أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل هذه صحوة عراقية متاخرة ؟















المزيد.....

هل هذه صحوة عراقية متاخرة ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هذه صحوة عراقية متاخرة
عماد علي
من يتابع الحراك الشعبي و ما يصدر من النخبة المتنوعة من العلماء والمثقفين في داخل و خارج العراق، و ما تدعوه المرجعية و تتاكد عليه يوما بعد اخر على المضي قدما في الاصلاحات دون اي التفات الى ما يصدر و يمكن ان توضع من العراقيل اقليميا او داخليا امام الخطوات، نظرا لرفض العديد من الجهات الداخلية والخارجية لما يجري سرا و عدم تحركهم المباشر خوفا من انتحارهم السياسي عند تصادمهم مع الجماهير بشكل مباشر، انها الصحوة التي تمهدت لها الارضية خلال هذه السنين التي تجرع الشعب مرٌ الظروف التي لم يشهده بهذا الشكل و النسبة في حياته ان استثنينا عهد الحاكم الجائر الدكتاور خلال سنين حكمه .
التظاهرات الجماهيرية المليونية التي تنطلق دون اي تلكؤ من افراد الشعب تدل على مدى حماسة المواطن على تحقيق ما يريده الشعب من الاصلاحات و التغيير و توفير الخدمات الاساسية الضرورية للشعب .
الخطوات الاصلاحية التي بداها العبادي كانت انطلاقة كبيرة و حاسمة و ضربة قاضية من اول خطوة لنسبة كبيرة من المفسدين و من استاثر بالسلطة، رغم ما نشهده من اعتراضات اقليمية لخسائر الموالين لهم في مواقعهم و سمعتهم و مكانتهم السياسية والاخلاقية . ازالة المناصب العليا و ايقاع اللاعبين الكبار رغم المديح و العويل الذي ابداه المساندين لهم، قد ساهم في نجاح خطوات العبادي بنسبة كبيرة جدا و سهل في الانجفاع الى الخطوات الاخرى التي من المنتظر اتخاذها في هذا المضمار، و ما نشهد منها يوميا و التي لم يكن بالامكان او من السهولة ان تُتخذ بمثل هذه الخطوات او الابسط منها ايضا من قبل .
ازيحت رؤوس كانت من المفروض ان تبقى بعيدا عن السلطة منذ الدورة الجديدة للبرلمان العراقي و انبثاق الحكومة و رغم اصرارهم على البقاء رغما عن الفساد و التخلف الذي تسببوا لها طوال سنوات حكمهم البائس . لقد فرغت الطريق من العراقيل الخشنة و الاحجار التي عرقلت المسيرات الاصلاحية التي كانت على الطريق في مسيرها بهدوء من جوانب معينة دون اخرى من قبل، الا ان اليوم رغم نجاح الخطوات الكبرى هناك عراقيل بسيطة و ربما بقايا ما تضعه الدول الاقليمية المستفيدة من الفساد و تعيش على حساب و مصلحة الشعب العراقي لازالت باقية و تحتاج لمن يزيحها .
من يتابع انطلاق التظاهرات المليونية الاسبوعية دون كلل اوملل من قبل الشعب المعاني من الفساد و يقرا جميع جوانبها، يتاكد من الحيوية التي يتمتع بها هذا الشعب و كيف يضحي بكل شيء من اجل تصحيح المسار، و هم يريدون الحفاظ على مصالح شعبهم بكل فئاته و ضمان مستقبله و هم يتحركون في هذا الحر القارض و يسجله لهم التاريخ . انها عملية تغيير شاملة من النواحي السياسية الاجتماعية الثقافية و انطلاقة بدوافع سياسية اقتصادية اجتماعية على حد سواء، بدوافع لما كان يكنه الشعب من الاعتراض على الاخطاء التي ارتكبت باسماء و ادعاءات مختلفة، و الاعتباط الذي فعلته السلطات السابقة في حياة الناس و التخلف الذي سيطر على مسيرة العراق الذي قطع اشواط كبيرة في تقدمه الانساني، باستثناء عهد الدكتاتورية التي مهد للتغييرات السلبية في كيان و اخلاقيات المواطن دون ارادته .
في الوقت الذي اتُهم المالكي بالفساد واعتُبر احد المسبيين بسقوط الموصل و احتلال ثلث مساحة العراق، اضافة الى اهدار مال الشعب بما يقدر بمئات المليارات، تصب السلطة الايرانية جام مديحه و ثنائه عليه و على الضد من ارادة و نظرة الشعب على ما سببه له في سنوات حكمه العجاف . هل تستفيد ايران من الوقوف ضد ارادة الشعب لمصلحة ضيقة كانت هي المستفيدة الوحيدة من خطوات المالكي و مواقفه الاقليمة وا لداخلية، وما اتخذه من خطوات سياسية لمصلحة ايران دون اي اعتبار لمصلحة الشعب العراقي . ان ايران التي اعادت مكانة ولو بسيطة لها في نظر العراقيين من قبل، بخطوتها هذه ازاحت ما تغير من موقف الشعب العراقي نسبيا لها و سوف تظل العراقيين يعتببرون ان ما تقدم عليه ايران في الوقت اصبحت الصحوة قائمة خطوة استعدائية لهم . ان كانت المصلحة لا تعرف الاخلاق احيانا لدى اي حكم و سلطة كانت و حتى من قبل السلطات الدينية، و لكن ما نعرفه من السطلة الايرانية بانها براغماتية اكثر من العلمانيين، فان موقفها من المالكي بالامس يعبر على مدى تخبطه و تضررهم هم من الخطوات الاصلاحية و صحوة الشعب و مسيرته الاصلاحية المليونية ان نجحت و هذا المنتظر منها. و من هنا يجب العمل و اتخاذ الحيطة و الحذر من قبل الشعب و المخلصين المصرين على تحقيق الاصلاح و التغيير من كافة الجوانب و الدقة في المسيرات و الخطوات عمليا و سياسيا .
المفرح في الامر ان التظاهرات على الرغم من ما تشوبها من الامور التي يمكن ان تُحسب على الافكار الضيقة و العرضية فقط، الا انها بمضمونها تظاهرات مدنية يُقدِم عليها الشعب بكل ما يحملون من خلفياتهم الدينية و المذهبية و الايديولوجية، اي غير المستفيدين من الوضع مابعد السقوط و هم الاكثرية، و ما نراه بروز القامات و الاعلام و العلماء الذين يشاركون و يؤيدون و يدعمون ما سائر عليه العراق بكل انواعهم . الحراك الشعبي لم يعتبر لمصلحة هذا و لا ذاك، و لا لهذه الدولة و اهدافها او تلك، و لا لهذا الحزب او ذاك، انه حراك الشعب بما يحوي و يحمل من مختلف التوجهات و الخلفيات ، و لهذا يمكن ان نعتقد انه ناجح من بداياته ان لم تسيطر عليه قوى معينة دون اخرى، انها الاصلاحات و الدعم الشعبي، و الخطوات التي يتخذها العبادي خارجة من اجتهاداته الشخصية السياسية على اكثر احتمال دون اعتبار للحزب الذي ينتمي اليه لحد اليوم ان لم يمنعوه فيما بعد، و لكنه يمكن ان يتخطى العراقيل بما كسب من الدعم الشعبي و ان يتخذ خطوة الاستبعاد عن الحزب الذي ينتمي اليه، وان يقف على بعد مسافة واحدة من الجميع كي يكون منفتح و مطلقة اليدين في خطواته، و هذا سيزيد من قوة شعبيته و امكانياته و سيدعمه الشعب شخصيا اكثر من اي حزب او قوة و شخص اخر . النيات الحسنة التي يمكن ان يحملها العبادي و خطواته الصحيحة التي يجب ان تكون بعيدة عن امور سياسية ايديولوجية بحتة و نابعة من اهتمامه الحصري بما يخدم الشعب و يقدم له الخدمات الاساسية الاولوية الاولى لطلباته و من خلاله يمكن تغيير المسار السياسي و و تحاشي المعرقلات، و لا يمكن ان يصح الا الصحيح في النهاية و هو يكسب من القوة و الجماهيرية اكثر القوى السياسية، و بعد النقلة المنتظرة عمليا يمكن اعادة الغربلة للقوى و الاحزاب من قبل الشعب و بخطوات سلمية عملية و بسهولة تامة، و صناديق الاقتراع ستكون الحاكم العادل و الحاسم لتصفية و فرز المناسب و الاصيل المعتمد على فئات الشعب و الدخيل المعتمد على امكانيات الاخرين من خارج الحدود و البعيد عن مصالح الشعب . انه نزول الشعب الى الشارع لامر مطلبي و يمكن ان يؤثر على الامور السياسية جراء النتائج المحتملة من نجاحهم في تحقيق اهدافهم و ما نزلوا من اجله . ان كان الطلب الاول توفير الخدمات او الكهرباء كشرارة، فانها بذاتها غيرت امور سياسية و حققت اهداف عامة , و هنا المطلوب لابعاد اية قوة من محاولة الصعود على موجة التغيير لاهداف حزبية ضيقةلاء جماهيريا، ومن خلا التعاون و تحكم العقل بالامور العملية للتظاهرات و السياسية التي تنبع منها، فالشعب لم يعتبر لقوة واحدة بعين المنتقد و لم ينظر الى الاخرى بعين المديح، و هو ينظر الى القوى جميعا و ينتقدهم بلا استثناء من باب ما قدموه و اثروا سلبا على الشعب من خلال اعتمادهم على المصالح الحزبية و الشخصية الضيقة معتمدين على الدين و المذهب و العرق، و هذا هو عامل النجاح و بروز اهمية الصحوة الشعبية من خلال التظاهرات المدنية . المطلب الاول توفير الكهرباء و نقصها جاءت باسباب، و من ثم طلب ازالة الاسباب و في مقدمتها الفساد ، اي سحب المطلب الخدمي المطلب الاصلاحي تدريجيا بعفوية، و من ثم وجود رؤوس كبيرة في سلسلة الفاسدين، الذي تطلب هذا البدء بمحاسبة تلك الرؤوس، و من ثم اصبح المطلب الخدمي السياسي امرا سياسيا و وصل الى الحل الجذري للنقص المطلبي و الخدمات العامة للشعب الى الاصلاح الشامل، و من هنا تبدا الخطوة الاولى للاصلاحات التي تفرض نفسها و هي بداية التغيير المنشود .
كان النقص البارز في طلب التغيير من قبل هو عدم وجود قوة جماهيرية نافذة عادلة نزيهة كي يعتمد عليها الشعب في تحقيق اهدافه، الا ان الجماهير بذاتها اصبحت القوة التي تعتمد دون اية قوة اخرى، و هذا ما فرض نزاهة التحركات و دون اية اهداف خفية و ان تخللتها حركات بهلوانية من بعض الحركات المنبوذة من القوى الحزبية العسكرية السرية المدعومة داخليا و اقليميا، و لكنها لم تتمكن من السيطرة على الموقف طالما توحدت الجماهير و تكتافت و بقت على حماستها التي لا يمكن ان تزيحها قوة شاذة عنها و ان تطلبت تلك التحركات المنبوذة تضحيات بسيطة .
و لكن الحذر واجب و يجب ان لا ينقطع الشارع عن الخطوات التي تُتخذ من اجل المحافظة على استقلالية تحركات الشعب من جهة و من منع القوى الهادفة للصعود على موجة الاحتاجات سواء بتخطيط او بشكل مباشر و مشارك للمحتجين كما حاولوا و فشلوا من قبل من جهة اخرى . ان ايران بالذات غير راضية عما يجري و لا تقف مكتوفة اليدين، و هي تعلم جيدا يمكن ان تخسر كثيرا سياسيا كانت ام اقتصاديا، فهي بينت عن نيتها باستقبالها المالكي بشكل مبالغ فيه . اما خطوات الغاء البرلمان و نقض الدستور او تجميده او التغيير نحو النظام الرئاسي الذي لا يمكن ان يفيد احدا الا ايران و القوى المتخلفة نتيجة امكانهم و قدرتهم على السيطرة بشكل كامل على الامر في اللحظة المناسبة كما فعلت بعد الثورة الاسلامية الايرانية و كيف رفست بكل القوى الاخرى دون اي اعتبار للتضحيات التي قدموها في الثورة . انهم على دراية و معرفة تامة بما يمكن ان يقدموا عليه في الوقت المناسب، فيمكن استغلال اي خطا او فجوة لفرض حكم ولاية الفقيه و ما ثبتوه في ايران ما بعد الثورة باالحيل و الخطوات التدريجية التي سيطروا بها على زمام الامور لحد الان .
ان ما ينقص الاحتجاجت هو البرمجة القيادية الجماهيرية النابعة من رحم التظاهرات ذاتها، اي عملية السيطرة وادارة التظاهرات من ذاتها و تفعيلها و تقويتها من اجل عدم الخضوع لاية جهة او قوة او تصفير الاحتمال الذي يمكن ان يظن المراقب بامكان السيطرة عليها من قبل المصلحيين و تسييرها وفق خطط و برامج فئوية او مصلحية او ايديلوجية ضيقةاو منع اجتمال التشويش عليها . فانها تظاهرات شعبية و ادى الشعب دوره بشكل حيوي و جميل، و لكن النجاح ليس معتمدا على الكمية الفاعلة بقدر النوعية المنظمة و المخططة لمنع اي خلل يحدث مستقبلا و لمنع ما يمكن ان يوجه المسيرة باتحاه خاطيء ايضا .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا تريد امريكا تمديد ولاية البارزاني و لماذا ؟
- ما يخفيه الاتفاق الامريكي التركي حول المنطقة
- هل يتحول ما يجري في العراق الى الثورة
- فوضى التصريحات في اقليم كوردستان
- هل تقع اصلاحات العبادي لصالح اقليم كوردستان ايضا ؟
- سيدفع اردوغان تركيا نحو الفوضى
- كوردستان بحاجة الى اصلاحات اكثر من بغداد و لكنها دون حراك يُ ...
- معصوم يرد على البنتاغون !!
- ينوي العبادي اكثر من الاصلاحات ؟
- سرعة فشل الاحزاب الاسلامية في السلطة
- علاوي و المالكي تبينا على حقيقتهما للقاصي و الداني
- هل يحدث الانقلاب في الوقت الضائع يا السيد البرزاني؟
- ظهرت بدايات الحلحلة لقضايا المنطقة بعد الاتفاق النووي الايرا ...
- كوردستان بحاجة الى مثل خطوات العبادي ايضا
- هل العراق يتغير ؟
- المظاهرات بداية لانبثاق حركة سياسية اجتماعية مدنية في العراق
- ما نتائج التظاهرات في العراق
- هل افول شمس الكورد سيصبح واقعا ؟
- المنطقة الامنة في سوريا لن تكون امنة
- ايهما يدير السياسة جيدا العلم ام الدين


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل هذه صحوة عراقية متاخرة ؟