أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - ميركل المرابيه - الانسانية-














المزيد.....

ميركل المرابيه - الانسانية-


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 00:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ميركل مصاصة الدماء الانسانة
ناجي الزعبي

قرفونا بانسانية ميركل التي استقبلت ٣-;-٥-;-٠-;- الف مهاجر سوري وتعهدت بعدم اعادة اى واحد منهم لتعارض ذلك مع المبادئ الانسانية

يقولون اذا اردت مكافحة البعوض جفف منابعه

ميركل المرابية التي جوعت ملايين اليونانيين وخربت بيوتهم تؤمن بالانسانية ، اذا كانت كذلك فعلاً لتتوقف عن تصدير الارهابيين لسورية ولتتوقف عن تذيل السياسية الاميركية قائدة المؤامرة على سورية ستتوقف هجرة الشعب السوري ويتوقف التهجير المفتعل والمتعمد
استقبلت سورية الهجرات وفتحت ذراعيها ولم ينطق احد , ولم تتسابق الفضائيات وكتاب التدخل السريع للاشادة بالانسانية السورية .
تاجرت دول الجوار بتشجيع وتهجير الشعب السوري لتقاضيها اموالاً من قطر وجهات اخرى نظير كل مهاجر
ثم سرقت مخصصاتهم وبعد نفاذ هذه المخصصات اخذت تتبرم وتتهرب من تحمل مسؤولياتها , ثم تسابق نفس كتاب التدخل والفضائيات التي اشادت بميركل للاشادة بهذه الدول لنتستنج ان المايسترو الذي " يدفع لهؤلاء " واحد .
ولم يعد يخفى على احد حجم معاناة المهجرين وشروط المعيشة غير الانسانية التي يعيشونها , وقد اختفت الاصوات التي كانت تنادي بحريتهم , وحماية حقوقهم الديمقراطية , وبحق الجهاد لتخليص سورية من الكفار "والعلويين ، والرافضين " الى آخر هذه الخزعبلات .
اختفى وعاض ومفتوا الفتنة والاعلام الماجور وحتى المؤسسات العربية كالجامعة "العبرية " والنظام الرسمي العربي .
لتوقف ميركل مساهمتها بالعدوان على الشعب السوري ، ثم يمكن الحديث عن انسانيتها التي اباحت لها ان تنهب كادحي اوروبا واليونان وان تسرق مدخراتهم ورواتبهم التقاعدية وتبيعهم اسلحة فاسدة ليسوا بحاجتها وليسوا قادرين حتى على تلبية خدمة دين اثمانها , ولم يتبقى الا بيع لحمهم ودمائهم " لشيلوك ومرابي العصر " ميركل والراسمالية الاوروبية الاميركية .
تستقبل اوروبا المهاجرين العرب لكن في سياق العدوان على اوطانهم بقصد تفكيكها وتدميرها وسرقة ثرواتها وافراغها من شعوبها افراغا ممنهجا سعت اليه الدوائر الاستعمارية عبر عقود وعقود .
لنتنبه
بقصد افراغ الوطن العربي من شعبه
واحلال اليهود
واستثمار تجمعات المهاجرين لتفريخ الارهابيين واعادتهم حسب الحاجة والسيناريو الاميركي
كما يجري توطين جنسيات اسيوية من دول اسيوية كتركستان مشحونين بالفكر التكفيري يدربون حتى اطفالهم على القتال للجهاد ضد النضام السوري في مدن وقرى سورية جرى تهجير سكانها , اي توطين احلالي , تكفيريين مقابل السكان الاصليين وتتحقق
-نبؤة فرانز فانون – حول اضطهاد السكان الاصليين ومعاناتهم التي لا تتوقف " كسزيزيف " الذي حكمت عليه الالهة ان يحمل الصخرة من اسفل الجبل الى القمة الى مالا نهاية في الاسطورة الاغريقية .
لا اعتقد ان هناك شعوب تطبل وتزمر لمن يمتطي ظهورها سوى شعبنا العربي

نطبل لميركل التي فتحت بوابات المانيا للشعب السوري لتفريغ مدنه وقراه وتوطين شعوب اسيوية مشحونة بالفكر التكفيري معدة لصراع طويل الامد لاستنزاف وطننا العربي نيابة عن العدو الاميركي والصهيوني , ولاستخدام عشرات الوف المهجرين كارهابيين معدين للعودة وخوض المعارك ضد سورية
والاستفادة منهم كايدي عاملة ومن علمائهم وخبرائهم ، كما ان تفريغ الوطن العربي من ابنائه يمهد لعملية التغيير الديمغرافي والعبث بالنسيج الاجتماعي العربي وتفكيك تلاحمه حتى لا يتمكن من بناء قواه للدفاع عن وطنه وبناءه وصنع نهضته وتنميته الوطنية .

تفريغ الوطن العربي مسألة بالغة الخطورة والاذى ينبغي التنبه لها والحيلولة دون استمرارها، ميركل وحلفائها يسعون
لكل الاحتمالات والاغراض الا الجانب الانساني
هؤلاء المرابين مصاصي الدماء لا يأبهون الا لتحقيق الارباح والمكاسب مهما بلغ الثمن والكلفة
هي حالة ربى وسرقة واطماع وخدمة للمشروع الاستعماري وللعدو الصهيوني والرجعية العربية العميل القذر,

لو ان الجانب الانساني يعنيهم لتوقفوا عن ارسال الارهابيين لسورية وتوقفوا عن دعم العدو الصهيني وتوقفوا عن امتصاص دماء الفقراء
وهاهي شعوب اليونان , والبرتغال , واسبانيا ضحايا ميركل والراسمالية الاوروبية الاميركية نماذج حية .

فهل سمعتم عن شعوب تطبل وتزمر لمن يمتطي ظهورها سوى شعبنا العربي


بلا انسانية غربية بلا هبل

عمان 3 / 9 / 2015



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مملوك وسلمان
- مرحلة التسويات الدولية
- ماذا عن الراية القرمزيية
- الاسلام السياسي والايدولوجيا
- المؤتمر الاقتصادي المصري
- القوة العربية المشتركة
- زيارة كيري وجودة للسعودية وايران
- اليمن اذ يعود سعيدا
- عملية شبعا المقاومة
- اوهام اليدمقراطية في تونس
- من يستنزف من
- موازين قوى
- الوهابية بالالوان الاميركية
- عصر داعش والهنود الحمر
- عدوان اميركي مباشر على سورية
- الثورة اليمنية
- الدعوة السعودية لايران
- اطواق نجاة يسارية وفلسطينية للعدو
- يبرود زلزال سياسي وعسكري
- النظام الرسمي العربي


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - ميركل المرابيه - الانسانية-