أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - حسن المنصوري وهاشم يوسف الهاشمي - كيف نجعل البصرة جنة لأهلها لنؤسس مركز مدني بصري على الخط














المزيد.....

كيف نجعل البصرة جنة لأهلها لنؤسس مركز مدني بصري على الخط


حسن المنصوري وهاشم يوسف الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 00:49
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


كيف نجعل البصرة جنة لأهلها
لنؤسس مركز مدني بصري على الخط

هاشم يوسف الهاشمي وحسن المنصوري

ماذا تحتاج البصرة
[email protected]
البصرة أم الثقافة والوعي وأم الخلق ودماثته ؛ وهي إجتماعية بفطرتها ؛ مضيافة للاخرين ؛ البعض ينعتوها نعوتا سمجة تليق بهم ؛ فهي ومنذ ثلاثينات القرن الماضي ؛ تستضيف العاني والمصلاوي والحلاوي والكربلائي والعمارتلي ومن الناصرية وغيرها ؛ وتتعايش مع الاديان ؛ ومذ كنا صغارا كان إخواتنا السوامرة ومن بلد ؛ ولم نختلف معهم أو نعرف سنة وشيعة أو نصارى ويهود وضابئة ؛ وكان النيادة ( النجادة ) وأهل الحسا والقطيف ؛ ونسبة كبيرة بحارنة وهم غالبية أهل البصرة ؛ ونجد الرياضة في البصرة مزدهرة منذ الاربعينات ؛ كيف لا وهي الميناء الوحيد وأم التمور وشركات النفط ؛ ووجود الاجانب إنكليز هنود خاصة ؛ فهي حاضرة إجتماعية إقتصادية وأم التمور ؛ وكانت زراعتها عامرة ؛ ربيعا يقضي الطلبة فيها متعتهم .

والبصرة الان فيها ولا زال الامل في إعادة موقعها وإستقطابها للآخرين يكثرة كنوزها ؛ وتعدد مواردها <؛ إن احيسنا ؛ كمواطنين والحمد لله كوادرنا الجامعية المتعددة ومنظماتنا المهنية عديدة

والعطلون عن العمل والحمد لله تزخر بهم البصرة وفيها الذهب الاسود فوق الظهور وحشاهم
(........ ) والماء فوق ظهورهم وهم ضمئى ؛ وتحت ايديهم كنوز؛ تمنع عنهم إستغلالها ؛ من الممكن تحقيق مشاريع لاحصر لها ؛ ولا نريد تعدادها الان ؛ نريد البحث اولا ماذا يجب .

في التصورنحتاج لمركز تنمية بشرية وإقتصادية ؛ لنتحاور من خلاله ونستفيد من الثورة الرقمية ؛ ونتعرف على دستورنا ؛ ونحقق ثقافىة دستورية ؛ وكيفية البحث عن حقوقنا وفق القانون ؛ فإن تمكنا من ذلك ؛ نكون قد خلقنا لبنة الحضارة أولا ؛ ونتواصل في نقاش بعد طرح قضية للمجتمع

ونساهم في القرار ؛ ونعطي صورة حضارية لدولة قانون وتكون الغلبة للقانون ورؤى الدستور ؛ وليكن في منظورنا : دستورنا فيه الممكنات الكثيرة التي تخدمنا ؛ أن أحسنا معرفتها وسلطانه يخدمنا بآليته ؛ ووجهة نظرنا مهما تكن فيه الغاما زرعت ؛ نتمكن تسخيره لمصلحة المجتمع

لنتعرف عليها ؛ في الدستور وتتوافق معه أحكام القوانين وخاصة المدنية والوظيفية ؛ واسس التشريع ؛ بإتحاه تهدم المواطن وتبني مستقبل إقتصاده ؛ ولنقرأ مضامينه ونوجهها لمصلحتنا ؛ جاء فيه شرعية الدستور والحكومة وحتى القضاء يقول ( بأسم الشعب ) يصدر قراراته ؛ ومن مضامينه الثروة ملك لجميع العراقيين ؛ يوزع عليهم بالتساوي دون تمييز ؛ وجاء فيه على الدولة تحقيق كرامة عيش المواطنين ؛ وتحقيق العمل والسكن والضمان والصحة وغيرها ؛ وفيه العمل بقانون ؛ وما يخالف لاالدستور باطل ؛ وفيه كل ما يخالف الدستور باطل علينا نقضه .
إذا كنا غير متسلحين به وغير عارفين بمضامينه ؛ حيث جاء فيه لنا في مادتيه 30و31
المادة (30): أولاً :ـ تكفل الدولة للفرد وللأسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
ثانياً :ـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم ، وينظم ذلك بقانون .

المادة (31): اولاً :ـ لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية.
ثانياً :ـ للأفراد والهيئات إنشاء مستشفياتٍ أو مستوصفاتٍ أو دور علاجٍ خاصة، وبإشرافٍ من الدولة، وينظم ذلك بقانون

إذا لم نكن متسلحين فيه وجاهلين مضامينه ؛فكيف نعرف حقوقنا وكيف نعرف حصولنا عليها

فهل يستوي الاعمى والبصير ؛ .... فماذا يجب



#حسن_المنصوري_وهاشم_يوسف_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى امتثال كامل لمذكرة اعتقال نتني ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات للمحاصرين بشمال ...
- اعتقال المئات وإخلاء وسط إسلام آباد من أنصار عمران خان بعد م ...
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - حسن المنصوري وهاشم يوسف الهاشمي - كيف نجعل البصرة جنة لأهلها لنؤسس مركز مدني بصري على الخط