|
المفهوم المادي عن التاريخ وعلم المجتمع (2-2)
خليل اندراوس
الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 06:15
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
• ماركس: "مع الزمن سيشمل العلم الطبيعي على الإنسان، تمامًا كما سيشمل على الإنسان العلم الطبيعي وسيكون هناك علمًا واحدًا. وسيكون موضوع العلم هو قوانين تطور الطبيعة والمجتمع الإنساني، وأساليب الإنسان ووسائله، لضمان الإشباع المستمر لكل حاجاته في حياته الاجتماعية".
الفلسفة المادية التاريخية لماركس وانجلز طردت المثالية من العلم الاجتماعي، وحلا بشكل صائب المسالة الأساسية للفلسفة في تطبيقها على المجتمع وصاغا الحكم الرئيسي للمادة التاريخية: إن الوجود الاجتماعي يحدد الوعي الاجتماعي. فالوجود الاجتماعي يشتمل مجال الحياة المادية للمجتمع، وقبل كل شيء نشاط الناس الإنتاجي، أي تلك العلاقات الاقتصادية التي تتشكل بين الناس في سياق الإنتاج. والوعي الاجتماعي هو عبارة عن الحياة الروحية للناس، أي تلك الأفكار والنظريات والآراء التي يسترشدون بها في نشاطهم العملي. ينجم عن هذا ان: " إنتاج الوسائل المادية المباشرة للمعيشة وبالتالي كل درجة معينة من التطور الاقتصادي للشعب أو للعصر يشكلان الأساس الذي تتطور منه مؤسسات الدولة والآراء الحقوقية والفن وحتى المعتقدات الدينية لأولئك الناس، والذي يجب الانطلاق منه بالتالي لتفسيرها، وليس العكس، كما كان الحال من قبل" (ماركس انجلز المؤلفات، المجلد 19، ص 350-351). إن المادية التاريخية إنما هي بالتالي الفهم العلمي حقًا المادي للتاريخ. ان إبراز ماركس وانجلز للعلاقات الاقتصادية، العلاقات الإنتاجية، بوصفها العلاقات الرئيسية الحاسمة من بين العلاقات الاجتماعية العديدة قد مكنهما من صياغة مفهوم التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية، وهو من أهم المفاهيم الأساسية للمادية التاريخية. وكما عرضها انجلز في خطابه أمام قبر ماركس: "تمامًا كما اكتشف داروين قانون تطور الطبيعة العضوية، فقد اكتشف ماركس قانون تطور التاريخ الإنساني". وقد لاحظ ماركس وانجلز في الصفحات الأولى من "الايديولوجية الألمانية" ان "المقدمة الأولى لكل التاريخ الإنساني هي وجود أفراد إنسانيين أحياء. وهكذا فان الحقيقة الأولى التي ينبغي إقرارها هي التنظيم الفيزيقي لهؤلاء الأفراد ثم علاقتهم التالية ببقية الطبيعة". لكن موضوع علم الاجتماع ليس هو فسيولوجية الأفراد الإنسانيين وسيكولوجيتهم، ونشاطهم وردود أفعالهم الفردية. فهذا أمر يؤخذ كشيء مفروغ منه، فالأفراد الإنسانيون يخلقون المجتمع والمنتجات النموذجية للمجتمع ويبقون عليها بالارتباط بعلاقات اجتماعية مع بعضهم البعض. وهذه العلاقات الاجتماعية هي موضوع العلم الاجتماعي. فالعلم الاجتماعي يعالج العلاقات الاجتماعية وهو لا ينشغل بالفرد وإنما بمجموع البشرية. ولكن بالطبع يشغل بعض الأفراد مركزًا خاصًا داخل العلاقات الاجتماعية، لان كثيرًا من العلاقات الاجتماعية تتوقف على وضع أفراد في مراكز خاصة – ملوك ورؤساء دول ومجالس إدارة وفلاسفة وعلماء ورجال دين وما إلى ذلك. وقد يكون للقرارات والتصرفات الفردية لهؤلاء الأفراد انعكاسات اجتماعية واسعة. إلا ان طبيعة هذه الانعكاسات ومداها لا بد ان تعتمد على العلاقات الاجتماعية التي يتصرفون في إطارها. فالمشكلات الرئيسية التي على العلم الاجتماعي ان يكتشفها ليست هي مشكلات تصرفات الأفراد ودوافعهم، بل مشكلات التبعية المتبادلة للعلاقات الاجتماعية. فالعلاقات الاجتماعية تتغير وتتطور، ومشكلة كيف يحدث هذا التغيير والتطور والقوانين التي تحكمه – المشكلة الأساسية للفهم العلمي للمجتمع وتاريخه – هي مشكلة تحليل وتصنيف التبعية المتبادلة للعلاقات الاجتماعية. إن إبراز ماركس وانجلز للعلاقات الاقتصادية، العلاقات الإنتاجية، بوصفها العلاقات الرئيسية والحاسمة من بين العلاقات الاجتماعية العديدة قد مكنهما من صياغة مفهوم التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية، وهو من أهم المفاهيم الأساسية للمادية التاريخية. إن التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية هي مجموع الظواهر والعمليات الاجتماعية (الاقتصادية والايديولوجية والعائلية والمعيشية والخ)، القائمة على أسلوب معين تاريخيًا لإنتاج الخيرات المادية. إن تطور المجتمع هو عبارة عن الحلول الحتمي لتشكيلة اجتماعية اقتصادية أكثر تطورًا، محل أخرى قديمة. وتتجسد الحركة التقدمية للتاريخ البشري في الانتقال من التشكيلة المشاعية البدائية إلى التشكيلة العبودية ثم الإقطاعية، ثم الرأسمالية وأخيرًا إلى التشكيلة الشيوعية. وبوضع المادية التاريخية برهن ماركس وانجلز ان الجماهير الشعبية، الشغيلة هم الصناع الحقيقيون للتاريخ.
*يرتبطوا معًا لينتجوا*
ومن أعظم أفضال ماركس وانجل اانهما كشفا الجدلية الموضوعية للتطور الاجتماعي. وبنتيجة ذلك لم يعد التاريخ تجميعًا فوضويًا لوقائع غير مترابطة بل اتخذ شكل عملية قويمة متكاملة تجري بموجب القوانين الجدلية. فبموجب منهج وفكر ماركس، الشرط الضروري لأي مجتمع هو ان على الناس ان يرتبطوا معًا لينتجوا وسائل معيشتهم المادية، فدون مثل هذا الفعل الجماعي للناس على الطبيعة لن توجد حياة إنسانية انه يشكل جوهر أسلوب الحياة الإنسانية ذاته. ومن هنا فان عملية الإنتاج الاجتماعي هي العملية الأولية لكل حياة اجتماعية، وان أي نشاط اجتماعي آخر أو علاقة اجتماعية أخرى لا يمكن ان تحدث ما لم تستند إلى هذا النشاط الأولي، هذه العلاقة الاجتماعية الأولية. ومن هذه البداية مضى ماركس لصياغة فرض عام يتألف من عدة قضايا مترابطة، يمكن ان يقال انها تشكل معًا قانونًا عامًا للتطور الاجتماعي. فموضوع المادية التاريخية هو دراسة المجتمع وقوانين تطوره، وقوانين تطور المجتمع موضوعية، أي مستقلة عن وعي الإنسان تمامًا كقوانين تطور الطبيعة، ومثلها مثل قوانين الطبيعة، يمكن معرفتها ويستخدمها الإنسان في نشاطه العملي. والى جانب هذه السمات المشتركة توجد هناك فروق جوهرية بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة. وتعكس قوانين الطبيعة فعل قوى عفوية عمياء، بينما تظهر قوانين التطور الاجتماعي دائمًا من خلال أفعال الناس ككائنات واعية تضع لنفسها أهدافًا معينة وتعمل على تحقيقها. وخلافًا لعلوم المجتمع المحددة – كعلم التاريخ، علم الجمال، العلم الاقتصادي السياسي، علم التربية – تدرس المادية التاريخية أهم قوانين التطور الاجتماعي. وهنا لا بد ان نعرض الخطوط العريضة لموضوع المادية التاريخية: 1. لكي يقوم الناس بالإنتاج، لا بد ان يدخلوا في علاقات إنتاجية. وتتصل هذه العلاقات بملكية وسائل الإنتاج وبأسلوب توزيع المنتجات، وهي تحدد في مجموعها التركيب الاقتصادي للمجتمع. 2. يدخل الناس في علاقات الإنتاج، وبهذا يرتبطون في تنظيم اقتصادي في استقلال عن أي قرار واعٍ وإنما في توافق مع طبيعة قواهم الإنتاجية. وبعبارة أخرى، فإن الناس الذين يعتمدون في معيشتهم على تقنيات إنتاجية معينة، ينشئون علاقات ملكية – وفي النهاية علاقات طبقية – ملائمة لهذه التقنيات. وعلى سبيل المثال: ستعيش قبيلة صيد بدائية الحياة الاجتماعية للشيوعية البدائية، وحين تستأنس الحيوانات يتجه القطعان إلى ان تكون ملكية عائلات معينة داخل الجماعة، وحين استخدمت الآلات التي تعمل بالطاقة للمرة الأولى، فقد كان ذلك باعتبارها مملوكة للرأسماليين الذين يستخدمون العمل بالأجر وهكذا. 3. وعندئذ ستنشأ مؤسسات اجتماعية – ومعها نظم سائدة من الأفكار – تتوافق مع التركيب الاقتصادي للمجتمع، وسيكون من شأنها ان تخدم سير أسلوب الإنتاج السائد. وهكذا تقام مؤسسات مثل جمعيات تشريعية أو جيش دائم أو قوى بوليسية أو جامعات والدولة كمؤسسة، فمثل هذه المؤسسات لازمة لاستمرار المجتمع الرأسمالي الحديث، ولا تنشأ مثل هذه المؤسسات ما يتجاوب معها من ايديولوجيات إلا حين يوجد أساس اقتصادي معين. وتكون هذه القضايا الثلاث أساس ومفتاح تفسير كيفية التطور الاجتماعي، وكيف تنشأ وتتغير مختلف السمات التاريخية للمجتمع، ففي توافق مع قوى إنتاجية معينة، تظهر إلى الوجود علاقات إنتاجية معينة، وفي إطار هذه العلاقات الإنتاجية تتطور في النهاية قوى إنتاجية جديدة. وعندئذ ينشأ وضع تبدأ فيه علاقات الإنتاج القديمة تشكل – على حد تعبير كارل ماركس "قيودًا" أمام مزيد من تطور الإنتاج، ويكون من الضروري حينئذ ان تتغير علاقات الإنتاج، ويتغير معها كل "التركيب العلوي" وكل البناء الفوقي للمجتمع من أفكار ومؤسسات. ولدى دراسة المجتمع، تصوغ المادية التاريخية أيضًا المقولات أو المفاهيم المناسبة التي تعكس أكثر جوانب التطور الاجتماعي عمومية وجوهرية. ومن هذه المقولات، مثلًا: "الوجود الاجتماعي"، "الوعي الاجتماعي"، أسلوب الإنتاج"، "البناء التحتي"، "البناء الفوقي"، "التقدم الاجتماعي" وغيرها. إن قوانين ومقولات المادية التاريخية بمجملها هي التي تعطي الصورة المتجانسة المكتملة عن التطور الاجتماعي.
*تحويلها لصالح الشغيلة*
نستطيع ان نقول بان المادية التاريخية نشأت كنتيجة لتعميم الممارسة الاجتماعية التاريخية للناس وانجازات العلوم المحددة عن المجتمع التي بدونها كان من المستحيل نشوؤها. ولكن بدون المادية التاريخية أيضًا، بدون معرفة السنن العامة للتطور الاجتماعي، لا يمكن لأي علم اجتماعي محدد ان يتطور بصورة مثمرة. إن المادية التاريخية هي الأساس المنهجي لجميع العلوم الاجتماعية الأخرى، انها تمكن العلماء والمؤرخين والاقتصاديين وغيرهم من التضلع بالتشابك المعقد للظواهر الاجتماعية وتحديد مكان وأهمية كل منها في الحياة الاجتماعية. فبمعرفة الحكم الأساسي للمادية التاريخية، القائل بالدور الحاسم للجماهير الشعبية في التطور الاجتماعي، يمكن اكتشاف الطابع الحقيقي لهذه الأحداث التاريخية أو تلك، مثل أسباب الثورة الاجتماعية وقواها المحركة. وحكم المادية التاريخية، القائل بان حياة المجتمع الروحية تتوقف على العلاقات الاقتصادية المادية، يمكننا من تبيان منشأ مختلف النظريات والآراء ومن تقديم تقييم صائب لدورها في التاريخ وخصوصًا في الفترات الثورية عندما يحدث مع حلول علاقات اقتصادية معينة محل علاقات أخرى، تدهور التصورات القديمة وتكون أراء جديدة. ومثال على ذلك، فترة الثورات البرجوازية في أوروبا التي أدت إلى القضاء على التشكيلة الاجتماعية الإقطاعية، وحلت مكانها التشكيلة الاجتماعية البرجوازية – الرأسمالية. إن معرفة قوانين المادية التاريخية لا تمكننا فقط من فهم الظواهر المعقدة للحياة الاجتماعية، بل أيضا، من التأثير في هذه الحياة وتحويلها لصالح الطبقة العاملة، لصالح الشغيلة، لصالح جماهير الشعب الواسعة. إن تحويل الواقع على أساس من القوانين المدركة للتطور الاجتماعي إنما هو تحقيق الضرورة التاريخية لتطور البشرية التقدمي، وفي سياق هذا التطور التقدمي يحصل الإنسان على الحرية الحقيقية. من هنا للنظرية المادية التاريخية الماركسية فائدة ثلاثية للطبقة العاملة، فهي تسلح الطبقة العاملة بالمعرفة العلمية للوضع الفعلي للطبقة العاملة، وهي تمكن حركة الطبقة العاملة من ان تصوغ أهدافها العملية صياغة علمية، وهي ترشد الطبقة العاملة وحركتها في وضع الاستراتيجية والتكتيكات اللازمة لبلوغ هذه الأهداف. ولا تستطيع الطبقة العاملة ان تحدث التحولات الضرورية في المجتمع الرأسمالي دون الاستناد ومساعدة الفكر الماركسي وبدون النظرية المادية التاريخية لماركس. ومن اجل ذلك، من الضروري ان نتبع سياسة لصراع الطبقة العاملة ضد طبقة رأس المال توحد دائمًا أقصى ما يمكن من قوى اجتماعية لهزيمة العدو الرئيسي ألا وهو طبقة رأس المال، وينبغي ان يشن هذا الصراع حتى النقطة التي تستطيع عندها الطبقة العاملة مع حلفائها – كسب السلطة السياسية. ولكي تبلغ الطبقة العاملة مركز القوة هذا فلا بد من ان يقودها حزب سياسي يكرس نفسه من اجل إحداث الثورة الاجتماعية. وقد استخلص ماركس في مخطوطاته الاقتصادية الفلسفية المبكرة انه: "ومع الزمن سيشمل العلم الطبيعي على الإنسان، تمامًا كما سيشمل على الإنسان العلم الطبيعي وسيكون هناك علمًا واحدًا. وسيكون موضوع العلم هو قوانين تطور الطبيعة والمجتمع الإنساني، وأساليب الإنسان ووسائله، لضمان الإشباع المستمر لكل حاجاته في حياته الاجتماعية". لقد كان اكتشاف القوانين الأساسية لنشاط الإنسان الاجتماعي من خلال الفلسفة المادية التاريخية الماركسية خطوة أساسية نحو هذا التوحيد بين العلوم الذي يُعد ضروريًا كوسيلة لضمان ازدهار الحياة الإنسانية. وفي الختام - إن ماركس وانجلز قد قاما لأول مرة في تاريخ المادية باستكمال بناء قمتها، أي نشراها وبسطاها على المجتمع. "الوجود الاجتماعي يحدد الوعي الاجتماعي"، هذا هو المبدأ الذي تنطلق منه المادية التاريخية أو الفهم المادي للتاريخ، أضف إلى ذلك ان الفهم المادي للتاريخ قد مكن (لأول مرة أيضًا) من تناول تطور المجتمع على انه عملية تاريخية طبيعية، وإظهار القوانين الموضوعية للتطور المميزة للمجتمع وفهم تتابع الاستخلاف في سير التطور التاريخي للتكوينات الاجتماعية الاقتصادية، وإقامة الدليل على الطابع العابر للرأسمالية وحتمية مجيء الاشتراكية للإحلال مكانها، حتى ولو فشلت تجربة بناء الاشتراكية مرة أو مرتين أو أكثر إلا انها ستنتصر في النهاية، بوصف الاشتراكية أول طور للتكوين الشيوعي، من هذا المنطلق علينا ان نكافح وننشر الفكر الماركسي، لكي نستحوذ عقول الناس، وهذا العمل يكتسب معنى خاص في عصرنا الراهن، هذا الكفاح يؤثر جوهريًا على السلوك الاجتماعي للطبقات والشعوب، بل لكل إنسان على حدة، وإدراكه للأمور الواقعة الموضوعية في عصرنا الحالي، وهذا يمثل وزنًا كبيرًا في ميزان التاريخ.
المراجع:
1. ماركس انجلز. مختارات. 2. لينين. مجموعة مؤلفات. 3. مدخل إلى المادية الجدلية – موريس كورنفورت. 4. أصول الفلسفة الماركسية – جورج بوليتزر. 5. أسس المعارف الفلسفية – افانا سيبن.
#خليل_اندراوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المفهوم المادي عن التاريخ وعلم المجتمع (1-2)
-
حول المفهوم المادي عن التاريخ
-
القوى المناهضة للامبريالية والصهيونية لا يمكن قهرها
-
الواقع المأساوي للعالم العربي وإمكانيات تغييره
-
الذكرى ال 70 للنصر على النازية
-
من يحمل الفكر الماركسي يمتلك الرؤيا التعددية الأممية الإنسان
...
-
الفقر وسياسات الامبريالية العالمية
-
عن العنصرية وواجب الساعة
-
حول أهمية دراسة الفلسفة المادية وربط النظرية بالممارسة
-
التنظيم والمعرفة عناصر نجاح النضال الثوري للطبقة العاملة (2-
...
-
عناصر نجاح النضال الثوري للطبقة العاملة (1-2)
-
تفاقم الأزمة العامة للرأسمالية
-
الموقع التاريخي للامبريالية من وجهة نظر ماركسية
-
آل سعود وكارثة فلسطين (الحلقة الأخيرة)
-
آل سعود وكارثة فلسطين
-
كيف تقهر الكوليستيرول
-
تاريخ وحاضر آل سعود والتغلغل الإسرائيلي – في السعودية والخلي
...
-
حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية أو بئس المصير لإسرائيل
-
نقد يهودية الدولة من وجهة نظر ماركسية (2-2)
-
نقد يهودية الدولة من وجهة نظر ماركسية (1-2)
المزيد.....
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|