أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ذبح المسلمين السنة لعالم الآثار السورى خالد الأسعد ، وعودة الوعى إلىَّ ، ولا يزال سفهاء نخبة العلمانية والثقافة يتهجمون على الأسد والقذافى وعبد الناصر وبن على وإيران ويؤيدون الربيع العربى المجرم ويؤيدون الخلايجة والكيان السعودى















المزيد.....


ذبح المسلمين السنة لعالم الآثار السورى خالد الأسعد ، وعودة الوعى إلىَّ ، ولا يزال سفهاء نخبة العلمانية والثقافة يتهجمون على الأسد والقذافى وعبد الناصر وبن على وإيران ويؤيدون الربيع العربى المجرم ويؤيدون الخلايجة والكيان السعودى


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 16:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذبح المسلمين السنة لعالم الآثار السورى خالد الأسعد ، وعودة الوعى إلىَّ ، ولا يزال سفهاء نخبة العلمانية والثقافة يتهجمون على الأسد والقذافى وعبد الناصر وبن على وإيران ويؤيدون الربيع العربى المجرم ويؤيدون الخلايجة والكيان السعودى



بقلم : ديانا أحمد





من المعلوم لدى المثقفين أن لتوفيق الحكيم كتاب يسمى عودة الروح ، وقد نشره فى الثلاثينات من القرن العشرين وكان له تأثير كبير فى بث الروح الوطنية والثورية فى جموع الشعب المصرى والوطنيين والثائرين منه وكان له تأثيره الكبير على الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وكان من ضمن دوافعه للقيام بثورة الثالث والعشرين من يوليو لعام ألف وتسعمائة واثنين خمسين .. ثم نشر توفيق الحكيم كتاباً معادياً للناصرية وثورة يوليو يسمى عودة الوعى ... ولن أخوض فى محتوى الكتابين الآن .. لكن عنوان الكتاب الثانى خطر فى بالى طوال السنوات العجاف منذ ألفين وأحد عشر مع ربيع أوباما وأردوغان والخلايجة والإخوانوسلفيين المشئوم وحتى اليوم .. وكان متناسباً تماماً مع حالى وحال المتنورين فقط من مسلمى السُنة وتم تطعيمى من الوباء ، أما بقية العامة والنخبة فما يزالون يكابرون ويتهجمون على ناصر والقذافى والأسد وبن على وإيران وما يزالون مصرين على وهم أنه كان هناك ثوار حقيقيين علمانيين كان ياما كان وفى الجمهوريات الثلاث مصر وسوريا وليبيا ظهر فجأة وفى وقت واحد ثوار مزيفون ... إن دفاع حمير من يسمون أنفسهم نخبة عن الربيع العربى المجرم وعن ثواره الإسلامجيين ونفى الإسلامجية عنهم ، واختلاق وهم وحكاية خيالية عن ثوار حقيقيين وآخرين مزيفين وسرقة الثورات إلخ من خزعبلات نخبة الغبرة ونخبة الإسطبل إسطبل الحمير ، هو أغرب من اختلاق الأديان والأنبياء عند كهنتها وأتباعها فى نظر اللادينيين .. حمير مركوبة داعشياً وإخوانيا وسلفيا وأزهرياً ، حمير تدعى أنها ناصرية واشتراكية وليبرالية ومحبة للحضارات والحريات وهى فى الحقيقة مجرد حمير متعصبة إسلامية سُنية ، مجرد خدم ومطايا لربيع أوباما الإخوانوسلفى ومطايا لداعش والنصرة والمجلس الانتقالى ومطايا لآل سعود والخلايجة.. حمير لم أسمعها تنهق معترضة على آل سعود ورافضة للكيان السعودى ولأردوغان ولباكستان وأفغانستان والصومال والسودان بل فقط ودائما كنت أسمعها تنهق معترضة على ورافضة الأسد والقذافى ومبارك وبن على وإيران ، وهى نفس الحمير التى يطيعها السيسى اليوم بضربه اليمن الحوثى الشيعى مع الكيان السعودى وارتضى لنفسه أن يكون مطية للكيان السعودى ..



حقاً إن للدماء البريئة الزكية المسيحية والعلوية والشيعية والايزيدية والعلمانية وحتى السُنية المسفوكة على يد ثوار الربيع العربى الإسلامجيين بأجمعهم سواء كان هؤلاء الثوار حكومة ليبيا الحالية أو خصوم حكومتها أو حكومتها البديلة وسواء كان هؤلاء الثوار جيش حر أو جبهة نصرة أو داعش أو مجلس سورى انتقالى ... لهذه الدماء البريئة الزكية ولخلع آخر الحكام العلمانيين مبارك وبن على والقذافى وقتلهم القذافى وتهديدهم لبشار الأسد ، بالإضافة إلى الدور المشين للشيخ المشير حسين طنطاوى وإنشاءه الأحزاب الدينية الإخوانية والسلفية من مصر القوية إلى النور إلى الحرية والعدالة إلى الكرامة إلى الوسط وغيرها من الأحزاب الدينية الظاهرة والباطنة وإطلاقه سراح أكابر مجرمى الإخوانية والسلفية والإسلام السُنى وتلميعهم وإطلاقهم التصريح تلو التصريح على منابر الصحف القومية والخاصة وعلى منابر القنوات الحكومية والخاصة عن التكفير وتطبيق الحدود وغيرها من سمومهم التى يؤيدهم فيها عامة الشعب المصرى وشعوب الجمهوريات العربية المحجبة المنقبة المعبأة فى العباءة ...... لهذه الأسباب والعوامل عاد وعيى إلىَّ .. والحمد للعلمانية ولعقلى ولحبى للحريات الكاملة والإنسانية والحضارة والحضارات القديمة والحضارة الغربية وللديانات الإبراهيمية والفرعونية والهندية الدارمية والفارسية وللادينية والفنون والآداب والعلوم أكثر من الإسلام السُنى المجرم ..



لم يعُد وعيى إلىَّ بسبب حادثة خالد الأسعد .. بل سبقت عودة وعيى هذه الحادثة بسنوات الآن .. لم أكن قبل الربيع المزعوم محجبة ولا منقبة ولا معبأة ولكنى كنت محبة للإسلام والمسلمين وكارهة للمتآمرين على الإسلام التوحيدى الحلو المعتدل كما كنت أظن ، ولم أكن قبل الربيع المزعوم مؤيدة للكيان السعودى ولا للسلفية بل على العكس ولكنى كنت أنخدع فى كلمات معسولة وطنية للإخوان ولحلفائهم من صباحى والبرادعى والليبراليين والناصريين والاشتراكيين ولم أكن أعلم عنهم شيئا ولا قمت بدراستهم ..



اليوم أيقنتُ أن الخطر ليس من العالم على المسلمين ، ولا من إسرائيل على العالم العربى ولا من إيران كما يزعم حمير النخبة المدعية العلمانية والمدعية الثقافة ، بل الخطر الفعلى والحقيقى هو من المسلمين السنة على العالم وعلى إيران وعلى الفنون والحضارة وعلى الحياة وعلى الحريات الكاملة ..



اليوم تذكرتُ مدى نجاسة التقاليد الشرقية العربية والمصرية وقمعها لحريات المرأة ولحريات وحقوق المسيحى والبهائى والدرزى والعلوى والصوفى واللادينى والعلمانى واليهودى والزرادشتى والبوذى والهندوسى والكونفوشى والطاوى ومدى عداوتها لهذه الديانات والأيديولوجيات...



اليوم تذكرت أن للحجاب والنقاب والعباءة ولقمع الحريات النسائية والذكرية والفكرية والإبداعية جذوراً عميقة فى ثقافتنا وتقاليدنا الشرقية العفنة فقط كانت تنتظر إعادة بعثها من المومياء وريها كى تنمو لتصبح مسوخاً بشعة قاتلة وقامعة ملتحية وغير ملتحية إخوانية وسلفية وربيعية وثورية ...



عامة المسلمين السنة فى مصر والجمهوريات العربية معادون تربوا من أهلهم ومدارسهم ومجتمعهم على تكفير ومعاداة الدرزى والعلوى والشيعى والمسيحى والبهائى والصوفى واليهودى والزرادشتى المجوسى والبوذى والهندوسى والكونفوشى والطاوى والعلمانى واللادينى إلخ وتشبعوا بهذه التربية اللعينة الخبيثة قبل حتى أن يقترب منهم شيخ أو قرآن أو فقه أو سنة نبوية لتلقنهم المزيد من الكراهية والعداوة والبغضاء .. وكذلك تربوا على كراهيتهم لحرية وسفور وتبرج المرأة منذ الصغر بنفس الأسلوب .. فلا عجب أن يتعاطفوا مع داعش ولو بالقول لا الفعل ولو بالقلب دون القول .. ولا عجب أن يخرج منهم ثوار الربيع العربى المجرم ويتفرعون إلى نصرة وداعش وإخوان وسلفيين وغيرها فى ليبيا وتونس ومصر وسوريا واليمن والعراق ... ولا عجب أن تراهم معادين للرقص الشرقى والتمثيل والرسم والنحت والموسيقى والغناء ومواقع الانترنت الإباحية والتبشيرية والعلمانية وغير الإسلامية وغير السنية .. ولا عجب أن يرتدوا عن السفور والتبرج إلى الحجاب والعباءة والنقاب ..



ولا عجب أيضا أن ترى من يسمى نفسه ناصرى وصباحى أو ليبرالى وبردعاوى وأيمن نورى أو اشتراكى ثورى أو ترى عبد الحليم قنديل وعبد البارى عطوان ووائل غنيم ونوارة نجم وأسماء محفوظ ينادون بتطبيق الحدود والشريعة الإسلامية الوحشية الهمجية الغاشمة ويدافعون عن أفكار السلفيين والإخوان ويدافعون عن تأسيس أحزاب دينية ودخول الإخوان والسلفيين معترك السياسة والبرلمان والحكومة والرئاسة ويتهجمون على البعث والأسد والقذافى وبن على ومبارك وعبد الناصر .. ولا عجب أن لا ترى واحداً من هؤلاء يدافع عن السفور والتبرج أو يهاجم الحجاب والنقاب والعباءة ولا تراهم أبداً يدافعون عن الشيعة وإيران ولا عن الديانات الإبراهيمية الأخرى والديانات الهندية الدارمية والديانات الفارسية والديانة المصرية القديمة .. ولا تراهم أبداً يدافعون عن الفنون ولا عن الحريات ولا ينادون بإلغاء مادة دين الدولة ومبادئ الشريعة ولا ينادون أبداً بإلغاء قانون ازدراء الأديان ولا ينادون أبداً بتولى المرأة وغير المسلم لرئاسة الجمهورية ولا ينادون أبداً بالهيروغليفية المصرية لغة رسمية لمصر ولا ينادون أبداً بزوال الكيان السعودى وقيام جمهورية الحجاز ونجد العلمانية الحرياتية مكانه وقيام جمهوريات علمانية مكان ممالك الخليج الفارسى الأخرى .. ولا ينادون أبداً بإنتاج مسلسلات عن حياة ملوك مصر العظماء مثل تحتمس الثالث وحتشبسوت ورمسيس الثانى وخوفو وخفرع ومنكاورع وأحمس ... ومسلسلات لفضح الربيع العربى المزعوم وفضح أسيادهم الإخوان والسلفيين ثوار الربيع العربى المجرم. ولا ينادون أبداً بوقف الحرب السنية المصرية السعودية على اليمن الحوثى الشيعى ولا ينادون أبداً بعدم حرمان شيعة العراق وسوريا ولبنان وغيرها من حقهم فى حكم بلادهم رئاسة وبرلمانا وحكومة .. ولا ينادون أبداً بمحبة إيران ومحبة الحضارات القديمة والغربية الحديثة ومحبة الحريات ومحبة المسيحيين والشيعة والزرادشتيين والبوذيين إلخ من الديانات والمذاهب والايديولوجيات.



ولو تكلمنا عن نفاق وتناقض عامة المسلمين السنة فلن ننتهى لمدة سنين من هذا المقال .. فقط أمثلة بسيطة يحبون الرقص الشرقى لكن يحتقرون الراقصة ويعتبرونها زانية وعاهرة وعاصية وداخلة النار حتف .. يمارسون الجنس مع عذراء يحبونها ثم يتنكرون لها ولا يتزوجونها قائلين كما فعلت معى ستفعل مع غيرى وليس ما فى بطنها بابنى .. يرتدون أنسايالات ذهبية وخواتم ذهبية - الرجال- ويبسملون ويصلون على النبى فهم لا يعلمون أن الرجل حرم عليهم كل شئ حتى الهواء الذى يتنفسونه .. تراها غير محجبة ولا منقبة ولكن تخبرك إنها قريبا ستتحجب هى لا تجحد الحجاب فقط مكسلة .. الدولة نفسها ترفض الحدود ضمنيا ولا تدرجها فى قانون العقوبات المدنى أبدا ومع ذلك ستدافع لك عن الحدود وتخبرك إنها فقط تنتظر حتى ينجلى عام رمادة عمر بن الخطاب ونصل لحد الكفاية حتى تطبقها كالكيان السعودى اللعين تماما ... إما أن تكونوا علمانيين أو تكونوا داعشيين يا إخواننا .. ارحمونا .. إما أن تواجهوا نفاقكم وتحذفون أحاديث تحريم الفنون وأحاديث تحريم الذهب وآيات الحدود أو تهاجمونها وتدمغونها بأنها غير صالحة لأى زمان ولا مكان سوى وقت نزولها فقط .. وإما أن تستسلموا لداعش وربيعها العربى وثوارها .. اختاروا وأريحوا أنفسكم أنتم والسيسى والدولة وأريحونا.



أما نظام السيسى فهو يسن قانون مكافحة الإرهاب ولكنه لا يذكر فيه تحديداً أن الدولة ستعاقب الإرهابى بهذه العقوبات القوية الرادعة حتى لو كان من دين الأغلبية أى دين الدولة وحتى لو كان يحرض بالقول والمقال والكتاب فقط مثل حسن البنا وسيد قطب ومحمد بن عبد الوهاب وأبو الأعلى المودودى وأحمد بن تيمية مثلا فهؤلاء لو كانوا أحياءً اليوم لما تمكن من معاقبتهم القانون لأنهم لا يحملون سلاحاً بل فقط قلماً وورقاً .. وكذلك عامة المسلمين السنة المتعاطفون بالقول والقلب مع فكر داعش وفكر الإخوان والسلفيين لم يذكر القانون أنهم شركاء مع الإرهابى وإرهابيون مثله ينالهم نفس العقاب .. كذلك لم يذكر القانون إلزامه للدولة بحل الأحزاب الدينية أى الأحزاب الإرهابية التى لم ولن يحلها السيسى حتى اليوم وأبداً مثل مصر القوية والوسط والنور السلفى والتيار المصرى شباب الإخوان .. كذلك لم يذكر القانون اعتباره للتكفير وتطبيق الحدود الوحشية أو المطالبة بتطبيقها نوعاً من الإرهاب .. كذلك لم يلغى القانون قانون ازدراء الأديان السئ السمعة ..القانون عائم ومائع وغير صريح .. ويمكنهم تطبيقه على المسيحى والشيعى أكثر من المسلم السنى .



وبالتالى فقد عاد الوعى إلىَّ وإلى البعض .. لكنه لم يعد ولن يعود لحمير النخبة ولا لعامة مسلمى السنة المصرين على الحجاب والنقاب والعباءة والتكفير والحدود والدفاع عن الإسلام السنى المجرم .. والوعى وإن عاد للسيسى ونظامه فهو ونظامه أجبن من تطبيقه وإعدام بديع ومرسى والعريان إلخ وأجبن من تطبيقه وحل حزب النور السلفى وبقية الأحزاب الإخوانية والسلفية وإلغاء قانون ازدراء الأديان وإلغاء دين الدولة وأجبن من تطبيقه وعزل الملتحى البلطجى القمعى الظلامى التحريمى عدو الفن وعدو الحريات المسمى أشرف زكى من منصب نقيب المهن التمثيلية.



وأترككم لتستمتعوا مع فقرة قصيرة من فقرات التطبيق العملى "الفاضح" لفكر حمير النخبة المدافعين عن الربيع العربى والمدافعين والمتهجمين على إيران والأسد والقذافى وبن على ومبارك وناصر والمترحمين على السنوسى وعلمه وفاروق الأول وعلمه ، التطبيق العملى لنفاقنا الإسلامى الرخيص، أو فقرة من فقرات التطبيق العملى لتقاليدنا الشرقية التى تربينا عليها كعامة مسلمين سُنة تجاه الفنون والمرأة والحضارات والشيعة وتجاه العلمانية والتنوير والتطور والتمدن وتجاه التغريب أى التحضر، داعش تفضحك يا أزهر ويا دين الدولة ويا مبادئ الشريعة الإسلامية وتفضحكم يا عامة مسلمى الجمهوريات العربية السنة وتفضحكم يا حمير نخبة الغبرة الصباحيين والبرادعيين ومدعيى الاشتراكية ومدعيى العلمانية والليبرالية:



****





“داعش” يذبح أهم شخصية سورية حتى الآن ويعلقه على عمود!


19 أغسطس, 2015


أقدم تنظيم داعش أمس الثلاثاء على ذبح ما يمكن اعتباره أهم شخصية، علمية وثقافية، بين آلاف أعدمهم وقام بتصفيتهم بأساليب وحشية حتى الآن، وبعد ذبحه علق جثته على عمود في الطريق العام في مدينة تدمر ، التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في أيار الماضي، وفيها اعتقله قبل شهر.

ذبحوا عالم الآثار والباحث الأثري السوري، الدكتور خالد الأسعد، المعروف بنشاطه المتكاتف لسنوات مع بعثات آثار أميركية وفرنسية وألمانية، قامت بمعيته في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة ” اليونسكو ” للتراث العالمي، لذلك بثت الوكالات بلغات عدة خبر مصرعه، نقلا عن مأمون عبد الكريم، المدير العام للآثار السورية.

قال عبد الكريم، إن أسرة عالم الآثار الذي قضى بعمر 82 سنة، منها 50 صرفها رئيساً للآثار بتدمر ومتاحفها، هي من أبلغته بإقدام “داعش” على ذبحه، لذلك دعا “إلى تخيل كيف أن عالماً كهذا وهب خدماته التي لا تنسى للمكان والتاريخ يقطع رأسه وتعلق جثته من أحد الأعمدة الأثرية في وسط ساحة بتدمر”، وفق تعبيره. لكن الصورة التي وجدتها “العربية.نت” لجثته، كانت معلقة على عمود عادي في الطريق العام بالمدينة، وأسفل القدمين وضعوا رأسه المقطوعة مع لائحة بالاتهامات كتبوها على يافطة.

الاتهامات التي من أجلها ذُبح

كتبوا في أعلى اليافطة :



“المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيري”



وتحتها دونوا في حقه 5 اتهامات:

بصفته

1- ممثل عن سوريا في المؤتمرات الكفرية

2- مدير لأصنام تدمر الأثرية

3- زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخميني

4- تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين

5- تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهوري”،

وهي التي من أجلها ذبحوه.

أما زيارته لإيران “فكانت مع وفد من أهالي تدمر قبل 6 أشهر” على حد ما ذكر موقع “زمان الوصل” الذي نقل اليوم الأربعاء أيضاً عن الأديب والشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى أن “داعش” علق جثته “على عمود أثري في تدمر، كان الأسعد أشرف بنفسه على ترميمه”، علماً أن تعليقها كان على عمود كهربائي في الطريق العام.

والمعروف عن الأسعد، أنه قام بدراسات علمية عدة، نشرت مترجمة إلى معظم اللغات الحية في عدد من الدوريات الأثرية العالمية عن تدمر التي ولد فيها “عام 1934 بالقرب من معبد بل الأثري، وحصل في 1956 على إجازة بالتاريخ من جامعة دمشق، وبعدها دبلوم بالتربية”، طبقاً لما ذكر “زمان الوصل” المختص بالشأن السوري عن العالم الأثري الذي جمعت “العربية.نت” ما تيسر عنه من معلومات، وتجولت بصفحة له في “فيسبوك” التواصلي، كما راجعت أرشيفات قديمة، فيها ما يؤكد أهميته.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمييز الإعلام المصرى بين المتوفين من المشاهير : ثروت عكاشة و ...
- لماذا يصر نظام السيسى على تعليق آيات قرآنية أو لفظ الجلالة ف ...
- لماذا يتباطأ السيسى فى إعدام بديع ومرسى والشاطر وغيرهم من قا ...
- متى يعلنون وفاة العلمانية فى مصر والدول العربية والإسلامية ب ...
- من أجل فتاة سلفية عشقتَها يا هذا و حاخامة رشيد .. وحساب الأر ...
- ماذا لو ظل العالم العربى مسيحياً حتى اليوم ؟ ماذا لو بقى الع ...
- معجم مبسط عربى انجليزى لأشهر الخضر والفواكه والتوابل فى مصر
- ليت المصريات يعودن إلى الملاية اللف والمنديل أبو أووية والفس ...
- لا إله إلا الشعب ، حمضين صباحى رسول الشعب !!?
- تأبين صديقى لوالده - جزء ثانى
- تأبين صديقى لوالده
- حنانيك يا وزير الأوقاف المصرى ويقولك تجديد الخطاب الدينى + س ...
- حصاد عام من حكم السيسى لمصر + قائمة بمن تم شتمهم وتكفيرهم فى ...
- ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار ...
- فى عهد السيسى مصر مستعمرة سعودية تركية سلفية مئة بالمئة بدل ...
- كوميديا مصر السيسى وحكام الخليج وأوباما ورؤساء أركان الجيوش ...
- أهدى تدمير آثار العراق إلى أوباما والغرب الذى دعم الربيع الع ...
- قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة - النص الكامل ...
- نص قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة
- مقارنة بين اغتيال صدام حسين واغتيال القذافى ، لفهم الغزو الأ ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ذبح المسلمين السنة لعالم الآثار السورى خالد الأسعد ، وعودة الوعى إلىَّ ، ولا يزال سفهاء نخبة العلمانية والثقافة يتهجمون على الأسد والقذافى وعبد الناصر وبن على وإيران ويؤيدون الربيع العربى المجرم ويؤيدون الخلايجة والكيان السعودى