أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - *يهوذا المكابي يهزم اليونانيين ويحرق المدن .















المزيد.....


*يهوذا المكابي يهزم اليونانيين ويحرق المدن .


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 21:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر المكابيين الأول 45/2/ فصل 185/ مقولات ومقالات /1088
* اليهود يتحالفون مع الرومان ضد اليونان .
* وقاءع لا تمت للحقيقة التاريخية بأية صلة !
حروب مهولة يخوضها اليهود بقيادة يهوذا المكابي وينتصر في معظمها بمعونة يهوة ,
الخرافة وتزوير التاريخ هي السمة الغالبة على هذه الفصول ، فنحن لا نلمس وجودا في بلاد
الشام كلها إلا لليهود ، ليضعنا الكتبة أو يوحوا لنا أننا أمام امبراطورية يهودية تحارب امبراطورية كبيرة كاليونان!
الاصحاح الخامس
1 ولما سمعت الأمم التي من حولهم أن قد بني المذبح ودشن المقدس كما كانا من قبل، استشاطوا غضبا،
2 وأتمروا أن يبيدوا من بينهم من نسل يعقوب، وطفقوا يقتلون ويهلكون من الشعب.
3 وكان يهوذا يحارب بني عيسو في أدوم عند أقربتين، لأنهم كانوا يضيقون على إسرائيل؛ فضربهم ضربة عظيمة ودفعهم وسلب غنائمهم.
-انتصارات خرافية يحققها يهوذا حتى على أبناء قومه من أتباع عيسو.
وحسب الكنيسة فإن هذه الأحداث التي تتطرق إلى ثورة مكابية تجري بين أعوام 143و135 ق.م. ولا يعترف البروتستانت بأسفار المكابيين كلها .(1)
4 وتذكر شر بني بيان، الذين كانوا شركا ومعثرة للشعب يكمنون لهم على الطرق،
5 فألجأهم إلى البروج، وحاصرهم وأبسلهم وأحرق بروجهم وكل من كان فيها بالنار.
6 ثم عبر إلى بني عمون؛ فصادف عسكرا قويا وشعبا كثيرا تحت قيادة تيموتاوس،
7 فواقعهم في حروب كثيرة؛ فانكسروا أمامه فأوقع بهم،
8 وفتح يعزير وتوابعها ثم عاد إلى اليهودية.
- طالما الأمر كله مجرد خيال لماذا لم يجعلوا يهوذا يفتح أوروبا بقواه الهائلة ؟
9 وإن الأمم الذين في جلعاد اجتمعوا على من كان من إسرائيل في تخومهم ليبيدوهم؛ ففروا إلى حصن دياتما،
10 وأرسلوا كتابا إلى يهوذا وإخوته قائلين: «إن الأمم الذين حولنا قد اجتمعوا علينا يريدون إبادتنا،
11 وفي عزمهم أن يأتوا ويستفتحوا الحصن الذي التجأنا إليه، وجيشهم تحت قيادة تيموتاوس.
12 فالآن هلم واستنقذنا من أيديهم؛ فقد سقط منا عدد كثير،
13 وجميع إخوتنا الذين في أرض طوب قد قتلوا، وسبيت نساؤهم وأولادهم وسلبت أمتعتهم، وهلك هناك نحو ألف رجل».
14 فبينما هم يقرأون الكتاب، إذا برسل آخرين قد وفدوا من الجليل وثيابهم ممزقة، وأخبروا بمثل ذلك
15 قائلين: «قد اجتمعوا علينا من بطلمايس وصور وصيدا وكل جليل الأمم ليبيدونا».
16 فلما سمع يهوذا والشعب هذا الكلام عقدوا مجمعا عظيما، وتشاوروا فيما يصنعون بإخوتهم الذين في الضيق تحت الحصار.
17 فقال يهوذا لسمعان أخيه: «اختر لك رجالا وانطلق واستنقذ إخوتك الذين في الجليل، وأنا ويوناثان أخي ننطلق إلى أرض جلعاد».
18 واستخلف يوسف بن زكريا وعزريا قائدي الشعب مع بقية الجيش في اليهودية للمحافظة،
19 وأوصاهما قائلا: «توليا أمر هذا الشعب، ولا تقيما على الأمم حربا حتى نعود».
20 فانقسمت الرجال ثلاثة آلاف مع سمعان ينطلقون إلى الجليل، وثمانية آلاف مع يهوذا إلى أرض جلعاد،
21 وانطلق سمعان إلى الجليل، وناصب الأمم حروبا كثيرة؛ فانكسرت الأمم من وجهه؛ فتتبعهم إلى باب بطلمايس.
22 فسقط من الأمم ثلاثة آلاف رجل، وسلب غنائمهم،
23 وأخذ الذين في الجليل وعربات مع النساء والأولاد وكل ما كان لهم، وجاء بهم إلى اليهودية بسرور عظيم.
24 وأما يهوذا المكابي ويوناثان أخوه؛ فعبرا الأردن وسارا مسيرة ثلاثة أيام في البرية.
25 فصادفا النباطيين فتلقوهما بسلام، وقصوا عليهما كل ما أصاب إخوتهما في أرض جلعاد،
- الأنباط يرحبون بيهوذا ؟ هل نسوا ما فعل اليهود بهم من قبل ؟
26 وأن كثيرين منهم قد حصروا في بصرة وباصر وعليم وكسفور ومكيد وقرنائيم، وكلها مدن حصينة عظيمة،
27 وأنهم أيضا محصورون في سائر مدن أرض جلعاد، والقوم مستعدون لمحاصرتهم غدا في الحصون والقبض عليهم وإبادتهم جميعا في يوم واحد.
28 فعدل يهوذا جيشه بغتة وتوجه جهة البرية إلى باصر؛ فاستحوذ على المدينة وقتل كل ذكر بحد السيف، وسلب جميع غنائمهم وأحرق المدينة بالنار،
- يهوذا لا يرحم مثل ربه يهوة . لا يكتفي بالقتل بل يتبعه بالحرق!
29 ثم قام من هناك ليلا وسار إلى الحصن.
30 ولما كان الصبح رفعوا أبصارهم؛ فإذا بقوم كثيرين لا عدد لهم حاملين سلالم ومجانيق لفتح الحصن، وهم محاصرون لهم.
31 ورأى يهوذا أن الحرب قد التحمت، وقد علت جلبة المدينة إلى السماء بالأبواق والصراخ العظيم،
32 فقال لرجال الجيش: «قاتلوا اليوم عن إخوانكم».
33 وخرج في ثلاث فرق من ورائهم، ونفخوا في الأبواق وصرخوا في الصلاة.
- طالما نفخوا في الأبواق ستنهار الأسوار كما انهارت أسوار أريحا أمام يوشع بن نون !
34 وعلم جيش تيموتاوس أنه المكابي؛ فهربوا من وجهه؛ فضربهم ضربة عظيمة؛ فسقط منهم في ذلك اليوم ثمانية آلاف رجل.
- ثمانية آلاف لا شيء أمام يهوذا !
35 ثم انصرف إلى المصفاة وحاربها فافتتحها، وقتل كل ذكر بها، وسلب غنائمها وأحرقها بالنار.
- لم يذكر مؤرخو يهوذا عدد الذكور القتلى !
36 ومضى من هناك؛ فافتتح كسفور ومكيد وباصر وسائر مدن أرض جلعاد.
37 وبعد هذه الأمور جمع تيموتاوس جيشا آخر، ونزل قبالة رافون في عبر الوادي.
38 فأرسل يهوذا رجالا يكشفون أمر الجيش؛ فأخبروه قائلين: «إن جميع الأمم التي حولنا قد انضمت إليهم وهم جيش عظيم جدا
39 وقد استأجروا العرب يظاهرونهم، ونزلوا في عبر الوادي، وفي عزمهم أن يأتوك للقتال». فخرج يهوذا لملاقاتهم.
- يلاحظ أن اليهود يتحدثون عن عرب أعداء بينما اليهود ينسبون إلى دين وليس إلى قومية ،رغم أن الوثائق التاريخية تشير إلى أنهم عرب .
40 وقال تيموتاوس لرؤساء جيشه: «إذا بلغ يهوذا وجيشه إلى وادي الماء؛ فإن عبر إلينا أولا فلا نطيق الثبات أمامه؛ بل يتغلب علينا تغلبا،
41 وإن تخوف وحل في عبر النهر، جزنا إليه وتغلبنا عليه».
42 فلما بلغ يهوذا إلى وادي الماء أقام كتبة الشعب على الوادي، وأمرهم قائلا: «لا تدعوا أحدا يحل ههنا بل لينطلقوا بجملتهم إلى الحرب».
43 وعبر إليهم وهو في المقدمة وكل الشعب وراءه؛ فانكسرت أمامه جميع الأمم، وألقوا سلاحهم وفروا إلى المعبد الذي في قرنائيم.
- جميع الأمم انكسرت أمام يهوذا ؟! ألم نقل لو أن الكتبة أكملوا كذبهم وجعلوا يهوذا يغزو اليونان في عقر دارها ويحرقها بالنار؟
44 فاستولى اليهود على المدينة، وأحرقوا المعبد مع كل من كان فيه بالنار، وانكسر أهل قرنائيم، ولم يطيقوا الثبات أمام يهوذا
45 وجمع يهوذا كل من كان من إسرائيل في أرض جلعاد، صغيرهم وكبيرهم ونساءهم وأولادهم مع أمتعتهم جيشا عظيما جدا، لينصرف بهم إلى أرض يهوذا.
46 فبلغوا إلى عفرون وهي مدينة عظيمة على المدخل حصينة جدا؛ فلم يكن لهم أن يحيدوا عنها يمنة ولا يسرة إلا أن يجوزوا في وسطها.
47 فأغلق أهل المدينة على أنفسهم، وردموا الأبواب بالحجارة؛ فأرسل إليهم يهوذا بكلام السلم
48 قائلا: «إنا نجوز في أرضك لنذهب إلى أرضنا، ولا يضركم أحد إنما نمر بأقدامنا». فأبوا أن يفتحوا له.
49 فأمر يهوذا أن ينادى في المحلة؛ بأن يهجم كل واحد من المكان الذي هو فيه.
50 فهجم رجال البأس وحاربوا المدينة كل ذلك اليوم وليلته كلها؛ فأسلمت المدينة إلى يديه،
51 فأهلك كل ذكر بحد السيف، ودمرها وسلب غنائمها، واجتاز في المدينة من فوق القتلى،
- كم مدينة دمر يهوذا العظيم ؟ ويتمتع بأن يعبر جيشه فوق جثث القتلى !
52 ثم عبروا الأردن إلى السهل العظيم قبالة بيت شان.
53 وكان يهوذا يجمع المتخلفين، ويشجع الشعب طول الطريق حتى وصلوا إلى أرض يهوذا.
54 فصعدوا جبل صهيون بسرور وابتهاج، وقدموا المحرقات لأجل أنه لم يسقط أحد منهم حتى رجعوا بسلام.
- أي كذبة هذه ؟ لم يقتل أحد في كل حروب يهوذا ؟ ربما كانوا محصنين بدروع يهووية !
55 وفي الأيام التي كان فيها يهوذا ويوناثان في جلعاد وسمعان أخوه في الجليل قبالة بطلمايس،
56 سمع يوسف بن زكريا وعزريا رئيسا الجيش بما أبدوا من الحماسة والقتال،
57 فقالا: «لنقم لنا نحن أيضا اسما، ولننطلق لمحاربة الأمم التي حولنا».
58 ثم أمرا الجيش الذي معهما، فزحفوا على يمنيا،
59 فخرج جرجياس ورجاله من المدينة إلى ملاقاتهم للقتال،
60 فانكسر يوسف وعزريا؛ فتتبعوهما إلى حدود اليهودية، وسقط في ذلك اليوم من شعب إسرائيل ألفا رجل، وكانت في شعب إسرائيل حطمة عظيمة.
- له له ! هل رفع يهوة دروعة عن جيشه المختار ليسقط منهم ألفان ؟!
61 ذلك لأنهما لم يسمعا ليهوذا وإخوته ظنا منهما بأنهما يبديان حماسة،
62 إلا أنهما لم يكونا من نسب أولئك الرجال الذين أوتوا خلاص إسرائيل على أيديهم.
- أظن أنه آن الأوان لأن نكتفي بهذا القدر من الكذب وندخل في الإصحاح السادس لعل الكذب أقل !
الاصحاح السادس
1 وفيما كان أنطيوكس الملك يجول في الأقاليم العليا؛ سمع بذكر ألمايس وهي مدينة بفارس مشهورة بأموالها من الفضة والذهب،
2 وأن بها هيكلا فيه كثير من الأموال، وفيه سجوف الذهب والدروع والأسلحة التي تركها ثم الإسكندر بن فيلبس الملك المكدوني الذي كان أول ملك في اليونان.
3 فأتى وحاول أن يأخذ المدينة وينهبها فلم يستطع، لأن الأمر كان قد عرف عند أهل المدينة،
4 فثاروا إليه وقاتلوه فهرب، ومضى من هناك بغم شديد راجعا إلى بابل.
5 وجاءه في فارس مخبر بأن الجيوش التي وجهت إلى أرض يهوذا قد انكسرت،
6 وأن ليسياس قد انهزم من وجههم، وكان قد خرج عليهم في جيش في غاية القوة؛ فتعززوا بالسلاح والذخائر والغنائم الكثيرة التي أخذوها ممن دمروهم من الجيوش،
7 وهدموا الرجاسة التي كان قد بناها على المذبح في أورشليم، وحوطوا المقدس بالأسوار الرفيعة كما كان من قبل، وحصنوا بيت صور مدينتهم.
8 فلما سمع الملك هذا الكلام بهت واضطرب جدا وانطرح على الفراش، وقد أوقعه الغم في السقم، لأن الأمر وقع على خلاف مشتهاه،
9 فلبث هناك أياما كثيرة لأنه تجدد فيه غم شديد وأيقن بالموت.
10 فدعا جميع أصحابه وقال لهم: «لقد شرد النوم عن عيني، وسقط قلبي من الكرب،
11 فقلت في نفسي: «إلى أي بلاء صرت؟ وما أعظم اللجة التي أنا فيها بعد إن كنت مسرورا ومحبوبا في سلطاني.
12 إني لأتذكر المساوئ التي صنعتها في أورشليم، وكيف أخذت كل آنية الذهب والفضة التي كانت فيها، وأرسلت لإبادة سكان يهوذا بغير سبب.
13 فأنا أعلم بأني لأجل ذلك أصابتني هذه البلايا، وها أنا أهلك بكمد شديد في أرض غريبة».
14 ثم دعا فيلبس أحد أصحابه وأقامه على جميع مملكته،
15 ودفع إليه تاجه وحلته وخاتمه، وأوصاه بتدبير أنطيوكس ابنه وترشيحه للملك.
16 ومات هناك أنطيوكس الملك في السنة المئة والتاسعة والأربعين.
- الملك اسمه أنطيوكس وابنه الذي سيتولى الحكم أنطيوكس أيضا . ولعل الكتبة انطيوكسيون أيضا !!
17 وعلم ليسياس أن الملك قد توفي، وملك موضعه أنطيوكس ابنه الذي رباه هو في حداثته، وسماه باسم أوباطور.
- لماذا لم يستخدموا اسم أباطور ؟
18 وكان أهل القلعة يصدون إسرائيل عن دخول المقادس، ويحاولون الإضرار بهم من كل جانب، وتوطيد الأمم بينهم
19 فعزم يهوذا على الإيقاع بهم، وحشد جميع الشعب لمحاصرتهم،
20 فاجتمعوا معا وحاصروهم سنة مئة وخمسين، ونصب عليهم القذافات والمجانيق.
21 فخرج بعض منهم من الحصار؛ فانضم إليهم نفر منافقون من إسرائيل،
22 وانطلقوا إلى الملك وقالوا: «إلى متى لا تجري القضاء ولا تنتقم لإخوتنا.
23 إنا ارتضينا بخدمة أبيك والعمل بأوامره واتباع رسومه،
24 ولذلك أبناء شعبنا يحاصرون القلعة بغضا لنا، وكل من صادفوه منا قتلوه ونهبوا أملاكنا.
25 ولم يكتفوا بمد أيديهم علينا، ولكنهم تجاوزوا إلى جميع تخومنا،
26 وها إنهم قد زحفوا إلى قلعة أورشليم ليستحوذوا عليها وعلى المقدس، وحصنوا بيت صور.
27 فالآن إن لم تسرع وتبادرهم فسيصنعون شرا من ذلك فلا تقدر أن تكفهم».
28 فلما سمع الملك غضب، وجمع جميع أصحابه وقواد جيشه ورؤساء الفرسان،
29 وجاءته من ممالك أخرى ومن جزائر البحار جنود مستأجرة.
30 وكان عدد جيوشه مئة ألف راجل وعشرين ألف فارس واثنين وثلاثين فيلا مضراة على الحرب.
31 فزحفوا مجتازين في أدوم، ونزلوا عند بيت صور وحاربوا أياما كثيرة، وصنعوا المجانيق فخرجوا وأحرقوها بالنار وقاتلوا ببأس.
32 فسار يهوذا عن القلعة، ونزل بيت زكريا تجاه محلة الملك،
33 فبكر الملك، ووجه بأس جيشه إلى طريق بيت زكريا؛ فتأهبت الجيوش للقتال ونفخوا في الأبواق،
34 وأروا الفيلة عصير العنب والتوت حتى يهيجوها للقتال،
- عصير العنب والتوت يهيج الفيلة ؟!
35 ثم وزعوها على الفرق؛ فجعلوا عند كل فيل ألف رجل لابسين الدروع المسرودة وعلى رؤوسهم خوذ النحاس، وأقاموا لكل فيل خمس مئة فارس منتخبين.
- الفيلة تستخدم كدبابات تتقدم الجيش؟! حلو هالخيال !
36 فكان أولئك حيثما وجد الفيل سبقوا إليه، وحيثما ذهب ذهبوا معه لا يفارقونه.
37 وكان على كل فيل برج حصين من الخشب يحميه مطوق بالمجانيق، وعلى البرج اثنان وثلاثون رجلا من ذوي البأس يقاتلون منه والهندي يدير الفيل.
- وهل يحتمل الفيل ثقل البرج و 32 جنديا بأسلحتهم! يا جماعة لطفوا الكذبة اشوية !
38 وجعلوا سائر الفرسان من هنا وهناك على جانبي الجيش يحثونه ويكتنفونه في الشعاب.
39 فلما لمعت الشمس على تروس الذهب والنحاس لمعت بها الجبال وتأججت كسرج من نار.
40 وانتشر جيش الملك، قسم على الجبال العالية، وقسم في البطاح ومشوا بتحفظ وانتظام.
41 فارتعد كل من سمع جلبتهم ودرجان جمهورهم وقعقعة سلاحهم؛ فإن الجيش كان عظيما وقويا جدا
42 فتقدم يهوذا وجيشه للمبارزة؛ فسقط من جيش الملك ست مئة رجل.
- 600 ؟ لا شيء!
43 ورأى ألعازار بن سوأران واحدا من الفيلة عليه الدرع الملكية يفوق جميع الفيلة؛ فظن أن عليه الملك،
44 فبذل نفسه ليخلص شعبه ويقيم لنفسه اسما مخلدا،
45 وعدا إليه مقتحما في وسط الفرقة يقتل يمنة ويسرة؛ فتفرقوا عنه من هنا ومن هناك،
46 ودخل بين قوائم الفيل حتى صار تحته وقتله؛ فسقط عليه إلى الأرض فمات مكانه.
- طيب كملوا الكذبة كأن تقولوا أن ألعازر أولج سيفه في بطن الفيل حتى قتله !
47 وإن اليهود لما رأوا سطوة الملك وبطش الجيوش ارتدوا عنهم،
48 فصعد الملك بجيشه نحو أورشليم لملاقاتهم، وزحف إلى اليهودية وجبل صهيون
49 وعقد صلحا مع أهل بيت صور؛ فخرجوا من المدينة لنفاد الطعام من عندهم مدة حصرهم فيها، إذ كان سبت للأرض.
50 فاستولى الملك على بيت صور، وأقام هناك حرسا يحافظون عليها،
51 ونزل عند المقدس أياما كثيرة، ونصب هناك القذافات والمجانيق وآلات لرشق النار والحجارة وأدوات لرمي السهام ومقاليع.
52 وصنع اليهود مجانيق قبالة مجانيقهم، وحاربوا أياما كثيرة.
53 ولم يكن في أوعيتهم طعام، لأنها كانت السنة السابعة، وكان الذين لجأوا إلى اليهودية من الأمم قد أكلوا ما فضل من الذخيرة،
54 فلم يبق في المقادس إلا نفر يسير، لأن الجوع غلب عليهم؛ فتفرقوا كل واحد إلى موضعه.
الاصحاح السابع
1 وفي السنة المئة والحادية والخمسين، خرج ديمتريوس بن سلوقس من رومية، وصعد في نفر يسير إلى مدينة بالساحل، وملك هناك.
2 ولما دخل دار ملك آبائه، قبضت الجيوش على أنطيوكس وليسياس لتأتيه بهما.
3 فلما علم بذلك قال: «لا تروني أوجههما».
4 فقتلتهما الجيوش وجلس ديمتريوس على عرش ملكه.
5 فآتاه جميع رجال النفاق والكفر من إسرائيل وفي مقدمتهم ألكيمس، وهو يطمع أن يصير كاهنا أعظم،
6 ووشوا على الشعب عند الملك قائلين: «إن يهوذا وإخوته قد أهلكوا أصحابك وطردونا عن أرضنا.
7 فالآن أرسل رجلا تثق به يذهب ويفحص عن جميع ما أنزله بنا وببلاد الملك من الدمار، ويعاقبهم مع جميع أعوانهم».
8 فاختار الملك بكيديس أحد أصحاب الملك أمير عبر النهر، وكان عظيما في المملكة وأمينا للملك، وأرسله
9 هو وألكيمس الكافر وقد قلده الكهنوت، وأمره أن ينتقم من بني إسرائيل.
10 فسارا وقدما أرض يهوذا في جيش كثيف، وأنفذا رسلا إلى يهوذا وإخوته يخاطبونهم بالسلام مكرا،
11 فلم يلتفتوا إلى كلامهما، لأنهم رأوهما قادمين في جيش كثيف.
12 واجتمعت إلى ألكيمس وبكيديس جماعة الكتبة يسألون حقوقا.
13 ووافى الحسيديون وهم المقدمون في بني إسرائيل يسألونهما السلم،
14 لأنهم قالوا: «إن مع جيوشه كاهنا من نسل هارون فلا يظلمنا».
15 فخاطبهم خطاب سلام، وحلف لهم قائلا: «إنا لا نريد بكم ولا بأصحابكم سوءا».
16 فصدقوه، فقبض على ستين رجلا منهم وقتلهم في يوم واحد كما هو مكتوب:
17 «جعلوا لحوم أصفيائك، وسفكوا دماءهم حول أورشليم، ولم يكن لهم من دافن».
18 فوقع خوفهم ورعبهم على جميع الشعب، لأنهم قالوا: «ليس فيهم شيء من الحق والعدل»، إذ نكثوا العهد والحلف الذي حلفوه
19 وارتحل بكيديس عن أورشليم ونزل ببيت زيت، وأرسل وقبض على كثيرين من الذين كانوا قد خذلوه وعلى بعض من الشعب، وذبحهم على الجب العظيم.
- حروب وذبح وقتل وجوع . من يحتمل قراءة كل هذه الخرافات ؟
الاصحاح الثامن
- سندخل في الحروب مع الرومان وليبدأ العصر الروماني!
1 وسمع يهوذا باسم الرومانيين أنهم ذوو اقتدار عظيم، ويعزون كل من ضوى إليهم، وكل من جاءهم آثروه بمودتهم، ولهم شوكة شديدة،
2 وقصت عليه وقائعهم، وما أبدوا من الحماسة في قتال الغاليين، وأنهم أخضعوهم وضربوا عليهم الجزية،
3 وما فعلوا في بلاد أسبانية، واستيلاؤهم على معادن الفضة والذهب التي هناك، وإنهم أخضعوا كل مكان بمشورتهم وطول أناتهم،
4 وإن كان ذلك المكان عنهم بمسافة بعيدة، وكسروا الذين أغاروا عليهم من الملوك من أقاصي الأرض، وضربوهم ضربة عظيمة. وأن سائر الملوك يحملون إليهم الجزية كل سنة،
5 وقد قهروا فيلبس وفرساوس ملك كتيم في الحرب، وكل من قاتلهم وأخضعوهم،
6 وكسروا أنطيوكس الكبير ملك آسيا، الذي زحف لقتالهم ومعه مئة وعشرون فيلا وفرسان وعجلات وجيش كثير جدا،
7 وقبضوا عليه حيا، وضربوا عليه وعلى الذين يملكون بعده جزية عظيمة ورهائن ووضائع معلومة،
8 وأن يتركوا بلاد الهند وماداي ولود وخيار بلادهم، وأخذوها منه وأعطوها لأومينيس الملك.
9 ولما هم اليونان أن يسيروا لمقاتلتهم بلغهم ذلك،
10 فأرسلوا إليهم قائدا واحدا وحاربوهم؛ فسقط منهم قتلى كثيرون، وسبوا نساءهم وأولادهم، ونهبوهم واستولوا على أرضهم، وهدموا حصونهم واستعبدوهم إلى هذا اليوم،
- أي يوم ياترى الذي يقصده المؤرخ المهول ؟
11 ودمروا سائر الممالك والجزائر التي قاومتهم، واستعبدوا سكانها.
12 وأنهم حفظوا المودة لأوليائهم والذين اعتمدوا عليهم، وتسلطوا على الممالك قريبها وبعيدها، وكل من سمع باسمهم خافهم،
13 ومن أرادوا مؤازرته وتمليكه ملكوه، ومن أرادوا خلعه خلعوه؛ فعلا شأنهم جدا.
14 ومع ذلك كله لم يلبس أحد منهم التاج، ولا تردى الأرجوان مباهاة به.
15 وإنما وضعوا لهم شورى يأتمر فيها كل يوم ثلاث مئة وعشرون رجلا لإصلاح شؤونهم،
16 وهم يفوضون سلطانهم وسياسة أرضهم بجملتها كل سنة إلى رجل واحد، وجميعهم يطيعون هذا الواحد وليس فيهم حسد ولا منافسة.
17 فاختار يهوذا أوبولمس بن يوحنا بن أكوس وياسون بن ألعازار، وأرسلهما إلى رومية ليعقدا معهم عهد الموالاة والمناصرة،
18 ويرفعا عنهم النير، لأنهم رأوا أن دولة اليونان قد استعبدت إسرائيل استعبادا.
19 فانطلقا إلى رومية في سفر بعيد جدا، ودخلا الشورى وتكلما وقالا:
20 «إنا مرسلان إليكم من قبل يهوذا المكابي وإخوته وجمهور اليهود، لنعقد معكم عهد المناصرة والمسالمة وأن تثبتونا في جملة مناصريكم وأوليائكم».
21 فحسن الكلام لديهم.
22 وهذه نسخة الكتاب الذي دونوه على ألواح من نحاس، وأرسلوه إلى أورشليم حتى يكون عندهم تذكارا للمسالمة والمناصرة.
23 الفلاح للرومانيين ولأمة اليهود في البحر والبر إلى الأبد، وليبعد عنهم السيف والعدو.
24 إذا قامت حرب في رومية أولا، أو عند أي كان من مناصريهم في جميع سلطانهم،
25 فأمة اليهود تناصر بكل عزمها كما تقتضيه الحال،
26 وليس على الرومانيين أن يؤدوا إلى المحاربين معهم أو يجهزوا لهم طعاما ولا أسلحة ولا فضة ولا سفنا. كذلك حسن عند الرومانيين. لكن يحافظون على أوامر الرومانيين بغير أن يأخذوا شيئا.
27 وكذلك أمة اليهود إذا حدثت لها حرب أولا؛ فالرومانيون ينتدبون للمناصرة كما تقتضيه الحال،
28 وليس على اليهود أن يؤدوا إلى المناصرين طعاما ولا أسلحة ولا فضة ولا سفنا. كذلك حسن عند الرومانيين. لكن يحافظون على أوامر اليهود دون غش.
29 على هذا الكلام عاهد الرومانيون شعب اليهود،
30 وإذا شاء هؤلاء أو أولئك أن يزيدوا على هذا الكلام أو يسقطوا منه فيفعلون برضى الفريقين، وكل ما زادوا أو أسقطوا يكون مقررا.
31 أما الشرور التي أنزلها بهم الملك ديمتريوس؛ فقد كتبنا إليه قائلين: «لم ثقلت النير على أوليائنا ومناصرينا اليهود؟
32 فإن عادوا يتظلمون منك فسنجري لهم الحكم ونقاتلك بحرا وبرا».
- مبروك التحالف مع روما !!
*****
* مراجع : سفر المكابيين من 5 إلى 8
(1) راجع شرح أسفار المكابيين موقع الأنبا تقلا



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * الأشرار سيكونون رمادا تحت أقدام بني اسرائيل !
- شاهينيات: في الخلق والخالق!1086
- شفاعة البشرية لن تأتي دون أن يتمسك عشرة رجال من كل أمة بذيل ...
- الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )
- * يهوة سيزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة وكل الأمم .
- أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عامو ...
- يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاث ...
- - الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- - يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد !
- - يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- - لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرا ...
- يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
- رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
- البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
- أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرم ...
- يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا ! ...
- بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
- فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !
- شاهينيات : في الموت وما بعد الموت !


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - *يهوذا المكابي يهزم اليونانيين ويحرق المدن .