أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بير رستم - السفاح أبو بكر البغدادي














المزيد.....

السفاح أبو بكر البغدادي


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


..مؤسس الدولة الإسلامية "داعش"

بمناسبة تأسيس الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام نقول للمسلمين وكل من يُنّظر لهم "مبروك" عليكم سفاحكم الجديد؛ أبو بكر البغدادي "الخليفة العباسي الثامن والخمسون: عوض إبراهيم علي البدري السامرائي العباسي والملقب بـ"أبو بكر البغدادي" وهو من مواليد 1971 وحاصل على دكتورا في التربية من جامعة بغداد الاسلامية كما أن أحد ألقابه هو الفيلسوف الجهادي ويقال بأنه يتمتع بكاريزما فولاذية ويتخذ من الخليفة أبو العباس السفاح قدوة له وذلك حسب ما أورده الصديق حسين عمر في بوست له على صفحته الشخصية.

وهكذا وبعد استفحال أمر الجماعات الجهادية وما نراه من فظائع ترتكب باسم الاسلام الجهادي ما زال هناك من يفتي علينا بأن العلة بهؤلاء "المتأسلمين" وليس في الدين الإسلامي الحنيف مع أن تاريخ الإسلام مليء بفظائع وجرائم تبز جرائم هذه الجماعات المتطرفة بويلاتها وفظاعاتها وهاو أبو بكر البغدادي يتكنى بأحد سفاحي الإسلام ألا وهو الخليفة أبو العباس عبد الله السفاح ؛ مؤسس الخلافة العباسية وأول خلفائها (750_754 هجرية) وهو يعلو المنبر في خطبته الشهيرة وكبيان عسكري رقم (1) ويتلوه على الناس ويقول: "الحمد لله الذي اصطفى الإسلام لنفسه وكرمه وشرفه وعظمه واختاره لنا فأيده بنا وجعلنا أهله، وكهفه، وحصنه، والقوام به والذابين عنه والناصرين له فألزمنا كلمة التقوى وجعلنا أصحابها وأهلها وخصنا برحم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته وأنشأنا من آبائنا وأنبتنا من شجرته واشتقنا من نبعه ولقد "زعمت الشامية الضلال" أن غيرنا أحق بالرياسة والسياسة والخلافة منا، فشاهت وجوههم.. لقد وثب بنو الحرب، وبنو مروان، فانبذوها، وتداولوها، فجازوا فيها واستأثروا بها وظلموا أهلها.. فانتقم الله منهم بأيدينا، ورد علينا حقنا، وتدارك بنا أمتنا وولي نصرنا.. وختم بنا كما فتح بنا وإني لأرجو أن لا يأتيكم الجور من حيث جاءكم الخير ولا الفساد من حيث جاءكم الصلاح..يا أهل الكوفة، أنتم محل محبتنا ومنزل مودتنا قد زودناكم في أعطياتكم مائة درهم فاستعدوا فأنا السفاح المبيح والثائر المنيح".

وهناك من يقول بأن العلة في المسلمين وليس في الإسلام وهي مقولات تبريرية بكل تأكيد وتذكرنا بالمقولات اليسارية والماركسية وذلك إبان انهيار المنظومة الاشتراكية في البلدان الشيوعية بأوروبا الشرقية وتبريراتهم العقيمة بأن الخطأ في التجربة والممارسة وليس النظرية الفلسفية الماركسية. وللعلم فإن أبو العباس السفاح بدأ بتأسيس الخلافة العباسية بأهم وأول قرارين في طغيانها وهما؛ أولاً_ قتل كل من بقي من أبناء الأمراء وقادة الدولة الأموية وثانياً_ (ثاني تلك الفرمانات) نبش قبورهم _لبني أمية وأسيادها_ وحرق عظام أمراء وخلفاء وساكني تلك القبور ونثر الرماد في الهواء وذلك لمسح أي أثر لهم _للدولة الأموية_ من الوجود والتاريخ.. هذا هو الجانب العملي _وليس الخفي_ من تاريخ الاستبداد والطغيان في الثقافة الاسلامية.. وحقاً يمكننا القول: إنه "خير خلف لخير سلف"؛ وها هو أبو بكر البغدادي خلفاً لأبي العباس السفاح ومرة أخرى مبروك لكم "دواعشكم وجواحشكم".



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب السياسي الكوردي
- البديل الديمقراطي.؟!!
- الأمة الديمقراطية
- ثقافة التسامح.. والمصالحة.؟!!
- المثقف.. وبلاط السلاطين؟!!
- تعليق متأخر؛ حول خروج الكتلة الكوردية من مؤتمر القاهرة.
- المرأة الكوردية المقاتلة.
- الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية؟.
- الإبادة الثقافية ..الكورد أنموذجاً؛ مفهوماً وواقعاً مأساوياً ...
- أزمة المواطنة.. لدى الإنسان العربي.
- سوريا القادمة.؟!!
- الربان والديكتاتور
- سوريا .. وأزمة الحلول والخيارات!!
- الطفل العفريني/ عفرين .. مهد الحضارات.!!
- العقل الكوردي  ..ما زال خاضعاً ومرهوناً إلى الحمية القبلية!!
- الديمقراطية ..هي البديل عن النظم التوتاليتارية.
- البارتي ..  هو الحامل للمشروع القومي الكوردي.
- اقتتال الإخوة .. أو الحروب الأهلية كارثة
- أحزابنا .. وسياسة عصر الباروك.؟!!
- نظام الكانتونات..؟!!


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بير رستم - السفاح أبو بكر البغدادي