أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - شكرا لك يا سيد














المزيد.....

شكرا لك يا سيد


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:34
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


شكرا لك يا سيد, شكرا لك يا عظيم, شكرا لك يا من تخلصنا كل يوم من العذاب الذي نعيش فيه, فنحن دائما ما نشعر بالعذاب وأنت وحدك من يخلصنا من هذا الشعور, شكرا لك على نعمة الخلاص الأبدي شكرا لك على النور الذي تبعثه في عيوني, شكرا لك على يقظة الضمير وعلى الحس العظيم الذي تخلقه في قلوب بعض الناس, شكرا لك لأنك دخلت حياتي وجعلت مني بني آدم, شكرا لك لأنك خلقتني إنسانا أتربع على مملكة وجودك وأسيطر على سلة الغذاء العالمي فأنا كإنسان أول من يأكل وآخر من يجوع.., شكرا لك لأنك دخلت حياتي, في هذه الساعة نطلب منك يا سيدي أن تديم علينا نعمة الصحة والعافية وأن تعافينا في أجسامنا وقلوبنا وعقولنا, نطلب منك يا سيد أن تحافظ على صفاء قلوبنا وطراوة قلوبنا واخضرارها, نطلب منك يا سيد أن تفتح عيوننا أكثر وعيون جيراننا المغلقة التي لم تر الواقع والحقيقة على حقيقتها بعد.

نطلب منك يا سيد أن ترسل لنا السلام وأن تفتح علينا مخازن السلام, نطلب منك يا سيد أن تفتح علينا باب المحبة والعطف والحنان وأن تحنن علينا القلوب ونطلب منك يا سيد أن تحافظ علينا , نطلب منك يا سيد أن تنعم علينا بنعمة الاستقرار.

لقد تعبت يا سيدي من أولئك الذين يسرقون الفرحة والابتسامة ويتاجرون بآلامنا وبأوجاعنا, تعبت يا سيدي من الدوران في الشوارع ومن النوم على الفراش أصارع الملل, لقد أدخلوا الملل إلى قلبي, حاربوني بكل الوسائل وكل السبل واستعملوا كافة الأسلحة التي اخترعها الشيطان, تعبت يا سيدي من الأشرار الذين يقبعون في بيتي وفي المعابد الدينية والمدارس والوزارات والجمعيات والمؤسسات, تعبت يا سيد....تعبت يا سيد.... يا سيدي: هذه الأرض قد امتلأت بالظلم وبالجور, هذه الأرض قد اشتاقت إلى مائك بعد طول الجفاف, نحن عطاشا, نحن جياع, نحن بحاجة إلى السلام, نحن بحاجة إلى الأمن والأمان.

شكرا لك يا سيد لأنك تستمع لصلواتنا وتستجيب لها, شكرا لك لأنك تعرف احتياجاتنا وتسددها لنا, شكرا لك لأنك ترسل لنا برسل السلام وعمال السلام وقوات السلام وأطباء السلام ومهندسي السلام, شكرا لك لأنك أنت السلام, هذه الدنيا يا سيد ليس فيها ما يستحق الحياة لولا صلاتنا لك ورجاءنا لك ودعاءنا لك, هذه الدنيا ليس فيها أي خير لولا رسلك وعمالك الذين خلقتهم من أجل الخدمة, نشكرك يا سيد على ثقتك فينا, نشكرك على إطعامك لنا رغم أن غالبيتنا لا يستحقون طعامك وشرابك ولا يجدر بهم أن يحلوا ضيوفا على مائدتك.

شكرا لك يا سيد لأنك ترسم بريشة مبدع الفرحة على شفاهنا وترسل الفرح إلى قلوبنا, شكرا لك لأنك تغمرنا بالسعادة, شكرا لك يا سيد ى لأنك طيب جدا وعاطفي وحنون على أبنائك, شكرا لك لأنك أرسلت الشمس والمطر من أجل أن تنضج الثمار التي نأكلها , شكرا لك لأنك آبانا الذي في السموات, شكرا لك لأنك تعلمنا الصلاة, شكرا لك لأنك تعلمنا كيف نحب وكيف نسامح وكيف نعاشر الناس, شكرا لك لأنك علمتنا ودربتنا على السلام, شكرا لك يا سيد لأنك أنت الإله....شكرا لك لأنك ملئت هذا الوجود نورا بعد أن كان كله ظلاما... شكرا لك يا سيد لأنك أنت السيد ولا أحد يستحق هذا اللقب غيرك أنت, شكرا لك على ما بذلته من أجلنا جميعا, من أجل أن نحيا حياة كريمة ومن أجل أن يكون لنا إنجيل صالح لحياتنا اليومية وينظم شئون حياتنا, شكرا لك لأن القادر على كل شيء.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حدى بعرف يكمل سولافته
- اللي خربوا البلد
- الشخصية المبادرة
- الإسلام يثير أعصابي
- الرجل في الإسلام ناقص عقل
- معنى الخلاص الأبدي
- لي يا يسوع في هذا العالم ضيق شديد
- إذا كان الدين الإسلامي دين العدل والمساواة
- أخي في الإنسانية
- الحرب 2
- السعادة بالعطاء وليس بالأخذ
- سوء حظ دافنشي
- الصناعة والأخلاق2
- الصناعة والأخلاق1
- الحياة العامة في الأردن-1978-1988
- مصر الملكية
- مافيش بالفلسفة فكر صحيح وفكر غير صحيح
- لو اتحدت الدول العربية
- لست مملوكا لأحد
- صفات أصحاب الوجوه الجميلة(محمد)


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - شكرا لك يا سيد