أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - بماذا يجيب المدافعون عن صدام ؟














المزيد.....


بماذا يجيب المدافعون عن صدام ؟


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 07:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتحفنا وسائل الأعلام بين الحين والآخر ، تصريحات منسوبة لأشخاص يريدون الدفاع عن الطاغية صدام ، ويدعون انهم دارسو قانون ، وادوا القسم بالمحافظة على شرف المهنة .

بعد ان كان الخصاونه المتصدر الأول لوسائل الأعلام وفضائيات الدجل ، أزاحه خليل الدليمي وحل محله ، بدعم من بنت الطاغية التي تعيش تحت رعاية ملك الاردن " لأسباب انسانية !!" ، ولفق الدليمي لوسائل الأعلام اخبارا عن ولي نعمته السابق ، فتارة يدعي ان الطاغية يقضي وقته بقراءة القرآن وكتابة الشعر ، وتارة انه سعيد بأصوات الأنفجارات ، وآخر ابداعات الدليمي مطالبته برفع سعر التصريحات والمقابلات ، وذلك من اجل تغطية نفقات المحاماة ، لأن سيده وزع الملايين من الدولارات التي نهبها من المصرف المركزي العراقي قبل سقوط نظامه ، على الفقراء من ابناء الشعب العراقي !!، ولم يبق معه منها الا سبعمائة وخمسون الف دولار فقط " مسكين !!" ، صادرها منه الأمريكان " لا وفقهم الله !!" عند القبض عليه في حفرته التي يستحقها .

وبينما كان الدليمي مشغولا بحسابات ارباحه من صفقة الدفاع عن الطاغية ، حيث اصبح " تاجر محاماة " بدون منازع ، صفعتنا وسائل الأعلام بتصريحات نكرة اخرى من دعاة القانون ، وهذه المرة نقلت " هيئة الأذاعة البريطانية " يوم الخميس 13/10/2005 ، تصريحات لمحامي يدعي ان اسمه " عبدالحق العاني " ، يدعي فيها ان الطاغية " في حالة معنوية عالية " ويضيف بمفردات بعثية سمجة انه " يتسم بقدر من التحدي " ، ولم يوضح جنابه ، أي تحدي ؟ ، ويتحدى من ؟ ، هل يتحدى ارادة الملايين من الشعب العراقي التي تطالب بالقصاص العادل منه ؟ ، والتي زحفت بملايينها الثمانية والنصف في الثلاثين من كانون الثاني 2005 لتنتخب جمعية وطنية ، انتخبت رئيسا شرعيا لجمهورية العراق .

ثم يزداد العاني صلفا فيدعي ان سيده " يتمتع بحصانة كاملة بموجب الدستور العراقي ولا يمكن اتخاذ تشريع بأثر رجعي يزيل تلك الحصانة " ، ويبدو ان العاني يعيش في كوكب آخر ، او كان في حالة ذهول وغيبوبة لعدم توقعه سقوط نظام الطاغية بهذه الصورة المذلة ، ولم يعرف ان الدستور العراقي تم إيقاف العمل به منذ سقوط النظام الفاشي ، وتم اصدار قانون ادارة الدولة للمرحلة الأنتقالية ، في حزيران 2004 ، وهو القانون النافذ لحين الأستفتاء على مسودة الدستور العراقي في اواسط تشرين الثاني 2005 ، ليكون اول دستور دائمي للدولة العراقية منذ عام 1958 .

ويواصل العاني وقاحته عندما يتهم شهداء مجزرة الدجيل بانهم " مذنبون وحكم عليهم بالأعدام وفق القانون الجنائي العراقي " ، هكذا أصبح المناضلون الأبطال في عرف " العاني " مذنبين واستحقوا عقابهم ، والغريب في الأمر ان اسمه عبدالحق " ، فأي حق هذا الذي انت عبد له ؟ ، هل هو حق الشعب العراقي في التخلص من طاغية مجرم ؟ ام هو حق الطاغية في تدمير هذا الشعب ؟ ، الواضح انك عبد للطاغية ؟ ، ويبدو ان من سماك " عبدالحق" وقع في خطأ ، وعليه تصحيحه ليسميك " عبدالباطل " وعندها تكون اسما على مسمى .



ماذا يريد ان يقول كل من يريد الدفاع عن الطاغية في ؟
ـ تهجير نصف مليون عراقي بحجة تبعيتهم الأيرانية وولد وعاش في العراق اجداد اجدادهم ، ولا يعرفون غير العراق وطنا ، وصادر املاكهم وحجز شبابهم ورماهم على الحدود بالملابس التي يرتدوها ، وفي البلدان المتحضرة يتم منح الجنسية بعد مرور خمس سنوات .
ـ مليون قتيل ومفقود ومعوق نتيجة حربه المجنونة مع ايران التي بدأت بسبب اجحاف اتفاقية 1975 بحق العراق في شط العرب ، وقعها الطاغية نفسه مع شاه إيران ، ثم عاد واعترف بالأتفاقية نفسها ، حرب امتدت لثمان سنوات ، اكلت الأخضر واليابس وخلفت للعراق ديونا بمبلغ مائتي مليار دولار، بعد ان كان رصيد العراق قبل الحرب " 34 مليار دولار"
ـ قتل " 182 ألف " من ابناء شعبنا الكردي في انفاله سيئة الصيت
ـ ضرب مدينة حلبجة الشهيدة بالأسلحة الكيمياوية واستشهاد اكثر من خمسة آلاف انسان برئ
ـ تدمير اكثر من اربعة آلاف قرية في كردستان العراق
ـ ردم عيون الماء في كردستان بالكونكريت
ـ مجزرة الدجيل التي راح ضحيتها اكثر من " 140" شهيدا ، وتهديم البيوت وجرف البساتين واعتقال الأبرياء شيوخا ونساء واطفال في سجون اشبه بسجون الحجاج ، في بادية السماوة
ـ غزوه للكويت وما سببه من اذلال للجيش العراقي ، وفرض حصار جائر دام ثلاثة عشر عاما ، ذاق شعبنا خلاله الأمرين .
ـ جريمته بحق طبيعة العراق الجميلة حيث قام بتجفيف الأهوار في جنوب العراق والتي يزيد عمرها على اكثر من خمسة آلاف سنة وتسبب بخراب بيئتها وتشريد سكانها
ـ اغتيال سيد الأشجار ، النخيل حيث كان في العراق " 32 مليون " نخلة ، وبقي الآن منها ثمانية ملايين نخلة .
ـ المقابر الجماعية والتي جاوز عددها الأربعمائة ، وأخيرها وليس آخرها ، المقبرة التي تم اكتشافها في خان النص ، وتضم رفات حوالي عشرين ألف شخص .
ـ ضحايا حملات تنظيف السجون والتي راح ضحيتها الآلاف من ابناء الشعب العراقي
ـ تبديد اموال الشعب العراقي على حروبه العبثية ، واسلحته الكيمياوية والجرثومية
ـ سرقة اموال الشعب العراقي وآخرها سرقة مبلغ " 920 مليون دولار " و " 90 مليون يورو " من البنك المركزي العراقي ليلة الحرب التي اسقطت نظامه ، بإعتراف محافظ البنك نفسه .
ـ الشباب رافضي حربه والذين قطعت صوان آذانهم ، والسنتهم ، وايديهم
ـ النساء والفتيات اللآتي انتهكت اعراضهن
ـ تسهيله مهمة احتلال بلادنا من قبل القوات الأمريكية ، مما سبب انهيار الدولة العراقية
ـ الدمار السياسي والثقافي والأجتماعي والأقتصادي والأخلاقي الذي خلفه نظام الطاغية



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثغر العراق الباسم أم اللاطم
- أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟
- إيران بلد اسلامي وجار للعراق!
- هل يلوح في الأفق طائف جديد ؟
- حماة آثار أم سراق آثار !!
- حقوق الأنسان ... والحجاب
- العراق القديم ... عراق أول قانون . العراق الجديد ... عراق - ...
- العراق الجديد ... عراق الفرهود
- العراق الجديد ... والتفاؤل
- الأرهاب ومسؤولية الحكومة
- مكافحة الأرهاب تتطلب اجراءات مكثفة وسريعة
- الحكومة العراقية وحماية الآثار
- من يقيم اداء الحكومة ؟
- من هو المسبب الحقيقي لفاجعة جسر الأئمة ؟
- احزاب الأسلام السياسي الشيعي وإيران
- الى خالد مشعل بدون تحية
- احزاب الأسلام السياسي الشيعي وحقوق المرأة
- - القومية الفارسية - ..... وراء الأكمة ما وراءها
- من اجل ان يكون العراق وطنا للجميع !
- لا لفيدراليات الطوائف .... نعم لعراق ديمقراطي موحد


المزيد.....




- ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بش ...
- التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
- دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
- مفاوضون أمريكيون في موسكو وترامب يأمل بموافقة بوتين على وقف ...
- مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالع ...
- شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
- جنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا يصفون محادثات السلام مع ...
- زاخاروفا: تصريحات بودولياك حول موقف روسيا في الاتفاق مع الول ...
- حريق بطائرة تابعة لأميركان إيرلاينز بمطار دنفر
- انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - بماذا يجيب المدافعون عن صدام ؟