أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - قديسات العهد القديم ..والبتولية














المزيد.....

قديسات العهد القديم ..والبتولية


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 07:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابتداء من سفر التكوين لا نرى سوى التجاهل لذكر اسم المراة حتى قصة دينة تمر دون ان تفتح الفتاه فاها وتقول شيئا وهندما سالنا لما لم يذكر اسم فتيات ادم ان كان انجب فتيات لنعرف من تزوج قايين بعد ان قتل اخيه وهرب ومن تزوج شيت من بعدها ان لم يكن حواء ولم يذكروا لنا من هم بنات الناس وابناء الله حسنا نحن سننسى تلك القصة الساذجة الان التى باضعف الاحتمالات توضح ان المراة كانت كمالية للانجاب فقط فلم يذكر لها اسم من الاساس ولا منطق فى عكس ذلك فلا يمكن ان يكون تجاهل ذكر اسمها على الاقل من باب الاحترام!!
يمر العهد القديم وتمر نساءه كممتلكات للرجال لا يعاب فيها على الرجل ان يترك زوجتة لرجل اخر ليحافظ على روحة او بنته من اجل رجال ضيوف حتى وان تعرضن للقتل ..كن يتقدمن القوافل حتى عندما يهاجم قطاع طرق يسلبون النساء اولا والاطفال الفتيات ام الرجال ففى الخلف ليتمكنوا من الهرب !!! اين ذكرت كلمة تعطى للمراة اى قداسة او احترام وسط قبيلتها لا ذكر وتمر تلك القصص دون ان تسقط هيبة ابراهيم او اسحاق او اى رجل لقرون من المفترض تحكى ولا تراجع اذن كان وضع المراة على ما هو عليه حتى نفاجأ بشىء غريب على التوراة
راعوث
لم يذكر ولا مرة اسما وهاهو يعطى سفرا باكملة كل بطلاته من النساء يتحدثن ؟!! ما الهدف منه ؟؟كانت راعوث مؤابية وليست من الاسباط ألم يكن منذ قليل ذلك محرم ألم يبكى عزرا على زواج اليهود من بنات الامم ودعى لطردهن تنفيذا للشريعة هاهو اليمالك يهاجر بحثا عن طعام لمواشية فى ارض مؤاب بعد ان جفت اراضى سبطه وهو الراعى ..
فذهب بزوجتة وولديه وهناك يموت وولديه فتخير الحماة زوجات ابناءها بالرحيل او البقاء فتقول عد لشعبكن والهتكن الهه شعب ابناءكن ؟!! اين يهوه ؟فترفض راعوث وتقول ان شعب نعمى وزوجها هو شعبها واله الهها ؟! عادت عنمى تبكى فتقول ان القدير ازالنى لانه امات زوجها وولديها دون اولاد لهم فتقول لكنتها انها لولا الشيخوخية لتزوجت !!اين البتولية والنذور من ذلك وتكريس النفس للاله فى هيكله و ان كان الرد انهن متزوجات والاله يريد نذور عذروات فاريد اجابة ماذا ما الفرق لم يعرفن رجلا وما ضيره فى ذلك هل سيتزوجهن فى السماء ..كان الصبى ينذر ليكون الكاهن فهل الفتاة كانت حينها كما العالم القديم كله كاهنة
نعود لراعوث التى تشور عليها نعمى وهى نعمى بالذهاب والجمع فى حقل بوعز لانه واليها وسنكتشف لاحقا انه هناك والى اول وبوعز الثانى ألم تكن نعمى تعرف ذلك ..فتعود لتشور عليها ان تذهب فى الليل فى الخفاء الى حيث خيمتة ..دون ان شعر بها احدا وتقوم بتعريه ما بين ساقيه وتنام جوار قدمه وهو يعرفما يصنع ففعلت واستيقظ واجابته انه وليها فهى تحق له ان تضم لنساءه ..لم تكن منذ البدء رجل وامراة فكان هناك نساء اهذا ليس تعدد كيف يعود فيما بعد ويناقض نفسه ويقول رجلا وامراة واحدة يصيران جسدا واحدا انها نقلة فكرية من البداوة الى بداية مدنية تتفق مع التاريخ وليس مع التوراة..يخبرها ان هناك اخر وتتاكد نعمى ان بوعز سيفعل اللازم ليضمها وبالفعل يقول امام مجلس الشيوخ بالنص لقد اشتريتها كزوجة لى!!شراء مذكورة هكذا هل لها معانى اخرى تعنى مثلا الاحترام ولا ندرى به وتنتهى القصة نهاية سعيدة بان تنجب وهى اهم مشكلاتها الا تنجب فيكون الابن الاولى لزوجها الراحل وهكذا تتحق رغبة نعمى فى ذرية ابنها الميت ..اين الحرص على تكريس النفس ولماذا العذراء البكورية للفتيات فما اهميتها ؟..تفرح راعوث وتنجب وتتمنى لها النساء والرجال ذرية مثل فارص ابن ثامار من يهوذا !!!لما تقدس تلك المراة لديهم ببساطة لا نها فعلت كل شىء كى تنجب ذرية وهى عبقرية المراة حينها فلا يهم الطريق انها ارتدت برقع كالزانية فاعتقدها حماها انها زانية فطلبها وكانه امر عادى لا تزن لم يسمع بها من قبل يهوذا !!!فلا يرى وجهها وتاخذ منع عصاته وخاتمة ؟؟وعندما يسمع انها زنت يامر باحضارها للتاكد ثم ترجم ؟!!!!! وهو كزانى لا باس اين المراة انها ترجم ولا رجل معها ليرجم ..فيعلم انه هو الزانى فلا يكون هناك مشكلة انه كحماها رفع ذرية لولده الميت فلا باس فانجب فارص الذى صار قبيلة اما راعوث فمنها ياتى داود النسل الملكى دماءه مخلطة مع مؤاب غرباء ليس دما يهوديا خالصا اين انت يا عزرا من كل هذا ام انك اتيت فى موضع لاحق وكتبت ما تراه لتصنع لك امة وسط الامم ..



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قديسات العهد القديم ..والبتولية2
- فئات لا نعلمها اليوم
- اسئلة مشروعة للسؤال
- ديونسيوس..يسوع
- ديانة الاسرار
- بداية القصة ما معنى الميلاد؟
- من انتم ؟ الى رجالات الاسفار القديمة والحديثة ..مقدمة
- الدين واختلافه وتطوره عبر العصور
- التاريخ المقطوع ..العهر المقدس


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - قديسات العهد القديم ..والبتولية