أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جعفر عبد المهدي صاحب - الفقراء أولى بالرعاية لا لهمجية وزير....رسالة مفتوحة للسيد حيدر العبادي














المزيد.....

الفقراء أولى بالرعاية لا لهمجية وزير....رسالة مفتوحة للسيد حيدر العبادي


جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان

(Jaffar Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 17:05
المحور: حقوق الانسان
    


الفقراء أولى بالرعاية لا لهمجية وزير ...رسالة مفتوحة للسيد حيدر العبادي
بروفسور دكتور جعفر عبد المهدي صاحب
أوسلو - مملكة النرويج

مقدماً نحن لا نكتب باسماء مستعارة أو اسماء حركية وهذا هو أسمي المعروف في الأوسط العلمية والأكاديمية، أوجه لكم هذه الرسالة لعل هناك بقية من وشالة ضمير عند وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد السوداني لكي لاتطيل قراراته حياة الفقراء من العراقيين.
ليست لي مصلحة شخصية بالموضوع الذي سأطرحه على معاليكم، وليس لي رغبة في الحصول على درهم من بلدي رغم زيارتي العراق الحبيب عام 2009 وبدعوة بالأسم وردتني من نائب رئيس البرلمان السابق الشيخ خالد العطية حيث حضرت المؤتمر العالمي الأول للكفاءات العراقية في الخارج . وأثناء وجودي في بلدي نصحني أقرباء ومقربون بأن أقدم طلباً الى وزارة الهجرة والمهجرين للحصول على قطعة ارض وفق القرار 160 وأن أقدم طلباً للحصول على تقاعد لطيلة 28 سنة كنت في خارج العراق. لقد رفضت كل ذلك ولم أدنس ضميري بتلك ((الحقوق)) التي حصل عليها كل من هب ودب وكأن العراق بقرة سقطت فكثرت سكاكينها. وترفعت عن تلك ((الحقوق)) ولم أأخذ ولا فلساً من بلادي، وحتى دراستي في أوروبا، الماجستير والدكتوراه، في زمن صدام حسين، كانت على نفقتي الخاصة ولم أأخذ قرشاً واحداً من الدولة، وحتى في المستقبل لم أطمع بأي شيء من عراقنا العزيز.
هذه المقدمة يا سيادة العبادي أريد أن أقول إن رسالتي هذه ليست فيها مطالب أو مطامع شخصية وإنما أريد أن أطرح على مسامعكم هموم شريحة كبيرة من أبناء الشعب العراقي الذين ظلمهم وزيركم السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
القضية:
إن أضعف شريحة في المجتمع العراقي هي شريحة العاطلين عن العمل وعدد كبير منهم من حملة الشهادات ، وقسم منهم كبار السن غير قادرين على العمل. التفتت لهم الدولة العراقية عام 2007 فصرفت لهم مرتبات شهرية ( وإن كانت متواضعة وشحيحة للغاية) مبلغ 100 ألف دينار في الشهر مع صرف 25 ألف دينار لكل طفل.
عدد غير قليل منهم انقطعت رواتبهم ( مبلغ الدعم) وعندما راجعوا الوزارة قالوا إن حجب رواتبكم تم بأمر الوزير والسبب هو "اكتشاف" صرف مخصصات الأطفال للموظفات زوجات العاطين عن العمل.
والآن سأوضح لكم حالة شخص من معارفي لكي تكون حالته نموذج لبقية الحالة:
الرجل يتقاضى 150 ألف دينار شهريا ( 100000 له و50000 لطفلين) بواقع 25000 لكل طفل....على حين غرة ينقطع راتب الرجل فيراجع الوزارة ليستفسر عن سبب قطع مصدر رزقه فيرى المئات من أمثاله هناك يسألون عن السبب.قال الرجل تم تبليغي في الوزارة بأن في ذمتي مبلغ 3500000 ( ثلاثة ملايين ونصف مليون دينار) يجب استرجاعه للخزينة لأن مخصصات الأطفال منذ 2007 كانت تصرف لك ولزوجتك المعلمة.
قال الرجل: الخطأ ليس خطئي كمواطن بل خطأ الموظفين لأني في أول أستمارة قمت بتعبئتها للوزارة ذكرت فيها وظيفة زوجتي ومكان عملها ورقم بطاقتها ولم أخف أية معلومة، فالخطأ خطأ الموظف الذي لم يقم بواجبه ليدقق الاستمارات، كما واننا لم نرَ رقماً مكرراً في راتبينا فعندي يظهر 25000 لكل طفل وعند مرتب زوجتي 10000، ولم نتصور بأن الحاسب الآلي الحكومي يرتكب الخطأ.
سيادة رئيس الوزراء هل هذا حل إنساني فيه ذرة رحمة؟ أم انه إجراء تعسفي أهوج وموجه ضد شريحة ضعيفة تنتظر العون من الدولة بدلاً من هذا الاجراء الظالم.
لذا نطالب سيادتكم بمحاسبة الجهة التي أخطأت في عملها وإتخاذ ما ترونه مناسباً لإطلاق الدعم الاجتماعي للعاطلين الذين هم بأمس الحاجة اليه، وصرف ما حجب من رواتب.
أطلقوا مرتبات الفقراء المشمولين في الدعم وابحثوا عن السراق الحقيقيين الذين شفطوا المليارات من قوت الشعب العراقي. فلا يمكن أن يجري التعامل بهذا الشكل المجحف مع هذه الشريحة المعدمة التي لم تسلك سلوك السراق الكبار.
نحن بانتظار أن يرفع الاجحاف عنهم فهم عراقيون ويستحقون العيش بكرامة بدلاً قطع ارزاقهم.
مع خالص الاحترام والتقدير.
بروفسور دكتور جعفر عبد المهدي صاحب
أوسلو – مملكة النرويج



#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)       Jaffar_Sahib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى التاسعة لرحيل مفكر تقدمي وفيلسوف مجدد....الزميل البرو ...
- في ذكرى اتفاقية دايتون المشؤومة
- سفارة العراق في صربيا... عطاء كبير بإمكانيات محدودة... الأسب ...
- مقترح مشروع إنقاذ العراق
- رسالة مفتوحة الى معالي وزير التعليم العالي
- صديقي عالم الآثار فوزي رشيد لا أعرف فوزي رشيد التكريتي
- الأسبوع الثقافي العراقي في صربيا...سُنة حسنة
- درس من ربيع بودابست
- رئيس دولة يفاجئ كاتب السطور
- الجنس الناعم يبقى لطيفا...ميسون البياتي وكلام عليه تلام
- رواية جديدة لحمودي عبد محسن
- لا يجوز اللطم في حفلات الغناء
- بمناسبة اداء بوتين اليمين الدستوري كرئيس لروسيا الاتحادية- ا ...
- بمناسبة اداء بوتين اليمين الدستوري كرئيس لروسيا
- من خفايا البيروسترويكا الغورباشوفية -الجزء الثاني-
- من خفايا البيروسترويكا الغورباشوفية -الجزء الأول-
- مدينة النجف:عبقرية المعاني وقدسية المكان
- رحيل العلامة الدكتور فوزي رشيد
- كارل ماركس والماركسية في عيون النيهوم
- مقبرة النجف الكبرى


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جعفر عبد المهدي صاحب - الفقراء أولى بالرعاية لا لهمجية وزير....رسالة مفتوحة للسيد حيدر العبادي