شعبي يءن ويستغيث انهم طابور خامس لا ولاءهم لوطني العراق

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 01:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شعبي يءن ويستغيث ولا يحن عليه مسؤؤل
انهم جميعا لا ولاء لهم لوطني العراق انهم طابور خامس لا صله لهم بالعراق

لا ولاء للمسؤؤلين جميعا –افنديه ومععمون – الا القليل القليل – لوطني انه القاسم المشترك الاعظم بين النواب والوزراء و المدراء وزعماء ميليشيات الاسلام السياسي المسلحه

ان وطني هو من اغنى بلدان العالم ولكن شعبي اليوم ينزف الدم ويتالم ويتضور جوعا ويرتدي الاسمال والتي لا تقيه برد الشتاء ويسكن في الدور العفنه المزدحمه كرامته مهدوره مهان خاءف لا عمل يقيته من الجوع ولاكهرباء ولا ماء لشرب الادميين مسلوب الاراده والمفخخات تلاحقه وازلام الميليشيات للاسلام السياسي المسلحه يستبيحون دمه

وعلى النقيض من دلك تماما المسؤؤلون جميعا افنديه ومعممون يعيشون في الخندق الاخر المقابل حيث الحياه الرغيده والامان والرفاه والبذخ يحميهم المحتل
انهم يتصرفون وكما لو انهم السفراء الاجانب للمحتل الامريكي والايراني في وطني
انهم حقا طابور خامس وعملاء وخونه بسبب انهم يسرقون شعبي ويفشون اسرار وطني للاجانب ويستوردون كل بضاعه باليه وتالفه ويدفعون لاسيادهم اغلى الاثمان وياخدون هم الفتات
انهم حطموا الصناعه الوطنيه والزراعه خدمه لاسيادهم
ان المحتل سلمهم مقاليد دولتي في العلن ولكنه في السر ومن خلف الكواليس يسير الامور وكما يشتهي
انهم بيادق على لوح شطرنج وهم يقفون امامه صعاليك لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا

ان شعبي بريء منهم

ان العبادي لن ينتقل الى خندق الشعب والمتظاهرون لان خنجر الاجنبي على خاصرته وعليه فقط تنفيذ ما يطلب منه ولا يحق له تعدي الخطوط الحمراء والتي وضعها له اسياده
ان قال او صرح بشيء وتعدى ما هو غير مسموح له به ففي اليوم الاخر يسحبه و يغلس عنه
لذلك كل وعود العبادي حول تحسين ظروف الحياه للانسان العراقي هي تصريحات جوفاء وتخدير بسبب ان ميزانيه الدوله خاويه وكل ما فيها سرقته جماعات الاسلام السياسي والملوثون وحولوها الى اوطانهم حيث اطفالهم ونساءهم اما في ايران او امريكا وتوابعها
ليس بمقدور العبادي التخلص من القضاء البعثي حليف الاسلام السياسي ومنذ انقلاب شباط الفاشي
ولا بمقدور العبادي الاستعانه بالقضاء العراقي العادل لان محاكمه المالكي رءيس العصابه الكاوبوي الطويرجاوي سوف تسحبهم فرده فرده

ان المجرم ولي الفقيد –خامني – قاتل النساء في شوارع طهران استنكر الاتيان بقضاه عراقيون امناء لشعبهم لمحاكمه الطويرجاوي ابن ابو مالج
ان شانهنشاه ايران الجديد يتدخل علنا في شؤؤن وطني انه قبيح ووقح
وفورا تحرك سفير تهران في بغداد وهو ناءب ضابط مطرود من الجيش العراقي وتحول الى جنرال في جيش العدو بسبب قتله للجنود العراقيون واليوم اسندت له ايران وزاره الدفاع العراقيه واستنكر هو كدلك وقرر التمسك بالقضاه البعثيون رغم اراده المتظارون والشعب العراقي كله
اطاعه لاوامر سيده وولي نعمته
ان الوحوش الكاسره من مسؤؤلين وميليشيات اسلاميه ترص صفوفها للانقضاض على شعبي لتمزيقه
وما على المتظاهرين سوى الاستمرار في التظاهر السلمي لانجاح الخطوه الاولى وهي اقاله القضاه البعثيون الفاسدون حلفاء جماعات الاسلام السياسي ردا وجوابا على التدخل القبيح والوقح من قبل ولي الفقيد المجرم من وراء الحدود ولقطع كل يد تمس السياده العراقيه
ان الاوان لمنتسبي جماعات وميليشات الاسلام السياسي بالتبرءا من افعال وسرقات مسؤؤليهم وخاصه بعد ان انكشف المستور


ان شعبي بريء من كل الفاشلون الملوثون والماءبونون ادوات الاجنبي
وان شعبي كفيل من ان ينظف تراب وطني ويكنسهم اجمعين ان عاجلا ام اجلا
لا يحن ولا يشفق ولا يضمد جراح العراقيين سوى العراقيون
لدلك يتوجب الاستمرار في التظاهر السلمي وتكثيفه قبل ان يهربوا الى اوطانهم حيث اطفالهم ونساءهم واموال السحت المسروقه
ان قوه المتظاهرون في وحدتهم ووحده شعاراتهم العادله والتي تتلخص في
اولا – تحسين ظروف الحياه والعمل
وثانيا – محاسبه الفاسدون الفاشلون واسترداد اموال الشعب المسروقه من الخارج
الشيء بالشيء يذكر
انها ظاهره غريبه كشفها المتظاهرون وهي
تقدم وفي كل عام افخر الماءكولات والشراب مع الحلويات والفواكه الى الالاف من اللطامه وبسخاء لا يصدق
و لكن اليوم لا احد يقدم قدح او قنينه ماء واحده للمتظاهرين العطاشى الجياع
انه لغز محير والسؤال الدي بحاجه الى دراسه مستفيضه من قبل الجهات الامنيه
لمعرفه من يقدم القيمه وما لذ وطاب لللطامه
ولمادا لا يقدمها الى المتظاهرين العطشى والجياع
وهل هنالك ايدي خفيه او اجنبيه وراء المواكب واللطم
وهل يراد بها اشغال العراقيون عن احوالهم واستقلال وطنهم

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات