أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي














المزيد.....

ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 12:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس بإمكان احد مهما ملك من قدرة التحليل واستشعار الأحداث السياسية أن يرسم صورة واضحة للعراق الغد للأسباب التالية:
1. عودة نوري الماكي الى بغداد بتوجيهات من القيادة الإيرانية لقيادة ثورة مضادة ضد ثورة الشعب ضد الفساد والظلم والحزبية والمحسوبية. أن التدخل الإيراني لإجهاض ثورة الشعب العراقي هو لحماية نظامها خوفا من ان تحفز الشعوب الإيرانية للثورة ضد نظام ولاية الفقيه. إن نجح المالكي في جمع المليشيات العميلة لإيران حوله لإجهاض الثورة فتسيل الدماء على تربة العراق بما لم تألفه الأجيال السابقة حتى في غزوة هولاكو، وسيضيف لقب السفاح العراق الى تعريف شخصية نوري الماكي.
2. تمسك القيادات التقليدية الفاسدة للأحزاب بمواقعها ومكاسبها على حساب معاناة الشعب العراقي.
3. حجم الفساد المتراكم منذ 2003، فان حيتان الفساد ستقف مع الفاسد الأكبر نوري المالكي وان اختلفوا معه بالرأي ضد إصلاحات حيدر العبادي.
4. فشل الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية في إدارة الحكم في إيران وتركيا والعراق ومصر والتشبث بكل الوسائل للبقاء في قيادة الدولة.
5. هبوط أسعار النفط.
6. التدخل التركي في العراق وسوريا ومصر وليبيا وتوتر علاقات تركيا مع الدول الإقليمية في عهد السلطان اردوغان.
7. التدخل الروسي لحماية بشار الأسد ومخالفة اي توجه غربي لحل مشاكل المنطقة.
8. التدخل الأمريكي لإبقاء الأوضاع في المنطقة على حالها الى انتهاء ولاية باراك اوباما.
9. الوضع الغير مستقر في اليمن ولبنان وليبيا.
10. بقاء نتن ياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية.


ماذا يعني نجاح ثورة الشعب العراقي ضد الفساد والمحسوبية:
1. نزع قناع الفساد عن معظم القيادات السياسية والحزبية ورجال الأعمال الحاليين في العراق وكشف فسادهم وعائلاتهم.
2. استرجاع الممتلكات العامة والخاصة التي استولت عليها قيادات السياسية والحزبية وعائلاتهم.
3. محاكمة القيادات السياسية والحزبية التي سرقت وأهدرت أموال الشعب العراقي كغنائم حرب وسببت في البؤس والمعاناة التي عاشها الشعب العراقي منذ 2003، فأنها عظيمة لو حسبت بحيادية كاملة، فلا تقدر القيادات السياسية والحزبية وحيتان الفساد من تعويضها حتى ولو خلعنا الملابس التي تغطي عورتهم فلن يعوضوا الشعب العراقي عن حجم الآلام التي سببوها للعراقيين من القتل والاغتيالات والهجرة والتهجير والنزوح وسرقة الأموال وهدرها وحرمانهم من العيش بكرامة يليق بما يمتلكه الشعب العراقي من الثروات.
4. انتهاء المحسوبية والحزبية في تولي الوظائف والتعيينات الجديدة وإبعاد الجهلة من إدارات الدولة ومن السلك الدبلوماسي.
5. تطبيق القانون على الجميع.

كلمة أخيرة:
o أن ثورة المظلومين والبؤساء من الشعب العراقي وإن تكبو فقد كشفت عن عورات السياسيين والحزبين اللذين تصرفوا كمنتصرين في الحرب وتقاسموا الغنائم والمكاسب فيما بينهم، ونسوا انه لولا الدبابة الأمريكية لما حلموا بالسلطة ناهيك عن الرفاهية التي يتمتعون بها على حساب دماء الشهداء ومعاناة الشعب العراقي من العمال والفلاحين والمهنيين وتهجير أصحاب الكفاءات والمؤهلات.
o لقد نهض المارد العراقي من غفوته وتيقن من كذب تجار السياسة والدين، فلن يعود المارد الى سباته مرة أخرى وان يُطعن بطعون الغدر والخيانة في جسده، فالمارد الجريح اخطر على الفاسدين والعملاء والمنافقين، فلن يعود المارد الى جحره المظلم بعد أن عاش صحوة الحرية والعدالة وستشرق شمس الحرية والعدالة على العراق من جديد ولو بعد حين، وسيذكر التاريخ كل من شارك في الحكم بعد 2003 بالفاسد او العميل بحروف كبيرة تتناقلها الأجيال.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب
- فشل حكم الأغلبية للأحزاب الشيعية السياسية في العراق
- لعنة الله على نوري المالكي
- ثلاثة أقاليم او 18 إقليما
- الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي