أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * الأشرار سيكونون رمادا تحت أقدام بني اسرائيل !















المزيد.....



* الأشرار سيكونون رمادا تحت أقدام بني اسرائيل !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر ملاخي (44) سفر المكابيين الأول (1) فصل (184) مقولات ومقالات (1085)
* رب الجنود يقول أن اسمه عظيم بين الأمم رغم حروب الإبادة التي شنها عليها !
* حروب متخيلة مع اليونانيين يبيد فيها اليهود عشرات الآلاف !
* التبشير بقدوم يوحنا المعمدان ويسوع المسيح .
الإصحاح الأول
1 وحي كلمة الرب لإسرائيل عن يد ملاخي
2 أحببتكم، قال الرب. وقلتم: بم أحببتنا ؟ أليس عيسو أخا ليعقوب، يقول الرب، وأحببت يعقوب
3 وأبغضت عيسو، وجعلت جباله خرابا وميراثه لذئاب البرية
- ما هي مناسبة العودة إلى زمن اسحق ويعقوب وتذكير يهوة بأنه لم يحب عيسو؟
4 لأن أدوم قال: قد هدمنا، فنعود ونبني الخرب. هكذا قال رب الجنود : هم يبنون وأنا أهدم. ويدعونهم تخوم الشر، والشعب الذي غضب عليه الرب إلى الأبد
- رب الجنود ماهر في القتل وفي الهدم !
5 فترى أعينكم وتقولون: ليتعظم الرب من عند تخم إسرائيل
6 الابن يكرم أباه، والعبد يكرم سيده. فإن كنت أنا أبا، فأين كرامتي ؟ وإن كنت سيدا، فأين هيبتي ؟ قال لكم رب الجنود. أيها الكهنة المحتقرون اسمي. وتقولون: بم احتقرنا اسمك
- ما هذا الرب الذي يكاد شعبه أن يجعل منه مسخرة ، فهو يشعر أنه بلا كرامة وبلا هيبة بين شعبه !
7 تقربون خبزا نجسا على مذبحي. وتقولون: بم نجسناك ؟ بقولكم: إن مائدة الرب محتقرة
8 وإن قربتم الأعمى ذبيحة، أفليس ذلك شرا ؟ وإن قربتم الأعرج والسقيم، أفليس ذلك شرا ؟ قربه لواليك، أفيرضى عليك أو يرفع وجهك ؟ قال رب الجنود
9 والآن ترضوا وجه الله فيتراءف علينا. هذه كانت من يدكم. هل يرفع وجهكم ؟ قال رب الجنود
10 من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا. ليست لي مسرة بكم، قال رب الجنود، ولا أقبل تقدمة من يدكم
11 لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم، وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة، لأن اسمي عظيم بين الأمم، قال رب الجنود
- متى كنت عظيما بين الأمم يا يهوة ؟ أنت لم تفرغ من ذبحهم بعد ، كما أنك تعترف أنك لست مكرما ومهابا من شعبك نفسه؟!
12 أما أنتم فمنجسوه، بقولكم: إن مائدة الرب تنجست، وثمرتها محتقر طعامها
13 وقلتم: ما هذه المشقة ؟ وتأففتم عليه، قال رب الجنود. وجئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم، فأتيتم بالتقدمة. فهل أقبلها من يدكم ؟ قال الرب
14 وملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا. لأني أنا ملك عظيم، قال رب الجنود، واسمي مهيب بين الأمم
- يبدو أن يهوة كان مصابا بجنون العظمة . فلا أحد يعترف بعظمته إلا هو!
الإصحاح الثاني
1 والآن إليكم هذه الوصية أيها الكهنة
2 إن كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لاسمي، قال رب الجنود. فإني أرسل عليكم اللعن، وألعن بركاتكم، بل قد لعنتها، لأنكم لستم جاعلين في القلب
3 هأنذا أنتهر لكم الزرع، وأمد الفرث على وجوهكم، فرث أعيادكم، فتنزعون معه
- يقصد بالفرث أنه سيبتليهم بالنكبات كما يبدو!
4 فتعلمون أني أرسلت إليكم هذه الوصية لكون عهدي مع لاوي، قال رب الجنود
- لاوي هو ابن يعقوب الثالث من زوجته ليا أو ليئة وإليه ينسب سبط اللاويين . وليا هي ابنة خال يعقوب وقد تزوج يعقوب منها ومن أختها راحيل وكان مهر الأختين هو رعي أغنام الخال لبضع سنين ! كان يعقوب يحب راحيل أكثر منها لأن خاله (لابان ) غشه بها بأن زوجه إياها بدلا من راحيل التي كانت مخطوبة له ! فأجبره خاله على رعي الأغنام لبضعة سنين أخرى ليحظى بها إلى جانب ليا . والطريف ليلة الزفاف أن يعقوب ضاجع ليئة على أنها راحيل ،وكأنه بعد سنين طوال من رعي أغنام خاله لم يتعرف جيدا على راحيل بحيث يستطيع تمييزها عن ليئة ! وليئة تبدو مسرورة للخديعة بحيث لم تعلن للعريس يعقوب أنها ليست راحيل . كتبة التوراة لا يجيدون التلفيق . بدءا من قصة الخلق التي ما نزال ننوء تحت وطأتها ،وانتهاء بالوعد الإلهي بمنحهم الأرض من النيل إلى الفرات !
5 كان عهدي معه للحياة والسلام، وأعطيته إياهما للتقوى. فاتقاني، ومن اسمي ارتاع هو
6 شريعة الحق كانت في فيه، وإثم لم يوجد في شفتيه. سلك معي في السلام والاستقامة، وأرجع كثيرين عن الإثم
7 لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة، ومن فمه يطلبون الشريعة، لأنه رسول رب الجنود
8 أما أنتم فحدتم عن الطريق وأعثرتم كثيرين بالشريعة. أفسدتم عهد لاوي، قال رب الجنود
9 فأنا أيضا صيرتكم محتقرين ودنيئين عند كل الشعب، كما أنكم لم تحفظوا طرقي بل حابيتم في الشريعة
10 أليس أب واحد لكلنا ؟ أليس إله واحد خلقنا ؟ فلم نغدر الرجل بأخيه لتدنيس عهد آبائنا
- يفترض أن ملاخي يتحدث بلسان يهوة ،فهل وضع يهوة نفسه مع الناس ليكون مخلوقا من إله مثلهم ؟
11 غدر يهوذا، وعمل الرجس في إسرائيل وفي أورشليم. لأن يهوذا قد نجس قدس الرب الذي أحبه، وتزوج بنت إله غريب
- بنت إله غريب ؟! هل دخلنا في الرموز الجنسية من جديد ؟
12 يقطع الرب الرجل الذي يفعل هذا، الساهر والمجيب من خيام يعقوب، ومن يقرب تقدمة لرب الجنود
- يقصد ملاخي أن من يتزوج من غريبة تعبد إلها آخر غير يهوة لن تقبل تقدمته لأنها تكون نجسة كونه متزوجا من وثنية كافرة . وإذا كان سليمان قد تزوج من 700 عدا أل 300 جارية فكم يكون نجسا ؟! لذلك تخلى عن عبادة يهوة وعبد البعل !
13 وقد فعلتم هذا ثانية مغطين مذبح الرب بالدموع، بالبكاء والصراخ، فلا تراعى التقدمة بعد، ولا يقبل المرضي من يدكم
14 فقلتم: لماذا ؟ من أجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي أنت غدرت بها، وهي قرينتك وامرأة عهدك
- يقصد هنا المرأة اليهودية التي غدر بها وتزوج زوجها من وثنية ويرمز بها إلى العقيدة اليهودية !
15 أفلم يفعل واحد وله بقية الروح ؟ ولماذا الواحد ؟ طالبا زرع الله. فاحذروا لروحكم ولا يغدر أحد بامرأة شبابه
16 لأنه يكره الطلاق، قال الرب إله إسرائيل، وأن يغطي أحد الظلم بثوبه، قال رب الجنود. فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا
17 لقد أتعبتم الرب بكلامكم. وقلتم: بم أتعبناه ؟. بقولكم: كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب، وهو يسر بهم. أو: أين إله العدل !!
- تعب يهوة من تساؤل اليهود حول عدالته .. ولا شك أن أيوب العظيم كان من أكثر متعبيه !
الإصحاح الثالث
1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي. ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، وملاك العهد الذي تسرون به. هوذا يأتي، قال رب الجنود
2 ومن يحتمل يوم مجيئه ؟ ومن يثبت عند ظهوره ؟ لأنه مثل نار الممحص، ومثل أشنان القصار
- نار الممحص :قد يقصد بها هنا نار التطهير وأشنان : نبات يغسل به .القصار : مبيض الثياب .الكنيسة تفسر الملاك المرسل بأنه يوحنا المعمدان الذي سيمهد الطريق ليسوع المسيح (1)
3 فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة. فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ، ليكونوا مقربين للرب، تقدمة بالبر
- سيعيد المسيح بني لاوي إلى دينهم ومعبودهم ليصبحوا ابرارا مقربين للرب !
واضح أن السفر من الأسفار الدخيلة .
4 فتكون تقدمة يهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة
- وستصبح التقدمات والقرابين مقبولة عند الرب .
5 وأقترب إليكم للحكم، وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير: الأرملة واليتيم، ومن يصد الغريب ولا يخشاني، قال رب الجنود
6 لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا
7 من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها. ارجعوا إلي أرجع إليكم، قال رب الجنود. فقلتم: بماذا نرجع
- يهوة لا يتعرف على من لا يعترف به . فرجوعه إليهم مشروط بالرجوع إليه .
8 أيسلب الإنسان الله ؟ فإنكم سلبتموني. فقلتم: بم سلبناك ؟ في العشور والتقدمة
- لقد سلب اليهود الله حين لم يتقيدوا بالتقدمات وحصة الله من الأرزاق !
9 قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون، هذه الأمة كلها
- لعنوا الله وسلبوه !
10 هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام، وجربوني بهذا، قال رب الجنود، إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع
- أعطوه حقه ليعطيكم حقكم ,اي حق ؟ سيفتح لهم كوى السماوات لتفيض بركته عليهم !
11 وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض، ولا يعقر لكم الكرم في الحقل، قال رب الجنود
12 ويطوبكم كل الأمم، لأنكم تكونون أرض مسرة، قال رب الجنود
13 أقوالكم اشتدت علي، قال الرب. وقلتم: ماذا قلنا عليك
14 قلتم: عبادة الله باطلة، وما المنفعة من أننا حفظنا شعائره، وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود
- عقدة يهوة من شعبه أكبر من أن يحلها أكبر الأطباء النفسانيين !!
الإصحاح الرابع
1 فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور، وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا، ويحرقهم اليوم الآتي، قال رب الجنود، فلا يبقي لهم أصلا ولا فرعا
- هلكتنا يا يهوة .. لا أعرف كيف يحتمل الناس قراءة كل هذه الأسفار التي ليس فيها إلا تكرار مسألة الإيمان بيهوة والكفر به . حالات غضبه وحالات رضاه . حربه وسلمه . عذابه وانتقامه ،رحمته ونقمته!
2 ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها، فتخرجون وتنشأون كعجول الصيرة
3 وتدوسون الأشرار لأنهم يكونون رمادا تحت بطون أقدامكم يوم أفعل هذا ، قال رب الجنود
***
نهاية سفر ملاخي.
المكابيين الأول
الاصحاح الأول
1 إن الإسكندر بن فيلبس المكدوني بعد خروجه من أرض كتيم وإيقاعه بداريوس ملك فارس وماداي، ملك مكانه، وهو أول من ملك على اليونان.
- نحن الآن في حدود 330 ق. م. وهذا يعني أن هذا السفر مكتوب بعد هذا التاريخ .
2 ثم آثار حروبا كثيرة، وفتح حصونا متعددة، وقتل ملوك الأرض،
3 واجتاز إلى أقاصي الأرض، وسلب غنائم جمهور من الأمم، فسكتت الأرض بين يديه، فترفع في قلبه وتشامخ.
4 وحشد جيشا قويا جدا،
5 واستولى على البلاد والأمم والسلاطين، فكانوا يحملون إليه الجزية.
6 وبعد ذلك انطرح على فراشه، وأحس من نفسه بالموت،
7 فدعا عبيده الكبراء الذين نشأوا معه منذ الصباء، فقسم مملكته بينهم في حياته.
8 وكان ملك الإسكندر اثنتي عشرة سنة ومات.
9 فتملك عبيده كل واحد في مكانه،
10 ولبس كل منهم التاج بعد وفاته، وكذلك بنوهم من بعدهم سنين كثيرة، فكثرت الشرور في الأرض.
11 وخرجت منهم جرثومة أثيمة، هي أنطيوكس الشهير ابن أنطيوكس الملك، وكان رهينة في رومية، وملك في السنة المئة والسابعة والثلاثين من دولة اليونان.
12 وفي تلك الأيام خرج من إسرائيل أبناء منافقون، فأغروا كثيرين قائلين: «هلم نعقد عهدا مع الأمم حولنا فإنا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة».
13 فحسن الكلام في عيونهم.
14 وبادر نفر من الشعب، وذهبوا إلى الملك، فأطلق لهم أن يصنعوا بحسب أحكام الأمم.
15 فابتنوا مدرسة في أورشليم على حسب سنن الأمم.
16 وعملوا لهم غلفا وارتدوا عن العهد المقدس، ومازجوا الأمم وباعوا أنفسهم لصنيع الشر.
17 ولما استتب الملك لأنطيوكس، أزمع على امتلاك مصر ليكون مالكا على كلتا المملكتين،
18 فدخل مصر بجيش كثيف وعجلات وفيلة وفرسان وأسطول عظيم.
19 وأثار الحرب على بطلماوس ملك مصر، فارتاع بطلماوس من وجهه وهرب، وسقط قتلى كثيرون.
20 فاستحوذوا على المدن الحصينة بأرض مصر وسلبوا غنائم أرض مصر.
21 ورجع أنطيوكس بعدما أوقع بمصر، وذلك في السنة المئة والثالثة والأربعين، ونهض نحو إسرائيل.
22 فصعد إلى أورشليم بجيش كثيف،
23 ودخل المقدس بتجبر، وأخذ مذبح الذهب، ومنارة النور مع جميع أدواتها، ومائدة التنضيد، والمساكب والجامات ومجامر الذهب والحجاب والأكاليل والحلية الذهبية التي كانت على وجه الهيكل وحطمها جميعا.
24 وأخذ الفضة والذهب والآنية النفيسة، وأخذ ما وجد من الكنوز المكنونة أخذ الجميع وانصرف إلى أرضه.
25 وأكثر من القتل وتكلم بتجبر عظيم.
26 فكانت مناحة عظيمة في إسرائيل في كل أرضهم،
27 وانتحب الرؤساء والشيوخ وخارت العذارى والفتيان وتغير جمال النساء،
28 وكل عروس اتخذ مرثاة، والجالسة في الحجلة عقدت مناحة.
29 فارتجت الأرض على سكانها، وجميع آل يعقوب لبسوا الخزي.
30 وبعد سنتين من الأيام، أرسل الملك رئيس الجزية إلى مدن يهوذا، فوفد على أورشليم في جيش كثيف،
31 وخاطبهم خطاب سلام مكرا فوثقوا به،
32 ثم هجم على المدينة فجأة، وضربها ضربة عظيمة، وأهلك شعبا كثيرا من إسرائيل،
33 وسلب غنائم المدينة وأحرقها بالنار، وهدم بيوتها وأسوارها من حولها،
34 وسبوا النساء والأولاد واستولوا على المواشي،
35 وبنوا على مدينة داود سورا عظيما متينا وبروجا حصينة فصارت قلعة لهم،
36 وجعلوا هناك أمة أثيمة رجالا منافقين، فتحصنوا فيها، ووضعوا فيها السلاح والطعام وجمعوا غنائم أورشليم،
37 ووضعوها هناك فصاروا لهم شركا مهلكا،
38 وكان ذلك مكمنا للمقدس، وشيطانا خبيثا لإسرائيل على الدوام،
39 فسفكوا الدم الزكي حول المقدس ونجسوا المقدس.
40 فهرب أهل أورشليم بسببهم، فأمست مسكن غرباء وصارت غريبة للمولودين فيها، وأبناؤها هجروها.
41 ورد مقدسها خرابا كالقفر، وحولت أعيادها مناحة وسبوتها عارا وعزها اضمحلالا.
42 وعلى قدر مجدها أكثر هوانها، ورفعتها آلت إلى مناحة.
43 وكتب الملك أنطيوكس إلى مملكته كلها بأن يكونوا جميعهم شعبا واحدا، ويتركوا كل واحد سننه.
44 فأذعنت الأمم بأسرها لكلام الملك.
45 وكثيرون من إسرائيل ارتضوا دينه، وذبحوا للأصنام، ودنسوا السبت.
46 وأنفذ الملك كتبا على أيدي رسل إلى أورشليم ومدن يهوذا، أن يتبعوا سنن الأجانب في
الأرض.
- لا تخلو الأحداث هنا من تلفيق كالعادة عدا أنها تجري خلال زمن يتجاوز المائة عام ! فتتداخل الأزمنة ويضيع الواقع في الخيال .

الاصحاح الثاني

1 في تلك الأيام خرج من أورشليم متثيا بن يوحنا بن سمعان كاهن من بني يوياريب، وسكن في مودين.
2 وكان له خمسة بنين: يوحنا الملقب بكديس،
3 وسمعان المسمى بطسي،
4 ويهوذا الملقب بالمكابي،
5 وألعازار الملقب بأواران، ويوناثان الملقب بأفوس.
6 ولما رأى ما يصنع من المنكرات في يهوذا وأورشليم
7 قال: «ويل لي لم ولدت فأنظر حطم شعبي، وحطم المدينة المقدسة، وأمكث ههنا أراها مسلمة إلى أيدي الأعداء؟
8 وأرى المقدس في أيدي الأجانب، وهيكلها كرجل ذليل؟
9 وقد أخذت آنية مجدها في السبي، وقتل أطفالها في الساحات، وفتيانها بسيف العدو.
10 أية أمة لم ترث ملكها ولم تسلب غنائمها!
11 جميع حلاها قد نزعت، والتي كانت حرة صارت أمة.
12 ها إن أقداسنا وبهاءنا ومجدنا قد دمرت ودنستها الأمم
13 فلم حياتنا بعد؟».
14 ومزق متثيا وبنوه ثيابهم وتحزموا بالمسوح وناحوا مناحة شديدة.
15 وإن الذين أرسلهم الملك ليجبروا الناس على الارتداد قدموا إلى مدينة مودين ليذبحوا،
16 فأقبل عليهم كثيرون من إسرائيل واجتمع متثيا وبنوه.
17 فأجاب رسل الملك وكلموا متثيا قائلين: «أنت رئيس في هذه المدينة شريف عظيم معزز بالبنين والإخوة،
18 فالآن ابدأ أنت وتقدم لإمضاء أمر الملك كما فعلت الأمم كلها ورجال يهوذا ومن بقي في أورشليم، فتكون أنت وأهل بيتك من أصدقاء الملك، وتكرم أنت وبنوك بالذهب والفضة والهدايا الكثيرة».
19 فأجاب متثيا بصوت عظيم وقال: «إنه وإن طاعت للملك كل الأمم التي في دار ملكه، وارتد كل أحد عن دين آبائه ورضي بأوامره،
20 فأنا وبني وإخوتي نسلك في عهد آبائنا.
21 فحاشا لنا أن نترك الشريعة والأحكام.
22 إنا لن نسمع لكلام الملك فنحيد عن ديننا يمنة أو يسرة».
23 ولما فرغ من هذا الكلام أقبل رجل يهودي على عيون الجميع ليذبح على المذبح الذي في مودين على مقتضى أمر الملك،
24 فلما رأى متثيا ذلك غار وارتعش حقواه واستشاط غضبا وفاقا للشريعة، فوثب عليه وقتله على المذبح،
25 وفي ذلك الوقت قتل أيضا رجل الملك الذي كان يجبر على الذبح وهدم المذبح،
26 وغار للشريعة كما فعل فينحاس بزمري بن سالو.
27 وصاح متثيا في المدينة بصوت عظيم قائلا: «كل من غار للشريعة وحافظ على العهد فليخرج ورائي».
28 وهرب هو وبنوه إلى الجبال وتركوا كل ما لهم في المدينة.
29 حينئذ نزل كثيرون إلى البرية ممن يبتغون العدل والحكم،
30 ليسكنوا هناك هم وبنوهم ونساؤهم ومواشيهم لأن الشرور كثرت عليهم.
31 فأخبر رجال الملك والجند الذين كانوا في أورشليم في مدينة داود بأن رجالا من الناقضين لأمر الملك قد نزلوا واختبأوا في البرية فجرى كثيرون في أعقابهم،
32 فأدركوهم وجيشوا حولهم وناصبوهم القتال في يوم السبت،
33 وقالوا لهم: «حسبكم ما فعلتم فاخرجوا وافعلوا كما أمر الملك فتحيوا».
34 فقالوا: «لا نخرج ولا نفعل كما أمر الملك لئلا ندنس يوم السبت».
35 فأثاروا عليهم القتال،
36 فلم يردوا عليهم ولا رموهم بحجر ولا سدوا مختبآتهم
37 قائلين: «لنمت جميعا في استقامتنا، والسماء والأرض شاهدتان لنا بأنكم تهلكوننا ظلما».
38 فهجموا عليهم وقاتلوهم في السبت، فهلكوا هم ونساؤهم وبنوهم ومواشيهم وكانوا ألف نفس من الناس.
- هذه المجازر لم ترد في كتب التاريخ حسب معظم الباحثين . وقد سبق وأن أشرنا إلى أن الحقبة من السبي البابلي إلى المسيح شبه ضائعة في التاريخ اليهودي ويرجح أنها الفترة التي تم فيه انتقال بني اسرائيل من اليمن وجنوب الجزيرة إلى بلاد الشام .. ليقيموا كمهاجرين فيها ،ويطلقوا على بعض المناطق والمدن أسماء المناطق والمدن التي عاشو فيها . لتأخذ أسماءها .
الإصحاح الثالث
الحديث اللاحق عن جيش يوناني يطارد فلول اليهود . حديث متخيل لا علاقه له بالواقع .
17 فلما رأوا الجيش مقبلا إلى لقائهم قالوا ليهوذا: «كيف نطيق قتال مثل هذا الجمع القوي ونحن نفر يسير وقد استرخينا اليوم من الصوم؟»
18 فقال يهوذا: «ما أسهل أن يدفع الكثيرون إلى أيدي القليلين، وسواء عند إله السماء أن يخلص بالكثيرين وبالقليلين
19 فإنه ليس الظفر في الحرب بكثرة الجنود وإنما القوة من السماء،
20 أولئك يأتوننا بجمع من ذوي الشتائم والنفاق ليبيدونا نحن ونساءنا وأولادنا ويسلبونا،
21 وأما نحن فنحارب عن نفوسنا وسنننا،
22 وهو يكسرهم أمام وجوهنا فلا تخافوهم».
23 ولما فرغ من كلامه هجم عليهم بغتة فانكسر سارون وجيشه أمامه،
24 فتتبعه في عقبة بيت حورون إلى السهل، فسقط منهم ثماني مئة رجل، وانهزم الباقون إلى أرض فلسطين،
25 فوقع خوف يهوذا وإخوته ورعبهم على الأمم الذين حولهم،
26 وبلغ ذكره إلى الملك، وتحدثت الأمم كلها بوقائع يهوذا.
27 فلما سمع أنطيوكس الملك بهذا الكلام استشاط غضبا، وأرسل وجمع كل جيوش مملكته عسكرا شديدا جدا،
28 وفتح خزانته ودفع إلى جيوشه وظائف سنة، وأمرهم بأن يكونوا متأهبين لكل شيء،
29 ثم رأى أن الفضة قد نفدت من الخزائن، وقد قل جباة ضرائب البلاد لسبب الفتنة والضربة التي أحدثها في الأرض لينسخ السنن التي كانت لها منذ أيام القدم،
30 وخشي أنه لا يملك ما يقوم بنفقاته وعطاياه التي طال ما كان يجود بها جودا واسعا فاق به الملوك الذين كانوا من قبله،
31 فتحير في نفسه حيرة شديدة، وأزمع أن يذهب إلى بلاد فارس ويأخذ جزية البلاد ويجبي مالا جزيلا،
32 فاستخلف ليسياس على أمور الملك، من نهر الفرات إلى حدود مصر، وهو رجل شريف من النسل الملكي،
33 وأن يتولى تربية أنطيوكس ابنه إلى أن يعود،
34 وفوض إليه شطر الجيش والفيلة، وأمره بكل ما كان في نفسه، وبأمر سكان اليهودية وأورشليم،
35 أن يوجه إليهم جيشا يكسر ويستأصل شوكة إسرائيل وبقية أورشليم، ويمحو ذكرهم من المكان،
- ألم تستأصل اورشليم بعد كل هذه المجازر والهدم والخراب ؟
36 وينزل في جميع تخومهم أبناء الأجانب، ويقسم الأرض بينهم.
37 وأخذ الملك الشطر الباقي من الجيش، وسار من إنطاكية عاصمة ملكه، في السنة المئة والسابعة والأربعين، وعبر نهر الفرات، وجال في الأقاليم العليا.
38 فاختار ليسياس بطلماوس بن دوريمانس ونكانور وجرجياس رجالا ذوي بأس من أصحاب الملك.
39 ووجه منهم أربعين ألف راجل وسبعة آلاف فارس ليأتوا أرض يهوذا، ويدمروها على حسب أمر الملك
40 فساروا بالجيش كله حتى بلغوا إلى قرب عماوس، ونزلوا هناك في أرض السهل.
41 وسمع بخبرهم تجار البلاد؛ فأخذوا من الفضة والذهب شيئا كثيرا وعبيدهم، وجاءوا المحلة حتى يشتروا بني إسرائيل عبيدا لهم وانضمت إليهم، جيوش سورية وأرض الغرباء.
42 ورأى يهوذا وإخوته تفاقم الشر، وأن الجيوش حالة في تخومهم، وبلغهم كلام الملك أنه أمر بإهلاك الشعب واستئصاله،
43 فقال كل واحد لصاحبه: «هلموا ننهض شعبنا من مذلته، ونقاتل عن شعبنا وأقداسنا.
44 فاحتشدت الجماعة لتتأهب للقتال وتصلي وتسأل الرأفة والمراحم،
45 وكانت أورشليم مهجورة كالقفر لا يدخلها ولا يخرج منها أحد من بنيها. وكان المقدس مدوسا، وأبناء الأجانب في القلعة التي كانت مسكنا للأمم، وقد زال الطرب عن يعقوب، وبطل المزمار والكنارة.
46 فاجتمعوا وساروا إلى المصفاة قبالة أورشليم، لأن المصفاة كانت من قبل هي موضع الصلاة لإسرائيل،
47 وصاموا في ذلك اليوم، وتحزموا بالمسوح، وحثوا الرماد على رؤوسهم، ومزقوا ثيابهم،
48 ونشروا كتاب الشريعة الذي كانت الأمم تبحث فيه عن مثال لأصنامها،
49 وأتوا بثياب الكهنوت وبالبواكير والعشور ثم دعوا النذراء الذين قد استوفوا أيامهم،
50 ورفعوا أصواتهم إلى السماء قائلين: «ما نصنع بهؤلاء، وإلى أين ننطلق بهم؟
51 فإن أقداسك قد ديست ودنست، وكهنتك في النحيب والمذلة.
52 وها إن الأمم قد اجتمعوا علينا ليبيدونا، وأنت عليم بما يأتمرون علينا،
53 فكيف نستطيع الثبات أمامهم إن لم تكن أنت في نصرتنا؟»
54 ثم نفخوا في الأبواق، وصرخوا بصوت عظيم.
55 وبعد ذلك رتب يهوذا قواد الشعب رؤساء الألف والمئة والخمسين والعشرة،
56 وأمر من أخذ في بناء بيت أو خطب امرأة أو غرس كرما أو كان خائفا؛ بأن يرجع إلى بيته بحسب الشريعة.
57 ثم سار الجيش ونزلوا بجنوب عماوس،
58 فقال يهوذا: «تنطقوا وكونوا ذوي بأس، وتأهبوا للغد لمقاتلة هذه الأمم المجتمعة علينا لتبيدنا نحن وأقداسنا،
59 فإنه خير لنا أن نموت في القتال، ولا نعاين الشر في قومنا وأقداسنا،
60 وكما تكون مشيئته في السماء فليصنع بنا».
- بعد كل ما حل بهم من قتل يتأهبون لمقاتلة جيش امبراطورية استحوذت على المنطقة من بلاد فارس إلى بلاد الشام فمصر عدا قسم من أوروبا ! يعني الواحد لما يكذب كذبة يفترض أن تكون قابلة للتصديق !
الاصحاح الرابع
1 وأخذ جرجياس خمسة آلاف راجل وألف فارس منتخبين، وسار الجيش ليلا،
2 ليهجموا على محلة اليهود ويوقعوا بهم بغتة، وكان أهل القلعة أدلاء لهم.
3 فسمع يهوذا، فسار هو ورجال البأس ليضرب جيش الملك الذي في عماوس.
4 وكان لا يزال متفرقا في خارج المحلة.
5 فلما انتهى جرجياس إلى محلة يهوذا ليلا لم يجد أحدا؛ فطلبهم في الجبال لأنه قال إنهم هربوا منا.
6 فلما كان النهار ظهر يهوذا في السهل ومعه ثلاثة آلاف رجل، إلا أنهم لم يكن معهم من الجنن والسيوف ما يوافق مرادهم.
7 ورأوا أن جيش الأمم قوي وعليه الدروع والخيل من حوله، وهم مدربون على الحرب.
8 فقال يهوذا لمن معه من الرجال: «لا تخافوا كثرتهم ولا تخشوا بطشهم.
9 اذكروا كيف نجا آباؤنا في بحر القلزم حين تتبعهم فرعون بجيشه.
- هل كان البحر الأحمر يدعى البحر القلزم ؟
10 فالآن، لنصرخن إلى السماء، لعله يرحمنا ويتذكر عهد آبائنا، ويكسر هذا الجيش أمامنا اليوم،
11 فتعلم كل الأمم أن لإسرائيل فاديا ومخلصا».
12 ورفع الأجانب أبصارهم، فرأوهم مقبلين عليهم،
13 فخرجوا من المحلة للقتال، ونفخ أصحاب يهوذا في البوق
14 واقتتلوا، فانكسرت الأمم وانهزمت إلى السهل،
15 وسقط جميع ساقتهم بالسيف؛ فتعقبوهم إلى جازر وسهول أدوم وأشدود ويمنيا، وكان الساقطون منهم ثلاثة آلاف رجل.
- أكيد أشهر يهوة سيفه معهم بعد أن سمع صراخهم وصوت أبواقهم !
16 ثم رجع يهوذا وجيشه عن تعقبهم،
- وتستمر المعارك واليهود يقتلون اليونانيين وجيوشهم بالآلاف !
*****
المراجع :
*سفر ملاخي من 1 إلى 4
* سفر المكابيين الأول من 1إلى 4
(1) راجع تفسير الكنيسة للأب أنطونيوس فكري موقع الأنبا تقلا .



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات: في الخلق والخالق!1086
- شفاعة البشرية لن تأتي دون أن يتمسك عشرة رجال من كل أمة بذيل ...
- الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )
- * يهوة سيزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة وكل الأمم .
- أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عامو ...
- يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاث ...
- - الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- - يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد !
- - يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- - لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرا ...
- يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
- رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
- البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
- أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرم ...
- يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا ! ...
- بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
- فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !
- شاهينيات : في الموت وما بعد الموت !
- يهوة : لحم المصريين كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل !


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * الأشرار سيكونون رمادا تحت أقدام بني اسرائيل !