أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-














المزيد.....

بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ردّ له من خطبة ألقاها المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة القادمة شقيق بوش هاجم به أوباما: "حقّقنا الاستقرار في العراق وإن على أرض هشّة" وأنتم عبثتم به!.. طبعًا هي هذه لغة الطغاة حتّى أنّهم لا يدركون ما يتلفّظون حتّى وإن جاءت النتائج عكس ما أراد كبناء علاقة يستحيل توافقهما "استقرار على هشّاشة" فهشّة في السياسة تعني عكس ما تعنيه في الزراعة, ففي السياسة تعني أرض قابلة لنموّ مخلوقات مشوّهة.. بالتأكيد لولا فساد المالكي وفساد من سبقه لم تكن لتظهر داعش للوجود ,فداعش كانت استغلّت رغبات العراقيين الجامحة بإزاحة جميع أعضاء العمليّة السياسيّة المدمّرة بذاتها ,بأيّ ثمن فطرحت نفسها كمنقذ "لو غضضنا الطرف عن كلّ ما قيل عن أهداف مرسومة لظاهرة تنظيم يؤدّي غرضه".. ما يؤكدّ حاجة المتظاهرين اليوم "لرأس حربة" لاقتحام المنطقة الخضراء مع بدء برلمانيّها العدّ التنازلي للبدء بتمييع "الحزمتين" الأوّليّتين تحت قبّة "الساحر" قبّة مجلس النوّاب في حين أن هذا المجلس هو أوّل من كان يجب تفكيكه وإلغائه قبل البدء بتفكيك مزمع للمنطقة الخضراء لكثرة ألاعيبه المفضوحة ومنها ما حاول تطييف قرارات العبادي حول "السكن ووسائط النقل المصفّحة" مثلًا: "بأن يخضعان لمقاييس عادلة!!" كما صرّح كبيرهم "الإسلامي" ما يعني "كتابنا وكتابكم" لتسويف مطالب المتظاهرين ما أن ينجح هذا الّملوم الطائفي لهذا المجلس بخطوة الالتفاف.. الحشد الشعبي وفق مقاييس "الانفعال الجماهيري" هو نوع من "التظاهر المسلّح" لكن بساق واحدة يحاول التظاهر باستقامة مشيته أمام الكاميرا بساق خشبيّة, له شبيه في التاريخ الإنساني الحديث لولا ساقه المفقودة ,هو "الجيش الأحمر" بساقين, رأس الثورة البروليتاريّة في روسيا والّذي حماها من "الحلفاء" الخاسرون والرابحون غربيّون وداخليّون "قياصرة وجيش أبيض" عقب الحرب العالميّة الأولى ولولاه لم يكن هنالك اتّحاد سوفياتي ,مع فارق الأهداف والمكوّن العقدي بالطبع, وهي فرصة لا تعوّض ليبيد هذا الحشد شكوك حامت حوله بشبهات وإشكاليّات بدا فيه الحشد بأدائه المسلّح المشكوك فيه مع مرور الوقت وكأنّ الحشد يدافع عن "العمليّة السياسيّة" عن هؤلاء اللصوص الفاسدون بحجّة الدفاع عن البلد من داعش أكثر منه دفاع عن العراق كما يزعم السحرة وساسة الفجأة.. لقد استغلّ البرلمان الفاسد هذا عواطف البسطاء والمدّعون السذاجة, يعني تسفك دماء الحشد لتزدهر وتورق الأرصدة الملياريّة لهذه المخلوقات البرلمانيّة الفاسدة بواسطة.. فهنا لا مناص ,وفق قراءة لتاريخ الانتفاضات ,سوى تعبئة الشعب خلف تنظيم وطني مسلّح بعيد عن أيّة ريحة طائفيّة يمتثل لوحدة المتظاهرين فينزع عنه على الفور رداء الطائفيّة وليحافظ أفراده على خصوصيّتهم ما شاؤوا, أن يذيب ذاته بعراقيّة هي الأجدر لوحدة الشعب كأن يُطلق عليه "الحشد الجماهيري" بقيادة عراقيّة وطنيّة, وبهذا التداخل ستكون للتظاهر "الناعم" أنياب يمكن استخدامها فيما لو أعيد السيناريو الدموي الّذي تبنّاه سيّء الصيت المالكي بتوجيه إيراني في الخامس عشر من شباط 2011 مع تمنّيّات جماهيريّة ببقاء السلميّة تزدهر وبنفس الوقت يجب رفع الشعار المعروف "إن أردت السلام عليك الاستعداد للحرب"..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات أم احتراق أوراق -اللعبة- بتظاهرات بحماية الشرطة؟
- إن يفعل العبادي فعل السادات فيترك داعش وشأنها لكشف أميركا؟
- أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...
- -عطل الاستسقاء- من اليوم ولغاية الأحد؛ أسبابها -الحقيقيّة-
- لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشار ...
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-