أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - الحاد ايوب1














المزيد.....


الحاد ايوب1


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 08:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ارض عوص اين هى تلك الارض الان؟!نحن لا ندرى سوى عن رجل مجهول النسب لديه 7بنين و3فتيات كان ايوب يقدم تقدمات عن ابناءه خوفا من ان يكونوا قد جدفوا على الله فماذا حدث له؟
كان ذلك يوم ان جاءوا بنوالله يمتثلون امام الرب وجاء الشيطان فى وسطهم من هم بنوالله؟ وهل هناك تفرقه بين كلمة الله والرب وكيف ياتى الشيطان ليتمشى وسطهم عادى دون ان يخشى شيئا ويسأله الرب من اين جئت ؟!الا تعرف فيقول الجولان هاهى سوريا اذن هل اسباط اليهود سكنوا سوريا ام ارض اليهودية ام تولوا فى الجولان متى ثم ان ايوب سورى اذن هل يعبد يهوه وسط سوريا ام ايل الكنعانى ام بعل من ايوب هذا ؟؟
فيسير الشيطان الشك فى قلب الرب تجاه ايوب قيتركه يتصرف فيه كيفما يشاء ماعدا ان يقتله وكان ما فعله بايناءه ليس قتلا ؟
بدات المراهنة مات الاولاد والبنات فى سبيل اثبات شىء من المفترض انه يعلم كل شىء لا يدخل فى لعبة ساذجة مع كائن اخر اقل منه لكنه يقبل المراهنة ويموت الاولاد والبنات جميعا ولا يشفع لهم شىء
يطالعنا الاصحاح الرابع ببعض المعانى المتحفة
فيكون الكلام على لسان المتكلم وهو اليفاز التيمانى ثم فى منتصف النص نجد فقرة مقحمة فيقول عن الله اانسان ابرأ من الله ام الرجل اطهر من خالقه هوذا عبيده لا يأتمنهم والى ملائكته ينسب حماقة 4 :17 فكم بالحرى سكان بيوت من طين يسحقون مثل العث
لا يفهم ايوب ما يحدث لانه فعل ما عليه فلما يعاقب بكل هذا لكن اصحابه لا يفهمون
فى الاصحاح التاسع يقول"كامل انا لا ابالى بنفسى رذلت حياتى هى واحدة لذلك قلت ان الكامل والشرير هويفنيهما
هنا كلمة الحياة واحدة لا يوجد مفهوم للحياة الاخرى فى التوراة مثلما هو فى العهد القديم فلا وصف لمابعد الموت لمن يقولون ان ابناء ايوب الاولون قد ذهبوا الى الجنة !!وكيف علموا بذلك
ثم يذكر التنين وتلك القصة البابلية عجيب لانه لم يذكر فى قصة الخلق فلما يذكره ايوب عدة مرات
الارض مسلمة ليد الشرير يغشى وجوه قاضتها وان لم يكن هو فاذا من 9 :24
خائفا من كل اوجاعى عالما انك لا تبرئنى 9 :28
انا مستذنب فلما اتعب عبثا 9 :29
اذا اتكلم ولا اخافه لانى لست هكذا عند نفسى 9 :25
اصحاح عشرة
قد كرهت نفسى حياتى اسيب شكواى فانها لك لا تستذنبنى فهمنى لما تخاصمنى 10 :1
بما سيجيبه على كل تلك الاسئلة انه كان يراهن عليك مع العدو الاقل الشيطان لاثبات له انه لا شىء وانه هو الافضل مهما فعلت بعيبدى ساصل بهم الى حد الجنون فى عذابى لهم وهم تحت تاثير مرض نفسى سيشكرون قتلى لابناءهم بلا ذنب واطفال وضياع اموالهم لان سيادة الشيطان قال تلك الفكرة الرائعة ةانا قررت ان انفذها له حتى يتعلم الشيطان وعبدى الدرس الى الان نحن ايضا لا نفهم نريد ان نعرف الدرس
اايامك كايام الانسان ام سنوك كايام الرجل حتى تبحث عن اثمى وتعاقبنى على خطيتى فى علمك انى لست مذنبا ولا منفذ لى من يدك 10 :5-6
كم لى من الاثام والخطايا لما حجبت وجهك وتحسب عدو لك اترعب ورقة مندفعة هنا ايوب اكثر تعقلا نلاحظ ان هناك كلمات مقحمة متضادة فى حالتين لايوب فى الاحاح الثالث عشر وما قبله ربما حدثت مدخلات مع الزمن بين الاصحاحات لتلظيف الكلمات الصادمة مع الزمن لانه لا يعقل فى اصحاح يتمسح واخر يتكلم بتلك الحدة وسنكمل.



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قديسات العهد القديم ..والبتولية
- قديسات العهد القديم ..والبتولية2
- فئات لا نعلمها اليوم
- اسئلة مشروعة للسؤال
- ديونسيوس..يسوع
- ديانة الاسرار
- بداية القصة ما معنى الميلاد؟
- من انتم ؟ الى رجالات الاسفار القديمة والحديثة ..مقدمة
- الدين واختلافه وتطوره عبر العصور
- التاريخ المقطوع ..العهر المقدس


المزيد.....




- الشيخ نعيم قاسم: الثورة الاسلامية في ايران هي انموذج للحياة ...
- الشيخ نعيم قاسم: المشروع الامريكي خطر على الدول العربية والا ...
- إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - الحاد ايوب1