقم
-
مـــن لمس كفيــك دائــي والدواء معـا
ولا عـــلاج لـــداء القلـــب في هرمي
-
ويذكر الجميلي من المداعبات غير المنشورة ما قاله الحمداني في فتاة جميلة في دائرة الضريبة:
أحسـناء الضريبة أيـن منـي
ضريبة قلبـي الدنف الدفين
-
ألا ليت الضريبة منك تجبى
فأجبي منك أسرار العيـون
-
ألا يحزنك طعن السن مني
ووهن أضالعي مر السنين
-
ويستمر الجميلي بذكر العديد من قصائد الحمداني المنشورة وغير المنشورة ومنها ما قاله بعد سهرة سمر في داره بعد أن استمع إلى بعض من شعره وبعض من الكتابات الأدبية له وأولاده:
-
بدار الجميلي طاب السهر
ويا ليته طال حتى السحر
-
ويا ليت ما فيه في غيره
مــن الدائبين لنيل الظــفر
-
ويضيف الجميلي قائلا:"يتميز شعر صبري الحمداني بالوضوح والعذوبة والبساطة والصراحة بحيث ترى من خلاله جذوره الدينية والوطنية والأخلاقية وحبه للحرية والانطلاق، والشعر عنده خلاصة مشاعر الإنسان وأحاسيسه وليس بضاعة تباع وتشترى.
ويقول:" صبري الحمداني عاش بشعره في ضمير إخوانه ومحبيه وصور معاناتهم وشاركهم همومهم وهو القائل لزميلة له جاءت تشكو جور الزمان وغدر الأهل والأصحاب:
-
وقالـت إن حظي مثـل ليلي
سواد في ســواد في سـواد
-
فقلــت لها فديتــك أنت مني
بمنزلة الأضالع من فؤادي
-
أشــاركك الهمــوم وأدريها
وادفع عنك عادية العـوادي"
-
ويقول الجميلي:"صبري الحمداني له فلسفته في الحياة وصورها بشكل بديع، متفائل محب للحياة ويرى النور من خلف الظلام ويرى الحياة من خلف الفناء".
-
قصتي معه
ــــــــــــــــــــ
لم التق به ابدا، ولكني كنت اعرف عنه الكثير، ولا أدرى كيف وصلته قصيدتي (دار سعدى) وحين قرأها اعجبته كثيرا وتأثر بها، فاستوحى منها قصيدتين قدم لهما بتاريخ 1 / 12 / 2008 قائلا:" من حسن الصدف أن أحظى بقصيدة للشاعر قحطان محمد صالح الهيتي عنوانها (دار سعدى) والتي تبلغ عدد أبياتها 145 بيتا، وقد أوحت لي أن أنظم قصيدتين هما":
-
القصيدة الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــ
من دار سعدى الى المشراگ مسراها
و(چريها) البحـر مجـراها ومرســاها
-
ما دامــت الـدار تسمــو فــي معالمهـا
علــى الفــرات شــموخـا طال مبناهـا
-
زواجها من فتى (المشراگ) أسـعدهـا
بـِـرا بهــا بيَــدَ أن البعــــد أضنــاهـــا
-
دبَّ الحنيــن الى مهــد الطفـولــة فـي
هيــت العزيــزة فاشــتاقت لرؤيــاهــا
-
ترحلــت عـن ربى (المشراگ) دائبـة
تطــوي الليالــي وعيـن الله ترعــاهــا
-
وللظــــلام ضـــلال فــــي متـــاهـتهــا
لـــولا النهـــار لــظل التيـــه يغشـاهــا
-
وللنــواعــيــر أهـــدى كــــل هاديــــة
وحِــجل سُــعدى تدلى فـوق مسـقاهـا
-
وأكثـرت خطوهــا بعــد الرحيل عـلى
شــاطي الفـرات لتنسى ضيق دنيـاهـا
-
و(للعـطاعـط) بشـــر حيـنمـــا بلـــغـت
دار الصبــا وجـــوار الـــدار حّيـــاهــا
-
إن قصرّ الشــعر فـي مرسى مراحلـهـا
منّــا فشــاعـرها (قحطان) ارســـاهـــا
-
نـادى أيــا دار ســــعدى وهــو مرتعــد
بحـب مــن كـان يهــوى حـين نـاداهــا
-
وللنـواعيــــر(فيـروز) تـغــــرد فــــي
شــاقوفــة النهــر والمجــداف غنـاهــا
-
و(كلثــم) علـــمته الحــــــب اغـنيـــــة
ما كــان يــرضيه الا ســمع مغنــاهــا
-
تضافــرت ضــده الاحداث شــامخــة
لكنـــه بســـهام الصبـــر اضـــواهــــا
-
وراح يبحـــث عــن ارض يقيـم بهـــا
فـــردا وتــلك الــتي قــد كـان يهواهـا
-
وقـــد بكــى دار ســعدى وهـي باقيـة
كمــا اشـــرنا وفيهــا طيــب ســكناهـا
-
تنـكـــر(الچـري) لمــا جــاء يســـألــه
عــن داره وهــو طفــل ليس ينسـاهـا
-
فقــال يا ( چري ) هيتــي أنــا ودمــي
مــن هــذه الأرض أدناهــا وأقصاهـا
-
فقــــاده فــي دروب كــان يعــرفهـــا
مــذ كـان طفـلا ولم ترهقـه ممشـاهـا
-
لم ينسَ قحطان ما في هيت من شيم
ومــن معــادنهـــا الخــلاق أعـطاهـا
-
فـلدّلال أريــــج فــــي مــواقـــدهــــا
ورنــة النجر تحـدو ركـب من تاهـا
-
هــم المصابيــح في دهمـاء ظلمتهـا
والنفس تهـوى الى من كان يهواهــا
-
أمـّا المعــادن قــد مَـنَّ الإلــه علــى
هيــت العزيزة يســـراها ويمنـاهـــا
-
القــار والجص والاحجــار ثروتهـا
وكان مـن ثمـرات النخــل مجناهــا
-
وســومر شـيَّدت أسـمى حضارتهـا
بالقـار والجص والاحجـار مبنـاهـا
-
وبالشخاتيــر والكـايــات محمــلهــا
دوما الى بابل الخضـراء مرساهــا
-
القصيدة الثانية
ـــــــــــــــــــــــ
وهي معارضة لقصيدة دار سعدى:
-
في غوصِ بحركَ نُلتَ الدَّر لا الزبدا
وفـي بيـانـِـك رشـــدٌ للحــجا وهـــدى
-
جسَّـــدتَ عــن هيــتَ آثــارا مخلــدةً
وســوف تبــقى لهـــا آثارُهـــا أبـــدا
-
ونحــنُ نمضي ويبقى الجيـلُ يخلفُنـا
والجــيلُ يَخلــفُ جيــلا كلمــا لُحـِـدا
-
وهيــتُ تبقــى تراثــاُ في مكارمِهــا
وللمـــكارمِ عَــــدٌ جـــاوز العَــــددا
-
وللإخــــاءِ وفــــاءٌ أنـــتَ رائـــــدُه
مهمـــا تعقَّــــد فيـــك الهَـمُ واتـــقدا
-
لـم تنسَ سُـعدى ولا دارا لها سَـكنٌ
ولا نـواعيـــرها فيــروزنا غــــردا
-
قد أخرستها المواطيرُ التي نُصـبتْ
فـي كلّ جـرفٍ ولم تملك لهــا رَفدا
-
كانت تفيضُ على أهلِ القرى رغَداً
واليــوم قد فقــدتْ من بعـدِها رَغدا
-
وللطفولـــةِ فيهـــا مِهْـــدُ حاضنــةٍ
ونحــن فيهـــا وكنّـــا أسـعدَ السُعدا
-
وهكــذا أطفــأ الماطــورُ جذوتَهــا
وذكرُهــا ســوف يبقى دائما أبـَــدا
-
لم استلم الملف الخاص بالقصيدتين إلا في عام 2013 من الصديق جمال داود الهيتي مقيد عليه من أرشيف جمعية هيت للتراث والثقافة، وقد احتفظت به من ذلك الوقت وما زال عندي وسأحتفظ واعتز به لأنه شهادة من علم من أعلام مدينتي.
وهكذا عاش صبري الحمداني الشاعر والمحامي والنسابة المحب لأهله وعشيرته وأبناء مدينته الى توفي في يوم الأربعاء 24/ 2 / 2015عن عمر ناهز السادسة والتسعين. إنه علم من مدينتي يستحق أن أكتب عنه ليبقى ذكره خالدا في قلوب المحبين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
ــــــــــــــ
(1) معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين على الرابط:http://www.albabtainprize.org/Encyclopedia/poet/0766.htm
(2) صباح الجميلي، شخصيات عربية -أدبية وفنية -من العراق، الشاعر صبري الحمداني،15آب2011،على الرابط: http://alkalam.ahlamuntada.com/t577-topic
(3) الباحث ابو صدام حسين محمد علي الضايع، (سلسلة السند في نسب البو فهد) الرمادي، 1999. على الرابط:
http://www.ahlalanbar.net/showthread.php?p=1041008#ixzz3kI3I18aZ.
(4) رسالة المترجم له المؤرخة في 1 / 12/2008.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيب الإنسان وليد عبد الحميد الهيتي
- غازي أحمد الردام
- الشيخ عمر رمضان الهيتي
- لا تأتِ يا عيدُ
- الدكتور ثابت نعمان الهيتي
- بعيدا عن السياسة قريبا من الدين
- اتقوا الله واصرفوا رواتب النازحين
- الى نقابة المحامين مع التحية
- الوطنية يا وزارة الكهرباء
- قراءة في وثائق ويكيليكس
- رحلة الأعيان بين واشنطن وطهران
- من هو المستشار الإعلامي لمحافظ الأنبار صهيب الراوي؟
- رحم الله أبا الطيب
- زمن الزعاطيط
- حوار وحساب
- البغدادي بين الخان وبين مَنْ خان
- كلمة وفاء الى الصديق يوسف فواز الهيتي
- الدم هو الدم
- الغُربان والبُوم في السياسة العراقية
- الخطوط الحمراء


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قحطان محمد صالح الهيتي - علم من مدينتي ، صبري نصيف جاسم الحمداني