أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4















المزيد.....

حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4910 - 2015 / 8 / 29 - 00:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإعلام العربى هل يلعب دوراً إيجابياً فى توعية و تثقيف المواطن أم تضليله و تجهيله ، و هل السبب فى ذلك السلطه أم رؤوس الأموال ، و هل المثقف العربى عنصر فعال و مؤثر أم مؤدلج و متعالى و ألعوبه فى يد من يملك المال أو السلطه ؟

للإعلام مهمتان هدم و بناء ، هدم كل ماهو سلبي و إعلاء و بناء كل ما هو ايجابي و إعلامنا ضليع بالمهمة الأولى يمشي الهويني في مهمته الثانية ، إعلامنا إعلام التوجيه و التلقين و للأسف الذي يفرض الرؤية و الرسالة على الإعلام هي روؤس أموال تخدم سياسيين لجلب مصالح تزيد من هذه الأموال في جميع دول العالم المتقدم منه و المتنامي توجد هذه الآلة الإعلامية التي تهدر بلا توقف لخدمة أفراد بعينهم لكن هناك أيضا الشق الاخر من الإعلام شق البناء الذي يكاد يكون منعدما عندنا ، توجد برامج توعية و تثقيف على الأقل للارتقاء بالمشاهد للحد الأدنى من الثقافة ، انظر لنسبة الأمية المنتشرة و المتغلغلة فينا ثم انظر الى نوعية البرامج التي تُقدم كلها برامج حوارية تعمل على تلقين المشاهد و برمجته على عدة آراء سواء كانت في صف هذا او ذاك كلهم يسلكون نفس المسلك و ليس هذا وليد الظروف الحالية حتى يمكننا أن نقول أن هذه ظروف استثنائية تمر بها البلاد . لا ياسيدي منذ أن وعيت و البرامج دوما هكذا و التلفاز دوما هكذا و أجهزة الإعلام برجالاتها و آلياتها هكذا ، لروؤس الأموال سلطة لكنها ليست كسلطة تقرير المصير ، ما يتحكم في إعلامنا هم من يمتلكون سلطة تقرير مصيرنا و بالتالي يتحكمون في روؤس الأموال أيضا ، تتفق المصالح أحيانا و أحيانا اخرى تتقاطع لكن تظل الكلمة العليا لمن يمكنهم نسف كل هذا من أساساته و إمكاث الإعلاميين بمنازلهم .
المثقف من هو المثقف أنا لا أستطيع أن أمسك بتعريف صريح واضح للمثقف من يظهرون بدور المثقف لخدمة مال أو سلطة لا تستطيع أن تصفهم بالمثقفين مرتاح الضمير على الرغم من غزارة علمهم و ثقافتهم لكن أثمن ما في دور المثقف و هو الحفاظ على شعلة التفكير متقدة و تمريرها للأجيال التالية يتغاضون عنها من أجل مصالح زائلة مهما طال أمدها لكن في النهاية يرحلون مع من مجدوهم و سبحوا بحمدهم هذه النماذج موجوده في كل زمان و مكان .
الواقع يخبرنا أن المثقف في بلادنا لا يقوم بدوره لا هو يزكي شعلة التفكير و لا يستطيع الحفاظ عليها مستعرة و لا يتمكن من تمريرها بحالة جيدة لمن بعده و الأسباب كثيرة لقصوره هذا منها أسباب لا يملك لها حول و لا قوة يكفيه الحفاظ على مبادئه الصحيحة و قيمه الراقية في زمن تتدنى فيه كل شيء .


س 4 : ما رأيك فى الإهتمام الإعلامى المتزايد بالإلحاد و المثليه و الدعوه الى الحريه و التحرر الجنسى ، و هل هى حقوق يجب أن تكون مشروعه أم ظواهر جديده و اختراق فكرى غربى ازداد بعد ما يسمى بثورات الربيع العربى ، و ما هو رد الفعل المؤسسى الحكومى و الإعلامى و المجتمعى السليم الذى يجب اتخاذه ؟
ظاهرة الالحاد انتشرت بقوة مع كفر العامة بحزب الاسلام السياسي و لا ننسى أن السادات هو من دفع بالاسلام السياسي الى الساحة السياسية في اتفاق مبرم ليتمكن الاسلاميون السياسيون من القضاء على الشيوعيين و الملحدين كما كان يرى السادات وقتها ، لم نكن نسمع عن الالحاد بهذا التداول واسع الانتشار على وسائل الاعلام لم يكن أحد ليفصح عن الحاده من المشاهير بهذه الصورة الواضحة على الرغم من وجودها دائما ، كان الالحاد يتوارى خلف العلمانية و كانت العلمانية لفظة بحد ذاتها مشينة لمن يتصف بها في مجتمعنا ، الآن أصبحت العلمانية سمة متفتحي العقول من يبغون التقدم و الرقي لبلدنا ، المثلية و الدعوة الى الحرية و التحرر الجنسي أشياء سار عليها ما سار على الالحاد وجميعها حقوق يجب أن تكون مشروعة سواء اتفقنا أم اختلفنا معها لا يمكن للدولة بمؤسساتها أن تترك حرية أفرادها في مهب الريح ينالوها مرة و تسلب منهم أخرى لكن المشكلة تكمن في أولويات مؤسسات الدولة من الذي يأتي على رأس القائمة المواطن و حقوقه أم أشياء أخرى .
" اختراق فكري غربي " تبا لهذا الاختراق الذي هترئ شباكنا منذ أن وعيت على الدنيا و أنا اسمع عن هذا الاختراق حاول الاطلاع على قصص ألف ليلة و ليلة لتعلم مَن أفسد مَن ، الغرب أفسد الشرق أم الشرق هو من أفسد الغرب قديما ؟ أم أن التراث الانساني ملك للإنسانية كلها يموج فيها كموج البحر ، منذ عدة أيام كنت أسمع فيلما وثائقيا عن تباين التطور بين قردة الشمبانزي و قردة البابون و كانت من ضمن الفروق الأداء أثناء العملية الجنسية ، الشمبانزي عنيف قاس يهين الأنثى و يذيقها الويل حتى يقضي وطره أما البابون فهي كائنات مسالمة رائقة المزاج تمارس عمليتها الجنسية بود و حب من ضمن التباين في الاداء الجنسي نفسه أن البابون يفعل الجنس بأكثر من شكل في أكثر من وضعية و بأكثر من شريك منها المثلية بين الذكور و الاناث الشاهد أنك كلما أمعنت في الجنس و مارسته بهدوء و روية كلما تمكنت من ابتكار أشياء غير مألوفة و كلما ما هو غير مألوف هو غربي كافر ملحد لذا قال صديقي و هو يتابع معي الفيديو لابد أن قردة البابون تتعرض لهجمة غربية لإفساد عقول شبابها و نحن كذلك .
كما قلت الرد المؤسسي السليم حكومي اعلامي مجتمعي هو ضمان الحرية للمتفق و المختلف في هذا الشأن و الحفاظ على كلا الرأيين إن أمكن فلا أحد يستطيع أن يجزم بصواب رأيه و أصلحه للبشرية .


س 5 : من أهم المفكرين و الروائيين العرب و غير العرب من وجهة نظرك ، و لماذا ، و من هم الأسوء و لماذا ؟
المفكرون و الروائيون العرب قليلو العدد و لكل منهم تجربته الخاصة لذا اصطاد افكار الجميع كل بشبكته المناسبة منهم ذو الفكر الايجابي و آخر السلبي لكن الجميع مهم . من أميل لهم هم الخارجون على التقاليد المحطمون للتابوهات لا أحب مفكري العشيرة و أبواق القبيلة أعشق من يغردون خارج الأسوار التي وضعت لتحدهم و من أمثال هؤلاء الكثير سواء اتفقنا مع فكرهم أم لا لكن تعجبني شجاعتهم و جرأتهم في مخالفة ما استقرت و توطنت عليه مجتمعاتهم منهم النبي محمد صلى الله عليه و سلم من أجرأ و أقوى من تمردوا على ما سارت عليه مجتمعاتهم ، أحب كل من يأتي بفكر مغاير و وجهة نظر مختلفة لما اعتادنا على رؤيته وفق نمط معين ، أمثال ابن رشد ، علي شريعتي ، علي الوردي ، طه حسين ، نصر حامد أبوزيد ، فرج فودة ، عبد الله القصيمي ، أميل للغوص داخل العقل البشري و تاريخ تطوره لذا أحب الانثربولوجي و الميثولوجي و من كتابنا العرب في هذا المجال فراس سواح ، خزعل الماجدي ، ابراهيم الحيدري و من الأجانب جوزيف كامبل ، فريدريك انجلز ، جيمس فريزر .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 5
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 2
- هكذا تكلم فريدريك نيتشه ج 1
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 1
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 1
- نصائح صادقه و واقعيه لكل شاب و فتاه ج 2
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 2
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 1
- اقتباسات هامه و متنوعه ج 16
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 3
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 2
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 1
- رجل الدين و دوره فى قمع الحريات ج 1
- الإنسان و التطور ج 1
- خواطر عن اسباب القمع و التخلف ج 1
- مقتطفات من اعمال عبد الله القصيمى ج 1
- مقتطفات من اعمال فيودور دوستويفسكي ج 1
- اقتباسات عن الطفل و المؤسسات الدينيه و الصحافه ج 1


المزيد.....




- حركة الجهاد الاسلامي: تعمد الاحتلال قصف المناطق السكنية جريم ...
- حركة الجهاد الاسلامي: الحساب المفتوح مع الاحتلال سيجعله يدفع ...
- اول تعليق للجهاد الاسلامي على استهدف ضاحية بيروت الجنوبية
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: العدوان على المدنيين اللبنان ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: نجدد موقفنا الداعم لسكان غزة ...
- رئيس الوزراء البلجيكي يهاجم الكنيسة الكاثوليكية على خلفية ال ...
- وسط خلو مقعد السعودية.. نتنياهو يُبرز أهمية تطبيع العلاقات م ...
- تجمع العلماء المسلمين في لبنان: نحيي المقاومة الاسلامية على ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4