أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - الجانب الاخر من الرسل















المزيد.....

الجانب الاخر من الرسل


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقد عاش يوحنا الرسول من العمرمائة عام بشيخوخة طاهرة وكان يروض نفسه احيانا بامور لا تخالف الاحتشام فحدث انه ذات يوم بينما يلعب مع حجل داجن مر به صياد فوقف تجاه متعجبا من تنازل الشيخ فقال له الرسول انه يريح عقله فيروضه احيانا
شيخ عجوز تخطى المائة يروح عن عقله بالركض من خلف دجاج ولو كان امر معتاد لما تعجب الصياد منه فى تلك السنة قيل انه كتب الانجيل وهو فى المائة من عمره!! بعد ان مر 80 عاما مثلا او 70 عاما على الحدث فقد كان بولس اكثر نفعا منه حينها لانه لم يتوقف عن الكتابة على الاقل فى شكل رسائل متبادلة الى تلاميذه اما يوحنا فلم يجد معنى للكتابة او لم يكن يجيدها من الاساس فلم يفكر فيها ربما قام باملائها على احد النساخ وهو فى المائة كيف يكون عقله قادر على الكتابة المطلوبة ولكن العقول صاحبة ماوراء الطبيعة ستقول انه الوحى وما ذلك ولكن الوحى عندما اخطا فى تسلسل الانساب فى متى ولوقا كان ايضا منهك بسبب العمل وسنعود الى تلك النقطة فى مقال اخر لاحقا ..ونظرا لان الاناجيل الاخرى الكثيرة لم تؤدى دورها فاضطروا مرارا الى كتابة القصة ولكن الاخريات ربما لم تصل الى تلك المنطقة التى عاش بها يوحنا فارادوا واحدة لان هناك اناجيل تتحدث عن الالوهية هى من الاناجيل الكثيرة اتى رفضت فى ظروف غامضة غير معلنة بالتفاصيل رغم اعتراق قدييسى الكنيسة مثل اكليمنضدس واورجيانوس وهم من اهم مفكرى مدرسة الاسكندرية وسوف نتحدث فى هذا باسهاب لاحقا فى نقطة اخرى
ولا نعرف متى بالطبع كتب سفر الرؤيا الاسطورى الذى فاق اساطير اليونان القديمة ..
توما فكان من الجليل وشرع يقرا الاسفار التى كانت مكتوبة حينها ولن اتحدث عن التلاميذ كانوا اميين حقا ليس كل الشعب يقرا وليس الصيادين بالاخص بطرس الذى كان يسير بخنجر لا نعرف لماذا فى دعوة متسامحة ربما لاقتناص الحيوانات والصيد او ربما لصيد السمك او كان مثل الكثير فى وقته سمعان الغيور كما يطلق عليه والغيور ليس لشدة حماستة بل لانتسابة الى جماعة الغيورين اصحاب الخناجر وهم من سنتحدث عنهم باستفاضة لاحقا وهم جماعة ارهابية سببت الرعب والدماء فى اورشليم حتى تسببت بهلاك اورشليم عام 70 لهذا لم يفكر لانه معتاد على اخراجه وقطه اذن الحارس وربما استعد لقتله وهو سابقا من قيل انه ساله فقال ابن الله ولكن لاحقا هم بالقتل والكذب وكانه اخر كان يجيب وباليونانية كان يجيب احبك ايضا ولا نعرف لماذا وليس سوى الكهنة حينها من كانوا يجيدوا الرومانية للحديث مع الحاكم وهو بالصياد الامى يتحدث العامية فقط وليس الفصحة حتى وسنعود لمسالة ان شعوب العالم القديم لم يكن الجميع فيها يجيد الكتابة فلا يوجد نصوص صنعها اناس عاديين بل كهنة وكتبة وحكام سلطة فقط
نعود قيل ان تومابشر الصين والعجم والحبشة كلها فعلى اى اسا س كانت الكنفشيوسية هى الديانة الرسمية وبعض الديانات الاخرى الغير سماوية و لا ندرى كيف تجرأت بعض الاديان بتسمية نفسها سماوية والاخرى ادنى شانا فهى ارضية ثم البوذية ثم فى بلاد فارس المناوية التى قاتلت لاكثر من قرنين وحارب من مانى حتى اتباعها وقتلوا دفاعا عن ديانتهم بعد ان كان ميان السياسة فى صالح روما والتى بدات بالقرن الثالث فى اعلان المسيحية ديانة رسمية حينذ كان على الاخريين اما التهجير او الموت او الاذعان وهذا ما حدث فاين جماعة توما من هذا كله لا صوت لها الصين التى كانت فيما بعد هدفا للارساليات التبشير الكاثوليكية ولا ندرى اصل تلك القصص عن توما فلا ذكر له فى الانجيل ولكن تلك المعلومات التى استقاها اباء الكنيسة من انجيل توما ذاته والذى اختفى لاحقا ودعى بالابكريفا مع انه يتحدث عن لاهوت المسيح ...
اما الاسكندرية صاحبة التعددية التعبيدية لم نسمع من قبل انها كانت تحارب باسم جوبيتر ضد ارطميس داخل روما مثلا بل انها سعت لادماج اله الشعوب التى سيطرت عليها بداخلها بدليل ما فعله الاسكندر المقدونى ودعى بابن امون ودخلت ايزيس واوزوريس داخل الاله الرومانية فما شانها بطائفة من العبيد والفقراءولم يدخلها سيد مثقف واحد فى بدايتها تلك !!وهى من المفترض كقول بولس على طاعة العبد لسيده وعدم الخروج عليه !!!فلما مهاجمتهم اذن ربما فيما يقال شىء من الصحة عن هدم الاوثان ولكن فى ذلك الوقت وبهذا لاعدد القليل الذى وضع له سبع شمامسة فقط انهم الان لا يكفون شعبا من 5الاف فردا وكان عدد سكان الاسكندرية بالملايين فهؤلاء 5الاف والذى قيل ان بطرس جذب 3الاف وكانهم فى نصف مليون عددا يذكر ولم يذكر اعداد بعدها ربما لان الاحصاء حرام ويجلب العقاب كما حدث مع داود النبى الذى لم يتنبأ ابدا وكان لديه انبياء باستمرار ولا يتحدث مباشرا مع يهوه !!!
على كل حال لم نسمع بواقعة اضطهاد دينى فى الاسكندرية قبل تلك فى نفس الوقت كانت ثورة اليهود تندلع من جديد ومع الاخبار التى حدثت فى اورشليم لم تكن تلك الطائفة قد ابتعدت عن اليهود بعد فماذاكان مرقس يحتسب كيهودى وهم تحت الارض يمارسون اسرار غير معروفة فقد ظن انه قائد انقلاب وقد يكون هناك اخبار وصلت الى القيادة الرومانية لانها لم تحدث من قبل ولكن تلك الفترة كان القتال مع اليهود الذى استبسلوا امام الرومان فقد سحل مثلمايقال ولم يذكر فى مرجه يونانى انه تم سحله ولامنطق سوى السياسة ولكن تم تصوير الاضطهاد الذى بدأ مع حفنة من العبيد لا يهتم اليهم احد ولكن لاحقا سنجد تلك الصورة عندما يحمل العبيد السلاح وسنعود للحدثت عن بطرس الذى ربما لم يسيطر عليه كيرلس حينها فامر اتباعه العبيد بقتل هيباتيا حينها ربما كان هناك داعى لمحاربة الدولة لتك الطائفة التى اصبحت السلطة ولكن فى البداية مستحيل حتى على مستوى جذب الرومانى فكيف سيقتنع بالمحبة وانت تجوب فى الشوارع مثل الدواعش تحطم له مقدساته من مئات السنين وهذا ما لم يحدث مع الاسكافى فلا يحق لهم معجزات هم ايضا بلا عنف للايمان مثل غيرهم مع بقية الرسل ام ماذا انه الرسول الوحيد الذى قتل بطريقة اخرى غير الصلب مثل الرسل الاخريين ماعدا يوحنا بلا سبب لان جميعهم نسب اليهم اناجيل وان قيل تلك الحقيقة فمن يعرف هل كان البعض معهم وهم يكتبون بينما لم يشاهد الاخريين بام عينه !!!ولكن اثناسيوس كان له راى خاص فاختار ما يناسبه واهلك الباقين الباقين الذين لم يخافوا من وضع احرف زائدة عما قال الوحى متحدين نبؤة هلاكهم ولم نسمع انه حدث لهم شىء كتحذيرفاستمرت الكتابات !!!..
كتاب الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة الجزء الاول



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنفس الغلابة الصناعى
- الحاد ايوب2
- الحاد ايوب1
- قديسات العهد القديم ..والبتولية
- قديسات العهد القديم ..والبتولية2
- فئات لا نعلمها اليوم
- اسئلة مشروعة للسؤال
- ديونسيوس..يسوع
- ديانة الاسرار
- بداية القصة ما معنى الميلاد؟
- من انتم ؟ الى رجالات الاسفار القديمة والحديثة ..مقدمة
- الدين واختلافه وتطوره عبر العصور
- التاريخ المقطوع ..العهر المقدس


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - الجانب الاخر من الرسل