مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 10:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هكذا تعودنا منذ نعومة اظافرنا كما فعلوا السابقين بهم عندما يخافون يختلقون القصص ،هناك الكثير من الثغرات غير المحكمة التى تنتظر من يضع يده عليها ليقوم بفتحها ليعرف الحقيقة انه كما قيل عنه مسكن لكنه تحول الى تنفس صناعى لشعوبنا الفقيرةفكلما ازدددنا فقرا ارتفع معه الخوف وهربت العقلانية ليسود اللامنطق فى الحوار ..
عندما تمتلىء الصفوف باشكال من العجائز الذين قضوا حياتهم وتحولت شعورهم للشيب تحتها صاغرين لا يفكرون وعندمايرون الخطأ يحدث ممن لا يجب ان يحدث منه يلقون باللوم على انفسهم باعتبارهم سيئين كفاية ليعاقبوا بمثل هذا الرجل بل يجبرونك ان تسير وسطهم وسط القطيع يستاثرون بك ويرفضونك انهم لا يملكونك حقا قتلك ماديا ولكنك منبوذ والنبذ قتلا معنويا ..
من تتحرر ومن يترك افكاره حره طليقة حق كل انسان ماهى جريمتة فى ان لديع عقلا وفكر به..عقله هذا اعطاه الاجابة لا ترضى عنها ومن نحن لنحكم بان عقولنا هى الافضل ..ونطالب بعقابه لما لا يعيش كل صاحب فكره حرا ؟..ان كان لن يوذى او يجبر احدا على شىء او اتباعه هناك منهم الكثير يموت من اجل ان يعيش فى الغرب ونحن فى العلن نلعنهم ولكننا هناك نجبر على اتباع القانون فلا يوجد دين او سياسةاو اقتصاد قادرة على ردع وحشية البشر سوء النظام الذى نفتقر اليه ونقبل فى ان نعيش بقرون اوروبا الوسطى..لا يهم ما دينك لا يهم ان كنت تؤمن ام لا ...لابد ان نحيا ونعرف بان هناك اخر يختلف عنا واخرون وان النظام القانون هو حاكمنا فيكفى كل هذا الوقت الذى ظل فيه الفقراء فى التنفس الصناعى لابد لهم من افاقة عاجلة ...ولكن من يجرؤ على فعلها هل من يريد ان يعلق محروقا ليرى احفاده النور ...
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟