أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الحقوق الوطنيه وحقوق الانسان والمرجعيه الرشيده !!! .... 1














المزيد.....


الحقوق الوطنيه وحقوق الانسان والمرجعيه الرشيده !!! .... 1


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 02:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس أحقر من احترام مبني على الخوف.
البير كامو
اثنا عشر عاما مرت على سقوط الدوله العراقيه بالكامل والتي كانت تحكم بالحديد والنار من قبل الزعيم الاوحد عبدالله المؤمن القائد الضروره صدام حسين .. وللامانه وللتاريخ لم يسقط الصنم بفعل العقل العراقي او السواعد العراقيه بل سقط بفعل العقل الامريكي الغربي حيث التخطيط المسبق للمحافظين الجدد لرسم خارطة كارثية جديده للشرق الاوسط .
لقد رفعت امريكا كل اغطية البالوعات والجيف فزحفت منها كل اخطبوطات النتانه وانتشرت بسرعة هائله لتهيمن على كل مفاصل ومداخل ومخارج البلاد والعباد ولتفرض نفسها بهمجية ووحشيه لم يشهد لها التاريخ مثيلا بمباركة من المرجعية الرشيده التي تستمد قوتها من الطائفين القتله وسربلية ايران ... فاشاعو الفوضى والرعب واوغلو بالقتل حتى لتحول العراق الى ساحات دموية وتوشحت الارض والسماء بسواد وظلام رهيب ومازال ، وهذا ماكان العقل الامريكي يخطط له وينتظره والذي اطلق عليه مصطلح الفوضى الخلاقه كماهو حال نجاح التجارب المختبريه على الفئران مستهينه وبمنتهى البرود بالدم العراقي وبحقوقه وبمشاعره وبكرامته بعدما نجح في اثارة الحقد الدموي الطائفي الذي جيش له وبالتعاون الواضح والصريح والبين مع قوى الاسلام السياسي والشيعي بوجه خاص وكان للمرجعيه الدور الابرز والاهم في دعم هذه القوى البريه الصحراويه الهمجية المتخلفة التي اصدرت فتواها الشهيره التي تحرم الزوجه على زوجها في حال عدم دعم هذه القوى الرجعيه البشعه التي لاتمت للحياة والانسانيه بصله .
فكانت صورالرموز والمرجعيات الدينيه الرشيده ملصقه مع صورة كل المرشحين الشيعه وكل قوائمهم وبوضوح حتى امتلات بها كل الحيطان ولم يعد احد ير لون شجرة او جدار او موقف باص لا بل غصت بها كل دوائر الدوله دون استثناء ابتداء من غرفة الوزير والمدير العام حتى غرفة الحراس والاستعلامات وعمال الخدمات كونها الطريقه الاسهل والاكثر انحطاطا وانحدارا واجبارا وتاثيرا على الناس وبخاصة مع التاجيج الطائفي الذي مهد له والتهديد والتخويف بالقتل او الاعتداء باساليب اخرى من قبل ميلشيات متنفذه ومهيمنه على الشارع دون خوف او وجل من اي شكل من اشكال القوى الحكوميه ودون اي اعتراض من رموز دينيه او مرجعيات رشيدة وغير رشيده .
كما نجح العقل الامريكي باحتلال بلدنا ونشر الفوضى نجح بنشر الطائفيه التي وجد لها ارض خصبه سهلة النمو والتعاظم من خلال اباحة القتل واجازته من قبل المؤسسه الدينيه باعتبار الطرف الثاني كافر ، فكانت الاحزاب السياسيه وميلشياتها والمدعومه من مرجعياتها الدينيه المرتبطه بجهات خارجيه اقليميه او دوليه ، فكانت ظاهرة انتشار السلاح والقتل الرخيص البارد على الهويه والخطف مقابل الفديه واستخدام الانتحاريين والسيارات المفخخه والعبوات الناسفة المزروعه في الطرق العامه والاختطاف الممنهج الذي طال الكفاءات بكل توجهاتها كما طال العقول والكتاب والمفكرين مما فرض على عشرات الالاف منهم للهجره والبحث عن الاستقرار والامن والعيش .
وبذلك غصت المستشفيات بالمصابين والجرحى وكان لهذه المستشفيات للاسف نصيبا بالقتل سواء عن طريق خيانة المهنه من قبل الاطباء او مساعديهم او من قبل ميلشيات متنفذة فيها ، كما امتلات وبشكل رهيب مراكز الطب العدلي والمقابر بجثث المغدورين المشوه منها بسبب التقطيع او الحرق او المصابه بالاطلاقات التي اخترقت الاماكن المميته في الجسد كالقلب والراس ومن مسافات قريبه ودون رحمه ناهيك عن الاف الجثث التي وجدت في الانهار والسواقي والشوارع والساحات العامه والاسواق والجسور وحتى في الاماكن العامه ولم يسلم منها طبعا الاطفال والنساء الذين كان نصيبهم من القتل والاغتصاب كبير جدا .
نفذت العمليات على ايدي قتله دمويين ارهابين بامتياز لامكان للرحمه بقلوبهم مطلقا يعملون بوضح النهار بمرئى ومسمع رجال الدين شيعة وسنه لا بل مدعومين من قبلهم ، كما انها نفذت وكما ذكرنا في المستشفيات على ايدي متخصصين وفي الشارع والاماكن العامه امام انظار الجهات الامنيه وبشكل علني .
هذه الطربكه وهذه اللخيطات وهذه الفوضى طالت اكثر ماطالت الفقراء والمسحوقين من عمال الخدمات والبناء والضعفاء ومحبي الحياة والناس ، وكان من نتيجة ذلك ايضا فوز حزب الدعوه الاسلامي الارهابي بقيادة الحاج المالكي المرتبط وبوضوح شديد بايران ، فكانت موجات التهجير الاولى والتي لم يسبق لها في التاريخ مثيلا وبفعل التهديد المباشر العلني وغير المبطن وباسم الله والدين والمرجعيه وبداخلها اطلاقة كلاشنكوف وكان نصيبي واحده منها بالوقت الذي كنت اعمل فيه بصحيفه علمانيه يساريه ، وبذلك نجح العقل الامريكي واغبياء السياسه المدعومين دينيا من تهجير الملايين خارج العراق وداخله .

وللحديث بقيه



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترامي للحرامي
- برلمانيون لكن ظرفاء ..!!!
- الاسلام ..الجهل والعنف والتخريف المقدس ...4
- الاسلام .. الجهل والعنف والتخريف المقدس ... 3
- الاسلام .. الجهل والعنف والتخريف المقدس ... 2
- فاطمة ناعوت .. اهلا بك ... ولكن ..!!
- اسلاميات دوت كوم -- 3--
- الاسلام ..الجهل والعنف والتخريف المقدس ...1
- لاسلام هو سر تخلف المسلمين والعالم -- 2 --
- الاسلام هو سر تخلف المسلمين والعالم -- 1 --
- اسلاميات دوت كوم -- 2 --
- اسلاميات -- دوت كوم -- 1--
- رشا نور ومصر للمسيح ... 2
- رشا نور ومصر للمسيح
- الاسلام وبناء الدوله.....ز الجزء السابع
- الاسلام وبناء الدوله....... الجزء السادس
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الخامس
- الاسلام وبناء الدوله ...... الجزء الرابع
- الاسلام وبناء الدوله ........ الجزء الثالث
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الثاني


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الحقوق الوطنيه وحقوق الانسان والمرجعيه الرشيده !!! .... 1