لا تحسب: 2 + 2 = 5

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 21:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا تحسب: 2 + 2 = 5
2 + 2 = 5 هذه هي عقلية المؤمن - يؤمن دون ان يحسب. نعم اقصد العقلية لان العقل نسبي يميل الى خلق هياكل لا وجود لها في الواقع. فكل شيء يتكون من منظور عقلي اي ان العقل قادر على التزوير او اخفاء ما لا نؤمن به. اخطاء العقل في التصوير معروفة في الابحاث العلمية. لا يمكن دائما الاعتماد على الحواس.

هل سألت نفسك لماذا تثق بالشخص الوسيم اكثر؟ هل هذا يعني ان الوسامة ساعدت محمد على نشر دينه. نعم تساعد الوسامة حتى المجرم لكسب ثقة الناس لاجل تنفيذ جريمته. لقد برهنت الاعلانات التجارية سهولة التاثير على الانسان. جرب و قم بنشر اخبار ملفقة كقصص 11 سبتمبر و المؤامرة. الذي يؤمن بالدين يؤمن بالمؤامرة و انك تجد تفشي الدين و عقلية المؤامرة في البلدان الشرقية بكثرة.

هكذا تكونت الخرافات و الاديان. النماذج تؤثر على الوعي. تقول الالمانية بسخرية مسيحية: الذي يؤمن يبارك و الذي لا يؤمن يلعن. تستعمل عبارة 2 + 2 = 5 للاشارة الى الايمان الساذج بالاديان و الاحزاب لتجاوز الواقع و جعله غير مهما مثلما يفضل الدين الاخرة او شيء لا يعلم احد بوجوده على حياتنا او ما تسمى بالاولى لاجل اقناعك بان هناك شيء اخر في انتظارك و لكن تصرفات الانسان تعتبر الاولى رغم ذلك اهم من كل احتمالات الاخرة. للمزيد عن عملية 2 + 2 = 5 يرجى مراجعة الرابط الاتي:
https://en.wikipedia.org/wiki/2_%2B_2_%3D_5

تبين الكلمة الانجليزية faith بالان الايمان اتى من الثقة (العمياء) و الوفاء (بدون قيد او شرط faithful) او ما يردده المسلم (التوكل على الله) كفكرة مصيرية. الثقافة الاسلامية ثقافة اتكالية (المتوكل بالله) و الان انظر كيف يصدق المؤمن الظاهرة الغيبية الاسلامية الاتية (سورة النجم):
ذو مرة فاستوى و هو بالافق الاعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى. لو قمت بتصوير هذه الظاهرة لضحكت كيف يتدلى ساعي بريد الله من السماء و لوجدت ان هذه الظاهرة لا تصلح الا للافلام الخيالية.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات