أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الأمة الديمقراطية














المزيد.....

الأمة الديمقراطية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:48
المحور: القضية الكردية
    


هل يمكن تحقيق الديمقراطية بوسائل غير ديمقراطية.؟!!

بإختصار أقول؛ لا يمكن حذف (حزب العمال الكوردستاني) من المعادلة السياسية الكوردية أو الشطب عليه من خلال بعض المقولات المتسرعة والمستعجلة والقول: بأن البرنامج السياسي _الجديد_ بالنسبة للمنظومة السياسية للعمال الكوردستاني وفروعها في أقاليم كوردستان لا تتضمن الحقوق القومية للشعب الكوردي بل هي تدعو "فقط" إلى الأمة الديمقراطية وقيام نظام الكانتونات السياسية في المنطقة وبالتالي فإنها (أي برنامجهم) يشطب على المسألةالقومية أو الانتماء للحالة الكوردية وغيرها.. إن هذه القراءة _برأينا_ إما مغلوطة وناتجة عن عدم قراءة وإدراك للبرنامج السياسي للمنظومة أو هي عملية مقصودة وبهدف التشويش والإساءة لهذا الطرف السياسي وفي كورديته حيث ومن خلال قراءة الوثائق والبرامج والخطط التي يتم تداولها وإتباعها من قبل هذه الكتلة السياسية فإننا نلاحظ إنها تهدف إلى إيجاد صيغة ومخرج لحل القضايا العالقة في المنطقة وذلك من خلال صياغة مشروع سياسي يهدف ويجمع كل شعوب وقوميات ودول الشرق الأوسط في كيان سياسي جامع فيدرالي أو كونفدرالي ديمقراطي؛ حيث يرون في الكيانات القومية _وذلك حسب وجهة نظرهم_ بأنها غير ضامنة للحقوق والحفاظ على المكتسبات _حتى القومية منها_ أي لتلك الشعوب التي تكون الجغرافيات السياسية في المنطقة.

وهكذا يمكننا القول _وبالمختصر_ إن قراءتهم تتمحور حول هذه النقطة المفصلية في الفكر السياسي الانساني وهي قراءة تمزج _أو تحاول المزج والاستفادة_ بين عدة مدارس سياسية فلسفية من الفلسفات الدينية والروحية مروراً بالثورة الاشتراكية وإنتهاءً بالليبرالية الحديثة وقضايا الشعوب والحريات والديمقراطية وبالتالي فهي محاولة لفهم الواقع السياسي في المنطقة ومحاولة لتجاوز أزمة الدول القومية والتي أوصلتنا إلى الاستبداد _وهي بالمناسبة ليست قراءتي وإنما قراءتهم لكنني أجد فيها الكثير من المواضيع الجيدة والقابلة للنقاش والحوار_ وليس من الضروري أن أكون مقتنعاً بها لكن أرفض هذا الشطب على الآخر حتى أولئك الذين أنا معهم على خلاف في الرأي السياسي وقناعاتي المبدئية. وبالتالي فإنني لا أقبل على نفسي رفض أو قبول المشروع السياسي لهم بهذه السهولة والمجانية، بل قلت _وفي أكثر من مقال_ وها إنني أؤكد عليه مجدداً: بأن هذا المشروع السياسي هو نوع من الخيال والفكر الطوباوي سياسياً حيث لا يمكن تجاوز المرحلة التاريخية بملامحها القومية العنصرية فكراً وواقعاً وممارسةً على الأرض وفي الواقع وذلك بأداة (أي كتلة سياسية وهنا حزب العمال الكوردستاني صاحب الفكرة والمشروع) تختصر في فكرها وممارستها كل أشكال وصيغ الاستبداد والقمع والديكتاتورية حيث المفارقة العجيبة بأن تدعو للديمقراطية وأنت في سلوكك تمارس الاستبداد والقمع بحق الآخر وهكذا فإن "الوليد سيكون ميتاً حكماً" كون الجنين ميت بالأساس.

أتمنى أن أكون لخصت الفكرة والموقف من مشروع "الأمة الديمقراطية والعمال الكوردستاني" لبعض الإخوة الذي يصرون على قراءات اخرى .. وللجميع مودتي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التسامح.. والمصالحة.؟!!
- المثقف.. وبلاط السلاطين؟!!
- تعليق متأخر؛ حول خروج الكتلة الكوردية من مؤتمر القاهرة.
- المرأة الكوردية المقاتلة.
- الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية؟.
- الإبادة الثقافية ..الكورد أنموذجاً؛ مفهوماً وواقعاً مأساوياً ...
- أزمة المواطنة.. لدى الإنسان العربي.
- سوريا القادمة.؟!!
- الربان والديكتاتور
- سوريا .. وأزمة الحلول والخيارات!!
- الطفل العفريني/ عفرين .. مهد الحضارات.!!
- العقل الكوردي  ..ما زال خاضعاً ومرهوناً إلى الحمية القبلية!!
- الديمقراطية ..هي البديل عن النظم التوتاليتارية.
- البارتي ..  هو الحامل للمشروع القومي الكوردي.
- اقتتال الإخوة .. أو الحروب الأهلية كارثة
- أحزابنا .. وسياسة عصر الباروك.؟!!
- نظام الكانتونات..؟!!
- مشكلتنا مع ثقافة الاستبداد 
- ثالوث الحكم في سوريا..؟!!
- الوهم الكوردي..؟!!


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الأمة الديمقراطية