|
القرآن و العلم و الانسان : رسالة لا أدريّة و انسانية الى صديق مسلم .
بيرم ناجي
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 12:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتبت لي تحاول اقناعي بأن الاسلام الأول يسبق العلم الحديث في تقديم نظريات علمية و ان ذلك كفيل باقناعي بأن أي مشروع آخر خلاف المشروع الاسلامي كالليبيرالية أو القومية أو الشيوعية أو غيرها يصبح لا معنى له و لا يبقى سوى المشروع الاسلامي أفقا انسانيا بالنسبة لمن هم من البلدان الاسلامية.و ها هو موقفي اجمالا من المسألة :
القرآن و السنّة و العلم :
انّ كتب الاعجاز العلمي في القرآن و السنّة اعتداء بالفاحشة العقليّة على الدّين و العلم على حدّ السّواء. انّها عاقرة لا تنجب تماما مثل قدّيسة وهبت نفسها لخدمة السّماء ( كما قال بمناسبة أخرى فرنسيس بيكون). و ان القرآن ( كما قال غاليليو غاليللي حول الكتاب المقدّس) يعلمنا كيف نعمل على الأرض من أجل أن نذهب الى السماء-الجنّة (اذا اعتقدنا فيها) و لكن لا يعلّمنا لا كيف تعتمل الأرض و لا السماء .ومع انّه قد يحتوي بعض الانطباعات الوصفية القريبة من الصحة لشدّة عموميتها يعرفها بشر القرن السابع الميلادي. و لكنه لا يحتوي نظريات علمية حديثة قطعا. انتاج النظريات العلمية: هذا دور العلم الحديث غير المقدّس القادر على الزواج من الأرض و السماء و بالتالي على الانجاب المدنّس .
أنا أحترم كل أصحاب المعتقدات بوصفها معتقدات رغم انّها هي لا تحترم لا حرية الاعتقاد ولا حرية عدم الاعتقاد غالبا . و العلم ليس اعتقادا بل شيء آخر. انه بحث من نوع آخر. و كذلك الفلسفة و لكن بدرجة أقلّ. و الدين معتقد في البداية و ان كان في الدين بعض من غيرالمعتقد و من البحث ايضا و ان كان في العلم و الفلسفة أحيانا أيضا بعض من معتقد تقريبا عند بعض العلماء و خاصة الفلاسفة.
أنا لا أدري ان كان الله الميتافيزيقي موجودا أم لا. و لا أرى انّه من الممكن لي معرفة ذلك عقليّا و خاصة تجريبيا وأكتفي بالعلم و الفلسفة لمحاولة فهم العالم. و الديانات التي تتكلّم باسم الله الميتافيزيقي لا تلزمني بوصفها نظما من العقائد و لكنني استفيد منها بوصفها نظما من الاحساس و التفكير و السلوك أي بوصفها نظما ثقافية. أتعامل معها و مع المعتقدين فيها بنقد ايجابي و لكنني لا أؤمن بها كلّها تماما . و لا اؤمن بأيّة ديانة وضعية مهما التحفت بالعلمية أيضا.
أنا لا أدري و سعيد بكوني جاهل في عرف المؤمنين المتطرفين و الملحدين المتطرّفين على السواء و لكنني سعيد باحترامي للانسان قيمة أساسية في الوجود قبل احترام الدين و العلم على حدّ السّواء لأنهما من انتاجاته كما أزعم. وبدفاعي عن الانسان و منتجاته أدافع عن كل ما أراه ايجابيا في الدين و العلم لمصلحة الانسان الذي أعيش معه و الكون الذين أعيش فيه و لا غير.
كلام عامّ ستقول.
طيّب، هذا مثال من القرآن نفسه و من السنّة : حول مراحل خلق الكون مثلا.
هنالك تناقض صارخ في النصّ القرآني في قصة خلق الكون من ناحيتين.
أولا:
تعرف طبعا وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ( هود/7) .
وتعرف ما روى البخاري (2953) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن نَاسا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ سألوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالوا : جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ ؟ قَالَ : ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ، وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ.)
هذا يعني ان الله خلق الماء قبل خلق السماوات و الأرض . وهذا لا علاقة له تماما لا بفكرة المسلمين حول خلق العالم من عدم و لا بالفكر العلمي كذلك .
العالم ( السماوات والأرض) خلق حسب الآية و الحديث هنا بعد أن خلق عنصر الماء قبله الا اذا كان الماء الذي عليه كان عرش الله لم يكن من خلقه بل عنصرا أزليّا . وكلّ ما قاله المسلمون حول الخلق الى اليوم نسي هذا أو تناساه عمدا لأنه يقلق النسق الديني حول الخلق من عدم . و في هذا ، ربمّا، تأثير لعناصر من الفلسفة اليونانية حول العناصر الأربعة : الماء و النار و التراب و الهواء و كانت بعض المدارس اليونانية تعتبر الماء العنصر الأساسي للكون .
علميا، لا يمكن تصور الماء الا على الأرض – الى حدّ الآن أو على الأرضين ان ثبت اكتشاف أراض أخرى- و لا بد من وجود شروط من الحرارة و الضغط لتحول البخار أو الجليد الى ماء. الحديث عن ماء قبل خلق الكون تماما و وجود كل السماوات و كل الأرضين لا يمكن قبوله علميا أيضا. طبعا هنالك من سيقول هذا ماء آخر،الهي، لا علاقة له بماء الأرض. هذا معتقد. يمكن الايمان به لمن يشاء و لكن لا علاقة له بالعلم... وهذا ما يهمّني الآن.
ثانيا:
قارن بين الآيات التالية بنزاهة علمية و لغوية لنفسك و ليس للجدال معي:
1-" أأنتم أشد خلقا أم السّماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها متاعا لكم ولأنعامكم" ( النازعات-27-33)
و:
2"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم " (البقرة- 29 )
و:
3" قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ( 9 ) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ( 10 ) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين" ( فصّلت 9-11 )
لا حظ جيّدا:
في سورة النازعات:
تم خلق السماء و بناؤها و رفع سمكها واغطاش ليلها و اخراج ضحاها ( هذا يفترض وجود الشمس و القمر) قبل دحي الأرض و اخراج الماء منها و المرعى و ارساء الجبال بناء على العبارة الواردة في منتصف الآية " و الأرض بعد ذلك دحاها.. بمعنى بسطها و ليس كوّرها كما يزعم البعض رغبة في الاشارة الى كرويّتها " .
في سورتي البقرة و فصّلت :
تم خلق كل شيء على الأرض أوّلا و السماء كانت بعد دخانا أي ( مثلا) لم تتحول الى سبع سماوات ولم يتم بعد رفع سمكها و تسويتها و اغطاش ليلها واخراج ضحاها – بالنسبة للسماء الدّنيا ...أي لم يتمّ خلق الشمس و القمر بعد فيها.
النتيجة:
انّ الله العليم بما خلق و المعجز في ما أوحى و الحافظ لما أملى على رسوله لا يمكن أن يصف افعاله الخاصة به بكلّ هذا التناقض.امّا انه لم يفعل ذلك على الاطلاق و اما ان ما ينقل عنه ليس له به علاقة تماما.
هذا يكفيني لأكون ما أكون. وتجنّب معي " وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ." (الأعراف-65) أوّلا: أنا أحسن للبشر عن اقتناع انساني و لا أريد لا خوفا من الله و لا طمعا فيه .أريد حبّا و عشقا أولا و اقناعا ثانيا و عدلا ثالثا... و الاّ فلا. لو فعلت العكس سيكون ايماني ايمان عبيد يخافون أو تجار يطمعون كما قال الامام علي و قالت بعده رابعة العدويّة المتصوّفة و انّني أعرف انّك قريب من التصوّف الاسلامي العالم.
وثانيا:
هل نقول رحمة الله قريبة أم رحمة الله قريب في اللسان العربي المبين؟ أم هو بعض من لسان العرب القدامى لا غير؟
لا تقف كثيرا عند السؤال الأخير فهو شكلي تقريبا.
دينيا اذن: أنا لا أدري و لكم دينكم و لي ديني . كما تقولون.
ثقافيا الأمر آخر. و هنا أنتقل الى الانسان أكثر:
قلت أعلاه :
" الديانات التي تتكلّم باسم الله الميتافيزيقي لا تلزمني بوصفها نظما من العقائد و لكنني استفيد منها بوصفها نظما من الاحساس و التفكير و السلوك :أي بوصفها نظما ثقافية."
الدين المعتقد مسألة و الدين الثقافة مسألة أخرى:
الدين ليس معتقدا فقط بل هو أكبر من ذلك بكثير.انه ليس وعيا زائفا و لا وعيا صحيحا بل هو في عمومه وعي عملي لا تنطبق عليه كلّه مقولات الصواب و الخطأ العلمية أصلا لأنه ليس علما من اساسه.و لكنه يحتوي على الزائف مثلما يحتوي على الصحيح مثلما يحتوي على العدل و الظلم و القبح و الجمال و الخير و الشرّ و النافع و الضّار و الخ.
هنالك أربعة تصورات كبرى في المسألة الدينية في علاقتها بالمسألة الاجتماعية – السياسية - الثقافية: - الحاكمية الدينية - الاصلاح الديني - الفصل بين الدين و السياسة - الحاكمية الالحادية.
و لا يمكن المزج الا بين التصورين الثاني و الثالث لوسطيتهما بينما الأول و الثاني متطرفان لا يقبلان الوسط. أنا مع فصل الدين عن الدولة النسبي التدريجي و اصلاح الدين بشكل يجعله لا يتنافى مع حق الانسان في التقدم و الحرية و العدل و الأخاء و المساواة و غيرها من قيم الانسان و حقوقه و حرياته. بناء على هذا توجد في الدين تأويلات اصلاحية و تقدمية يمكن قبولها اما بارتباط بالمعتقد أو بدون ذلك و فقط بوصفه ثقافة الشعب.و أنا من الصنف الثاني و أجد نفسي سياسيا أقرب الى المؤمن الاصلاحي التقدمي من الملحد المتطرف أو المؤمن المتطرف لأن الأول يحول الحاده الى عقيدة جديدة يريد فرضها على الناس مثلما يفعل الأول بالضبط و لكن في الاتجاه المعاكس.
ثقافيا:
الاسلام ليس فقط عقيدة بل هو ثقافة: فيه القرابة و الاقتصاد و السياسة والعمارة و الشعر و الموسيقى و الأخلاق و الأدب و غيرها. ولكن فيه لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه و كلكم سواسية كأسنان المشط و فيه و خلقناكم درجات وفضلنا بعضكم على بعض في الرزق و جعلنا بعضكم لبعض سخريا و قس على ذلك في كل الميادين بحيث نقول ان هنالك اسلامات اقتصادية و سياسية و اجتماعية و ثقافية مثلما هنالك اسلامات مذهبية عقيدية.
أنا لا أدري عقيديا ولكنني لاأدري وفيّ ثقافيا لكل ما هو مستنير و انساني في التجربة الدينية الاسلامية التي هي تجربتي الدينية الأولى غير الاختيارية و تجربة أبي وأمي وأهلي و شعبي .وأعتبر نفسي مدافعا عن الاسلام أكثر من كثير من الاسلاميين أنفسهم حتى لو كنت لست مسلما بالعقيدة.
أنا ضد الراسمال الربوي -لأسباب غير دينية- و مع الملكية الجماعية للنار و الماء و الكلأ القدامى والحديثين والمعاصرين و مع دور محوري للدولة الديمقراطية الاجتماعية و ضد القتل و السرقة و الزنا و الاحتيال في التجارة و مع اتقان العمل و مع طلب العلم و مع مساعدة السائل و اغاثة المسكين و ذي القربى و عبر السبيل و اليتيم و كبير السنّ و غيرهم و غير ذلك من قيم عامة اقتصادية و اجتماعية و سياسية و ثقافية. ولكنني مع تحديث و تعصير كل ذلك من منظور انساني لا يتناقض بالضرورة مع قراءة انسانية و تقدمية للاسلام بل فقط مع قراءته المتخلفة و الرجعية . و أنا لا أؤمن بمشروع القضاء على الدين الالحادي- الماركسي مثلا- ليس فقط لأن ذلك غير ممكن بل لأنه –حتى لو كان ممكنا- سؤدي الى الاعتداء على حقوق الناس في المعتقد و حرية ممارسته و تغييره مثلما يفعل الاسلاميون المتطرفون مع حرية الاعتقاد المخالف و حرية عدم الاعتقاد و حرية الفكر عموما. بالنسبة الي اذن: أولا: العلم يختلف عن الدين و يجب فصلهما اجرائيا عن بعضهما. و قد يتناقضان و قد يتفقان حسب تأويل المؤمن و العالم. والعلماء المؤمنون أكثر عددا ربما من الملحدين و المواطنون المؤمنون الذين يقبلون على دراسة العلم و تطبيقه أعدادهم بالمليارات في العالم. ثانيا: الانسان هو محور اهتمامي الول مهما كان لونه أو جنسه أو دينه أو لغته أو غير ذلك. و الانسان أهم عندي من الدين و الاعتقاد و من العلم و اللاأدرية و الالحاد . و حرية الانسان تحتوي حرية الاعتقاد و تغيير المعتقد و عدم الاعتقاد في نفس الوقت.و ليس هنالك نظام يحقق هذا دون مخاوف كبرى الا اذا كان ليس دينيا و ليس الحاديا و بالتالي علمانيا محايدا دينيا حيادا ايجابيا مع التفكير الالحادي و اللا أ دري و الديني الانساني و سلبيا مع التفكير الالحادي و الاأدري و الديني المعادي لحقوق و حريات الانسان. هذا يضمن أن يتطور العلم و الدين في نفس الوقت و يضمن أن يكون الفرد مؤمنا أو ملحدا أو لا أدريّا بكل حرية و أن تكون الدولة محايدة الا متى تم الاعتداء على حق و حرية الانسان نفسه.
ستقول لي ربّما انني بهذا الخطاب أبدو غريبا عن المجتمع و الدين الاسلاميين. نعم قليلا ربما. و لكن مثل غربة اخوان الصفا و خلان الوفاء و المعتزلة و ابن رشد و المتصوفة غيرهم. انها غربة جميع " اخوان العقل و خلاّن الانسانية" في ديارنا كما يقول أحد الأصدقاء ، فمرحبا بها.
أرجو أن أكون قد أجبتك ولو قليلا على ما تريد.
مع التحيّة و الشكر للمناسبة التي حفّزتني على الكتابة و النشر بعد مدّة من الانقطاع.
بيرم ناجي
29-08-2015
#بيرم_ناجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجبهة الشعبية التونسية و الندوة الوطنية الثالثة : امّا صدمة
...
-
سورة القرد َفَلَتْ : نصّ شتائمي على إيقاع الوحش الدّاعشي .
-
14 جانفي2015 : نداء من أجل حزب يساري تونسي موحد و جديد.
-
الأستاذ عادل اللطيفي ، التاريخ و الثورة و الاسلام السياسي: ر
...
-
الصديق عادل اللطيفي و - الاشارات اليسارية-.
-
الأستاذ عادل اللطيفي، الجبهة الشعبية و الموقع و المشروع....
...
-
الجبهة الشعبية التونسية، الدورة الثانية من الرئاسية و الحكوم
...
-
رسالة الى الشعب التونسي : انتخبوا حمة الهمامي -ولد الشعب- رق
...
-
تونس و يسارها الجديدين: من- التاريخ الانتخابي- الى -الانتخاب
...
-
الانتخابات التونسية و مستقبل تونس: قراءة اجتماعية- سياسية و
...
-
من الجبهة الشعبية إلى حزب -نداء تونس-: أ تريدون فعلا تحالف -
...
-
الى الجبهة الشعبية: نداء من القلب الى كل يساريي و قوميي و تق
...
-
إلى الجبهة الشعبية و برلمانييها القادمين: برقية سريعة.
-
تونس بين الانتخاب و الإرهاب: نحو تحالف قوى اليسار و الوسط ال
...
-
تونس : رسالة سياسية- انتخابية شخصية إلى الشيخ راشد الغنوشي .
-
اليسار و الوسط التونسي في غياب الوحدة الانتخابية: مازال من ا
...
-
الجبهة الشعبية التونسية و معادلاتها الانتخابية و السياسية :ر
...
-
الجبهة الشعبية و القائمات الانتخابية: تقييم وآفاق منتصف الطر
...
-
الجبهة الشعبية التونسية و بعض نقادها: مكاشفة ثانية مع الرفيق
...
-
الجبهة الشعبية التونسية و بعض نقادها: مكاشفة سياسية - أخلاقي
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|