أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!














المزيد.....

خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفهمنا توجه الموجة (الحداثية - الداعشية ) من قبل نفر من المثقفين والأدباء والمسرحيين التلفزيزنيين، انطلاقا من نظرية الإمام ابن تيمية (حول فقه النكاية القائم على الخط القويم في (مخالفة أهل الجحيم ) ، أو ماتسميه الحكمة الشعبية لدينا (جكارة في الطهارة تبول في سرواله )......

لكن هذه النظرية في التفسير لا تنطبق على الكثيرين من أكاديميين أطباء واقتصاديين ودارسين ومتخصصين بالعلوم الوضعية ....كيف لهؤلاء أن يتبعوا فكر (مجموعات خارجة على التاريخ والحياة ، بل هي خارجة على الخوارج أنفسهم !!! ) ليس غضبا متمردا فحسب ، بل عقلا وفكرا وسلوكا وممارسة سياسية ...كهذا الاقتصاد الأمريكي –السوري الأصل الذي يدافع عن خطة داعش بصك العملة، بوصفها نقدا قابلا للتداول ......

هذا الاقتصادي أتانا زائرا من أمريكا قبل الثورة، كونه مكلفا من قيادة الداخل السوري المعارض لقيادة إعلان دمشق، سيما أننا كتيار سوري (المستقل ) في اعلان دمشق تحمسنا له بوصفه محسوبا على تيار (رياض سيف ) المستقل، والذي كنا كليبراليين يساريين ديموقراطيين نصنفه بوصفه (ليبراليا محافظا )، فوجدنا في ذلك فرصة لتعزيز صفوف المستقلين في مواجهة الميل الحزبي ( الاسلام السياسي واليساري للهيمنة على إعلان دمشق ...لكن الرجل مع ذلك سقط في انتخابات (بروكسبل) رغم تأييدنا له .....
أردنا أن نفكر في تفسير موضوع هذا الرجل ليس كشخص بل كحالة أو ظاهرة تخترق صفوف نخب الاسلام السياسي، حيث يمكن أن نشهد الكثيرين من الأطباء المقيمين منذ زمن طويل في أوربا وأمريكا، وهم يتبادلون الهدايا بكتب من نوع (الطب النبوي) مثلا أو عذاب القبر، بل ولا يترددون أن يسألوا شيخ الجامع الصغير الذي يصلون به الجمعة، أسئلة (فتوى ) حول تربيتهم لأبنائهم أو عائلاتهم لباسا وطعاما بل وربما علاجا !!!

حاولنا أن نجد تفسير ذلك في (اللاشعور الثقافي الجمعي ) للمسلم الذي تربى على أن (العلوم الدينية والفقهية والشرعية بوصفها الأشرف لأنها علوم الآخرة )، وهي أشرف من العلوم الوضعية التي هي علوم الدنيا الوضيعة متاع الغرور)، وهي لا تدخل في إطار العلوم : (فرض العين بل فرض الكفاية ) كردة فعل على الآخر (اليهودي) حسب العلامة القرضاوي محاورا الإمام الغزالي..

حيث هي علم فرض كفاية تكفي المسلم شؤون دنياه ، بينما علوم داعش وباكو حرام (علوم الآخرة ) تكفل له سعادة دنياه وآخرته ..

ولهذا فإن النخب العلمية العليا من أرقى جامعات العالم الدنيوية يتسشعرون ( الدونية ) نحو خريج الثانوية أو الكلية الشرعية ، بوصفه دارسا لعلوم (الدين) فرض العين التي تكفل الآخرة، بينما صديقنا السوري الأمريكي لا تضمن له علومه في الاقتصاد سوى دنياه ، سيما أن علم الاقتصاد يدخل في اطار علوم الآخر الأجنبي، ولا يوجد للاقتصاد مرجعية في كتب المباح أو المرفوض من العلوم، ولهذا فهي مرفوضة قطعيا عينيا بعلوم داعش (بوكو حرام ) .... حيث يتم قبولها إجرائيا كفائيا للدنيا العابرة ..

ولهذا فعندما تقوم المخابرات الأمريكية بدراسة ملف معارض سوري –متأمرك خبير اقتصادي خريج جامعاتها محسوب (على الليبرالية الدمشقية المحافظة وفق خط رياض سيف والشيخ معاذ الخطيب ) وهو يدافع عن داعش ....هل سنتوقع أنها ستكون معجبة بخريج جامعاتها التي لم تستطع أن تقنعه بقيمة وجدوى علم الاقتصاد الحديث، بل ظل ثابتا ركينا عند تخوم اقتصاد (باكو حرام داعش) أي الاقتصاد العيني القائم على التبادل السلعي والبضاعي البدائي قبل تشكل السوق الاقتصادية ... بل كيف للعالم أن يقتنع بعدها أن مثل هذه العينات : سيف- خطيب ...الخ ) يمكن أن تمثل معارضة مدنية ديموقراطية متفوقة على النظام الهمجي البربري الأسدي ؟؟؟؟!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!