أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد اللجان العمالية المستقلة -فلسطين - رسالة مفتوحة للأخ الرئيس محمود عباس














المزيد.....

رسالة مفتوحة للأخ الرئيس محمود عباس


اتحاد اللجان العمالية المستقلة -فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 10:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الأخ/ محمود عباس
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
تحية الوطن والبناء:
بداية سيادة الرئيس نتوجه إليكم بالتهنئة لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ونتمنى أن يكون شهرا مليئا بالخير علي شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية.
سيادة الرئيس
حلّ رمضان علي الشعب الفلسطيني وسيأتي من بعده العيد وسينتهي العام الحالي ليبزغ فجر عام جديد، أعوام تأتي وتذهب وكأنها دهر ثقيل يمر علي العمال الفلسطينيين، سنوات من القهر والآلام التي تكابدها هذه الطبقة بفعل ما حل بها من حال، وما خلفه الاحتلال، رفعنا إليكم مرارا مطالبنا، ولرئيس الوزراء، وللمجلس التشريعي، ولم نترك باب إلا وطرقناه، نتحدث مع الجميع عن همومنا، عن فقرنا، عن سوء أوضاعنا، حتى الصراخ أسمعناه باعلي صوت في تظاهرات ضخمة جابت شوارع قطاع غزة، عبّرنا فيها عن ابسط مطالبنا، عن حقنا في العيش الآمن والكريم، حقنا في فرصة عمل تحمي أبنائنا من سياط الجوع ، وتحميهم من أخطار التشرد والضياع، لم نكن نطلب المستحيل، ولا بالتميّز عن بقية أبناء شعبنا بسيارات فارهة أو رواتب تعيل مئات الأسر، لم نطلب وزارة ولا كوبنات المحروقات، ولا يوجد لدينا رغبة باستئجار البيوت علي حساب خزينة الدولة أو قضاء إجازة ممتعة في احدي البلدان السياحية ، ونحمل عبء سياحتنا علي حساب الآخرين.
لم نطلب مرافقين لحمايتنا، ولا ما بات يعرف بالنثريات أو خطوط الهاتف المجانية، لا يوجد لنا جوازات سفر لنطلب بدل سفر وتنقلات، ولم تعرف أقدامنا الطريق إلي البوفيهات المفتوحة أو إلي الأمسيات الحمراء، فقد تعودت أمعائنا علي صحن العدس والفول، ونحن بما فيه قانعون، لم نعتدي علي ارض لتملكها ولم نبتز تجار في تجارتهم، لم نعقد صفقات السلاح، ولم نشيد أبراجاً علي ارض غير ارضنا، كل ما هنالك سيادة الرئيس إننا بشر ونريد أن نحيا كبقية البشر.


إننا نوجه هذه الرسالة الطويلة وندرك إننا نخالف البروتوكولات المعهودة في مخاطبة الرؤساء، ولكن لان الوطن يخالف طبيعته في التعامل معنا كان لابد من ذلك، فلا يمكن أن يحتمل إنسان أي إنسان أن يأتي عام
دراسي جديد دون أن يدخل ابنه إلي الجامعة أو يؤمن لطفله قوت يومه بل وجبة غذاءه في بعض الأحيان ويبقي هذا الإنسان إنسان.
كل الشرائع وكل الرسل والفلاسفة والشعراء كفّروا الجوع، وقاتلوه وقلصوه، إلا في مجتمعنا فانه يجد فرصة للترعرع والنمو، يجد من يحميه ويدافع عنه، نجد من يجعل من الفقر والجوع قاعدة وقد يحولوه إلي دين ، فيكفي أن يبيت هو ومن معه يتدثر بدفء الملايين ويسهر علي موائد الملوك والسلاطين.
نحن الفقراء والعاطلين عن العمل، نحن من حرمنا العيش الأمن والكريم في وطن نحن فيه مواطنين، دافعنا عنه ناضلنا من اجل رفعته، حميناه بأجسادنا بأرواحنا ولم نبخل عليه في لحظة، نعتقد انه أن الأوان أن يحتضننا هذا الوطن وان يقدم لأبنائه ما يمكنهم من الحياة والصمود، ما يقيهم من خطر التشرد والضياع، واجب الوطن وقيادته أن تبحث عن حلول، لسنا خبراء في الاقتصاد ولا في رسم السياسيات المالية، ولا في توزيع أموال المنح والتبرعات التي تصل إلي حكومتنا، ولكننا خبراء في الدفاع عن كرمتنا، خبراء في الدفاع عن أهلنا وأبنائنا ، سندافع عن بقائنا في ارضنا معززين مكرمين حتى ولو كره الهباشين.
سنخرج في الثلاثاء القادم 18/10/2005 للتأكيد علي مطالبنا وسنكون كما عودنا الجميع حضاريين إلي أقصي الدرجات وكذلك منظمين حتى وان ألصقت بنا تهمة "اعمال شغب"، ولكن يا سيادة الرئيس إلي متي سنحافظ علي حضاريتنا وعلي نظامنا ؟ إلي متي سيبقي الفقر والبطالة والجوع يهاجمنا ونحن ندرك أسبابه ولا نستطيع مقاومتها؟ إلي متي سيبقي الاستمرار في التوزيع غير العادل لكل مقدرات بلدنا ؟ سنخرج ونأمل أن نحدث التغيير

إخوانك
قيادة اتحاد اللجان العمالية- قطاع غزة



#اتحاد_اللجان_العمالية_المستقلة_-فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رابط مباشر .. الاستعلام عن رواتب الموظفين في القطاعين المدني ...
- وفد برلماني سيتفقد المنشآت النووية لمراقبة تنفيذ قانون العمل ...
- الحكومة الجزائرية تعلن عن تعديل ساعات العمل في الجزائر 2024 ...
- المالية العراقية تعلن عن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق ...
- “الجمل” يتابع تطوير شعبة الفندقة بالجامعة العمالية لتعزيز ال ...
- وزارة المالية.. استعلام رواتب المتقاعدين وحقيقة الزيادة في ا ...
- وزارة المالية العراقية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين لشهر ديس ...
- حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024
- 4th World Working Youth Congress
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد اللجان العمالية المستقلة -فلسطين - رسالة مفتوحة للأخ الرئيس محمود عباس