|
طوطم
مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 09:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طوطم هى تلك القصص والاساطير التى اعتبرت بمثابة كتاب مقدس لدى كل شعب وقبيلة..انه ما كانت الشعوب القديمة تتمسك به اما لغرض سياسى او خوف ما من المجهول كانت هناك حاجة دوما للتجمع وعندما عرفوا طريق الطعام وارادوا وضع تنظيم لهم يضمن عدم اقتتالهم بالداخل اخترعوا لهم رقصات وقصوا على اطفالهم الحكايات تمام مثلما فعل الرعاة فى طريقهم من الجزيرة العربية وحتى فلسطين مستمدين بعضها مما سمعوا ووجدوا فانبهروا لدى حضارات مثل كنعان ثم بابل والفراعنة والاشوريين والاكاديين وهم القبائل التى كانت تتقاتل على الحشائش فباسم موسى قسموا لانفسهم الارض ..كان رجلا وكانت هناك حكاية وضرورة ليكون لذلك المكان معنى ليتسقروا بداخله وسط شعوب القبائل الاخرى التى عاشت واستطوطنت بتلك الاراضى ..وعندما كانوا مهزومين اضافوا قصص القتال والرعب التى ليشوع حتى يشعرهم المجد القديم انهم سيعودوا يوما تمام مثلما يستخدم سياسى اليوم من شعوب امس وهم فقط من يتعلم ويفهم من شعوبنا فتتناقل القصص عن قطاع طرق وقتلة كانوا جدودنا لمن ؟ربما سيجيب عن هذا صديقى الذى قال نعم كانوا مجرميين ولكن العهد القديم هو عهد الاسرار يعتمد على السر والمثال الذى يفهمه كل عقل او يحتاج لشارحين ومفسريين وخاصا انه يستخدم لغة شعبة فسيفهمه الراعى من مسقط راسة لكن الحضارات المجاورة مثل اليونان والرومان ثم البطالمة وشعوب اوروبا وكل من صنع حضارة هل سيقبل امثلة عن بذرة لفلاح وراعى سنقول انه يحدث جهلاء اميين صيادى سمك وفقراء الشعب الجوعى فاين العالم من هذا ؟ ديانة بها الغاز واحاجى فيعيطها لبعض تلاميذه مثل بطرس ويوحنا ويعقوب اخية ولا نعرف من كلاوبا ..الذى يوضع اسمه للحاجة وتظهر الشقيقة للحاجة المخرج عايز كدة ...بلا اصل او تفاصيل لنستدل بها عندهم وليقطع الكاتب بالوحى الطريق عن الشك الذى ادى للتقسم والتقسم ادى للقتال والموت والخراب ليسترح اللجميع ولكن لماذا ؟..ولا نفهم لما يقولون له اخواتك وامك بالخارج من دون كلاوبا وزوجها ولما يسيرون مع خالتهم جميعا طوالالوقت بحثا عمن اعتقدوا انه مجنون فلو امنوا به لما خافوا من الاساس وخرجوا لانه اعظم منهم ويعرف ما يفعل فما حاجتهم للبحث عنه والسير وراءه والخوف عليه ..واتهامه بالجنون ..ولا كرامة لنبى فى وطنه وهنا لم يعد للقبيلة فى ذلك الوقت التى كانت الدماء فيه تسيل فى كل رواق حتى المعبد لينهض من خلفه يهوذا مثله ليدعمه !!!والعجيب ان الشعب قارىء نموسه لم يعرف كيف يولد شخص من عذراء اذا ان الشعب حينها يعرف قصص اجداده فيعرف كيف جاءت الحكايات وان لا معنى لذلك المسيح لدى اشعياء او غيره وسنعود لذلك لنضع الجمل فى سياقها التاريخى لنفهم هل الجمل تنبات حينها واذا حدث فلمالشعب المجنون كله لا يهتم ويقف كله حتى التلاميذاختفوا اى انه كان بمفرده نهائيا حتى نسوا لمعجزات ولعازر !!!!!واطعام الجموع انه ايقظ اموات وليس واحد..هذا الشعب بالجالية الرومانية هناك اما مصاب بمرض عقلى او ربما اعتاد على رؤية تلك الاشياء واموات يستيقظون فى الطرقات..من منا الان يرى ميتا يستيقظ ولايبدل هذا حياته حتى الموت من يرى انسان يحيى اخر ولا يتبعه حتى الموت موقنا عظمتة ولا يسبه ويلقى عليه القاذورات طوال الطريق ويختار الثائر العنيف وربما اللص بارباس عوضا عنه .. الان يتضح لنا ان العهد القديم ملىء بالجرائم اليسوا نسبه الذى لداود ويفتخر ابن داود القاتل والمغتصب !!!اما الجديد فان العهد الجديد احجية ..فليعيدنا هذا الى الاناجيل الغنوصية التى قالت بانها ديانة الاسرار وينبغى لمتبعها بتنفيذ الامور والطقوس حتى يصل للدرجة العليا من الفهم الذى ليس للجميع ..ديانة الفهم فيها بالامثلة والالغاز والعقل متدرج ومتفاوت الذكاء والثقافة والبيئة والظرف هل يمكننا ان نحدث الغرب بلغتنا فيفهمنا هل يمكنى لعربى ان يذهب لامستردام فيجد رجل منها فيموح معه ويلقى النكات التى يضحك عليها العرب وعندما لا يفهمها يغض لاعربى منه ويتهمه بالغباءوقله النقاوة !!كيف تكون رسالة غير واضحة ومتباينة وبها تمييز لتلاميذ عن الاخريين من دون سبب فجرى تمييز بطرس فماذا فعل اذا ما قورن ببولس الذى فتح الامم مثلا وبطرس الذى كان لليهود فقط فى كل مكان ..والذى نافق لاجل شخصه فجادله بولس واتهم بالنفاق امام الجميع وانتصر ثم ختن تلميذة تيموثاوس!!متجاهلا قرارت مجمع اورشليم او تمييزة جاء بناء على معرفته بشجاعتة المقبلة وهروبه بعد ذلك اما قصص الموت للجميع فالكاتب ضعيف الخيال لدرجة قتلة جميع التلاميذ بنفس الطريق العالم كله كاد ينهدم وهم يتنقلون فيه لدرجة انه حتى القرن الثالث كانوا يمثلون عشر المجتمع الرومانى اما يوسفيوس المؤرخ لم نعرف اذا قال ان هناك مسيح يصنع معجزات لما لم يؤمن وكيف باع اهله لينجو هو من الموت ويصير كاتب فى البلاط ..أمن الخائن ناخذ حجة منه على اهله !!!! كيف احترم من ميز على اسا س العقل واعتمد على السرواللغز والاحجية التى يتباين على فهمها ونبعت من ثقافتة هو عند الطرح حتى ثقاتة لم تكن عالمية ولا اريد تعليقا يتضمن قصة حديثة مع بطرس الامى احبك باليونانية والتفاخر بالثقافة التى لا نعلم من اين وجدت حتى وان فعلت فهى بلامعنى قصة بلا مضمون ولا هدف فلاحوار هل تحبنى ؟مع العلم ان مجلس النسهدريم فقط من كان يتعامل مع الرومان ويعرف لغتهم وليس الكل وليس الصياد الامى الذى لا يجيد القراءة والكتابة ..وهل يمكنك عندما تريد الحديث مع انسان بسيط سوى التباسط ام تتعالى عليه فقط بلا معنى ..وكيف باحد بمعجزة تحدث بلغة غريبة والعجيب انه تفأجا بعد بعد الكلام بالسنة فيما بعد ويهرب وينكر وهو يعرف انت ابن الله بكل تاكيد ..اين ذكر تعبير ابن الله فى العهد القديم بمعنى الاله المتجسد مع العلم انه تم ادخال العهد القديم للحديث لاضفاء قوة وبناء يمكن الرجوع اليه والا تفرغ القصة من مضمونها لا فارق بين ديونسيوس او ميترا او اوزريس حينها عنه .
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رمزية الكتاب المقدس
-
اختلاط الانساب
-
انبياء نياندرثال
-
الجانب الاخر من الرسل
-
تنفس الغلابة الصناعى
-
الحاد ايوب2
-
الحاد ايوب1
-
قديسات العهد القديم ..والبتولية
-
قديسات العهد القديم ..والبتولية2
-
فئات لا نعلمها اليوم
-
اسئلة مشروعة للسؤال
-
ديونسيوس..يسوع
-
ديانة الاسرار
-
بداية القصة ما معنى الميلاد؟
-
من انتم ؟ الى رجالات الاسفار القديمة والحديثة ..مقدمة
-
الدين واختلافه وتطوره عبر العصور
-
التاريخ المقطوع ..العهر المقدس
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|