|
المظاهرات السلمية تحصد الهواء
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 13:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المظاهرات السلمية تحصد الهواء السلطة الاسلامية الفاشية تستخف بالمظاهرات والمتظاهرين ، عن ذكاء وقراءة ذكية لغباء العقل السلمي الاستسلامي للمظاهرجية ، ادركت السلطة ان التظاهرة هي من الايقونات القديمة اكل وشرب عليها الزمن لافائدة منها ولا تهز شعرة واحدة من راس المركعية الانكلو امريكية ، في الامس القريب السلطة كانت تقود هذا الكم الهائل من المتظاهرين نحو كربلاء والنجف هناك يلطمون ويمزقزقون رؤوسهم ورؤوس اطفالهم بالقامات وببكاء مر على خرافات علي وحسين ، كانما العراق كانت مرتعا لغزات البدو الذين قدموا من رمال صحراء البعران شاهرين سيوفهم لضرب رقابنا ، السلطة اصبحت على يقين ان المتظاهرين لايمتلكون ايديولوجية علمية حتى يحددون استراتيجية علمية لتغير المعادلات بالثورة الحقيقية سوى راية الله واكبر الاسلامية التي كتبها الطاغية المقبور صدام حسين على العلم البعثي ، السلطة الاسلامية لاتخشى من تظاهرات اسلامية لهما وجه واحد ، الاول اسلام راسمالي والاخر اسلام مغتصب الحقوق والكرامة ، بينوا لنا ما الذي يميز بين اسلام السلطة واسلام الضحية ، طبقا لعقل شعب متعصب بالدين والخرافات وضع الاسلام فوق كل المعايير لقد انتصر اسلام السلطة على اسلام الضحية في وقت لهما مبداء واحد هو مبداء العبودية .
الاسلام له معنى واحد ان كان داعشيا او شيعيا مركعيا سستانيا او ايرانيا ، بهذا لغم عتات الرجعيين المظاهرات بعقلية المعيار المزدوج ،لاحقا ستتحول ساحة التحرير بفعل عتات السلمية وعتات الله واكبر الى كعبة اسلامية ، او حسينية المستقبل للطم ودك القامات او ساحة خطبة الجمعة ، تكبيرررررررررررررررررررررررررررررررررر نتوقع من شعب الجمعة والحسينيان كل ما هو غريب وعجيب ، اليس هذا الشعب الذي انتخب جلاديه انتخب الظواري الدين المفترسين منذ 12 عاما ،اليس هذا الشعب دق الطبول للغزو الامريكي الامبريالي للعراق وبمبادرة الاحزاب الفاشية الموالية ليانكي الامبريالي ، التي هدمت حضارات العراق ، شعب يسحق اناثه ويستنجد بعبارة بدو رحل المراءة عورة وناقصة عقل وتعدد الاناث ، هذه بعض السخف الدينية الظلامية الذكورية ، لازال يقتلون النساء لاسباب سخيفة وتافهة تحت ذريعة الشرف السخيف ، شعب غارق بالتقاليد الذكورية الفاشية وعلاقة الابوة .. المراءة في المجتمع العراقي اصبحت بمثابة ادات جنسية ولعبة للتسلية والتحطيم ، شعب اتاح للاحزاب الفاشيةحتى جعلوه اداة العبودية لدى رؤساء القبائل ومعممي الدين ، لقد نزل فاس الدين والقبيلة بالراس والشعب الذي يحصد الهواء يقودونه بعض من قدموا من مدافن التاريخ ، لايرون للثورة العلمية والتطور التاريخي الحضاري من معنى .
ادركت سلطة المعممين ان المظاهرات بطبيعتها رجعية صرف لايحسب لها حساب و لاتنسجم مبدئيا مع تطور المراحل التاريخية بقدر ما تنسجم الفلسفة الفاشية ، التي يعتنقها معممين المركعية ، و هي صورة مستنبطة من فلسفة الفاشية للمعممين وداعش ، لها وجه واحد ، لم يشهد العالم متظاهرين يعاتبون السلطة ويقبلون مؤخرة عبادي والمركعية وعمامات الزريبة الخضراء ويرفعون راية الله واكبر كي تبالي سلطة اللصوص لصراخهم ، في الحقيقة هذه المظاهرات الذكورية الرجعية ، تعيدنا للحديث حول قصة استخفاف فراعنة مصر بالجماهير التي كانت تدعوا الفراعة للشفقة والرفة حتى حتى يخففوا من حالة التنكيل بهم ، اعلن الفراعنة للامة التي تطلب الرافة والشفقة من الفرعون انها مرهونة بحصد الهواء وبعكس ذلك ستتعرض الى المزيد من التنكيل وعقاب صارم ، هذا المثل ينطبق على المتظاهرين العراقيين ، وهم للاسبوع الرابع يطالبون الرافة من فرعون المركعية ولو بصيصا من الحقوق التافهة ، يقول سيستاني الانكلو امريكي على المتظاهرين ان يحصدو الهواء .
الناشطين العراقيين الرجعيين ممن يقودون المظاهرات هم اشد اسلاميتا وتعصبا من سيستاني وداعش ، بولاءهم المطلق لخرافات الاسلام ، لدينا بعض التحريفيين متعفنين لفكر من ذوات المعايير المزدوجة يستنجدون بنظام ليبرالي راسمالي قمعي ، لقد شاركوا في الامس مؤامرة يانكي بتقسيم العراق الى عربستان وكوردستان الصهيونية ،هذا عار تاريخي بجبينهم ، المتظاهرين فريسة السلمية لاحقا فريسة انياب ظواري الدين .
المظاهرات مطوقة من ثلاث محاور محور المركعية الظلامي ومحور سلمية الناشطين الرجعيين ، ومحور التحريفييين الانتهازيين والفاسدين ، ياترى هل ستنجوا المظاهرات من ا نياب الضواري المفترسة التي تطوق المظاهرات من ثلاث محاور . الى متى ستدوم السلمية المزيفة في التفاعل السلمي الذيلي الذي جلب الدمار للعراق منذ اواسط الخمسينات ، لقد عادت الحليمة الى عادتها القديمة الى النظال الذيلي والانبطاح تحت مبررات السلمية ، العراق انهكتها الحروب الفاشية ، حرب قادسية صدام وقادسية قبائل كوردوصهيونستان ، وحرب الكويت وحرب الاسلامية اسلامية نفطية قادسية الدواعش دواعش الشيعة والسنة ، حرب المفخخات حرب اختطاف الابرياء والتنكيل بهم وقتلهم ، حرب الذكور على اناثهم ، حرب الخرافات على العلم ، حرب التخلف والجهل على العصرنة والعلم ، حرب نهب كل ما في العراق دون رادع . اي سلمية يا جهلة التاريخ يا من تحصدون الهواء بمظاهرات النظال الذيلي .. اموال البلد سرقت وانتم تتراقصون على انغام الله واكر المطبوعة على العلم الذي هو رمز البعثيين الذي لايرمز للعراق .
نحن الشيوعيين الماويين في حالة حرب حقيقية مع السلطة الفاشية ، لا يمكننا ان نثق بمن يفرض علينا الحرب ويفرهد البلد بالشركة مع الامبريالية الامريكية ، البلد وكل ما فيه تعرض للنهب والسلب تعرض سكانه للابادة الجماعية والتشريد ، و بلغة الحرب النازية ،السلم لايتحقق اثناء الحرب دون القضاء على الحرب الفاشية بالحرب الثورية ، السلمية تتحقق عند القضاء على سلطان الحرب الدينية .. هم فرضو علينا الحرب الحقيقية بكل اوجهها وابعادها هيمنوا علينا سلطانهم بالقوة العسكرتارية ، المظاهرات السلمية الى الان لم تستطيع من تحرير طفلا واحدا ، لم تستطيع تحرير هذا الطفل الذي غرق بمياه البحر التي اتقلت صورته الى الصحافة العالمية والراي العام العالمي ، فما قيمة المظاهرات اذا لاتدخل مرحلة الانتقال الى الانتفاضة المسلحة لاسقاط النازية . المظاهرات لم الى الان لم ترفع شعار اسقاط النظام النازي رافتا بالنظام خطية يكسر الخاطر .
الحرب الشعبية او الموت
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سقوط المظاهرات ونجات النازية هذا ما يلوح في الافق
-
مرحبا أيها الرفاق الشيوعيين الماويين العراقيين رسالة مفتوحة
...
-
المخطط الامريكي وتقسيم العراق بين النفوذ التركي والايراني
-
هل التظاهرة قاصدة تحطم فحول الاسلام المعممين اللصوص ام ماذا
-
العثمانيين ودواعشهم والبرزاني وعمليات الابادة الجماعية لليزي
...
-
التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسك
...
-
الى جميع الرفاق الشيوعين الماويين تركيا والى جميع الماركسيين
...
-
سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
-
ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي
...
-
رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين ا
...
-
احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
-
احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
-
يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
-
قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
-
لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
-
البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية
-
اوباما يشتغل نبي العرب يقود مجددا حرب اوحد بنكهة دم كادحي
...
-
الامبريالة الامريكية وحلفائها النازيين وحروب الابادة الجماعي
...
-
لا تتحقق للمراءة طموحاتها الا بالحرب الشعبية
-
الامبراطورية الامريكية تشن حربا فاشية ظالمة على شعوبنا
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|