أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان















المزيد.....

العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



"المعارضة" العراقية المناوئة للعملية السياسية قسما كبيرا منها شريك في العملية السياسية اتفقت مع دويلة قطر على عقد مؤتمر لها بعد ان خابت كل مؤتمراتها في عمان لان هناك الوارد المالي ضعيف جدا ولان قطر مستعدة لتدمير اي بلد عربي بحجج واهية عبر تدخلها السافر كما في العراق وسوريا وليبيا,لا ترى حرجا في استضافة مؤتمر لمعارضي العراق الجديد بغض النظر كيف نتفق مع هذا النظام الجديد في بلدنا لكن تعودت قطر دعم كل ما هو مدمر للبلدان التي تريد لها دور مقرر في سياستها عبر تدخلها السافر في الشأن الداخلي و موقع قدم منافسا للسعودية.وامر آخر اختارت هذه الشخصيات المناوئة للعراق دويلة قطر لانها تستطيع قبض المزيد ومباشرة من الاموال من قطر بحجة حماية السنة في العراق ولكن كل هذا لم ولن يتم بدون مباركة وموافقة القيادة الامريكية ممثلة بنائب الرئيس بادين صاحب اخطر مشروع لتقسيم العراق لابل كل الشرق الاوسط لاعادة ترتيب اولويات السياسة الامريكة كما فعلت بدول البلقان ويوغسلافيا والاتحاد السوفيتي لعزل روسيا ومن ثم الصين عن هذه المنطقة الشرق اوسطية.
من هم المشتركون في المؤتمر التآمري في قطر
للوهلة الاولى يبدو ان مثنى حارث الضاري مازال يلعب دورا في التحضير لهذه المؤتمرات وغيره من بقايا البعث في الخارج ومن البعثيين في الداخل وهم ثلة من النواب وعلى رأسهم ظافر العاني والذي ظهر على الشاشات في استقبال وفدهم من العراق من قبل القيادة القطرية وكان الاول الى جانب "رئيس البرلمان"العراقي سليم الجبوري..وقد اثيرت دعاية من قبل اعوان المشتركين بان القيادة السياسية العراقية رحبت بالمؤتمر في قطر وقد نفي هذا الخبر المفبرك وكان بمثابة خبر لجس النبض لاغير.يدعي الجبوري عبر مكتبه ان زيارته الى قطر كانت متفقة عليها من قبل ولكن لسؤ حظه هذه الفبركة لن تنطلي على العراقيين والذين سوف يطالبون بتظاهراتهم ,ربما, اكثر من إقالة الجبوري نفسه وهو حدث لم يكن ينقص العراق المُثقل بالمشاكل والاحداث والمعارك مع داعش لاتزال مستمرة وثلث العراق محتل "والمعارضة " المجتمعة في قطر لم تدين هذا الاحتلال ليومنا هذا لانها شريكة معه منذ البداية وليومنا هذا.
ان سليم الجبوري هو رئيس البرلمان العراق وممثلا لكل العراقيين وليس للسنة فقط فكيف يشترك في مؤتمر يبحث تدمير العراق وشعبه؟كم نائب اشترك مع وفده من الشيعة والكرد,باعتبار العراق يدور في فلك المحاصصة, اذا كانت الزيارة هي رسمية ولا دخل لها في المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد؟ الم يكن بالامكان ان يؤجل زيارته "الرسمية" الى ما بعد المؤتمر حتى لا ثير زوبعة ضده ويقول انه مستهدف؟ام كان التخطيط كما هو الان وليس له من تفسير آخر وقد التقى مع اعضاء المؤتمر سريا ,كما تقول الانبار الواردة من الدوحة؟
يتضح من مجمل الاحداث حول داعش والاحكام التي تصدر ضد البعض من الارهابيين ومطالبة اعضاء مؤتمر قطر وقطر نفسه هو اعفاء المجرمين واطلاق سراح المعتقلين منهم,كما تريد تلك القيادات العلنية للمعارضين من داخل البرلمان واقرار قانون العفو العام وهو لصالحهم بالاساس وهم لا يريدون عفو عام عن الجرائم العادية وانما عن مجرمي 4 ارهاب لان ايادهم ملطخة بدماء العراقيين .واذا لم يتم هذا فسوف تستمر قطر بدعم البعث وداعش بالرغم من دعم داعش والنصرة في سوريا ضد البعث السوري,لكن ماذا كان في ليبيا هل كان سنة وشيعة ايضا ام الدور الامريكي والفرنسي سمح لدويلة مثل قطر بارسال طائراتها لتدمير ليبيا والان اليمن حيث التحالف العربي والذي تقوده السعودية المخزي وبكل انواع الاسلحة والطائرات تدمر مدن اليمن ضد جماعة صالح الذي كان لاجئا في السعودية بعد ازاحته
لكن هذا التحالف الخائب لم يفكر ولو للحظة مثلا بقصف اطراف من اسرائيل عندما دمرت لبنان في اقل تقدير ولمرات,ولم ترحم هذه الدول المتحالفة ضد الشعوب النازحين العرب من سوريا والعراق ودول اسلامية اخرى وتسمح لهم بالدخول اليها وانما ابحروا ليصل قسما منهم الى بر الامان وقسما آخر يبتلعهم البحر ودعاة حماة الاسلام يتفرجون من قبل تركيا وايران ودول الخليج ودول "اسلامية "اخرى دون ان تحرك ساكنا لانها لتلتهي بتفاصيل تدمير شعوب بكاملها مع بلدانهم من اجل التدخل في شؤونها
والنفط هو لب القضية وكما تريد امريكا ان تخفظ الاسعار الى ما قبل حرب ال1991 لكن عبر ازمات متتالية وعبر عملائها في المنطقة.وماذا يفعل سياسيو البلدان المنكوبة؟هؤلاء التهوا ايضا بسرقة بلدانهم بسبب جشعهم وعم الفساد وعمت الفوضى ووصل الفساد الى كافة مفاصل دولهم,العراق مثالا صارخا,حيث ليست هناك مؤسسة او وزارة أو حتى اصغر دائرة خالية من فساد مالي واداري وقد برزت حيتان مالية ضخمة جاءوا من العدم والافلاس ليدمرا اقتصاد بلدهم/بلدانهم.وتنطلق الجماهير ,كما في العراق ضد الفساد والفاسدين وتبدأ الاقزام السياسية تترنح خوفا من الحساب الذي ينتظرهم وتبدأ التظاهرات لتسود الوسط والجنوب ويبدأ الانتهازيون والفاسدون بالتظاهر ايضا ضد الفساد بشكل كوميدي. والسؤال من سرق اموال الشعب؟هل الجماهير أم السياسيون؟
العاصفة قادمة لا محال:
الموقف المستجد الان هو ما هو موقف البرلمان من مشاركة سليم الجبوري في مؤتمر الدوحة؟ كيف سوف يكون التعامل معه؟وما هو الموقف من اعضاء البرلمان من المشاركة في المؤتمر هذا؟هل يسمح الدستور بمثل هذا الخرق الكبير لما اقسم النائب على الحفاظ على استقلال البلاد من التدخلات الخارجية؟ سوف ينتهي المؤتمر وسوف لن تتغير اللجهة التي تبناها سابقا في مؤتمرات تركيا والاردن وسوف تخيب آمالهم في التحضير لفتنة طائفية اذا حارب العبادي الفاسدين وكشف اوراقهم بغض النظر من اي حزب او طائفة او كتلة واوصلهم الى القضاء واسترجع الاموال المنهوبة ويضرب بيد من حديد على مشعلي الفتن الطائفية والبدأ وبجدية بادارة العراق بعيدا عن المحاصصة المقيتة والاعتماد على الكفاءات العراقية الحقيقة النزيهة.الوقت قصير والامال كبيرة وداعش يعبث بالعراق وببشره واقتصاده والجماهير تتظاهر.
د.محمود القبطان
20150903



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية
- النفاق السياسي والاسلاموي اليومي في بلد- الحريات-
- القانون في اجازة طويلة
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين
- كلام بالعراقي
- انتهت-عاصفة الحزم- بتدمير اليمن
- الى كوريا
- مرحبا ب:31 آذار المجيد
- الفاسد الحقيقي هارب
- اكثر من نقطة سوداء في العراق
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة
- ليس ادانة المالكي ولكن...
- داعشيو الفساد وموارد الدولة المالية
- ثقافات جديدة في عراق ما بعد 2003
- الارهاب والفساد في مرحلة التزاوج


المزيد.....




- وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما ...
- -معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
- الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
- بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن ...
- مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف ...
- مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا ...
- هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
- -الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال ...
- ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس ...
- بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان