أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - مؤامرات بائسة...














المزيد.....

مؤامرات بائسة...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض اللقط حول المسرحية او المؤامرة التي تحاك خيوط خيمتها "خيمة ام آقويلة" , و الحال ليس في توجيه السهام نحو العدو او الكشف عن استمرارخططه و تدبير مؤامراته...
فليس هو سر يكشف او تحليل نبين فيه انها حلقة كبرت او صغرت من سلسلة حلقات مؤامراته الخائبة...
فليس هناك ادلة تساق لتعرية مكر العدو و دسائسه و نياته المبيتة , اكبر من غزونا و احتلال ارضنا و قنبلة شعبنا في الخيم جهارا نهارا لا قرابة عروبة و لا رباط دين تهمه بل الطمع و الجشع و الخيانة,,,
و اخذ النيابة بدل الاسبان في الاصرار و العزم على ابادتنا في اسرع وقت , قدّره ملكهم المغرور "الحسن الثاني" سيئ الذكر في اسبوع , هل هناك ادلة تقدم للتدليل على مكر القصر الملكي و من ورائه دعم الفرنسيس و الاسبان و الامريكان و اليهود و العربان و المصالح الغربية والحلف الاطلسي و قوى الشر و ذئاب الطمع...التي خططت لتقاسم ثرواتنا...فلم تكن حقوق الانسان الصحراوي ذي اهمية او رقم يمكن قراءته انذاك في اي حال من الاحوال...
المعطيات:
شعب قليل العدد كثير الموارد الطبيعية...
مفقر و مجهل....
كانت كافية لتسييل ريق الضباع و الذئاب و الطامعين ,,,
كانت الصفقة مربحة و النتيجة محسومة,,,
تفاصيل التخطيط للجريمة , مبسوطة اوراقها و خرائطها يومها في مدريد , المنفذون متطوعون و مستعدون,,,
الادوات موجودة ,,,
و تقاسم الادوار قد تم,,,
لم يكن ينقص الا البدء في التنفيذ,,,!
كانت حسابات اخرى على الكفة المقابلة ,,,
نفس المعطيات:
شعب قليل العدد كثير الموارد الطبيعية...
ذو عزيمة و شكيمة و اصرار...
النتيجة محسومة ...
جهاد في سبيل الله من اجل طرد العدو الظالم المحتل...
شهادة في سبيل الله...او عيش كريم و عزيز...
لم يكن هناك خيار ثاني
البقاء تحت حكم المستعمر , الارتماء في احضانه...
تذويب شعبنا في مجتمع آخر ...
خسران الآخرة...و العيش في ذُلّ الدّنيا الى الأبد...!
كانت كفتا الميزان هكذا ...
كفّةُ الاصرار في فرض قوّة الحقّ...بالنّسبة للصّحراويين ابناء البلد!
كفّةُ الاصرار في فرض حقّ القوة...بالنّسبة للمحتلّين الطُّمَّاع الغرباء!
كُسِرَتْ
أطراف المؤامرة بتقدم قوّة الحقّ !
انتهى "اسبوع" الحسم الى "اربعين سنة" و مات قائل مقولة "الاسبوع" حتف انفه...
الشعب الفقير و الجاهل
صار مثقفا و ذاكرته نشطة
صار دولة لها علم و جيش و دبلماسييها تصم اصواتهم العالم
تفرّق المتآمرون و بعضهم صار صديقا...!
الاسبان حرقت خرائطهم و لم تسلم لهم مدينة الا رفع فيها علم دولة
الشعب المفقر المجهل 1975...
حَسَمَتْ القارة التي يسكنها الشعب الصحراوي الأمر لصالح "قوّة الحقّ"
لصالح الشّعب الصّحراوي...
اليوم لم يعد الامر يعدو ان يسترجع الصحراويون ما بقي من أرضهم المحتلة
التي بذل المغرب من آلته الدعائية الكثير , لتغطية الشمس بالغربال عن ان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" حقيقة لا رجعة عنها , دولة اهل الصحراء المنتصرة , و كفّة الميزان و التأييد تزداد يوما بعد يوم و المغرب يخسر كل يوم...
و لم يجد في كفّته الا الاصوات البائسة , التي لا وزن لها و التي تميل بها الريح حيث مالت ...
الامور حُسِمَتْ على المستوى الكبير و لم يبق الا قليل من الحزم الذي في الطريق ان شاء الله ...
اما اضحوكة الانتخابات التي هي مجرد مهزلة عند المغاربة انفسهم , فما بالك بالصحراويين ذوي النخوة و بعد التفكير و وخز الضمير , فمفرداتها بيّنة واضحة و لا تعنيهم في شيئ , و على مستوى العالم فلن تكون اكبر شأناً من نكتة الحكم الذاتي التي يتندر بها العالم اليوم...

بقلم : حمدي حمودي
كاتب من الصحراء الغربية



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل كلاماً...
- كن رمادا...
- عشقت القلاع ..
- آه من هوى يجني القرح و يقتات على الاشجن...؟!؟!
- ما اعجب امره...!
- لو بارود فاح...
- المشبوهة...
- صبُ الخواطر...
- الوطن الكاوي...الصحراء الغربية
- او مازلت تغضب...؟ يا عجب...!
- ثأر غزة...
- الشاعر...
- صراع الاجيال...
- قليل من كثير يقال عن الكرم ...
- العابنا و العابهم.......
- الكتابات الصحراوية و التحدي...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - مؤامرات بائسة...