أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد جاسم سلمان - لا اصلاح الا باصلاح الكهنوت في العراق..&&














المزيد.....

لا اصلاح الا باصلاح الكهنوت في العراق..&&


حمد جاسم سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اصلاح الا بإصلاح الكهنوت في العراق ..!!
ان الكهنوت من قراءة اخرى هو صناعة قديس خيالي يشابه مفهوم الصنمية الناشئ من استعباد الرعية واستذلالها فتوهب الاموال والنذور وحتى الارواح من اجله لاقترابه من المعبود الحقيقي صوريا واعلاميا لا تصديقا فيستملكون الناس ارقاء يسيرونهم انى شاءوا بعدما استملكوا ثرواتهم ويضعون لهم سنن وشرائع تليق بمقامهم الساذج قواعد معكوسة اللفظ والمعنى تشابه القواعد الحقيقية الا انها مزيفة بالخداع والمكر والتضليل لأغراض نفعية انتهازية ذاتية فيتحكموا بالإنسان البسيط بما يرضي الالهة المزورة فتأخذ بالناس صوبها وتحرفها عن الاتجاه الصحيح فتصور لهم الجنة والخلد لمن يسير بركبها والنار لمن يخالفها فهذا المفهوم الخاطئ الناشئ من الجهل العام اسس بذور في جميع الاديان ولم يخل دين عن اخر والمؤسس الاول لها هو النمرود واول شرارة اصلاحية نموذجية في ازاحة هذه الصنمية والكهنوتية هي التي اطلقها الخليل النبي ابراهيم عليه السلام عندما احس بالخطر فقام بفضح الكهنوت والالهة المزورة ثم الى ان دخل المعابد وهدم جميع الاصنام وترك كبيرهم دليلا لهم فراحت القدسية والهالة فانتقموا منه وبعد ذلك ادركوا الخطأ ورأوا حقيقة الخداع فنصره الله واستمر التهديم للأصنام والكهنوت الى النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم )صاحب المشروع الاصلاحي والتغييرالبنيوي في بناء الامة فعندما وجه الخطاب الى قادة مشركي مكة فلم يستجيبوا له راحوا يألبون عليه لقتله فسبقهم الى الكعبة تحسبا منه اليهم فحطم اصنام الكعبة فذهبت تلك القدسية الكهنوتية ثم استمر يضرب جميع الالهة المزورة والمصنوعة حتى نشر الوعي الانساني والحرية والكرامة ثم تلاشت بعده تلك البرامج الاصلاحية بسبب عدم وعي المتلقي وعدم الالتفاف وراء الكفاءة والنزاهة تقلبت الازمان ولم يتحكم المهني الى نشوء الثورة الفرنسية الكبرى التي انطلقت من الاصلاح والتغيير للاصلح والاكفأ بعدما عاث النظام الملكي فيها فسادا وسرقات فلم تخرج فرنسا شعبيا الا بعد السير صوب الكنيسة واعدام ببيوس السادس وترحيل جميع رجال الدين الى دول او اماكن اخرى بعيدة عن العاصمة والسيطرة على بيت المال فانهارت الدولة وبدأت تسير بخطوات تدريجية في التغيير الى ان تحققت المطالب والخدمات والتطور والاصلاح ومثل ذلك الربيع العربي اتجه اتجاه قريبا منها وخصوصا في مصر الحبيبة فعندما احس الشعب المصري من الاسلامين المتشددين المزيفين بالخطر القادم ابعدوهم بثورة عارمة ...
وكذلك في العراق لا يختلف عن مصر او فرنسا او عصر الانبياء من حيث الكهنوتية والاستعباد و تجيير الدين للسياسة وبالعكس فهو مفهوم سلبي لان الخدمات والتشريعات والتطور والبناء لا يكون الا بدولة مدنية لا دينية دنيوية مثلما هيمن السياسيين في العراق ولفترة طويلة بسبب الغطاء الشرعي الكهنوتي للمرجعية في النجف الاشرف المتمثلة بالسيستاني ومنذ دخول الاحتلال الى العراق هيئت الارضية الجاهزة لهم فشرعنت الاحتلال ثم دعت لانتخاب الشمعة ثم وجوب الدستور ثم وجوب انتخاب الائتلاف الموحد ثم وجوب انتخاب القوائم الكبير وهذا ما صرح به بشير الباكستاني
https://www.youtube.com/watch?v=pgbcqZd4nF4

بغض النظر عن الرسائل الجانبية فيما بين الكهنوت والاحتلال فيما بين برايمر والسيستاني ورامسفيلد والسيستاني باستلام مبلغ مالي قدره 200 مليون دولار مقابل عدم مقاومة الاحتلال او بتصريح امريكي (ان السيستاني صمام امان العراق ) ناهيك عن اللقاءات للمسؤولين الامريكان والبريطانيين له ويستمر التشريع للسياسيين بالمباركة لكل رئيس وزراء جديد فهو مفوض من قبل السيستاني وان سبب الفساد هو تلك الالهة المزورة المصنوعة والخيالية التي لم نسمع لها صوت او نرى لها مقطعا فيديويا ولا علما او طرحا سياسيا نافعا فهي التي اوصلت العراق الى الهاوية بتمزيقه الى دويلات وحروب طاحنة مستمرة وطائفية مقيته زرعتها تلك المنابر المشوهة باسم الدين وبأسم الحسين عليه السلام سرقوا المليارات وصمتت المرجعية عنهم بسبب اشتراكها معهم واستلامها الحصة الاكبر بامتلاك العتبات المقدسة التي تحل مشاكل العراق المالية جميعها عندما تكون بأيدي امينة فيا اخوة العرب ان الاصنام لازالت جاثمة وبابوات السلطة وهذا نفسه اليوم يحدث في العراق بالهيمنة الكهنوتية على السلطة وعلى جميع مفاصل الدولة
فساد امانة العتبات التي يترأسه السيستاني
https://www.facebook.com/emad.emadi.3572/videos/161422287527235/?



#حمد_جاسم_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد جاسم سلمان - لا اصلاح الا باصلاح الكهنوت في العراق..&&