أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رائد محمد - بقعة ضوء(((10)).. الأعلام الغائب الحاضر.














المزيد.....

بقعة ضوء(((10)).. الأعلام الغائب الحاضر.


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 10:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


لابد أن عملية الاستفتاء الذي مر على العراق يوم 15 اكتو بر 2005 قد رافقته بكل دقة مجموعة من العمليات الحكومية مثل الأمن والأعلام والمشاركة في تامين مراكز الاقتراع وتوفير المراقبين المحايدين وهذا اعتقد قد نجحت الحكومة في توفيره وتنظيمية بشكل جيد حيث لم تحصل أي حالة خرق امني أو قانوني لهذه العملية الكبيرة ألا أن الشئ الذي بقى للأسف دون المستوى وكأننا في مدارس ابتدائية ولا نملك امكانات دولة تواجه أقوى أعلام مضاد لها من قناة الجزيرة إلى العربية وشبكة الأخبار العربية وأي أن بي والمستقلة بحيث راحت هذه القنوات تهاجم الدستور وفقراته باستضافتها كل من ينادي باتجاه مقاطعة الدستور والنباهة تستدعي منا أن قناة العربية قد عدلت مسارها في طرح الحقائق وأنصفت العراقيين بعد اكثر من ست ساعات بث ولا اعلم أن كان هناك توجية بهذا من قبل مالكي القناة وهم من انسباء العائلة المالكة في السعودية, المهم في الأمر هنا أن القناة الفضائية العراقية كانت تحشد لعملية التصويت بشكل بدائي ينم على أن من يقود هذا الصرح الإعلامي هم من غير الإعلاميين والذين لايملكمون أي خبرة إعلامية والسيناريو كان مجرد مذيع أو مذيعة يجلسان وراء الطاولة ويقذفان بالشعارات حول حرية الوطن والمواطن وكأننا في درس أنشاء مع مدرس اللغة العربية ونسى أصحاب الشأن بان الأعلام أصبح علم لايمكن أن ينفذه من لا يملك العقلية الإعلامية وبشكل محترف لان الآخرين كانو يلعبون اللعبة بشكل احترافي متقن ومن المفترض أن يكون الطرف العراقي في الفضائية العراقية يعمل بشكل محترف بدون أن ندخل في الحسابات الو لاءات الحزبية لان الذين يحاولون أن ينظرو إلى هذا الأمر من هذه الزاوية سيخسر المعركة تلو المعركة لان هناك في المفهوم الإعلامي مبداء اعتقد غاب عن السادة ممن يشرفون على التلفاز العراقي أن المشاهد العراقي أصبح لدية اكثر من خيار في المنافسة وأصبحنا نشاهد كل قنوات العالم بمجرد كبسة واحده على زر الريمونت كنترول وذهبت أيام قناة تسعة وقناة سبعة وتلفزيون الشباب مع القائد الضرورة وأغنيات زبانيتة السمجة, والملاحظ لتغطية هذه القناة أن اللقاءان والتحليلات كانت غير موجودة بالمرة والإحصاءات كانت مفقودة تماما وكان المفروض أن تشكل جلسة حوارية حول كل ما يخص الدستور وان نستضيف فيها كل الأطياف المشاركة في العملية السياسية لنرى وجهات النظر لا أن نقدم مصلحتنا الحزبية للتفرد بنقل المؤتمر الصحفي للدكتور علاوي لان السيد المشرف على التلفزيون من أتباع الدكتور علاوي والجميع لاحظ هذه السقطة القوية بينما كنا نرى بقية القنوات العربية يتسابقون لتقديم الأسماء الكبيرة في عالم التحليل ومن أصحاب الخبرة والرأي وكانو يحاولو الاستئثار بأكبر كم من الأخبار والتحليلات والمشاهدين بينما الأخوة في الفضائية العراقية يتسابقون لان يقدمو اكبر عدد ممكن من ألاغاني المملة التي لاطعم لها ولا لون ولارائحه,
أخيرا أتمنى من الحكومة العراقية أن تكون اكثر حرصا على مسيرة الأعلام وخاصة الموجة منه إلى الخارج لكي ينقل ما يسر إلى المنتظرين منا وان لا يسلم هذا الجهاز الرهيب والمؤثر إلى أناس لاهم لهم سوى أن تخرج في التلفزيون صوره والسلام ولا يفهمون معنى الأعلام وثقلة ونبتعد ولو قليلا من المحاصصة الحزبية والولاءات العشائرية وان تقول لمن هم ألان في تلفزيون الفضائية العراقية وعلى سدة المسؤولية مع السلامة لآنهم فشلو في مواجهة الأعلام المضاد لحرية ومسيرة الشعب العراقي.



#رائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- بقعة ضوء(( 9)) العقل العربي غبي سياسيا...
- ((2)) بقعة ضوء...المراهنة الخاسرة....
- بقعة ضوء (( 5 )).. هل يصنع الأكراد صداما جديد في العراق
- بقعة ضوء((3)) من اين لك هذا
- (( 1 )) بقعة ضوء.. من يوقف هذا البركان...
- بناء الانسان اولا
- قراءة التاريخ بالمقلوب
- فولكر ... فضحنا
- عروبتهم لهم و عراقيتنا لنا
- الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص
- الصومعة الخضراء والشعب الاعزل
- الشفافية ومارثون الدستور
- اميركا لاتكرري المأساة مجددا
- الى البرزاني ... مع التحية
- فشل الاحزاب الاسلامية في العراق .... لماذا؟
- القمة العربية للمصالح المصرية
- العلمانية...ألاسلام....ألدولة
- الأسلام بين صدام الحضارات وحوار الحضارات
- لماذا لايعلن الاكراد دولتهم


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رائد محمد - بقعة ضوء(((10)).. الأعلام الغائب الحاضر.