أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فهد المضحكي - مخابرات الجماعة!














المزيد.....


مخابرات الجماعة!


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 09:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كتابه “مخابرات الجماعة” كتب الباحث حمادة إمام – محللاً وموثقاً – عن تاريخ اخوان المسلمين في مصر وعن نشاطهم في الماضي والحاضر خاصة عن دورهم في قيام ثورة 25 يناير وعن تحالفاتهم مع العسكر وعن دعم الامريكان للاخوان قبل فوزهم في انتخابات الرئاسة وبعدها، ويبين إمام مشروع التحالف بينهما وتحديداً بعد وصولهم إلى رئاسة الجمهورية قائلاً: بعد فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ظهر جون كيري في موقف المدافع عن الاخوان اشاد بالانتخابات، ووصفها بانها لحظة تاريخية، وحذر من اصدار حكم على الاخوان المسلمين.
وأعلن كيري انه التقى بمرسي مرتين في القاهرة، وناقش معه ديون مصر، واوضح كيري ان مرسي تعهد بحماية حقوق الاقليات والنساء والحفاظ على علاقة مصر الخاصة مع الولايات المتحدة، كما دافع كيري عن حكومة الاخوان بعد الانتقادات التي وجهها اعضاء الكونجرس لتصريحات مرسي قبل ان يتولى رئاسة الجمهورية التي وصف فيها اليهود باحفاد القردة والخنازير وطالب بارضاع الابناء والاحفاد كراهية اليهود والصهاينة.
واضاف كيري ان الولايات المتحدة لها مصالح جدية مع مصر، مشيراً الى ان مصر دعمت معاهدة السلام مع اسرائيل، واتخذت خطوات للتعامل مع المشكلة الامنية في سيناء، وهذا امر حيوي بالنسبة للولايات المتحدة وامنها القومي وأمن اسرائيل.
وعن هذه العلاقة يثير إمام تساؤلات أبرزها:
1 – ما هي طبيعة العلاقة خاصة وان صناع القرار الامريكي ينتمون للبروستنت وهؤلاء يؤمنون بعودة المسيح لارض فلسطين وان اصوله يهودية وشرط عودته للحكم الف عام هو اقامة وطن اليهود!.
وفي مقابل ذلك يملأ الاخوان الدنيا صخباً بأن فلسطين وتحرير الأقصى هي شاغلهم الشاغل!.
2 – أي شكل تتخذه العلاقة؟ وهل هي تبادلية يقف فيها الطرفان على قدم المساواة؟ اما التبعية فيها آمر ومأمور؟ وهو تساؤل مشروع خاصة وان الكلام هنا عن علاقة دولة متكاملة الاركان وقوتها لا تضاهيها قوى أخرى وتنظيم بدأ دعوى واحتراف العمل السري طوال الوقت وهو الأمر الذي يثير الفضول عن الذي يجمع بين الدولة والتنظيم!
3 – ما هي الكيفية التي بدأت فصولها الأولى؟ خاصة وان الحديث عن البدايات دائماً ما يكون هو الكاشف عن النهايات وبمعنى ادق هي البداية كانت صدفة اما كانت هناك خطة مسبقة تبعتها حالة تعبئة واشخاص فاعلين واجهزة استخبارات وقبائل وممالك كانت راعية لهذه العلاقة خاصة وانه وفقاً لوثائق وتأكيدات الامريكان بدت دينية تحت مظلة نشر التسامح المشبع بروح البروتستانية الخارجة لتوها من جحيم وسيطرة البابا وكنيسته الكاثولكية ووصل أول مبشر امريكي لمصر في وقت متزامن مع وصول رشيد رضا الأب الروحي لجماعة الاخوان المسلمين! وبدء حروبه مع العلمانيين المصريين وحرب القصر ضد الوفد.
4 – ماذا عن مراحل ومحطات العلاقة؟ وكيف تطورت لحد اختلاط السياسي والديني لدرجة عدم وجود خطوط فاصلة تسمح برؤية واضحة او بصيص امل للتفسير؟ ولماذا الاخوان دون غيرهم من التنظيمات والجمعيات التي حملت اسم الاسلام تعامل معها الامريكان؟ وما هو المقابل الذي حصل عليه الاخوان من هذه العلاقة وماذا قدموا؟ ومن هم الاشخاص والحكومات والاجهزة والدولة التي رعت هذه العلاقة؟ فاذا كانت الوثائق المحفورة في خزائن اجهزة الاستخبارات ومكاتب وزارات الخارجية ونقلت بالكامل إلى اجهزة الكمبيوتر ويعجز المرء امامها ان ينفي الاثبات عليه بالصوت والصورة هنا ولابد ان نسأل.
5 – لماذا يصر الاخوان على نفي وجود علاقة؟ ولماذا يخرج الامريكان من حين لآخر وثائق وأوراق تكشف هذه العلاقة؟ وآخر التساؤلات لماذا كانت كل هذه الاتصالات تتم في الخفاء؟
وفي ضوء استعراض الباحث المراحل السياسية والتاريخية التي مر بها تنظيم الاخوان المسلمين يكشف ومنذ تأسيس التنظيم 1928 اسماء قادة الاخوان الذين تعاونوا مع المخابرات الألمانية الجستابو والانجليزية m16 والامريكية CIA في عهد فاروق وعبدالناصر والسادات ومبارك، كما يبحث عن الكيفية التي اصبح بها أمن اسرائيل والاقتصاد الحر وحرية الملاحة شروطاً اساسية لقبول الغرب التعامل مع الاخوان، ويجيب عن التساؤل حول تفضيل المخابرات الامريكية الاتصال بعمر التلمساني بعيداً عن السادات، وينبش في دوافع مبارك لفضح اتصالات الاخوان بالمخابرات الامريكية ولماذا رفض القبض عليهم متلبسين، ويقول لماذا قدم خمسة من نواب الكونجرس بلاغاً ضد (هيلاري كلنتون) بتهمة افشاء اسرار الخارجية الامريكية للاخوان، ويكشف ايضاً الباكستانية التي جندها الاخوان في البيت الابيض؟ وكيف خرج زوجها بفضيحة جنسية؟ وينشر لأول مرة لقاء ايزنهاور مع زوج بنت حسن البناء والذي انتهى بتسليمه شبكه (فون) للجواسيس في اوروبا، ويتابع قصة تحول الجنود المسلمين في جيوش الروس لعملاء للجستابوا الالماني اثناء الحرب العالمية، وأخيراً كما اشرنا سلفاً يسقط القناع عن وجه (جون كيري) ولماذا اقنع اوباما بالتخلي عن مبارك والرهان على الاخوان وحقيقة علاقته بالاخوان.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الحماية من العنف الأسري
- محاربة الإرهاب والإصلاحات الداخلية!
- المجتمعات العربية والتعددية السياسية!
- إيران بعد الاتفاق النووي!
- مبادرة الغرير دعماً للتعليم والابتكار
- الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي
- نحو وحدة وطنية راسخة!
- خطاب الكراهية وتجديد الخطاب الديني
- أمريكا والتفرقة العنصرية!
- أشباح الماضي في الحاضر الإسلامي
- عن واقع القراءة في المجتمعات العربية!
- الإرهاب وإزدواجية المعايير
- وجهة نظر واضحة وصريحة
- الدين العام
- متى يصدر للصحافة قانونها المستنير؟
- قضايا عمالية
- كوبا قلعة الصمود
- تجربة جديدة
- انتهاء ولاية الرئيس الأفقر في العالم!
- أمريكا تعيد تقسيم دول الشرق الأوسط في -البلاي استيشن-!


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فهد المضحكي - مخابرات الجماعة!