أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي














المزيد.....

الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 12:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عزيزي الدكتور حيدر العبادي حفظك الله ورعاك
تحية طيبة

تعقيبا على رسالتي الأولى الى سيادتك بتاريخ 28 تموز 2015، اود هنا أن اذكر لك رؤيتي حول إصلاحاتك الشكلية وما هو المطلوب منك كي تنقذ العراق وتعيد توحيد الشعب العراقي تحت راية العراق والمواطنة وتضع القانون فوق الجميع:
o لقد أثلجت صدورنا ورفعت من هاماتنا عندما وقفت في وجه رمز الاستعمار الإيراني في العراق الجنرال قاسم سليماني وردعته، الذي كان يرى معظم قادة العراق كأقزام يأتمرون بأمره.
o أن كل ما قررته ونفذته حتى الآن لا تتجاوز الشكليات وتخدير للرأي العام العراقي، فخذلت الشعب العراقي بدعوتك لهم لتفويضك للتغيير ولم تستطع تنفيذ ما وعدته، فهذا يذكرني بالرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عندما دعا الشعب العراقي للثورة على صدام حسين ثم تخلى عنهم، فكتبتُ له رسالة في حينه وقلت له بأنه اقبح أمريكي في التاريخ العراقي الحديث. أن الشعب العراقي لن ينسى خذلان جورج بوش الأب له وسوف لن ينسى خذلانك للشعب العراقي بعد تلبيتهم لدعوتك بتفويضك للتغيير كما طلبت منهم.

أود هنا في هذه اللحظة التاريخية من تاريخ العراق حيث اجتمع معظم الشعب العراقي على دعمك للتغيير ومحاربة الفساد وفرض القانون على الجميع أن أُبادر الى تقديم النصيحة التالية الى سيادتك عسى أن تغرس في نفسك الشجاعة والجرأة لإنقاذ العراق وتسير بالشعب العراقي الى بر الأمان والحرية والاستقلال التام بالتحرر من فروض الطاعة للقوى الإقليمية والدولية:
1. قدم استقالتك من حزب الدعوة ودولة اللا قانون.
2. شكل حزبا وطنيا "انا عراقي" من كافة مكونات الشعب العراقي وأطيافه لا طائفيا ولا قوميا، فسينضم الملايين من الشعب العراقي من زاخو الى صفوان الى حزبك فتؤمن الدعم الكامل لإصلاحاتك دون الحاجة الى دعم نواب حزب اللاقانون لقراراتك، فأن الشعب العراقي هم نوابك في البرلمان وفي الحكومة وجيشك الذي سيحميك من الفاسدين ومن تجار الدين والسياسة.
3. إعلان عفو عام عن كل السياسيين السابقين بما فيهم منتسبي حزب البعث ما لم تلطخت أياديهم بالدم او بسرقة وبإهدار أموال الشعب العراقي.
4. من خبرتي في حساب الخسارة والربح فأن للثانية الواحدة تأثير كبير على نتائج الأعمال أن كانت تجارية او حربية او سياسية تكتيكية كانت أم استراتيجية، فكم من مسارات في التأريخ تغيرت بسبب تردد قائد في المعركة او في الحكم من اخذ القرار الصائب في الوقت المناسب، فأن تأخر عبدالكريم قاسم بإحالة القيادات العسكرية على التقاعد وفرت لتلك القيادات الفرصة لإسقاط عبدالكريم قاسم في صباح 8 شباط 1963، فلا تمنح الفاسدين وتجار السياسة والدين الفرصة لإسقاطك قبل إسقاطهم.

حفظك الله ورعاك وحماك من أصحابك

احمد موكرياني
1 ايلول 2015

كلمة أخيرة:
o الى الجماهير الثائرة، تعلمون بأن حيدر العبادي لا يجرأ على الاستقالة او تشكيل حزب جديد لأسباب معروفة للكثيرين، لذلك أُنادى قيادات الثورة والمظاهرات الشعبية بتأسيس حزب "انا عراقي" او جبهة وطنية من أحزاب غير طائفية و غير عنصرية (قومية) تحت زعامة فخرية لحيدر العبادي لنصرته ودعمه في تنفيذ القرارات التي لا يمكنه تنفيذها دون الاطمئنان الى قاعدة شعبية منظمة تدعمه في حالة الانتخابات المبكرة للبرلمان.
o الى قائد وموجه الثورة الجماهيرية العراقية انور الحمداني أدعوك لتبني حملة تأسيس حزب "انا عراقي" وفقا لقانون الأحزاب لدعم حيدر العبادي، آخذين بنظر الاعتبار بأن جميع الأحزاب الحالية تعتبر غير مرخصة ومستوفية لشروط التسجيل وفقا لقانون الأحزاب الذي شرعه البرلمان العراقي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب
- فشل حكم الأغلبية للأحزاب الشيعية السياسية في العراق
- لعنة الله على نوري المالكي
- ثلاثة أقاليم او 18 إقليما


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي