أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ما الذي يعنيه تفويض العراقيين للعبادي ؟؟














المزيد.....

ما الذي يعنيه تفويض العراقيين للعبادي ؟؟


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طلب السيد العبادي رئيس وزراء العراق تفويض العراقيين له لاجراء الاصلاحات التي يطلبونها دون ان يقدم أي ضمان لهم لتحقيق طلباتهم ، وطلب ان يزداد حشد المتظاهرين ليصبح مليونيا حتى يشكل زخم ضغط يمكنه من التحرك الحر والفاعل لتنفيذ حزم الاصلاح التي يكرر اذاعتها علينا .
ابتداءا فتفويض السيد العبادي يعني تفويض حزب الدعوة الثيوقراطي الفاسد الذي رهن سيادة البلد ومقدراته وكرامة ابنائه لملالي قم وطهران واحرق بكل سهولة ورضوخ ورقة السيادة العراقيه ، وهو يعني منح السلطة لهذا الحزب لتصفية خصومه ومعارضيه واعدام الاخر ، وهو يعني تشريع وترسيخ دكتاتورية الفئة او الحزب بغطاء تفويض فرد من افراده ،رفض بكل صلافة الاستقالة من هذا الحزب الفاشي الثيوقراطي ذي الاجندة والهوى الايراني الذي اضاع زعيمه نوري المالكي ثلث العراق بسياسته البائسة وهو يبني امبراطوريته الطائفية بنية عزل الجنوب والوسط عن الشمال وبناء دولة ولاية الفقيه الدائرة في فلك ولاية الفقيه الايراني وهذا هو سر تحذير خامنئي لكل العراقيين من محاكمة رجل ايران الاول في العراق نوري المالكي .
وتفويض العبادي يعني ان سكينه سترتد الى رقبة الجمهور المحتج والمتظاهر الغاضب لذبحه تحت خيمة قوانين الطواريء التي سيحلها محل الدستور الذي سيلغيه ليكتب دستورا طائفيا قحا بقلم ايراني استعماري ،الذين سيكتبون هذا التفويض وبكل مباشرة سيسلمون رقابهم واعراضهم لحزب الدعوة ،ليرتكب مزيدا من الجرائم التصفوية ومزيدا من مص دماء العراقيين وسرقة اموالهم والاستحواذ على مقدراتهم
وكنت قد كتبت رسالة الى السيد العبادي قلت فيها :السيد حيدر العبادي مع كل احترامي لنواياك الطيبه على وفق تصوري واتمنى الا اكون مخطئا
كيف نفوضك ونعطيك كارت بلانش بامور ومقدرات العراق والعراقيين وانت اوهى ارادة من بيت العنكبوت ؟؟
اتريد ان تستلم العراق وليس ثمة من كابح في عربتك والا فهلا اخبرتنا ما الكابح ؟؟
انسلمك العراق والسوط والسيف في يدك ويد حزبك الفاسد الثيوقراطي الدموي الطائفي ورقابنا تحت امرتك لا رادع ولا رقيب ؟؟
نعم نريد الغاء الدستور بنية اعادة كتابته لا ترك ( البلد هدد) والبرلمان وكل المؤسسات التي افرزها حكم الاسلامويين الفاسدين انما على وفق الية لا تنتج دكتاتورية فردية او فئوية تحت اي عنوان كان ونفضل ان تتسلم العراق والعراقيين وامورهم الامم المتحدة فهي الوحيدة التي يمكن ان نمنحها تفويضنا ولن نمنحك اي تفويض لقاء اصلاحات عرجاء تخرج الافعى من الباب ثم تدخلها من الشباك .
اما توسيع مساحة وحجم التظاهرات وما تم توصيفه من قبلكم بالمليونية ،فهي الان مليونية فعلا لو تطلعت الى كل سوح العراق مدنا وقرى ، لكنها لم تعد التظاهرات والاحتجاجات الفاعلة التي كنا نأملها فقد تمكن الفاسدون والمنتهكون والقتلة من تحويلها الى مشاهد استعراضية وان كنا لم نفقد الامل في انقلاب الهواش الى متون وعودة التيارات الى اصطخابها المنتج المثمر قريبا ، وان مليونيتها التي تدعون اليها انما هي دعوة بنية تفريغ شحناتها الغاضبة ،هذه الشحنات التي على رغم كونها خلبا راهنا يرتعد من ايقاعات هتافاتها الفاسدون ويسعون بكل جهد لركوب موجتها ، المليونية التي نريد هي المليونية الحقيقية المقبلة التي لن تسلس قيادها لاركان الحكم الاسلاموي الفاسد منتهك الاعراض وحقوق الانسان ،وان طلائعها وبشائرها وان سعيتم سعيكم لاخفائها قائمة في المساحات الشابة البعيدة عن هيمنة الاحزاب والكتل والطوائف والهياكل الفاسدة ، الا بئسا لما تدعون اليه العراقيين من سير باقدامهم وانفسهم الى نطع حزب الدعوة الثيوقراطي الفاسد ومنحره بذريعة الحفاظ على افسد حكم عرفه العراق واسوأ وضع عاشه العراقيون في تاريخهم ما يسمونه ( الحكم الاسلامي ) على وفق ما افصح عنه الفاسد الاول نوري المالكي .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد وعلي والعمامه
- من ملفات الفساد
- العبادي يختلق الاعذار للتنصل من اصلاحاته
- الاصلاحات بالون منتفخ بالغازات الفاسده
- انقلاب الملك على الحاشيه
- شهادة الناشط في مضمار حقوق الانسان ناجي حرج
- المرجعية النجفية تخلت عن العراقيين في احلك ظروفهم
- هل تتحسن اوضاع الشعب الايراني باطلاق امواله بعد الاتفاق النو ...
- التارتوفيون الجدد في العراق السياسي عمائم الشيطان
- واقع المرأة الايرانية تحت سلطة النظام الحاكم راهنا
- تقرير حول الارصدة الايرانية المجمدة
- معصوم وركب الفساد السرطاني
- من الرابح في اتفاقية ايران والسداسيه
- رد على مقال - ثلة من اكلي نشارة خشب شجرة الزقوم المعطرة بالم ...


المزيد.....




- قطاع غزة.. بدء التطعيم ضد شلل الأطفال
- مصر.. حريق كبير يلتهم مطرانية بني سويف (فيديو)
- لافروف: بوريل يريد أن يذكره التاريخ مثابة الكاره الرئيسي لرو ...
- مشاهد لتصادم سفينتين صينية وفلبينية في بحر الصين الجنوبي
- فرنسا.. تظاهرات تدعم عزل ماكرون
- كاتس: إيران تعمل على بناء -بنية تحتية للإرهاب الإسلامي- في ا ...
- ليبيا.. الشرطة العسكرية تتدخل لحل أزمة الوقود في بنغازي
- بري: نحذر من مخطط إسرائيل لتقسيم المنطقة
- دعم مصري وقلق إثيوبي متزايد.. رسائل دعم جديدة من القاهرة للص ...
- كاميرات المراقبة تسجل لحظة غارات جوية أوكرانية مروعة على بيل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ما الذي يعنيه تفويض العراقيين للعبادي ؟؟