هل المسلم في ورطة............

مصطفى عميش

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 11:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اولا ـ: عرفت البلدان العربية والاسلامية ، الطباعة والصحف منذ مائتي عام تقريبا ، ولو كانت بدائية ومحدودة ، لكنها تطورت وانتشرت بعدئذ .........
تلاها دخول العروض السينمائية منذ مائة عام تقريبا ، ولو كانت صامتة وغير ملونة ، لكنها تطورت وانتشرت بعدئذ...........
تلاها دخول محطات البث الاذاعي منذ ما يزيد على ثمانون عاما...........
تلاها دخول محطات البث التلفزيوني العادي والملون منذ ما يقارب الستون عاما........آخرها شبكات الستلايت والانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي ، ومحطات الكيبل الارضي والفضائي ،الى الدرجة التي تسمح للمسلم ان يشاهد ويسمع حدث عمرة دقيقتان ويقع في
النصف الاخر من الكرة الارضية ........ بل ان تلفون نقال [ موبايل ] بسيط يستطيع ان ينقل حدث ويبثة الى جميع انحاء العالم بنفس اللحظة [ بث حي ] وتصل الدقة الى الدرجة ، ان يكتب عمر الخبر او الحدث [ منذ........كذا دقيقة ] .
ثانيا ـ: لا يعيش المسلم في سرداب او قبو مظلم ، او داخل اسوار عملاقة ، او في بقعة نائية ، بل يعيش في ارض جدا واسعة ، تحت الشمس ، مفتوحة ، تشرف على بحار ،يتعايش مع ناس اجانب [ كما هو الحال مع مليون مسلم يعيش في اوربا ] او اجانب يعيشون
معة [ كما هو الحال في دول الخليج والمغرب العربي ] .
ثالثا ـ: صحيح توجد موانع ثقافية بين المسلم والاجنبي الاوربي ، لكن هذا المانع هو عبارة عن جدار زجاجي شفاف واهي ، لا يمنع المسلم من الاطلاع والمشاهدة والاستماع والقراءة والتطلع والتعلم من ثقافة وحضارة الاوربي ، او قل على الاقل المقارنة البسيطة لمزايا
المجتمع الاسلامي ومزايا المجتمع الاوربي ، ان رغب في ذلك ............
رابعاـ: لماذا منذ مائتي عام ، المسلم يتراجع والاوربي يتقدم ، بل الانكى من ذلك ان المسلم لا زال يسمع ويصدق ويعتقد ويؤمن باقوال شيوخ الاسلام ، بل المصيبة لا زال يعتقد ويؤمن ويصدق بالطب النبوي ، وطب القرآن وبول البعير ........بنفس الوقت يرسل برقيات
ودعوات التهنئة بالسلامة والعافية لملوكة بعد عودتهم من العلاج في اوربا . لا بل لشيوخة ، مثلما حدث مع الحويني ، في رحلة علاجة الى المانيا والتي امتدت لما يقرب ستة شهور . والذي على ما يبدو ذهب مضطرا لشرب بول بعير [ مبستر ] ، او قل بول بعير
[ وارد دوتشلاند ] .............بل الكارثة لا زال هناك مسلمون يرون ان الارض مسطحة...........عجبي هل من حل ؟؟؟ ..........اشوفكم بخير........تحياتي

مصطفى عميش

#مصطفى_عميش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات