أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟














المزيد.....

الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ... !!!
---------------------------------------------------------------------
حكوماتكم وسياسييكم منذ 2003 ولغاية هذه الساعة هم من جنسيات غير عراقية وبالتحديد بريطانية وكندية وأمريكية وفرنسية .. كانوا عراقيين في عهد النظام السابق ولكنهم هربوا إلى خارج العراق للخلاص بجلدهم لعدم امتلاكهم الشجاعة في مواجهة صدام حسين متخلّين عن رجولتهم وأصالتهم بتخلّيهم عن جنسيتهم العراقية وتخليهم عن أهلهم وأبناء جلدتهم وهم يواجهون الموت اليومي ويأكلون عليقة الحيوانات وينزفون كل يوم تحت سياط صدام حسين ، بينما هم نجوا بأنفسهم وراحوا يتمتعون بما منحته لهم دوائر الهجرة في الأمم المتحدة من امتيازات وجميع وسائل الرفاهية والعيش الكريم .. اليوم جاؤوا للعراق وهم يدّعون بأنهم أبناؤه الأصلاء وأنهم المضطهدون المجاهدون وقد جاؤوا لخلاص العراق من ضيمه وظلامه وتحريره من عبوديته !!! والعراق وشعب العراق مدينون لهم بخدمتهم الجهادية المقدسة !!! ، ومن خلال الغلطة التي لاتغتفر لكم أبد الدهر ياشعب العراق الكريم عندما منحتموهم المكانة التي لايستحقونها في حقيقة أمرهم والبعيدة كل البعد عن صفاتهم الخلقية الحقيقية المتمثلة بـ ( عدم الرجولة والجبانة واللا آدمية واللامبدئية ) وكذلك من خلال الصدفة الحقيرة وغفلة الزمن تربع هؤلاء المجنسون الهاربون على مقاليد حكمكم .. ومن خلال الـ 13 سنة الماضية بعد التغيير وإلى هذه الساعة أثبتت التجارب أنهم لايمتون للسياسة بأدنى صلة كما أنهم ليسوا بمتعلمين ولايمتلكون حداً أدنى من الثقافة وشهاداتهم العليا هي بالحقيقة ( بحب الحسين الكاذب فالحسين منهم براء ) وبأنهم ليسوا سوى لصوص وجياع وأولاد جياع وهذا ليس افتراء عليهم وإنما من خلال ما لوحظ من خلال طروحاتهم في القنوات الفضائية وسلوكياتهم في الشارع العام وباطلاع العالم بأسره .. وكل ذلك ليس مهماً وصبرٌ جميلٌ على ماقدّر الله على هذا العراق وشعبه المبيتلى منذ كينونته ولكن !! .. اليوم هؤلاء سياسيوا الصدفة بما لهم من الرواتب الجهنمية والإمتيازات الشيطانية التي شرّعوها هم لأنفسهم برلمانياً بما يكفيهم أن يعيشوا بالسحت الحرام هم وعشائرهم مابقي من أعمارهم في الحياة الدنيا الزائلة لامحالة عيشةً يحلم بها ( قارون وفرعون ) ودون وازع من ضمير وشرف ، ألا يكفيهم ذلك فيشكروا الصدفة وغفلة الشعب على هذه المغانم المجانية ويرجعوا إلى أنفسهم ليحثوها لتعمل لخدمة البلد على الأقل لتدوم مغانمهم وسرقاتهم وبشكل تدريجي لايمكن للشعب النائم كشفها ؟ .. ولكن ليس بإمكانهم ذلك لأنهم أولاً - لايمتون إلى العمل السياسي المحترف حتى بصورته القذرة بصلة وثانياً - لأن تعليمهم معدوم إلى الحضيض وثالثاً - لأن دار الظالم خراب ، فغضبَ الله عليهم وأحلّ عليهم العذاب بكشف لصوصياتهم واستهتارهم وشارعية أخلاقهم لكل العالم وللشعب العراقي الذي أخيراً استيقظ من سباته الطويل وهم اليوم أمام حكم الشعب العراقي العادل .. فماذا عليكم اليوم أيها الشعب العراقي الكريم أن تفعلوه بحق هؤلاء اللصوص من سياسيي غلطتكم وغفلة الزمن ؟ .. ماعليكم اليوم هو أن لاتسمحوا مطلقاً لمجنسين حتى وإن كانوا شرفاء أن يحكموكم فضلاً عن مجنسين ساقطين في وحل الجرائم المخلة بالشرف من سرقات ونهب وقتل وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد لغرض الإحتراب وقتل بعضهم البعض طائفياً لتتسنى لهم الفرص للسرقة والعبث كيفما يشاؤون فلامانع يمنعهم .. أيها الشعب العراقي الكريم أنتم أبناء هذا البلد الأصلاء الشرفاء الشجعان الذين رابطتموا في جميع أوقات المحن والنوائب التي مرت على العراق على مرِّ التأريخ وأنتم من علمتم البشرية العدالة والمساواة والقانون والحضارة والمدنية وأنتم فقط الأهل لحكم هذا البلد وليس هؤلاء الهاربون الجبناء أشباه الرجال ولا رجال المجنسون الغرباء عن معاناتكم ومشاعركم وطموحاتكم الإنسانية المشروعة .. أليس فيكم رجل رشيد ؟



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي
- انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!
- ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- تحت الضوء .. وإن لم يفعل حيدر العبادي فله حظ الحزبيين ... !! ...
- عملية الإصلاح ومالها ى حكومة الدكتور حيدر العبادي ... !!!
- أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
- تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!
- رجال الدين والنظام الرئاسي القادم في العراق
- مملكة العبيد
- غروب
- لاشيء
- مملكة النور
- سراب


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟