أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة














المزيد.....

لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة ... !!!
-----------------------------------------------------------------------------------
لافرصة اليوم لكم أيها السياسيون الفاسدون من قِبَل المتظاهرين الأحرار الشرفاء بهذه الحزمة من الإصلاحات المزعومة التي إن أثمرت حقيقة فبعد سنوات طوال لأسباب استهتاركم بحقوق الشعب أولاً بدليل تهجمكم على الشعب بألفاظ شارعية لاتمت إلى بيئة متحضرة وكذلك لأسباب المحاباة الحزبية والكتلية والعشائرية والمجاملات الساقطة على حساب مصير وسمعة وطن وشعب أشرف من مكاناتكم وخواطركم بين بعضكم بشهادة تأريخهم المجيد وهذا مكشوف وواضح أمام الملأ إن كان جهلكم يصوّر لكم عكس ذلك وأنه غير مكشوف للعيان ، والشعب قد استنزف كل طاقاته للصبر على فسادكم وجهلكم وإهانتكم لكرامته وتحطيمكم لآماله وإيصاله إلى مرحلة الشعور بالإحباط واليأس من مستقبله وحياته الحرة الكريمة وهذا بطبيعة الحال ناتج من تجربة الـ 13 سن الماضية بعد التغيير الذي أصبح اليوم تغييراً أسوداً بعدما كان الشعب يطمح أن يكون أبيضاً ومشرقاً لسواد رؤوسكم وتخلفكم وانعدامكم .. فرصتكم الوحيدة اليوم التي يمكنكم بها امتصاص زخم الغضب الجماهيري فعلاً ومصالحة شعبكم وغفرانه لخطيئاتكم إن جاز لنفسه ذلك وليس مضطراً ، هي إصداركم لأوامر القبض على اللصوص الهاربين خارج العراق أمثال فلاح السوداني وأيهم السامرائي وحازم الشعلان وغيرهم الكثير ممن سرقوا أموال جياع الشعب العراقي من خلال إما عمامة الدين الكاذبة أو استغلال مناصب المسؤولية العليا في الحكومة والبرلمان والمؤسسات السياسية والقضائية الأخرى واسترجاع كل الأموال المنهوبة منهم وإعادتها إلى خزينة الدولة لتصب في مصلحة شعبكم الجائع والعاري والمحروم من أبسط وسائل الحياة .. وكذلك التفعيل والتطبيق الفوري لقانون ( من أين لك هذا ) على جميع المسؤولين السياسيين المتواجدين داخل العراق حالياً بعد غلق المطارات وجميع المنافذ الحدودية الأخرى .. بهذا فقط وبعد أن يلمس الشعب نتائج هذه الإجراءات الإصلاحية على أرض الواقع وبما يُشعره بشيء من الطمأنينة والاستقرار على صدق نواياكم التي تعوّد على عدم صدقيتها طيلة سنوات حكوماتكم الظلامية بعد التغيير ، يمكنكم حينها فقط أن تمنحوا أنفسكم أنتم هذه الفرصة التي تحلمون بها لتهدئة الشعب الغاضب في ساحات التظاهر في جميع أنحاء العراق .. إن ما دفع الشعب لهذا التظاهر وبهذا الغليان المتفجر هو جوعه وحرمانه وانتهاك كرامته وعبثكم المجرم بأحلامه وتطلعاته وطموحاته كسائر شعوب البلدان الغنية بثرواتها الهائلة .. جهلكم وسوء إدارتكم لشؤون الدولة العراقية وفسادكم وسرقاتكم التي حتى الشيطان يخجل من فعلها لسموه عن فعل هكذا أفعال فاقت حدود الشيطنة والكفروالتمرد ، هو ما جعل غاية طموح الشباب العراقي الأبي الشامخ الكريم يحلم بالهجرة خارج وطنه مخاطراً بحياته وهو يركب أمواج البحار العاتية بقوارب الموت إلى حيث تشاء به الأقدار فإما تحقيق أحلامه بالنجاة من جهنمكم المسعورة الحمراء والخلاص من رؤية وجوهكم الكالحة جوعاً وجهلاً وانعدام أهليتكم للمناصب التي تربعتم عليها والتي جاءت بكم إليها عشائركم ومذاهبكم الدينية الجاهلة ، أو يكون طعماً للأسماك ليكون اللعنة السماوية التي تلاحقكم إلى أبد الدهر .. جيوش من الثكالى والأرامل والأيتام ودمار البلاد وحرق للحرث والنسل وموت مجاني يومي إسمه العراق هو حصيلة غلطة الشعب التي لن يغفرها لنفسه أبداً حين اختاركم لتمثلوه في برلمانكم الأسود القاتم المظلم .. بعد اجتثاثكم لجميع أفاعيل فسادكم الأسود يمكنكم حينها البدء بحزمات الإصلاح الأخرى المزعومة وأول مايجب أن تبتدئوا به هذا الإصلاح هو القضاء على محاصصاتكم وتوافقاتكم ومقاولات البيع والشراء للمناصب الحكومية والحقائب الوزارية التي جعلت من العراق صاحب التأريخ العريق والحضارة الرائدة والراسخة في أعماق التأريخ والعالم ، كعكعة رخيصة من أجل إسقاطه أرضاً وإهانة كرامته وسمعته بين الأمم المتحضرة لإشباع غرائزكم الشيطانية الجائعة على الدوام ولايشبعها غير خراب الوطن وتحطيم آمال الشعب المبتلى بكم .



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي
- انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!
- ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- تحت الضوء .. وإن لم يفعل حيدر العبادي فله حظ الحزبيين ... !! ...
- عملية الإصلاح ومالها ى حكومة الدكتور حيدر العبادي ... !!!
- أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
- تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!
- رجال الدين والنظام الرئاسي القادم في العراق
- مملكة العبيد
- غروب


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة