أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - من يحكم ألعراق / حكومة أم سادة وشيوخ ورجال دين أم مافيا الميليشيات ?















المزيد.....

من يحكم ألعراق / حكومة أم سادة وشيوخ ورجال دين أم مافيا الميليشيات ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 12:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ألحكومة
الهدف والغاية من طرح هذه التساؤلات امام المواطن العراقي بصورة عامة الذي ربما قد لا يعرف ما يحدث ويجري في العراق , والقسم الاخر الذي انخدع وخودع بسياسات وتوجهات وبرامج الساسة الذين اتوا وسيطروا وقفزوا الى الخطوط الامامية والمتقدمة في سلطة الحكومة والدولة في العراق الجديد بعد عام 2003 , لنوضح , في العراق لا توجد حكومة ودولة بالمعنى والطريقة والصيغة المعروفة عالميا كما هو الحال في دول العالم , مفهوم الدولة المتعارف عليه وبكل بساطة تتكون من مجموعة من الافراد يخضعون جميعا لبرنامج نظام سياسي معين ومتفق ليدير الدولة وشؤون الشعب بمختلف الانشطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يعمل الجميع لها ويطورها نحو الافضل لتخدم المواطن بالدرجة الاولى .
كيف نعترف ويعترف العالم بوجود حكومة ودولة وقادتها اغلبهم من الفاسدين والسراق واصحاب سوابق , لاوجود لدولة وحكومة تقودها عصابات وميليشيات مسلحة ارهابية , كيف يقال ان في العراق دولة وحكومة ومن يقودها يفتخر بانه طائفي ومذهبي وملنزم بثوابت افكاره العنصرية الدينية , من ياتي ويقول ان في العراق حكومة ودولة , ونقول له كيف ذلك والعراق مقسم طائفيا وقوميا ومذهبيا والملايين هاجروا وهجروا وقتلوا وفوق هذا ان الذي يدير شؤون الدولة والحكومة ومن فيها من الهراطقة هي ايران والسعودية وقطر وتركيا ! , ولا يمكن ان نعترف ونقول بان في العراق دولة وحكومة ونظام والعراق ثلث اراضيه محتلة من قبل الارهابيين داعش والقسم الاخر محتل من قبل عصابات وميليشيات مسلحة مركز قيادتها موجود في غرف فيلق القدس ومصيرهم واوراقهم السرية بيد المشرف والقائد العام قاسم سليماني , واخيرا كيف يقال بوجود دولة وحكومة والعراق اصبح من الدول الفاسدة , وخزينة العراق فارغة بعد ان سرقت والمبلغ يقدر اكثر من 800 مليار دولار , وهناك قتل وفقر وبطالة وانعدام في الخدمات والخ .
سادة وشيوخ ورجال دين
نحن لسنا ضد اي رجل دين ومرجعياتهم بمختلف الاديان والطوائف والمذاهب , لكن اذا اريد تخريب وتدمير والقضاء على مستقبل الدولة والحكومة والنظام وتفتيت مكونات الشعب عليك ان تقحم الدين واصحاب مزادات الدين في شؤون الدولة والحكومة وسوف ترى ما يحدث , افلا ينظرون ما حل في اوربا قبل عدة قرون عندما سيطرت الكنيسة ورجال الدين على مقدرات الدول والحكومات ! , انظروا الى السعودية والسودان وافغانستان وايران وكل دولة طبقت الشريعة واعطت لرجال الدين ركنا في عملية ادارة الدولة والحكومة وتسيير شؤون الشعب .
اذن من حطم ودمر وخرب العراق ودولته وحكومته وقسم الشعب العراقي دينيا وطائفيا وعنصريا وقبليا وعشائريا هم رجال الدين فقط الذين مزجوا بين وظيفتين الدين والمدنية , لا يمكن لرجل الدين ان يتعامل في السياسة لانه سوف يفقد مصداقيته كرجل دين , من يقول ويدعي ان الاسلام دين ودولة هذا مفهوم خاطئ ولا يمكن ان يطبق في هذا العصر , طبق في عصور لم تكن الحياة والمعرفة وهذا التطور التقني موجود في تلك الفترة , نحن نؤمن والعالم بعلمانية الدول مع فصل الدين اي الدين لله والوطن للجميع , مرة اخرى نحن لا ندعوا الى التخلي عن الدين والتدين والصوم والصلاة , نحن نؤمن ايضا بان لنا اله ونقدر عقيدتنا , اذن من الواجب ان تكون لكل دولة قوانين ودساتير وسلطات تحكم شعوبها وليس بالتعاليم والقوانين والشريعة من اي دين كان لانها لا تتماشى وهذا العصر لتعارضها مع حقوق البشر ومنظمات المجتمع المدني , كيف يتم قطع راس انسان او يده في هذه الايام ? , هذا لا يمكن ان يحصل ومرفوض مهما كان وراء هذه التوجهات التي هي انتقاص من كرامة وقدسية الانسان ومخلوق الله على صورته .
مافيا الميليشيات
تاريخ العراق الحديث لم يكن يعرف او عرف بوجود عصابة يطلق عليها ميليشيا ولديها سلاح ولا يعرف مصدر هذا السلاح ومن يمول هذه العصابة ومن يدعمها ويقف معها , المافيا لها عدة معاني وهناك تفسير يقول بان العرب عندما غزوا بعض الدول مثل صقلية واسبانيا وحتى دولة الخلافة العثمانية عندما غزت اراضي يونانية وايطالية , كانوا يحمون بعض الجماعات والتجار مقابل اموال تدفع لهم , هناك مصطلح من العامية العربية للمافيا وهو مهياص , القذافي لم يكن مخطأ عندما قال ان اسم المافيا هو عربي اي معفي . Mahyas
على كل حال الذي نريد ان نقوله ونساله , من يحكم الان ويسيطر ويحافظ على هيكل الحكومة والدولة الفاشلة والاشخاص الذين الان في قمة ادارة الدولة والنظام في العراق ! , هم جماعات ارهابية مسلحة خارجة عن القانون بحسب العرف العالمي لمفهوم الدولة وهم / في مقدمة هؤلاء تنظيم الدولة الاسلامية – داعش وما تحتها من القاعدة وفلول النظام السابق من البعثيين والضباط والجيش العراقي والنقشبندية , فيلق بدر , جيش المهدي وسرايا السلام , عصائب اهل الحق , لواء ابو الفضل العباسي , كتائب حزب الله وسرايا الدفاع الشعبي , الحشد الشعبي , مجلس شورى المجاهدين , القوميون السنة , انصار الاسلام .
اربع دول رئيسية تمول وتجهز وتساعد وتدرب وتدعم هذه العصابات والميليشيات الارهابية المسلحة , هي / ايران , السعودية , قطر , تركيا , المهزلة الكبرى في العراق ان الميليشيات الشيعية وقادتها ترحب باي تدخل ايراني علني وسري ولا تسمح بتدخلات الدول الاخرى , الميليشيات السنية وقادتها ايضا هم تحت امرة الدول التي ذكرناها وهي لا تسمح بالتدخل الايراني , السيد العبادي رئيس الوزراء فوجئ وصعق عندما تمت دعوته من قبل جنرالات وكولونات وقادة حروب لحضور اجتماع مناقشة الوضع العراقي المتازم بوجود الجنرال وقائد فيلق القدس والحاكم المنتدب العسكري في هذا الاجتماع وهو قاسم سليماني ! , يقال ان خلافا عميقا حدث بين العبادي وسليماني والاخير ترك المكان , ويقال ايضا ان سليماني منذ ايام في احد بيوت الضيافة في النجف للمقابلة ولم يستجاب طلبه الى الان , الكلمة الاخيرة نقول لو كان النظام الايراني يعامل العراق كدولة وحكومة لما ارسل موظف عسكري الى العراق ليهدد من يقف بوجه الخطط الايرانية وعملاء ايران , لكان قد ارسل مثلا وزير الخارجية للتوسط والمساعدة , الم يبقى ظريفي في فنادق اوربا ايام وليالي ليحل مشكلة النووي ! , ام ان النووي افضل من العراق وشعب العراق في نظر سادة ولاية الفقيه والملالي من عملاء آخر زمان ! .
الانسان بين الانتماء الوطني وعمالة الانتماء الديني
الانسان في جميع الدول سواء كان اوربيا او اسيويا او امريكيا او افريقيا اذا فضل ورشح انتمائه الديني او الطائفي او المذهبي او العرقي او القومي او القبلي او العشائري على وطنه هذا دليل واضح ومؤكد على ان هذا الانسان بلا كرامة ولا اخلاق وتنطبق عليه جميع الصفات السيئة وهي العمالة والخيانة وليس لديه مانع من ان يبيع وطنه وشعبه الى تلك الجهة التي يعتقد بها ويفضلها على وطنه , الاسباني او الانكليزي او الفرنسي او الايطالي الذي عاش ويعيش في اميركا او استراليا او كندا على سبيل المثال واستلم منصبا قياديا في الدولة والحكومة عليه اذن ان يسمح بتدخلات المرجعيات الدينية والحكومة للبلد الذي ينتمي اليها . في العراق ما يحصل هو عكس المثال الذي ذكرناه الان وهذا شيئ غريب ومستهجن , الشيعة في العراق هم عرب , والسنة في العراق هم ايضا عرب , ايران الشيعة فارسية , تركيا السنية عثمانيين اي اتراك , اذن كيف يسمح الشيعي او السني العراقي ونقصد هنا من لديه القدرة للخيانة والعمالة بتدخلات هذه الدول في مصير العراق والعراقيين , هل يعتقد بان هذه الدول تريد خيرا للعراق وان كانوا مسلمين ? , وهل يسمح لباقي مكونات الشعب العراقي من غير السنة والشيعة بهذا الدور ? , نعتقد بانه سوف يوصفون بالجواسيس والعملاء وبابشع الكلمات اللااخلاقية , مثال / ما ذنب المسيحي مثلا من ان يقتل وتفجر كنائسه في بلاد المسلمين عندما يقوم شخص من اوربا وقد يكون هذا الشخص ملحدا او غير مؤمن بدين المسيحيين برسم صورة كاريكاتيرية ينتقد فيها الاسلام ! , انت تقوم بهذا العمل الاجرامي بمجرد رسم لا قيمة له , فكيف ننظر اليك وانت تاتي بالاجنبي كقاسم سليماني تضعه سيدك وتاخذ الامر والشورى من نظام خامنئي الدجال الذي لا يريد خيرا لكم وللعراق ,
هذا شاهد من اهلها للنظام الذي يقوده خامنئي
https://www.youtube.com/watch?v=Sg0wtQtPya4&spfreload=10
https://www.youtube.com/watch?v=c4okZ01P4SI
https://www.youtube.com/watch?v=OjKEgI7wPGI



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب والفتاوى والجهاد والاجتهاد قديما وحديثا بين التصديق ...
- إصلاحات ألعبادي والجبوري مهزلة من مهازل وفضائح العراق الجديد
- لماذا يخاف البعض من نشر ألديانات والعقائد ألاخرى ?
- ما يجري في ألعراق هو لتطبيق سيناريو ترللي ألموصى به وألمتفق ...
- ألفرق بين إرهاب ألاسلاميين وإرهاب ألآخرين , في ألماضي وألحاض ...
- بشرة لعباد الصنم السوري ألمحنط , من الشيعة والمسيحيين والدرو ...
- ألاتفاق النووي ألامريكي مع ألنظام ألايراني , يشبه كزواج ألمث ...
- داعش من يدعمها ويقف وراءها وأكذوبة المتطرفين !
- ألدول ألداعمة للارهابيين الاسلاميين بعيدة عن نارها , لماذا ?
- ألدول وألثورات لا تقودها مزعطة ! ألربيع ألاسود ألعربي نموذجا
- ألمخطط ألسعودي ألوهابي وإيران ألملالي وقطر وتركيا ألإخوانية ...
- ألغباء ألسياسي متناغم مع مهزلة وأكذوبة ألمصالحة ألوطنية في أ ...
- ألاستراتيجية ألمتوقعة في ألعراق ما بعد داعش / قوات لحفظ ألسل ...
- متى تصبح وطنية الانسان لبلده وصمة عار عليه !
- الالحاد في إزدهار !
- ما حقيقة بدعة ومهزلة صكوك الغفران وبيع الجنة بين الاسلام وال ...
- ألنقشبندية طريق الارهاب وتعاليم شيطانية
- ألدول ألعربية وألاسلامية إرهابية , أما محليا أو خارجيا
- من الذي يجب ان يفتخر,العربي المسلم المؤمن,أم الأمريكي الكافر ...
- الدول العربية , من النامية الى الفاشلة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - من يحكم ألعراق / حكومة أم سادة وشيوخ ورجال دين أم مافيا الميليشيات ?