أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الزاغيني - انا مهاجر انا ابحث عن وطن














المزيد.....

انا مهاجر انا ابحث عن وطن


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 20:04
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


انا مهاجر انا ابحث عن وطن
علي الزاغيني
الهجرة رحلة البحث عن وطن وسلام وحياة لا تشبه حياتنا من وطن أرهقته الأحزان ودمرته الحروب واستلوا عليه لصوص السياسة وعصابات القتل والإرهاب كان لابد من ملاذ امن ورحلة جديدة بالبحث والتقصي في عالم اخر ووطن غير وطننا لعلنا نجد من يمنحنا الوطن في الغربة .
في بداية الدعوة الإسلامية تعرض المسلمون الى اشد وأقسى انواع التعذيب والاضطهاد من قبل المشركين مما جعل الرسول الأعظم محمد (ص) ان يأمر المسلمين بالهجرة الى الحبشة وهذا ما يجعل من الهجرة احد الحلول , واعتقد ان هذه اول هجرة في التاريخ الإسلامي ومن بعدها توالت الهجرة على مر العصور حتى يومنا هذا حتى أصبح الأمر وكأنه الحل الوحيد للخلاص من هكذا أوضاع مأساوية وسط هذا القتل والظلم وعدم الاستقرار والصراع السياسي للسيطرة وعد الاهتمام وإهمال المواطن وعدم الاهتمام بمتطلباته بالعيش بسلام وحرية وأمان وتوفير الخدمات الأساسية في وطن يعتبر من اغنى دول العالم بموارده النفطية والأثرية والدينية ولكنه بحاجة لقائد انسان وليس حاكم جبان لا يفقه كيف يقود بلاده .
لماذا الهجرة ؟
ولماذا نلجأ الى الغرب ليحمينا وننعم بالأمان في دول لا تعرف الإسلام ولكنها تقدس الإنسان وتحميه وتمنحه الحرية , هل عجزنا ان نكون دولة حقيقة ونصغي للغة العقل مرة واحدة بدلا من ان نستخدم السلاح والعنف ونتحاور بهدوء إنسان لإنسان وان نجد الحلول لأسباب الهجرة , هل عجزنا نحن دولة الأغنياء ان نعيل أبنائنا ونحارب الفقر ونمنحهم الحياة الكريمة ونضمن لهم ما يزيح عن كاهلهم سنوات الموت والدمار والخراب ونوفر لكل منهم راتب شهري وسكن مريح وخدمات طبية وتعليم راقي وتعامل أنساني يشعره بكرامته كما يعامل الغرب أبنائه , كل هذه الأمور ليست مستحيلة وإنما هي حقوقنا التي يجب ان تمنحها كل الحكومات المتعاقبة وليست لهم اي حق في منعها عن اي مواطن .
على الحكومة والجهات المعنية ان تدرس كل الأسباب وتحاول ان تضع الحلول قبل ان فوات الأوان وان يكون هدف الشباب الهجرة قبل كل شئ واعتقد ان الهجرة أصبحت الأمر الأسهل وخلال ايام يجد الشاب نفسه في احدى الدول الأوربية بعد الاتفاق مع مجموعة من الأصدقاء اذا ما علمنا ان عمليات التهريب منظمة وتحضى بدعم دولي واغلب الدول الأوربية فتحت الأبواب لاستقبالهم , لتكون الرحلة جماعية وتكون بدون صعوبات وخصوصا بعدما علم الجميع ان المهاجر يتمتع بحياة كريمة ويتلقى كل التسهيلات اللازمة حتى يجد وسيلة للعيش بعد ان يتقن لغة البلد المهاجر اليه وهذا ليس بالامر الصعب وخصوصا اذا كان الشاب غير متزوج فهذا الأمر كما اعتقد يكون أسهل , والامر لا يختصر على الشباب فقط فقد هاجرت وتهاجر ألاف العوائل بطرق مختلفة حيث طريق الا عودة .
لا تستغرب اذا يوما ما وجدت نفسك تحزم حقائبك بالرحيل بالهجرة تودع وطنك الذي ظلمك كثيرا ولم يوفر لك ما تبحث عنه بعدما منحته كل سنوات عمرك وزهرة شبابك وضحيت لأجله ولكنك لم تحصد سوى الخذلان بعدما خذلوك الحكام وسرقوا كل أحلامك وهربوا تاكد من ذلك ان الهجرة هي الحل في وطن يعيش ما بين النار والرصاص .

ا



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات من ساحة التحريرحتى التغيير
- نصب الحرية يحتضن الشعب
- الجماهير تحت نصب الحرية
- الثاني اب غزو الكويت بداية النهاية
- القورة ضد الفساد من يقودها ؟
- الثورة ضد الفساد من يقودها ؟
- مرايا نائمة للشاعرة ساجدة الشويلي
- في ليلة العيد
- عبد الكريم قاسم الزعيم والانسان
- برامج رمضان .... الكاميرا الخفية أنموذجا
- من ينقذ الكرة الزورائية من الانهيار
- ترجمة الشعر رؤى وافاق
- العراق ودوامة التسليح
- حقيقة اعتداء على اتحاد الادباء
- متى تختفي اصوات الرصاص
- وقفة مع الحشد الشعبي
- الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم
- الكهرباء الأزمة التي أرهقت المواطن
- العراق ومؤامرة الارهاب
- حكاية حب /3


المزيد.....




- محكمة روسية تبدأ النظر في قضية -الخيانة- ضد راقصة باليه مزدو ...
- خبيران يكشفان لـCNN ما -أذهلهما- بزيارة بوتين إلى كوريا الشم ...
- عدد الحجاج المتوفين يتجاوز الألف معظمهم غير مسجلين
- رئيس الوزراء الفيتنامي يعلق على زيارة بوتين
- سيئول تحتجز سفينة شحن بدعوى انتهاكها العقوبات الدولية على كو ...
- -بوابة العالم السفلي- تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر ...
- محكمة سويدية تبرئ ضابطا سوريا سابقا من جريمة حرب
- أوكرانيا بلا كهرباء والولايات المتحدة توقف طلبيات -باتريوت- ...
- مجلة أمريكية تنصح أوكرانيا وحلفاءها بالتنازل عن الأراضي التي ...
- علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض ا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الزاغيني - انا مهاجر انا ابحث عن وطن