رشيد عوبدة
الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 17:43
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
سلسلة مفاهيمية معقدة :
النخب و النهب ... المجتمع و اللاأمن..
لفهم منطق اشتغال اي مجتمع لابد من تحليل وضعية نخبه و الوقوف عند نمط اشتغالها و تداوليتها و رصد سلوكها الاجتماعي و السياسي انذاك يمكن ضبط ايواليات التغيير الاجتماعي التي يمكنها ان تطال المجتمع...
و بالنظر لتاريخ النخب التي تتنافس الان ، يتضح انها كائنات انتخابية منفصلة تماما عن اي مرجعية سياسية، كما ان اصرارها على التنافس الانتخابي رغم غياب الحصيلة و مراكمة الفشل في التدبير يزيد من تعميق الهوة بين المواطن و الوطن ، و لعل دعوات مقاطعة الانتخابات ترجمة لحالة التيه التي بات عليها المواطن الذي تكونت لديه قناعة ان المشروع الانتخابي هو مشروع شخصي تستفيد منه النخبة ريعيا اكثر من استفادة المواطن و المجال ... و بذلك يُدفع المواطن قسرا للعزوف او الارتشاء كاخف الضررين و هنا تلحق الاذية بالوطن و يتوقف التغيير الاجتماعي و يعيش البلد حالة ركود ، فتسود حالة العطالة التي يتبعها اللامن ، و بذلك تصبح المؤسسات المنتخبة و التي من المفترض انها واجهة للديمقراطية التشاركية مصدر تهديد للامن ...
بقلم : رشيد عوبدة
#رشيد_عوبدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟